السودان في أسبوع.. الجيش يسيطر على قاعدة الزرق بدارفور وفيضانات غير مسبوقة تضرب البلاد
نشرة إخبارية تهتم بأحداث السودان.. تنشر الأحد من كل أسبوع
تعج الساحة السودانية بالأخبار والتفاعلات السياسية، خصوصا بعد اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع وفشل الاتفاق بين المكونات السياسية والعسكرية لاستكمال المرحلة الانتقالية الذي لم يكتمل حتى الان، في ظل تطلعات رسمية وسياسية لإنهاء المرحلة الانتقالية واختيار حكومة منتخبة للبلاد.
السودان.. الجيش يسيطر على قاعدة “الزرق” العسكرية بإقليم دارفور
أفادت وسائل إعلام سودانية، اليوم السبت، بأن الجيش السوداني والقوات المشتركة تمكنوا من السيطرة على قاعدة “الزرق” بشمال دارفور.وقال حاكم إقليم دارفور، المشرف العام للقوة المشتركة، مني أركو مناوي، إن الاشتباكات مع ميليشيا الدعم السريع استمرت لنحو 5 ساعات، تمكن الجيش السوداني والقوة المشتركة خلالها من إزالة كافة الارتكازات التي نصبها عناصر الدعم السريع.
وأكد مناوي في تصريحات لصحيفة “سودان تربيون” المحلية، أن سيطرة الجيش السوداني على القاعدة، أفقدته الدعم السريع خط إمداد رئيسي يربطها بالحدود الليبية.
رئيس مجلس السيادة في السودان يستقبل نائب وزير الخارجية
استقبل الرئيس الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة بجمهورية السودان الشقيقة، في بورتسودان، نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي.
وفي بداية الاستقبال نقل نائب وزير الخارجية لفخامته تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء .
وأكد الخريجي خلال الاستقبال حرص القيادة في المملكة على عودة الأمن والاستقرار للسودان، وبحث الجانبان الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
حضر الاستقبال، وزير خارجية جمهورية السودان المكلف علي يوسف الشريف، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان علي جعفر.
فيضان غير مسبوق يغرق السودان.. ويهدد جزيرة تاريخية بالزوال
في كارثة جديدة، اجتاحت مياه النيل الأبيض في السودان العديد من المناطق في فيضان مدمر، مهددة حياة الآلاف من المواطنين.
وفي وقت تعيش فيه البلاد أسوأ أزماتها السياسية والأمنية، تضاف الكوارث الطبيعية إلى الحروب المدمرة، في حرب غير مرئية يخوضها السودانيون على جبهات غير متوقعة. غمرت المياه القرى والمنازل، فيما تواصل جهود التصدي التراجع أمام هذا التحدي الكارثي، ما يجعل الوضع في البلاد أكثر مأساوية.
كما تشير التوقعات إلى أن الأيام المقبلة ستكون أكثر قسوة، مع استمرار ارتفاع منسوب النيل الأبيض بشكل يهدد بغرق كامل للمدن والقرى الواقعة على ضفافه. الحديث لا يتعلق بفيضانات عادية بل بمعركة وجودية بلا هوادة، تُخاض بلا أسلحة وبعجز مرعب أمام خطر لا يمكن التنبؤ به.
وقال مواطنون في شبشة وود النجومي و”الجزيرة أبا” لـ”العربية.نت” إنهم لا يزالون تحت وطأة الكارثة، بعد أن اجتاحت المياه كل ما اعترض طريقها. فيما صارت مدن كوستي، الدويم، القطينة، على شفا الهاوية.
وبعد شهور طويلة من الصراع العسكري بولاية النيل الأبيض، جاء الفيضان ليزيد من معاناتهم، مسجلاً معركة جديدة لا تُخاض بالبنادق بل بالدموع، معركة بقاء ضد تحدٍ طبيعي غير مسبوق.
فيما كشف خبراء الموارد المائية أن إغلاق خزان جبل أولياء من قبل قوات الدعم السريع كان السبب الرئيس في ارتفاع منسوب النيل بشكل كارثي.
هذا الإغلاق فاقم الوضع، ليضيف أزمة جديدة على الأزمات القديمة. في وقت انشغل فيه السودان بحروبه الداخلية، كانت الطبيعة تقتحم البلاد من جبهة أخرى، مُحوِّلة القرى إلى مستنقعات مائية.
ماكرون يدعو الى “إلقاء السلاح ووقف إطلاق النار” في السودان
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، طرفي النزاع في السودان إلى “إلقاء السلاح” بعد عام ونصف من الحرب التي تعصف بالبلاد، معتبرا أن المسار الوحيد الممكن هو “وقف إطلاق النار والتفاوض”.
وقال ماكرون خلال جولة في القرن الأفريقي عقب اجتماع مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد “ندعو طرفي النزاع إلى إلقاء السلاح، وكافة الجهات الفاعلة الإقليمية التي يمكنها أن تلعب دورا، إلى القيام بذلك بطريقة إيجابية، لصالح الشعب الذي عانى كثيرا”.
وأضاف “العملية الوحيدة الممكنة في السودان هي وقف إطلاق النار والتفاوض، وأن يستعيد المجتمع المدني الذي كان مثيرا للإعجاب خلال الثورة، مكانته”، في إشارة إلى الحراك الشعبي الذي أطاح الرئيس السابق عمر البشير عام 2019، وأثار تفاؤلا كبير.
ومنذ أبريل 2023 اندلعت حرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو.
«بلينكن» يحذر من استمرار الحرب فى السودان
حذر وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن من استمرار الحرب فى السودان، موجها فى الوقت نفسه رسالة حادة إلى كل من يدعم ويسهم فى استمرار الأزمة مشتعلة.
وقال بلينكن أمام اجتماع حول السودان بمجلس الأمن: «استخدموا مواردكم لتخفيف معاناة السودانيين وليس تعميقها، استخدموا نفوذكم لإنهاء الحرب وليس استمرارها، لا تكتفوا بالزعم بأنكم مهتمون بمستقبل السودان، بل أثبتوا ذلك».
وأضاف أن الولايات المتحدة ستستخدم كل وسيلة ــ مثل فرض مزيد من العقوبات ــ لمنع الانتهاكات فى السودان ومحاسبة مرتكبيها، ودعا الآخرين إلى فرض إجراءات عقابية مماثلة على المتسببين فى تفاقم الصراع.
وخلال الجلسة، أعلن وزير الخارجية الأمريكى تخصيص بلاده مبلغا إضافيا بقيمة 200 مليون دولار لمواجهة الأزمة الإنسانية فى السودان، ليرتفع بذلك إجمالى المساعدات الأمريكية إلى 2.3 مليار دولار، مضيفا أن الولايات المتحدة عملت كثيرا مع الشركاء لتوفير المساعدة إلى السودان.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب