دراساتسياسية

الموقف الروسي من التصعيد بين إسرائيل وإيران والهجوم على حزب الله في لبنان

إعداد: دعاء حسين حسين محمد[1]

أعرب سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي عن تضامن روسيا مع الشعب اللبناني، في 27 سبتمبر 2024، عقب أعنف هجوم إسرائيلي على لبنان، وذلك في ظل الهجمات المتبادلة بينه وبين حزب الله منذ نحو عام. وقد حذر السفير الروسي لدي لبنان “ألكسندر روداكوف” في 24 سبتمبر 2024 من تطورات الحرب بين إسرائيل وحزب الله، والتي قد تؤدي إلى تصعيد إقليمي يصل لحرب شاملة في المنطقة[2]. وقد عبرت الخارجية الروسية في 28 سبتمبر 2024 عن استياء موسكو قتل إسرائيل زعيم جماعة حزب الله في لبنان “حسن نصر الله”، وفقاً لوكالة رويترز. كما قالت الوزارة أن هذا التصرف العنيف قد يكون له عواقب شديدة على لبنان والشرق الأوسط بأكمله[3].

الموقف الروسي إيران إسرائيل

وعقب ضرب إيران إسرائيل بمئات الصواريخ الباليستية في 1 أكتوبر 2024، صدر تصريح من الكرلمين. وكان الهجوم الإيراني للرد على إسرائيل بعد قتلها حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله، وقد سبق ذلك ضرب إسرائيل القنصلية الإيرانية في سوريا. بالإضافة لضرب إسرائيل أهداف في بيروت لحزب الله في ٣٠ يوليو والتي أدت لمقتل فؤاد شكر وهو من أبرز قيادات الحزب وفي اليوم الذي تلاه قتل إسماعيل هنية، زعيم حركة حماس في طهران[4].

وقد صرح الكرملين في 2 أكتوبر 2024، بأن الوضع بالشرق الأوسط يتطور في اتجاه يثير القلق، داعياً جميع الأطراف إلى ضبط النفس. وقال المتحدث باسم الكرملين” دميتري بيسكوف”، إن “روسيا أجرت اتصالات مع جميع الأطراف، وندّدت بأي عمل يتسبب في مقتل مدنيين”. وقالت الخارجية الروسية في بيان: “إن روسيا تدين بشدة الهجوم على لبنان، وتدعو السلطات الإسرائيلية إلى وقف الأعمال الحربية فوراً، وسحب قواتها من الأراضي اللبنانية، وبدء البحث فعلياً عن سُبل سلمية لحل النزاع في الشرق الأوسط”. وأضافت: “نعرب عن تضامننا مع لبنان الصديق قيادةً وشعباً، الذي يتعرض لعدوان مسلح”[5].

ويتناول المقال كلًا من طبيعة علاقة روسيا بإسرائيل وإيران، وإلى أي مدى يمكن أن تشكل علاقة إيران بروسيا تهديد لإسرائيل، وما هي السيناريوهات المتوقعة.

أولًا: ما هي طبيعة العلاقة بين روسيا وإسرائيل؟

تقوم العلاقة بين روسيا وإسرائيل على التوازن، وتتسم بنوع من الحذر أو الحرج في  العلاقة بين الطرفين. فإسرائيل حليف الولايات المتحدة الأمريكية، وهي المنافس لروسيا، وبعد الحرب الروسية الأوكرانية أصبحت العلاقة بين روسيا وإسرائيل أكثر حرجًا، حيث تحارب روسيا أوكرانيا المدعومة من دول أوروبا الغربية والولايات المتحدة. ويمكن القول أنه يوجد عدد من العوامل أو المؤشرات التي تؤثر في العلاقات بين روسيا وإسرائيل، فهي تمثل عوامل شد وجذب في العلاقات وتتمثل في التالي:

– موقف إسرائيل من الحرب الروسية الأوكرانية: بالرغم من أن حرب روسيا وأوكرانيا تُعتبر حرب بين روسيا والكتلة الغربية، والتي تًعتبر إسرائيل جزء منها، إلا أن إسرائيل لم تتخذ موقف قوي ضد روسيا. بل في بداية الحرب حاولت إسرائيل الوساطة بين روسيا وأوكرانيا، بالإضافة إلى أنها لم تشترك في العقوبات الاقتصادية الغربية ضد روسيا. كما أن إسرائيل لم ترسل أسلحة فتاكة لأوكرانيا، والتزمت الحياد تجاه الحرب[6].

وقد قامت إسرائيل بنقل مساعدات إنسانية كبيرة لأوكرانيا، واستقبالها للاجئين، بالإضافة لتقديمها قذائف مدفعية لأوكرانيا.  ويمكن القول أن عملية إمداد إسرائيل لأوكرانيا بأسلحة ثقيلة، تُعتبر ووقة ضغط في يد إسرائيل على روسيا في حال تأزم العلاقات بينهم. ففي مقابلة أجراها “نتنياهو” في فبراير 2023، صرح “بوعده في النظر في فكرة تزويد أوكرانيا بأسلحة إسرائيلية، بما في ذلك أنظمة “القبة الحديدية” للدفاع الجوي” وذلك في ظل ضغوط أمريكية على إسرائيل لتغيير موقفها المحايد من الحرب الروسية الأوكرانية[7].

– التنسيق العسكري بين روسيا وإسرائيل في سوريا: تمثل سوريا أهمية استراتيجية لروسيا حيث تُعتبر الحليف الأهم للنظام السوري، وتملك قاعدتين عسكريتين على الساحل السوري المطل على البحر المتوسط، ويمثلا أهمية استراتيجية كبيرة لروسيا، وهما “قاعدة حميميم الجوية” وقاعدة “طرطوس البحرية”، وتُعتبر هذه القواعد مناطق وجود روسيا الوحيدة المطلة على البحر المتوسط[8]. ويوجد بين روسيا وإسرائيل تنسيق بخصوص الوجود العسكري، حيث تقوم إسرائيل بالتنسيق مع روسيا قبل الضربات الجوية التي تقوم بها في سوريا، حتي لا يحدث تصادم بين الطرفين. وتحرص روسيا أن لا يكون هناك هجوم على قوات النظام السوري، وتقوم إسرائيل بضربات ضد مناطق الوجود الإيراني في سوريا. وفي الفترة الأخيرة حدث انتقادات من جانب روسيا تجاه الضربات الجوية العسكرية التي تقوم بها إسرائيل في سوريا. ففي 2 يوليو 2022 أدانت الخارجية الروسية الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مناطق تابعة لنظام الأسد، ومليشيات إيرانية في سوريا، وطالبت بوقفها، ووصفتها بأنها “غير مقبولة”[9].

– قضية هجرة اليهود (الوكالة اليهودية في روسيا): تُعتبر الوكالة اليهودية “هسوخنوت هيهوديت” في موسكو، منظمة غير رسمية ترتبط بالحكومة الإسرائيلية، وتقوم بالإشراف على قضية الهجرة إلى إسرائيل وتشجيعها. وقد لعبت الوكالة دور كبير في مساعدة أكثر من 238 ألف يهودي على الهجرة من روسيا إلى إسرائيل، وذلك منذ عام 1989. وتمثل قضية هجرة اليهود الروس لإسرائيل أهمية للأخيرة، ولذلك فإن تسهيل عمل الوكالة اليهودية في روسيا يُعتبر ورقة ضغط بالنسبة لروسيا في حالة وجود خلاف بين روسيا وإسرائيل يمكن أن تقوم روسيا بالتضييق على عمل الوكالة[10].

– المصالح الاقتصادية الروسية في إسرائيل: يوجد تعاون اقتصادي في مجالات متنوعة بين أثرياء روس وإسرائيل، حيث يوجد استثمارات لأثرياء روس في قطاع السكن، وتمويل مشاريع استيطانية. بالإضافة إلى استثمارات في “قطاع التصنيع الدفاعي” من خلال شركات خاصة إسرائيلية. وتحتل الولايات المتحدة المرتبة الأولى عالميًا في الدول التي تستضيف أثرياء يهود، تليها روسيا، بينما تحتل إسرائيل المرتبة الثالثة. وتشير تقارير وفقًا لإحصائيات في 2020 إلى أن هناك حوالي 12 يهوديًا ثريُا، تبلغ ثروتهم حوالي 82 مليار دولار، يحملون الجنسية الروسية[11].

ثانيًا: التقارب بين روسيا وإيران:

يمكن القول إن التقارب بين روسيا وإيران بدأ منذ الأزمة السورية، فكلا الدولتان يشتركان في رغبتهم لبقاء النظام السوري، بالإضافة لرغبتهم في تخفيض نفوذ الولايات المتحدة في سوريا. وبغض النظر عن ذلك الاتفاق فإنه يوجد اختلافات في أهداف كل دولة من الوجود في سوريا، فبينا لإيران أهداف جيوسياسية وأيديولوجية، فإن لروسيا أهداف سياسية وعسكرية واقتصادية.

تعاون في الجانب العسكري: وبعد الحرب الروسية الأوكرانية اتجهت العلاقات الروسية الإيرانية نحو التعاون والتقارب أكثر. فقد حدث تعاون عسكري بين البلدين من خلال إرسال إيران لروسيا أكتر من 500 مسيرة، بالإضافة لتصدير إيران حوالي 150 طائرة مسيرة شهريًا لروسياـ وتصدير إيران لروسيا حوالي 100 مليون “مقذوف من عيار صغير”، و300 ألف قذيفة مدفعية. وتقوم روسيا وإيران بتدريبات ومناورات عسكرية بحرية بشكل متكرر ففي سبتمبر 2022، شاركت إيران مع روسيا في “مناورات القوقاز الروسية”. كما قامت كلًا من روسيا وإيران والصين بمناورات بحرية في أغسطس 2022 والتي استضافتها فنزويلا. كما قامت الدول الثلاثة بتدريبات عسكرية مشتركة في خليج عمان في بداية عام 2022، وفي شمال المحيط الهندي في مارس 2023، وذلك تحت اسم “حزام الأمن البحري”. بالإضافة لإعادة الدول الثلاث القيام بهذه التدريبات في خليج عمان في مارس 2024[12].

– تعاون في الجانب الاقتصادي: يوجد اتفاقية استراتيجية بين روسيا وإيران تهدف للتعاون في مجالات الأمن ومشاريع الطاقة، وتتضمن التعاون في الصناعة والتكنولوجيا، والاستخدام السلمي للطاقة النووية. وقد تم توقيع الاتفاقية بين البلدين في 2001، وتجددت في 2020، حيث اتفق الطرفين على القيام باتفاقية جديدة تحل محل القديمة.  وقام البلدان بتطوير التعاون في مجال الاستثمارات والطاقة بعد الحرب الروسية الأوكرانية، وذلك بعد العقوبات التي فرضها الدول الغربية على روسيا[13]. وبلغ حجم التبادل التجاري بين روسيا وإيران حوالي 4.9 مليار دولار في 2022[14]. وفي يوليو 2024 تم توقيع اتفاق بين روسيا وإيران بخصوص تبادل العملات الوطنية من أجل تسهيل التبادل التجاري[15]. وهو أمر يصب في مصلحة الدولتين لوجود عقوبات غربية من أجل تخفيض استخدام الدولار في التعامل التجاري بينهم.

– علاقة روسيا بحزب الله: بدأ يوجد تعاون بين روسيا وحزب الله منذ الأزمة السورية، حيث يشترك الطرفان في دعم نظام بشار الأسد. وفي نوفمبر 2015، رفض نائب وزير الخارجية الروسي “ميخائيل بوغدانوف” تصنيف الولايات المتحدة لحزب الله على أنه منظمة إرهابية، وصرح أن الحزب “قوة اجتماعية وسياسية مشروعة”، حيث يتم انتخاب أعضاء الحزب في  البرلمان وله وزراء في الحكومة اللبنانية. وساعد التنسيق بين القوات الجوية الروسية وبين عناصر المشاه التابعة لحزب الله في سوريا على انتصار نظام الأسد في حلب في ديسمبر 2016. و بينما أدانت وزارة الخارجية اللبنانية روسيا بعد الحرب الروسية الأوكرانية، في فبرابر 2022، اعترض “حسن نصر الله” أمين عام حزب الله السابق، فقد اختلف مع الحكومة اللبنانية آنذاك. ورأى “نصرالله” أنه كان يجب على الحكومة اللبنانية أن تمتنع عن التصويت على قرار “الجمعية العامة للأمم المتحدة” في مارس 2022، والذي يدين العدوان الروسي على أوكرانيا[16].

ثالثًا: إلى أي مدى يمكن أن تكون علاقة روسيا بإيران مصدر تهديد لإسرائيل؟

لقد حدث تقارب بين روسيا وإيران بعد الأزمة السورية، إلا أن العلاقة بين البلدين اتجهت لمزيد من التعاون بعد الحرب الروسية الأوكرانية. ويشكل التحالف بين روسيا وإيران مصدر تهديد لإسرائيل، فذلك التحالف يمكن أن يؤدي لأضرار كبيرة لإسرائيل، ويتوقف ذلك الأمر على رغبة روسيا في ذلك. حيث تقوم إيران بتزويد روسيا بطائرات من دون طيار وصواريخ باليستية، ومن المتوقع أن تعطي روسيا إيران طائرات مقاتلة من نوع “سوخري 35″، وبالتالي تحديث أسطول القوات الجوية الإيرانية القديم بشكل كبير[17].

بالإضافة إلى أن موسكو من الممكن أن تزيد من مساعداتها لإيران في البرنامج الإيراني. ويمكن أن تزود روسيا إيران بأسلحة متطورة للدفاع الجوي مثل منظومة الدفاع الجوي S-400، والتي تسعى إيران للحصول عليها، وبالتالي التأثير على قدرات سلاح الجو الإسرائيلي بشكل كبير. حيث تمتلك إيران أنظمة دفاع s-300، وتطلب من موسكو أنظمة دفاع  s-400إلا أن موسكو لم توافق [18]. وروسيا دولة من الدول الأعضاء دائمة العضوية في مجلس الامن، فمن الممكن أن تساعد إيران من خلال عرقلة المقترحات المطروحة في مجلس الامن التي تعادي إيران[19].

وفي حالة ما إذا زودت روسيا إيران بأنظمة أسلحة متطورة، بالطبع سيكون هناك رد إسرائيلي، مثل أن تقوم إسرائيل بتزويد أوكرانيا بأسلحة متطورة. ويتوقف الأمر على رغبة روسيا في الإنحياز إلى إيران ضد إسرائيل. حيث تقوم روسيا بالموازنة في سياستها ما بين إيران وإسرائيل وحزب الله وحتي حماس حيث تتخذ روسيا موقف محايد من القضية الفلسطينية، فروسيا تؤيد حل قيام الدولتين، وترفض الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني. كما ترفض الهجمات الإسرائيلية ضد لبنان والتي تطول المدنيين وتسببت في عدد كبير من الضحايا.

خاتمة: استنتاجات:

وجود حرب في لبنان بين حزب الله وإسرائيل له أثار على مصالح روسيا، مثل إمكانية أن يمتد النزاع إلى سوريا، والتي تمثل أهمية استراتيجية لروسيا، وتسعى روسيا إلى تهدئة الوضع في سوريا، لإنشغالها في الحرب ضد أوكرانيا. وتقوم إسرائيل بضربات جوية بإستمرار ضد أهداف تابعة لقوات إيرانية أو لحزب الله أو للنظام السوري. وكان أخر هذه الضربات هو ضرب إسرائيل مستودع أسلحة ومخزن صواريخ في حمص في 6 أكتوبر 2024، وهو بالطبع امتداد لصراعها مع حزب الله في لبنان ومع إيران. ومن المتوقع في حالة ما إذا حدثت حرب شاملة بين إيران وإسرائيل، أن يحدث أحد السيناريوهين التاليين، ويتوقف حدوث حرب شاملة، على رد إسرائيل على إيران، بعد هجوم الأخيرة بصواريخ ضدها في 1 أكتوبر 2024. ويتمثل السيناريوهين المتوقعين في التالي:

السيناريو الأول: في حالة ما إذا حدث تطور في الحرب الروسية الأوكرانية لصالح روسيا، والذي يمكن أن يحدث في حالة خفض الولايات المتحدة الأمريكية الدعم لأوكرانيا. فمن الممكن أن لا تنحاز روسيا لإيران في حربها ضد إسرائيل، وأن تكتفي روسيا بالتعاون الاقتصادي والسياسي مع إيران، دون إمداد إيران
أسلحة أكثر تطورًا أو أسلحة ثقيلة، وذلك للحفاظ على سياسة التوازن التي تنتهجها روسيا في المنطقة. وبناءً على ذلك تلتزم إسرائيل بحيادها تجاه الحرب الروسية الأوكرانية ولا تقوم بتزويد أوكرانيا بأسلحة ثقيلة، بالإضافة لإحتفاظها بالتنسيق مع روسيا بخصوص الضربات الجوية التي تقوم بها إسرائيل في سوريا.

السيناريو الثاني: في حالة استمرار الحرب الروسية الأوكرانية بنفس المنوال، فمن الممكن أن تقوم روسيا بتقديم مزيد من الدعم لإيران من خلال تزويدها بمنظومات دفاع وبأسلحة متطورة. بحيث يكون من مصلحتها انشغال الولايات المتحدة في دعم إسرائيل في الحرب ضد إيران وأذرعها في المنطقة مثل حزب الله في لبنان، وفي حرب إسرائيل ضد حركة حماس في غزة. وبذلك يكون التوجه الغربي نحو الشرق الأوسط، ويصب ذلك في مصلحة روسيا في حربها ضد أوكرانيا.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[1] باحثة ماجستير في العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، ومهتمة بالسياسات الدولية والشرق الأوسط.

[2] روسيا تستنكر قبل نصر الله وتحذر من عواقب وخيمة، الشرق الأوسط، (28 سبتمبر 2024)، https://2u.pw/MIGR7fyL،  (تاريخ الاتصال 1 أكتوبر 2024).

[3] “موسكو تدين الهجمات الإسرائيلية على لبنان وتدعو إلى الوقف الفوري للعمليات القتالية”، RT عربي، 24 سبتمبر 2024، https://2u.pw/GjJxzf17، (تاريخ الاتصال 1 أكتوبر 2024).

[4] سعيد طانيوس، “خفايا الموقف الروسي من الحرب في الشرق الأوسط”، Independentعربية، 3 أكتوبر 2024،https://2u.pw/oRmnjXLC، (تاريخ الاتصال  4أكتوبر 2024).

[5] “الكرلمين يدعو إلى ضبط النفس بالشرق الأوسط بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل”، الشرق الأوسط، 2 أكتوبر 2024، https://2u.pw/DCXY5aJY، (تاريخ الاتصال  4أكتوبر 2024).

[6] سارة شريف، “الموقف الروسي من حرب إسرائيل على غزة..الأهداف والتحديات”، رصيف 22، 4 نوفمبر 2024، https://2u.pw/TX9O8h3O، (تاريخ الاتصال  4أكتوبر 2024).

[7] دانيال راكوف، “نهج حكومة نتنياهو إزاء روسيا وأوكرانيا”، Fikra forum، 28 فبراير 2023، https://2u.pw/cxsIctCE، (تاريخ الاتصال  4أكتوبر 2024).

[8] “الوجود العسكري الروسي بسوريا.. أسبابه وأهدافه وأماكنه”، الجزيرة، 25 يونيو 2024، https://2u.pw/guv6oYCr، (تاريخ الاتصال 5 أكتوبر 2024).

[9] باسم راشد، “مصالح متبادلة: توترات روسيا وإسرائيل ..لماذا التهدئة الأكثر ترجيحًا؟”، المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، 8 أغسطس 2022، https://2u.pw/BiLt2IZn، (تاريخ الاتصال 6 أكتوبر 2024).

[10] باسم راشد، المرجع السابق.

[11] شادي محسن، هل تنخرط إسرائيل في نظام العقوبات على روسيا؟، المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، 30 يوليو 2022، https://ecss.com.eg/20223/، (تاريخ الاتصال 6 أكتوبر 2024).

 

[12] عمار جلو، “تطور العلاقات الروسية الإيرانية بعد الحرب الأوكرانية”، مركز الدراسات العربية الأوراسية، 20 مايو 2024، https://2u.pw/chcIHrou، (تاريخ الاتصال 7 أكتوبر 2024).

 

[13] “روسيا تتوقع اتفاقية تعاون شامل جديدة مع إيران قريبًا جدًا”، الشرق الأوسط، 25 يونيو 2024،  https://2u.pw/aXiguXcI، (تاريخ الاتصال 7 أكتوبر 2024).

[14] عمار جلو، “تطور العلاقات الروسية الإيرانية بعد الحرب الأوكرانية”، مرجع سابق.

[15] “إيران وروسيا توقعان اتفاقية بشأن تداول العملات الوطنية”، العربية، 6 يوليو 2024، https://2u.pw/UCdUKJO4،  (تاريخ الاتصال 7 أكتوبر 2024).

[16] صمويل راماني، “روسيا تُدَوزِنُ علاقاتها مع “حزب الله” على إيقاعِ التصعيدِ على الحدودِ اللبنانية-الإسرائيلية”، أسواق العرب، 13 سبتمبر 2024،https://www.asswak-alarab.com/archives/35133، (تاريخ الاتصال 7 أكتوبر 2024).

[17] “موضوعان يؤثران على العلاقات بين روسيا وإسرائيل”، الشروق، 1 مايو 2024، https://2u.pw/GJaD1cTQ، (تاريخ الاتصال 7 أكتوبر 2024).

 

[18] “هل تدعم روسيا إيران في حربها ضد إسرائيل؟”، Sky News عربية، 8 أغسطس 2024، https://2u.pw/fMs1L0Tj، (تاريخ الاتصال 7 أكتوبر 2024).

 

[19] “موضوعان يؤثران على العلاقات بين روسيا وإسرائيل”، مرجع سابق.

اظهر المزيد

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى