السودان في أسبوع.. البرهان يكشف سبب تبادل الزيارات مع إسرائيل وكورونا يعطل محاكمة البشير
أهم الأخبار في السودان.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل أحد
تعج الساحة السودانية، بالأخبار والتفاعلات السياسية، خصوصا وأن الاتفاق بين المكونات السياسية والعسكرية لاستكمال المرلحة الانتقالية لم تصل بعد إلى أي نتيجة تذكر، بل بالعكس تتجه الأوضاع إلى الأسوء في ظل استمرار المظاهرات وفشل رئيس الوزراء عبد الله حمدوك في تشكيل حكومة تكنوقراط حتى الآن.
البرهان: الزيارات بين السودان وإسرائيل لأغراض أمنية وعسكرية
قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان إن الزيارات المتبادلة بين بلاده وإسرائيل، تجرى لأغراض “عسكرية وأمنية” وليست سياسية.
وأضاف البرهان في مقابلة مع التلفزيون الرسمي أن “موضوع العلاقة مع إسرائيل يؤخذ من قبل الكثير من الناس بحساسية، وأن العلاقة بين السودان وإسرائيل ليست سرية”.
وأردف قائلا: “الزيارات المتبادلة بين السودان وإسرائيل هي لأغراض عسكرية وأمنية وليست سياسية”، متابعا بالقول: “إننا نسعى للانفتاح وأن يكون السودان جزء من المجتمع الدولي، وأننا ليس لدينا أعداء مع أحد”.
وصرح بأن “التعامل مع إسرائيل لم يتوقف منذ لقاء عنتبي في أوغندا، وكل علاقتنا مع إسرائيل محصورة في التعاون الأمني والعسكري”.
وأشار البرهان إلى أن “التعاون العسكري والأمني مع إسرائيل فيه فائدة للوطن، وإنهم يسعون للفائدة الوطن”.
ولفت إلى أنه لم يزر السودان أي مسؤول إسرائيلي كبير وأن كل الزيارات التي تمت هي من مسؤولين عسكريين وأمنيين، وهذا شيء طبيعي بين دول العالم.
وذكر أن الزيارات المتبادلة مع الجانب الإسرائيلي ساعدت في تبادل المعلومات في إلقاء القبض على مجموعات إرهابية موجودة في السودان كان يمكن أن تهدد أمن السودان والإقليم.
من جهة أخرى، أكد رئيس مجلس السيادة في السودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان السعي الجاد لقيام الانتخابات في منتصف العام 2023، ودعا الأحزاب إلى تهيئة نفسها لخوضها.
وأشار إلى أن هناك فئة لا تريد استكمال الثورة وتحقيق التوافق الوطني وحكومة الكفاءات وتعديل الوثيقة الدستورية وقيام الانتخابات.
وقال البرهان “من جانبنا لا نفضل تمديد الفترة الإنتقالية وأن هنالك أطروحات قدمت بأن يكون نظام الحكم رئاسيا استعجالا لحل الأزمة السياسية واختصارا لطريق التحول.
وشدد البرهان على أن المؤسسة العسكرية تريد أن تسلم نفسها لحكومة منتخبه، حتى لا تعبث أي جهة بهذه المؤسسة في ظل الخلافات السياسية القائمة.
كما أكد في حوار مطول أجراه معه تلفزيون السودان مساء السبت عدم وجود خلافات داخل المنظومة العسكرية، مضيفا أن الدعم السريع قوة نظامية ومعترف بها من القوى السياسية.
وأشار إلى أن القوات المسلحة حافظت على البلاد طيلة ثلاث أعوام، وتحملت الكثير ومستعدة للتضحية حتى تحقيق التوافق الوطني والانتخابات، مشيرا إلى أن بعض دول الجوار تعاني من عدم الاستقرار ورغم ذلك ظللت متمسكة بوحدتها.
وصرح رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة بأن الجيش سيخرج من كافة الأطر السياسية إذا تم توافق وطني عبر الانتخابات.
وأوضح البرهان أنه لا يريد أن يحكم ولا يريد للجيش أن يحكم، مشيرا إلى أن السودان ومنذ الاستقلال ظل يدور في حلقة حكم مفرغة بين المدنيين والجيش.
وأشار إلى أن الحوار مفتوح مع الجميع وأن الشباب هم أصحاب الحق في بناء الدولة السودانية، حيث قال إنه سبق وأن أجروا حوارات متعددة معهم، ولازالوا يستمعون لعدد كبير منهم وأن الشباب أصحاب الحق وأن الكرة في ملعبهم ويمدون أياديهم لهم للحوار معهم مجددا.
البرهان: عندما يحصل توافق وطني أو انتخابات سأكون أنا والمؤسسة العسكرية خارج السياسة
أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، أنه سيكون والمؤسسة العسكرية خارج السياسة عندما “يحصل توافق وطني أو انتخابات”.
وقال في تصريح عبر برنامج “حوار البناء الوطني”: “لا أريد أن أحكم السودان، ولا أريد للمؤسسة العسكرية أن تحكم البلاد أيضا.. الوفاق السياسي أقرب وأسهل من الانتخابات”.
وأضاف: “الوثيقة الدستورية وقعت بين طرفين واقصت أطراف أخرى وهذا أمر معيب”.
وتابع: “لا مكان لحزب (المؤتمر الوطني الحاكم سابقا) في هذه المرحلة.. يجب أن تشترك كل القوى السياسية في المرحلة الانتقالية ما عدا (المؤتمر الوطني)”.
وشدد على أن “اجراءات الـ25 من أكتوبر الماضي كانت ضرورية بسبب ضرورات أمنية داخلية وخارجية، وأن من يتحدث عن انقلاب على الشرعية هؤلاء هم من فقدوا السلطة.. إذا حصل توافق اليوم سنسلم السلطة”.
وأختتم البرهان بالقول: “نحن نحزن كثيرا لسقوط ضحايا وشهداء وجرحى”.
السودان.. تأجيل محاكمة البشير بسبب إصابته بكورونا
رفعت محكمة “الثلاثين من يونيو 1989” جلسة كانت مقررة اليوم بسبب غياب بعض المتهمين وبينهم الرئيس السابق عمر البشير بعد إصابتهم بكورونا، حسبما أعلنت هيئة الاتهام.
وحسب هيئة الاتهام فإن إصابة بعض المتهمين إضافة إلى تغيب المتحري أدى إلى تأجيل الجلسة حتى الأسبوع القادم، يوم 15 من الجاري.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية عن هيئة الاتهام في جلسة اليوم أنها “تلقت خطابا من النيابة العامة أوضحت فيه أن المتحري العقيد جمال محمد الخليفة بركات يجلس لدورة تدريب ويخوض دورة امتحانات خلال الفترة من الأول من فبراير الجاري وحتى الـ 13 منه، فيما أصيب بعض المتهمين بكوفيد19 من بينهم المتهم عمر البشير”.
ورفضت المحكمة في الجلسة ذاتها الطلبات المقدمة من هيئة الدفاع الخاصة بإطلاق سراح المتهمين بالضمان ومنع المحامين من خارج دائرة النيابة العامة من المثول أمام المحكمة، كما أقرت المحكمة ظهور المحامين من خارج المحكمة.
رئيس مجلس السيادة السوداني يشيد بتطور علاقات بلاده مع سوريا
أشاد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان بالتطور الذي تشهده علاقات بلاده الثنائية مع سوريا.
وخلال لقائه سفير سوريا لدى السودان حبيب علي عباس، لمناسبة انتهاء فترة عمله في البلاد، أكد البرهان “حرص السودان على تعزيز علاقاته مع الشقيقة سوريا وتطوير آفاق التعاون المشترك، بما يخدم المصالح المشتركة لشعبي البلدين”. حسب وكالة الأنباء السودانية.
وفي تصريح عقب اللقاء، نقلته الوكالة قال السفير حبيب إنه “قدم شكره وتقديره للسودان حكومة وشعبا لما وجده من حفاوة وتعاون طيلة فترة عمله في السودان”.
وأضافت أن السفير السوري “أثنى على الكرم وحسن الضيافة التي وجدها السوريون في السودان خلال الفترة العصيبة التي كانت قد شهدتها سوريا”.
السودان.. اعتقال الوزير السابق والقيادي بالحرية والتغيير خالد عمر يوسف
أفادت وسائل إعلامية سودانية بأنه تم اعتقال وزير شؤون مجلس الوزراء السابق خالد عمر يوسف بواسطة قوة ملثمة، من داخل مقر حزب المؤتمر السوداني.
وأكدت مصادر بحزب المؤتمر السوداني اقتحام مقره بالخرطوم من قبل قوات أمنية، واعتقال القيادي بالحزب خالد عمر يوسف، الشهير بخالد سلك من داخل اجتماع منعقد بالدار.
وفي نوفمبر الماضي، تم الإفراج عن خالد عمر يوسف وساسة آخرين، بعد إضرابهم عن الطعام احتجاجا على استمرار اعتقالهم، رغم توقيع اتفاق بين القادة العسكريين ورئيس الوزراء المدني عبد الله حمدوك يقضي بالإفراج عن جميع المعتقلين المدنيين.
وتسببت سيطرة الجيش على السلطة في 25 أكتوبر في تجميد اتفاق لتقاسم السلطة بين الجيش والمدنيين من تحالف قوي الحرية والتغيير، واعتقال عدد من الوزراء والمسؤولين المدنيين الكبار.
السودان يتسلم أكثر من 700 ألف جرعة من لقاح “فايزر”
تسلّم السودان دفعة جديدة من لقاح “فايزر” المضاد لكورونا من الولايات المتحدة عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وصلت إلى الخرطوم صباح الجمعة.
وقال وزير الصحة المكلف بالحكومة السودانية هيثم محمد إبراهيم إن هذه الجرعات والتي تبلغ 774,540.
وتعد هذه اللقاحات من أكبر التبرعات الممنوحة للسودان من دولة واحدة، حيث أشارت لوسي تاملن القائمة بأعمال السفارة الأمريكية بالخرطوم إلى التزام بلادها بالشراء والتبرع بـ1,1 مليار لقاح لأكثر من 110 دولة حول العالم بينها السودان.