السعودية في أسبوع.. تأسيس منصة عالمية للذكار الاصطناعي ومشروعات رؤية المملكة 2030 تصل لـ1.3 ترليون دولار
نشرة أسبوعية تهتم بأخبار السعودية.. تأتيكم كل ثلاثاء برعاية مركز العرب
بصفتها قوة إقليمية ذات ثقل اقتصادي وسياسي كبيرين في المنطقة العربية والشرق الأوسط،يحرص كثير من متصفحي المواقع الإخبارية على الاطلاع على أخبار المملكة العربية السعودية بشكل دوري، وهو ما نقدم لقرائنا في السطور التالية.
- اقرأ أيضا: السعودية في أسبوع.. أمر ملكي بإعادة تشكيل كبار العلماء والقطاع غير النفطي يحقق مكاسب جديدة
السعودية تؤسِّس «منصة عالمية» للموهوبين في الذكاء الاصطناعي
لخلق منصة عالمية تحتضن الموهوبين وتنمّي مهاراتهم، تنظّم السعودية ممثَّلة في «الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي» (سدايا)، أول نسخة عالمية من «الأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي» (IAIO) بمشاركة أكثر من 25 دولة.
وتنطلق النسخة العالمية الأولى للأولمبياد، الأحد، وتمتدّ لـ5 أيام متتالية في العاصمة الرياض بالتعاون مع «المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي» (ICAIRE)، و«مركز الأبحاث الدولي للذكاء الاصطناعي» (IRCAI) بسلوفينيا، برعاية منظّمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو).
وتهدف «سدايا» من تنظيم هذا الأولمبياد الدولي إلى أن يكون منصة دولية للمسابقات في مجال الذكاء الاصطناعي تحتضن الموهوبين وتنمّي مهاراتهم، وملتقى يجمع العلماء والمهتمّين من جميع أنحاء العالم لتبادل الخبرات، وتطوير المهارات، والاطّلاع على آخر المستجدات.
كما تطمح «سدايا» أن يكون هذا الأولمبياد النواة الأولى لانطلاقته في مختلف دول العالم في المستقبل، إذ يُعدّ خطوة مميّزة لتحفيز الشباب والفتيات حول العالم للمشاركة، لتكوين جيل جديد يحظى بفهم عميق بتقنيات الذكاء الاصطناعي التي أصبحت جزءاً من الحياة اليومية وأنظمة قطاع الأعمال.
وهي نظَّمت، في إطار التحضير للأولمبياد، محاضرات افتراضية عدّة في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال موقع الأولمبياد، بهدف تأهيل الفرق الدولية المُشاركة في المسابقة، ولإفادة الطلاب الراغبين من مختلف دول العالم من المحاضرات لتوسيع مداركهم في هذا المجال الحيوي. وقد امتدت لـ5 أسابيع، وشملت الموضوعات الآتية: مقدمة في الذكاء الاصطناعي، وتأثير الذكاء الاصطناعي في المجتمع (الأخلاق، العدالة)، وطرق النواة، والعمل مع البيانات، ونماذج التوليد العميقة المنشورة، والتعلُّم الموجَّه، وبحث الذكاء الاصطناعي، وتقييم التعلُّم، والتعلُّم المعزَّز، والتعلُّم غير الموجَّه.
وستشارك كل دولة بفريق من 4 طلاب حداً أقصى، ويتسابق الطلاب بشكل منفرد على مدى يومين، خلال أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثالثة. وسيُخصَّص اليوم الأول من المسابقة للأسئلة العلمية، وفي اليوم الثاني، يحلّ الطلاب مشكلات علمية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال منصة مصمَّمة لهذا الغرض.
ويأتي «الأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي» (IAIO) ضمن إطار جهود «سدايا» في تعزيز مكانة المملكة العالمية بوصفها دولة رائدة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030 الرامية إلى رفع الوعي تجاه أهمية هذه التقنيات المتقدّمة، وتزويد المجتمعات بالمعارف والمهارات اللازمة لإتقانها.
الإحصاء السعودية: إنتاج المملكة النفطي خلال يوليو بلغ 8.9 مليون برميل
ارتفع الرقم القياسي للإنتاج الصناعي بالسعودية بنسبة 1.6% خلال شهر يوليو 2024م، مُقارنةً بالشهر المُماثل من العام السابق؛ وذلك نتيجة ارتفاع الإنتاج في أنشطة الصناعة التحويلية، وإمدادات الكهرباء، والغاز، والبخار، وتكييف الهواء، ونشاط إمدادات المياه، وأنشطة الصرف الصحي، وإدارة النفايات ومعالجتها.
وأشارت الهيئة العامة للإحصاء السعودية إلي أن مؤشر الرقم القياسي لنشاط التعدين واستغلال المحاجر انخفض في يوليو 2024م، بنسبة 0.8% مقارنةً بنفس الشهر من العام السابق، حيثُ بلغ إنتاج المملكة النفطي 8.9 مليون برميل يومياً من الشهر نفسه.
كما ارتفع الرقم القياسي الفرعي لنشاط التعدين واستغلال المحاجر بنسبة 1.3% بالمقارنة مع يونيو 2024م.
فيما سجل الرقم القياسي الفرعي لنشاط الصناعة التحويلية ارتفاعاً بنسبة 4.6% مقارنةً بشهر يوليو من العام السابق، كما حقق الرقم القياسي الفرعي لنشاط إمدادات الكهرباء والغاز والبخار ارتفاعاً بنسبة 8.2%، وسجل الرقم القياسي الفرعي لنشاط إمدادات المياه، والصرف الصحي، والنفايات، ارتفاعاً بنسبة 1.1% مقارنة بشهر يوليو من العام السابق.
وأبانت الهيئة أن الأنشطة النفطية انخفضت في شهر يوليو 2024م، بنسبة 1.1% مُقارنة بنفس الشهر من العام السابق، متأثراً بانخفاض إنتاج النفط، في حين ارتفعت الأنشطة غير النفطية 8.2% مدعومة بارتفاع الأنشطة الاقتصادية غير النفطية.
مشروعات رؤية السعودية 2030 تتخطى حاجز 1.3 تريليون دولار
أطلقت المملكة العربية السعودية مشاريع عقارية وبنية تحتية بقيمة 1.3 تريليون دولار خلال الثمانية أعوام الماضية، كجزء من خطتها لتنويع الاقتصاد بعيداً عن النفط وجعل المملكة وجهة أكثر جذباً للعيش والعمل والسياحة.
بحسب تقرير حديث صادر عن مجموعة الاستشارات العقارية “نايت فرانك” (Knight Frank) حول المشاريع العملاقة في السعودية، فإن حجم المشاريع ارتفع بنسبة 4% مقارنة بالعام الماضي، وهذا يشمل أكثر من مليون وحدة سكنية ومشاريع ضخمة مثل مدينة نيوم المطلة على ساحل البحر الأحمر.
استثمارات سعودية عقارية ضخمة
منذ عام 2016، منحت السعودية عقود عقارية بقيمة 164 مليار دولار، وجاء ذلك بعد أن كشف ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، عن استراتيجيته لتقليص اعتماد البلاد على عائدات النفط وتحسين جودة حياة المواطنين.
استحوذ مشروع نيوم على الحصة الأكبر من هذه الاستثمارات، بقيمة 28.7 مليار دولار، مع تركيز الإنفاق بشكل كبير على تطوير مشروع “ذا لاين”، وهو زوج من الأبراج المكسوة بالمرايا والمتوقع أن يمتد طوله إلى نحو 105 ميل.
ومن بين المشاريع الكبرى التي حظيت باستثمارات كبيرة حتى الآن، تأتي الشركة الوطنية للإسكان التي حصلت على 12 مليار دولار، وتطوير “بوابة الدرعية” الذي بلغت استثماراته 9 مليارات دولار، بالإضافة إلى مدينة الترفيه “القدية” في الرياض التي حظيت بحوالي 7 مليارات دولار، بحسب “نايت فرانك”.
السعودية.. أكبر سوق عالمية للإنشاءات
على الرغم من أن العديد من المشاريع الضخمة لا تزال في مراحلها الأولى، فإن المملكة تحاول التغلب على التحديات المتعلقة بسلاسل التوريد والعمالة والتكاليف لضمان تحقيق الأهداف المرجوة. ومن المتوقع تسليم غالبية هذه المشاريع بين عامي 2028 و2030، مما يمهد الطريق أمام السعودية لتصبح أكبر سوق للإنشاءات في العالم وسط سعيها للوفاء بتسليم المشروعات قبل المواعيد النهائية.
تظل الرياض محوراً رئيسياً للتطوير، حيث حصل المطورون على عقود بقيمة 35 مليار دولار فيها حتى الآن. ومن المتوقع أن تضيف العاصمة نحو 29 ألف غرفة فندقية، و4.6 مليون متر مربع من المساحات المكتبية، و340 ألف منزل بحلول بداية العقد المقبل، بحسب “نايت فرانك”. وأوضحت الشركة أن “العاصمة السعودية ستشهد تطورات كبيرة” بالتزامن مع استعدادها لاستضافة “إكسبو 2030” وكأس العالم لكرة القدم 2034.
وأضافت أن أكثر من 54 مليار دولار وُجهت إلى تطوير الساحل الغربي للمملكة والمناطق المحيطة به، حيث يجري حالياً تنفيذ ما لا يقل عن 17 مشروعاً ضخماً.
خطط تنويع الاقتصاد السعودي
تهدف مشاريع الإنشاءات في المملكة إلى دعم خطط التنويع الاقتصادي وتوفير الإسكان للسكان المتزايدين، مع تعزيز جاذبية السعودية كوجهة استثمارية وسياحية. وتسعى المملكة إلى جذب استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة 100 مليار دولار بحلول عام 2030، مع استهداف استضافة 150 مليون سائح سنوياً في نفس الفترة. وفي العام الماضي، استقبلت حوالي 109 ملايين سائح، معظمهم من السكان المحليين.
السعودية تعلن عودة العمل في سفارتها بدمشق
أعلن القائم بأعمال السفارة السعودية لدى سوريا، عبد الله الحريص، عودة العمل في سفارة بلاده بعد إغلاق دام أكثر من 12 عاما.
وقال الحريص في حفل بالمقر المؤقت للسفارة السعودية في دمشق اليوم الإثنين” أعلن إعادة افتتاح أعمال السفارة السعودية في مقرها بدمشق”.
وكانت الحكومة السعودية بدأت مطلع العام الحالي أعمال الترميم في سفارتها وقنصليتها بدمشق بعد إعادة العلاقات مع سوريا.
وعينت المملكة العربية السعودية في 26 مايو الماضي، فيصل بن سعود المجفل سفيرا لها في دمشق بعد أكثر من 12 عاما من إغلاق السفارة السعودية في دمشق.
وأعلنت وزارة الخارجية السعودية ، في بيان لها مؤخرا ، استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في سوريا، آخذة في الاعتبار القرار الصادر عن اجتماع وزراء خارجية الدول العربية بعودة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب