الكويت في أسبوع.. البلاد تودع عميد أسرة آل الصباح.. والاقتصاد يحقق نتائج إيجابية
أهم الأخبار في الكويت خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل جمعة
بصفتها أحد أعضاء منظمة الدول المصدرة للبترول، وعضو مجلس التعاون الخليجي تحتل الكويت موقعا مميزا بين الدول العربية، وتتمتع الدولة الخليجية بعلاقات سياسية ودبلوماسية قوية ومتجزرة، رسمتها عبر تاريخ طويل من العمل الدؤوب في كافة المجلات.
الديوان الأميرى بالكويت ينعى الشيخ سالم العلى رئيس الحرس الوطني
نعى الديوان الأميرى بالكويت الشيخ سالم العلي السالم المبارك الصباح رئيس الحرس الوطني، وفق “الأنباء الكويتية .
الشيخ سالم هو عميد أسرة آل صباح الحاكمة وهو أكبر أبناء الشيخ علي السالم الصباح.
وهو بن الأمير سالم -حاكم الكويت التاسع- بن الأمير مبارك الصباح ، ووالدته هي الشيخة لولوة ناصر المبارك الصباح.
ولد في الكويت عام 1926، ترأس المجلس البلدي من عام 1960 إلى عام 1963.
في 17 يناير 1962 عين وزيرًا للأشغال العامة وذلك في أول حكومة كويتية شكلت بعد الاستقلال وإجراء انتخابات المجلس التأسيسي، وفي 28 يناير 1963 أعيد تعيينه وزيرًا للأشغال العامة وذلك في الحكومة التي تلت انتخاب أول مجلس أمة في تاريخ الكويت، وظل على رأس الوزارة حتى استقالته في 9 نوفمبر 1964.
في تاريخ 10 نوفمبر 1964 عُين عضواً في مجلس الدفاع الأعلى.
بتاريخ 6 يونيو 1967 عين رئيساً للحرس الوطني، ويشغل هذا المنصب حتى الآن، كما أنه عضو في مجلس الدفاع الأعلى، وعضو في مجلس الأمن الوطني.
في 9 ديسمبر 2004 أصدر أمير الكويت الشيخ جابر الأحمد الصباح أمراً أميريًا بمنحه لقب سمو.
ملوك وأمراء ورؤساء الدول ينعون عميد آل الصباح
قدم العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، رئيس الوزراء السعودي، تعزيتهما لـ أمير دولة الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الصباح، في وفاة الشيخ سالم العلي السالم المبارك الصباح، عميد أسرة الصباح، رئيس الحرس الوطني، الذي تُوفي عن عمر ناهز الـ98 عاماً.
وُلِد الراحل عام 1926 في فريج الشيوخ بمنطقة الوسط الواقعة في قلب مدينة الكويت حالياً، وبدأ تعليمه وفق التقاليد السائدة، حينذاك، في فريج الخميس على يد الملا حمادة، ثم الملا مرشد محمد السليمان، وبعد أن تلقّى التعليم التقليدي التحق الشيخ سالم العلي بـ«المدرسة المباركية»، التي كانت أول مدرسة نظامية أُنشئت في الكويت، ثم انتقل إلى الدراسة في «المدرسة الأحمدية»، وتلقّى عن معلمي المدرستين المواد الأدبية والعلمية.
وحسب وكالة الأنباء الكويتية”كونا” فإن الراحل بعد ظهور النفط في أوائل الخمسينات وبدء إسهام عوائده في عملية التنمية في الكويت التحق الفقيد بسلك الخدمة العامة، وترأس خلال تلك المدة كثيراً من المشاريع التي تمحورت حول بناء الكويت وإدخال أساليب الحياة العصرية والمدنية إليها.
تفوق الصندوق السيادي الكويتي رغم الأزمات العالمية… فما هي الأسباب؟
في وقت يسعى العالم لمواجهة تداعيات الأزمات الاقتصادية المتلاحقة، تبرز قصة تفوق الصندوق السيادي الكويتي، الذي تصب توقعات البنك الدولي باتجاه وصول أصوله إلى تريليون دولار قريباً.
وترتكز استراتيجية الصندوق على التنويع الاستثماري وتحقيق التوازن بين العوائد والمخاطر، وتعتمد على استثمارات مدروسة في الأسواق العالمية، وخاصة السوق الأميركية التي تستحوذ على 50% من أصول الصندوق، بحسب بيانات رسمية.
وتعكس هذه الاستراتيجية قدرة الكويت على تحويل تحدياتها الداخلية إلى فرص استثمارية تساهم في تعزيز مكانتها الاقتصادية على المستوى العالمي، بحسب إفادة خبيرَين لـ “العربي الجديد”.
ومع توقعات البنك الدولي بأن تصل أصول الصندوق السيادي الكويتي إلى تريليون دولار، وفقاً لتقديرات حديثة نشرها البنك في يوليو الماضي، يتجه الصندوق نحو لعب دور أكبر في تحقيق استدامة الاقتصاد الكويتي.
ويأتي إطلاق صندوق سيادي جديد باسم “سيادة”، بهدف إدارة الاستثمارات الحكومية المحلية، كتأكيد على التزام الكويت بتعزيز نشاطها الاقتصادي الداخلي وتنويع مصادر دخلها بعيداً عن النفط، ما اعتبره الخبيران خطوة نحو مستقبل اقتصادي أكثر استقراراً.
وفي تقرير أصدره صندوق النقد الدولي، في يونيو الماضي، أشار إلى أن الصندوق السيادي الكويتي يُعتبر من بين الأفضل في العالم، محققاً نمواً سنوياً تجاوز 7% خلال الأعوام الخمسة الأخيرة.
صندوق النقد العربي: التوقعات الاقتصادية للكويت إيجابية عند معدل 2.7% و3.09%
أفاد صندوق النقد العربي، في تقرير أصدره بعنوان آفاق الاقتصاد العربي 2024، fأنه بعد المرونة التي أظهرها الاقتصاد الكويتي خلال عام 2022، حيث حقق نموا إجماليًا في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 6.1 بالمائة مدفوعًا بالانتعاش القوي في إنتاج النفط ونمو كبير في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بنسبة 4.0 بالمائة مدعوماً بالطلب المحلي القوي، وثمار الجهود الرامية إلى التنويع الاقتصادي وتنفيذ المشاريع الاستراتيجية، حقق الاقتصاد في عام 2023 معدل نموا سلبيا بنسبة 1.9 بالمئة، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى التخفيضات في إنتاج النفط.
أكد التقرير على الأهمية المتزايدة للقطاع غير النفطي باعتباره عنصراً حيوياً في الاستقرار والنمو الاقتصادي في الكويت، ومع ذلك من المتوقع أن يظل نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي قوياً بالنسبة لعامي 2024 و 2025، تظل التوقعات الاقتصادية للكويت إيجابية عند معدل 2.7 بالمئة 3.09 بالمئة على التوالي، مع استمرار زخم نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي.
وتوقع التقرير أن يكون هذا النمو مدفوعاً بالطلب المحلي والاستثمارات الاستراتيجية في مشاريع البنية التحتية، ومن المتوقع أن يستمر التزام الحكومة بالتنويع الاقتصادي والإصلاحات الهيكلية في تعزيز القطاعات غير النفطية، وضبط أوضاع المالية العامة حاسما في الحفاظ على زخم النمو وضمان الاستقرار الاقتصادي.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب