السعودية في أسبوع.. ولي العهد يطلق مشروع الاستثمار في الأندية الرياضية وإيران تفتتح سفارتها بالرياض
أهم الأخبار في المملكة العربية السعودية خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل ثلاثاء
بصفتها قوة إقليمية ذات ثقل اقتصادي وسياسي كبيرين في المنطقة العربية والشرق الأوسط،يحرص كثير من متصفحي المواقع الإخبارية على الاطلاع على أخبار المملكة العربية السعودية بشكل دوري، وهو ما نقدم لقرائنا في السطور التالية.
- اقرأ أيضا: السعودية في أسبوع.. نجاح التجارب العلمية لرائدي فضاء المملكة وظاهرة فلكية فريدة فوق الكعبة
ولي العهد السعودي يطلق مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية
أطلق الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اليوم الاثنين، مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية، بعد اكتمال الإجراءات التنفيذية للمرحلة الأولى، تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030 في القطاع الرياضي، الهادفة إلى بناء قطاع رياضي فعال، من خلال تحفيز القطاع الخاص وتمكينه للمساهمة في تنمية القطاع الرياضي، بما يحقق التميز المنشود للمنتخبات الوطنية والأندية الرياضية والممارسين على الأصعدة كافة.
ويتضمن المشروع في المرحلة الحالية مسارين رئيسيين؛ أولهما، الموافقة على استثمار شركات كبرى وجهات تطوير تنموية في أندية رياضية، مقابل نقل ملكية الأندية إليها، والثاني طرح عدد من الأندية الرياضية للتخصيص بدءًا من الربع الأخير من عام 2023م.
ويقوم المشروع على ثلاثة أهداف إستراتيجية، تتمثل في إيجاد فرص نوعية وبيئة جاذبة للاستثمار في القطاع الرياضي لتحقيق اقتصادٍ رياضي مستدام، ورفع مستوى الاحترافية والحوكمة الإدارية والمالية في الأندية الرياضية، إضافة إلى رفع مستوى الأندية وتطوير بنيتها التحتية لتقديم أفضل الخدمات للجماهير الرياضية، مما ينعكس بشكل إيجابي على تحسين تجربة الجمهور، نقلاً عن وكالة الأنباء السعودية “واس”.
ويهدف نقل الأندية وتخصيصها بشكل عام إلى تحقيق قفزات نوعية بمختلف الرياضات في المملكة بحلول عام 2030، لصناعة جيل متميز رياضيًا على الصعيدين الإقليمي والعالمي، إضافة إلى تطوير لعبة كرة القدم ومنافساتها بصورة خاصة، للوصول بالدوري السعودي إلى قائمة أفضل 10 دوريات في العالم، وزيادة إيرادات رابطة الدوري السعودي للمحترفين من 450 مليون ريال إلى أكثر من 1.8 مليار ريال سنويًا، إلى جانب رفع القيمة السوقية للدوري السعودي للمحترفين من 3 مليارات إلى أكثر من 8 مليارات ريال.
إيران تعيد فتح سفارتها في السعودية الثلاثاء
من المنتظر أن تعيد إيران فتح سفارتها في السعودية الثلاثاء، وفق ما أفاد مصدر دبلوماسي في الرياض لوكالة فرانس برس، ومصدر إيراني لوكالة أنباء إيرانية شبه رسمية.
وقال المصدر الدبلوماسي في الرياض مفضلا عدم الكشف عن هويته إن إعادة “فتح السفارة الإيرانية ستجري الثلاثاء عند السادسة مساء بالتوقيت المحلي (15,00 ت غ) بحضور السفير الإيراني المعيّن في السعودية”.
وقالت مصادر إيرانية لوكالة أنباء فارس شبه الرسمية إن إيران ستعيد فتح سفارتها في العاصمة السعودية الرياض غدا الثلاثاء.
والشهر الماضي، أفادت صحيفة “إيران ديلي” الحكومية التي تصدر باللغة الإنجليزية، أن طهران “عيّنت الدبلوماسي الرفيع المستوى علي رضا عنايتي سفيراً جديداً في المملكة العربية السعودية”.
ويشغل عنايتي حالياً منصب نائب وزير الخارجية بعدما كان سفيراً في الكويت.
وسيُعاد فتح مبنى السفارة الإيرانية السابق بعدما تمّ ترميمه بالكامل مؤخرا.
الصادرات السعودية” توقّع اتفاقية مع “مركز تنمية الصادرات المصرية“
وقّعت هيئة تنمية الصادرات السعودية مذكرة تفاهم مع الهيئة العامة لمركز تنمية الصادرات المصرية التابعة لوزارة التجارة والصناعة؛ لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين السعودية ومصر، وتطوير قطاعات الصادرات غير النفطية لتعزيز التنمية الاقتصادية وتنويع مصادر الدخل.
وبحسب البيان تهدف هذه المذكرة إلى تعزيز التعاون بين الهيئتين في مجال تنمية الصادرات غير النفطية، ووضع إطار عام للأنشطة والمهمات المشتركة بهدف تحقيق المنفعة المتبادلة وتعزيز القدرات المؤسسية للطرفين.
وأوضح الذكير، أن المذكرة تتضمن مجالات تعاون واسعة تشمل تبادل الخبرات والمعرفة في مجال تطوير وتنمية الصادرات، وتبادل البحوث والدراسات ذات الصلة، وتنظيم فعاليات وندوات مشتركة لتعزيز التواصل وتبادل الخبرات بين الشركات والمصدرين في البلدين، كما يشمل التعاون توفير الدعم الفني والاستشارات في مجالات التصدير والتسويق الدولي.
وبين أن المذكرة تأتي في إطار التزام الهيئتين بتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين السعودية ومصر، وتطوير قطاعات الصادرات غير النفطية لتعزيز التنمية الاقتصادية وتنويع مصادر الدخل، حيث تعكس التزام الطرفين بتعزيز التعاون الثنائي والعمل المشترك لتحقيق أهداف التنمية والاستدامة في مجال الصادرات”.
يُذكر أن هيئة تنمية الصادرات السعودية تبذل جهوداً متواصلة لتعزيز وتوثيق العلاقات بين المنتجين والمصدرين والمستوردين من جهة، والمستهلكين من جهة أخرى، وتسعى من خلال هذه المذكرة إلى توسيع نطاق أعمال المُنتجين والمُصدّرين المحليين؛ ما يسهم في تنمية صادراتهم والتوسع في نطاق أعمالهم، تحقيقاً لمُستهدفات رؤية السعودية 2030، في رفع نسبة الصادرات السعودية غير النفطية إلى ما لا يقل عن 50% من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي
السعودية تدشن منطقة مصانع جاهزة لتوطين الاستثمارات النوعية
دشنت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن” مشروعاً للمصانع الجاهزة في جدة ضمن خطة المملكة لزيادة المحتوى المحلي، بالشراكة مع القطاع الخاص، وكذلك وقعت الهيئة اتفاقية إنشاء وتطوير مصانع جاهزة في المدينة الصناعية الثالثة بالدمام.
تضم المنطقة التي تقع في المدينة الصناعية الثالثة بجدة، 98 مصنعاً بقيمة تصل إلى 100 مليون ريال (27 مليون دولار أميركي)، على مساحة إجمالية 92 ألف متر مربع، بهدف جذب وتوطين الاستثمارات النوعية ذات القيمة المضافة للاقتصاد.
المشروع الذي تنفذه شركة ماسك اللوجستية يستهدف روّاد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية “واس”.
خلال التدشين اليوم الإثنين أشار علي العمير نائب الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال بالهيئة إلى أن “مدن” تعمل على تنفيذ العديد من المبادرات ضمن برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية “ندلب”، بهدف تطوير الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، ورفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي إلى 65%.
حددت المملكة مستهدفاتها تجاه القطاع الصناعي ضمن رؤية 2030، والتي تتضمن تحقيق نسبة 84% من النمو للقطاعات غير النفطية، و55% لمصلحة المحتوى المحلي في التصنيع، بالإضافة إلى توفير 230 ألف فرصة عمل، مع الوصول بقيمة الصادرات الصناعية إلى 460 مليار ريال في 2030.
يذكر أن “مدن” تشرف على 36 مدينة صناعية تضم أكثر من 4 آلاف مصنع منتج وتحت الإنشاء والتأسيس بقيمة تصل إلى 10 مليارات ريال، بجانب إشرافها على المجمعات والمدن الصناعية الخاصة.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب
ب