الكويت في أسبوع.. رفض رسمي للتداخلات الخارجية والبلاد تستقطب استثمارات بـ106 مليون دينار
أهم وآخر الأخبار في الكويت تأتيكم كل جمعة.. خاص منصة العرب الرقمية
بصفتها أحد أعضاء منظمة الدول المصدرة للبترول، وعضو مجلس التعاون الخليجي تحتل الكويت موقعا مميزا بين الدول العربية، وتتمتع الدولة الخليجية بعلاقات سياسية ودبلوماسية قوية ومتجزرة، رسمتها عبر تاريخ طويل من العمل الدؤوب في كافة المجلات، لذا يحرص الملايين على متابعة آخر الأخبار في الكويت، وهو ما نقدمه في منصة العرب الرقمية كل جمعة.
- اقرأ أيضا: الكويت في أسبوع.. ولي العهد يشيد «بالشرق الأوسط الأخضر» والدولة تخطط للوصل للحياد الكربوني 2050
الكويت: نعتز بنظامنا الديمقراطى ونرفض التدخل فى شؤوننا
أكد وزير خارجية الكويت الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، ضرورة ألا يتم تسييس قرار إعفاء المواطنين من تأشيرة (الشنغن).. موضحا أن الكويت تعتز بنظامها الديمقراطي ومبدأ الفصل بين السلطات الذي نص عليه دستور الدولة ورفضها التام والقاطع لمسألة التدخل في شؤونها الداخلية وفقا لقواعد القانون الدولي وحرصها الدائم على تعزيز علاقاتها مع الدول الصديقة وبالأخص الأوروبية.
وشدد وزير خارجية الكويت – خلال لقائه مع عضو البرلمان الألمانى ووزير الدولة في وزارة خارجية الألمانية الدكتور توبياس ليندنر بمناسبة زيارته الرسمية للكويت – على أن موضوع الإعفاء من (الشنغن) ليس غاية وإنما هو وسيلة لتطوير العلاقات البينية وتعزيز تواصل الشعوب الصديقة وترابطها وازدهارها.
ومن جانبه، أعرب المسؤول الألماني عن دعم بلاده لمسيرة العلاقات الاستراتيجية القائمة بين البلدين في جميع المجالات .. مشيدا بحكمة دولة الكويت واتزان سياستها الخارجية وبالجهود التي تقوم بها في ترسيخ دعائم حفظ الأمن والسلم في المنطقة ومواقفها المبدئية والثابتة في المحافل الدولية وعلى وجه الخصوص قضايا الأمم المتحدة.
كما عبر عن موقف بلاده تجاه ملف إعفاء المواطنين الكويتيين من تأشيرة (الشنغن)، مؤكدا تفهمه لما ذكره وزير الخارجية بهذا الشأن.
وأكد “نظامنا القضائي أحكامه عادلة وشفافة، ولا يوجد من هو أحرص على حياة الإنسان من الكويت وقيادتها”، مشيرا إلى أن “توقيت الإعدام كان صدفة غير مقصودة بتواجد الضيف الأوروبي”.
كما أوضح أن “الإعفاء من تأشيرة شنجن وسيلة وليس غاية، وهي للتسهيل على شعبنا”.
ولي عهد دولة الكويت يعرب عن تطلع بلاده إلى تعزيز تعاونها العملي بنشاط مع الصين
قال ولي عهد دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح إن بلاده تعتز وترغب في تعميق تنمية علاقاتها الودية مع الصين، وتتطلع إلى تعزيز تعاونها العملي معها في مختلف المجالات بشكل نشط لتحقيق فوائد أفضل للبلدين والشعبين.
وهنأ الشيخ مشعل لدى تسلمه أوراق اعتماد السفير الصيني الجديد لدى الكويت تشانغ جيان وي في اليوم نفسه الصين بنجاح عقد المؤتمر الوطني العشرين للحزب الشيوعي الصيني، وأعرب عن تقديره للإنجازات الضخمة التي حققتها الصين، وتمنى أن تحقق المزيد من التقدم والازدهار.
وقال السفير تشانغ جيان وي إن البلدين ظلا على مدى أكثر من 50 عاما يفهمان دائما بعضهما بعضا، ويدعم كل منهما الآخر، ويتعاونان بصدق. وأضاف أن المؤتمر الوطني العشرين للحزب الشيوعي الصيني اختتم أعماله بنجاح مؤخرا، وستوفر الصين من خلال تنميتها الجديدة لتحقيق التحديث الصيني النمط خلال المرحلة المقبلة فرصا جديدة للدول في جميع أنحاء العالم بما في ذلك الكويت.
الكويت تستقطب استثمارات مباشرة بقيمة 106 ملايين دينار
أعلنت هيئة تشجيع الاستثمار المباشر الكويتية استقطاب 106ملايين دينار كويتي (نحو 322 مليون دولار) استثمارات مباشرة جديدة خلال السنة المالية (2021/2022) ليرتفع إجمالي استثماراتها التراكمية لنحو 309 مليار دينار (نحو 3.9 مليار دولار) للفترة ما بين يناير 2015 وحتى نهاية مارس 2022.
وأضافت الهيئة في بيان صحافي، اليوم الاثنين، بمناسبة إصدارها التقريرها السنوي السابع للسنة المالية (2021/2022) أن معظم هذه الاستثمارات تركز في قطاع الخدمات وتصدرتها خدمات نظم المعلومات والنفط والغاز والتشييد وأنشطة الصحة والبيئة والطيران والتأمين.
وأوضحت أن هذه الاستثمارات التراكمية جاءت من قبل 67 كيانا استثماريا تنتمي إلى 25 دولة مختلفة لافتا إلى أن إنفاق الكيانات الاستثمارية المرخص لها والتي باشرت تشغيل أعمالها في الاقتصاد الكويتي ارتفع بمعدل 30.2%، وبلغ تراكميا ما مجمله 690.5 مليون دينار (نحو 2.1 مليار دولار) خلال الفترة ما بين العامين 2015 و2020.
وأكدت الحرص خلال فترة التقرير على توفير الخدمات الإلكترونية وتطبيقها لمواصلة تحسين نموذج خدمة المستثمرين إذ التقت الهيئة 230 مستثمرا قائما ومحتملا واستلمت 27 طلبا مبدئيا وتعاملت مع 20 شكوى.
وأشارت إلى تعزيز التنسيق مع جهات الاختصاص الحكومية المعنية، كما واصلت تحسين رصد بيانات الاستثمار المباشر في ميزان المدفوعات الكويتي بالتعاون مع بنك الكويت المركزي.
بورصة الكويت ترتفع 0.1% بدعم صعود قطاعي الطاقة والتكنولوجيا
صعدت مؤشرات بورصة الكويت في ختام تعاملات جلسة اليوم الخميس، وارتفع مؤشر السوق الأول 8.31 نقطة بنسبة صعود 0.10% مستقرا عند مستوي 8523.25 نقطة.وقفز مؤشر السوق العام بنسبة 0.12% وزاد مؤشر السوق الرئيسي 50 بنسبة 0.17%، وارتفع مؤشر السوق الرئيسي 0.21% بنسبة المائة.
وبلغت أحجام تداول المستثمرين في البورصة الكويتية 215.7 مليون سهم، عبر 10450 صفقة بقيمة إجمالية بلغت 45.37 مليون دينار.
وارتفعت 8 قطاعات خلال جلسة اليوم، على رأسها قطاع الطاقة بنسبة زيادة 1.13%، يليه قطاع التكنولوجيا بنسبة ارتفاع 1.06 في المائة.
وتركزت سيولة بورصة الكويت اليوم على سهم شركة بيت التمويل الكويتي “بيتك” بقيمة تداولات بلغت 11.24 مليون دينار، يليه سهم بنك الكويت الوطني بقيمة تعاملات بلغت 3.54 مليون دينار، ثم سهم شركة الاتصالات المتنقلة “زين” بقيمة تداولات 2.7 مليون دينار.
وتصدر سهم مشاريع الكويت قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا خلال الجلسة بعد صعوده بنسبة 4.32%، فيما تصدر سهم بنك الخليج قائمة الأسهم الأكثر تراجعا بعد هبوطه بنسبة 1.17 في المائة.
وتم التداول على عدد 25 سهم بجلسة اليوم، وارتفعت أسهم 14 شركة، فيما انخفضت أسهم 6 شركات وبقيت 5 شركات دون تغيير
الكويت.. الإنفاق الاستهلاكي يرتفع رغم الضغوط التضخمية
قال تقرير صادر عن بنك الكويت الوطني أن الإنفاق الاستهلاكي في الكويت بقي قوياً، وسجل نمواً بنسبة 17 بالمئة على أساس سنوي في الربع الثالث من 2022، مما ساهم في دعم الاقتصاد غير النفطي، ولكن في المقابل، تباطأت وتيرة نموه مقارنة بالأرباع السابقة، في أعقاب رفع تدابير احتواء الجائحة، وذلك على الرغم من المخاوف المتعلقة بزيادة ضغوط تكلفة المعيشة.
وأضاف أن تدابير الدعم التي طبقتها الحكومة العام الماضي والتي تضمنت تأجيل سداد اقساط القروض للمواطنين الكويتيين وصرف بدلات خاصة للمتقاعدين في الربع الثاني من 2022، ساهمت في تعزيز الإنفاق هذا العام.
وعلى الرغم من ذلك، فانه مع بدء تلاشي تأثير هذه التدابير بشكل مستمر، عاد النمو إلى وتيرته الاعتيادية خلال الربع الثالث من 2022.
وفي الوقت ذاته، واصلت معدلات التوظيف تحسنها بالتزامن مع نمو الأجور وتزايد ثقة المستهلك، إضافة إلى قوة الدينار (مما يتسق إلى حد كبير مع قوة الدولار)، إذ أدت تلك العوامل مجتمعة إلى التخفيف من تداعيات الضغوط التضخمية على الإنفاق الاستهلاكي، والتي لا تزال تعتبر أكثر اعتدالاً مما هي عليه في أجزاء أخرى من العالم، وخاصة الدول الغربية.
وبالنسبة للفترة المقبلة، يتوقع “الوطني” استمرار الاتجاه العام للإنفاق إيجابياً، مع اعتدال مستويات الزيادة بالمقارنة مع المستويات المرتفعة السابقة في ظل تزايد معدلات التضخم ورفع أسعار الفائدة.
وأوضح أن وتيرة النمو الإجمالي للإنفاق باستخدام البطاقات المصرفية، بما في ذلك عمليات السحب النقدي من أجهزة السحب الآلي، تباطأت في الربع الثالث من 2022، إلا أنها استقرت عند مستوى 17 بالمئة على أساس سنوي، مما ساهم في تعزيز معدل النمو منذ بداية العام إلى 25 بالمئة على أساس سنوي، وفقاً لإحصاءات بنك الكويت المركزي.
وأوضح أنه في الربع الثالث من العام، والذي يتزامن عادة مع العطلة المدرسية، شهد الإنفاق في الخارج ارتفاعاً موسمياً بدعم من تعافي اتجاهات السفر الدولية بعد رفع التدابير المتعلقة باحتواء الجائحة. إذ سجل الإنفاق الخارجي نمواً بنسبة 45 بالمئة على أساس سنوي، مما أدى لارتفاع حصة المعاملات الخارجية من إجمالي الإنفاق بنسبة 6.8 بالمئة في الربع الثالث من عام 2022 مقابل 5.5 بالمئة العام السابق.
ومن اللافت للنظر أن المعاملات التي أجريت بواسطة بوابات الدفع الالكتروني (أي عبر الإنترنت) شهدت نمواً مستمراً في نسبة مساهمتها في إجمالي الإنفاق (تصل الآن إلى 35 بالمئة مقابل 24 بالمئة في الربع الرابع من عام 2020)، والتي تزايدت على حساب عمليات السحب من أجهزة السحب الآلي.
لفت التقرير إلى أن القروض لقطاع الأسر (باستثناء الائتمان الممنوح لشراء الأوراق المالية) لا تزال قوية، إذ سجلت نمواً بنسبة 11 بالمئة على أساس سنوي في الربع الثالث من 2022.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب