السعودية في أسبوع.. المملكة تسعى لإطلاق عملية سلام.. واتفاقية لتبادل العملات مع الصين
أهم الأخبار في المملكة العربية السعودية خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030»
بصفتها قوة إقليمية ذات ثقل اقتصادي وسياسي كبيرين في المنطقة العربية والشرق الأوسط،يحرص كثير من متصفحي المواقع الإخبارية على الاطلاع على أخبار المملكة العربية السعودية بشكل دوري، وهو ما نقدم لقرائنا في السطور التالية.
- اقرأ أيضا: السعودية في أسبوع.. المملكة تستحوذ على50% منالمشروعات في الخليج وتخركات لوقف التصعيد في غزة
“الرياض السعودية”: المملكة تسعى لإطلاق عملية سياسية لتحقيق سلامٍ دائم بغزة
أكدت صحيفة (الرياض) السعودية أن المملكة تسعى لإطلاق عملية سياسية جادة وحقيقية لتحقيق سلامٍ دائم وشامل في غزة وفق المرجعيات الدولية المعتمدة، واتخاذ الإجراءات الرادعة لوقف جرائم سلطات الاحتلال الاستعمارية ضد الإنسانية.
وذكرت الصحيفة – في افتتاحيتها اليوم الثلاثاء تحت عنوان “جهود سعودية متواصلة” – أنه منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، والقيادة السعودية لا تكل أو تمل، باذلة جهوداً حثيثة ومتواصلة، تهدف إلى العمل على وقف هذه الحرب، لحماية المدنيين الفلسطينيين، وبالتوازي مع ذلك، تلعب الدبلوماسية السعودية دوراً في إقناع دول العالم بأنه جاء الوقت لحل القضية الفلسطينية، بإقامة دولة فلسطين، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشارت إلى أن السعودية قامت بتسيير مساعدات إغاثية عاجلة إلى سكان القطاع جواً وبحراً، وفي الأيام الماضية كانت العاصمة الرياض مسرحاً للجهود السعودية من أجل دعم قضية فلسطين، عندما تمكنت المملكة من جلب مكونين أساسيين، وهما الجامعة العربية والعالم الإسلامي في قمة واحدة، لتوحيد الموقف والصفوف باتجاه الضغط على المجتمع الدولي، ليمارس دوره في إيقاف العدوان الإسرائيلي في غزة.
السعودية تعلن.. اكتشافات جديدة للغاز الطبيعي بهذه المناطق
أعلنت شركة أرامكو السعودية، عن اكتشاف حقلين للغاز الطبيعي في المنطقة الشرقية ومنطقة الربع الخالي.
وأعلن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز اكتشاف حقل “الحيران” للغاز الطبيعي، بعد أن تدفق الغاز من مكمن “حنيفة” في بئر (الحيران – 1) بمعدل 30 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، و 1600 برميلٍ من المكثفات، بالإضافة إلى تدفق الغاز من مكمن “العرب – ج” في الحقل نفسه بمعدل 3.1 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم.
كما أعلن الوزير اكتشاف حقل “المحاكيك” للغاز الطبيعي، بعد أن تدفق الغاز من بئر (المحاكيك – 2) بمعدل 0.85 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم.
كما اكتُشِف الغاز الطبيعي في خمسة مكامن في حقول مكتشفة مسبقاً في السعودية، حيث اكتُشف الغاز الطبيعي في مكمن “الجله” في حقل “عسيكرة” في الربع الخالي، بعد أن تدفق الغاز بمعدل 46 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم.
إضافة إلى اكتشاف مكمن إضافي للغاز الطبيعي في حقل “شدون” غرب مركز حرض، حيث اكتُشِف الغاز الطبيعي في مكمن “عنيزة – أ” بعد أن تدفق الغاز بمعدل 15.5 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، مصحوباً بنحو 460 برميلاً من المكثفات.
كما تم اكتشاف الغاز الطبيعي في مكمن “عنيزة ب/ج” في حقل “مزاليج” جنوب غرب الظهران، حيث تدفق الغاز بمعدل 14 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، مصحوباً بنحو 4150 برميلاً يومياً من المكثفات.
واكتُشِف أيضاً الغاز الطبيعي في مكمن “الصارة” في حقل “الوضيحي” ومكمن “القصيباء” في حقل “أوتاد” جنوب غرب مدينة الهفوف، حيث تدفق الغاز الطبيعي من مكمن “الصارة” بمعدل 11.7 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، ومن مكمن “القصيباء” بمعدل 5.1 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، مصحوباً بنحو 57 برميلاً يومياً من المكثفات.
اتفاقية تبادل عملات بين السعودية والصين بقيمة 50 مليار يوان صيني
وقع البنك المركزي السعودي “ساما” والبنك المركزي الصيني اتفاقية ثنائية لتبادل العملات لمدة ثلاث سنوات وبقيمة تصل إلى 50 مليار يوان صيني.
وذكر “المركزي” السعودي في بيان اطلعت “العربية Business” على نسخه منه، أن الاتفاقية تأتي في سياق التعاون المالي بين البنكين المركزيين، مما يعكس توطيد العلاقات بينهما في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وفي ديسمبر 2022، أكد البيان الختامي للقمة السعودية الصينية في الرياض، على زيادة حجم الاستثمارات النوعية المتبادلة بين البلدين، وتطوير المشاريع الواعدة في تقنيات تحويل النفط إلى بتروكيماويات.
وشدد البيان، على أن تعزيز التعاون في مجال الطاقة بين البلدين يعد شراكة استراتيجية مهمة، مؤكدا على زيادة حجم التبادل التجاري غير النفطي.
ورحب البيان بتوقيع 12 اتفاقية ومذكرة تفاهم في عدة مجالات، مشيرا إلى أهمية استقطاب الشركات الصينية لفتح مقرات إقليمية لها في السعودية، لافتا إلى أهمية خلق بيئة استثمارية داعمة في إطار رؤية السعودية 2030، مؤكدا على تعميق التعاون الاستثماري مع السعودية في الاقتصاد الرقمي.
وفي أغسطس 2023، قالت ثلاثة مصادر مطلعة لـ”رويترز”، إن بورصتين من الصين والسعودية تجريان محادثات للسماح بتبادل إدراج صناديق مؤشرات متداولة في كل منهما، إذ يتطلع البلدان لتعميق العلاقات المالية وسط حالة من الدفء في العلاقات الدبلوماسية.
وقالت المصادر إن المحادثات في المراحل الأولى، ويمكن أن تمثل أول خطوة كبيرة من بكين والرياض نحو توسيع نطاق التعاون ليشمل قطاعات أخرى غير الطاقة والأمن والتكنولوجيا الحساسة.
وقال مصدران إن بورصة شنتشن، وهي إحدى البورصتين الرئيسيتين في بر الصين الرئيسي، تجري مفاوضات مع مجموعة تداول السعودية، مشغل بورصة المملكة، بشأن برنامج يطلق عليه إي.تي.إف كونكت، في إشارة إلى ربط صناديق المؤشرات المتداولة بينهما.
وفي سبتمبر 2023، ناقش محافظ البنك المركزي المصري، حسن عبد الله ونظيره الصيني بان قونغ شنغ، اتفاقية مبادلة العملة لتعزيز الشراكة بين الجانبين والمساهمة في الاستقرار المالي.
وكان البنكان قد وقعا اتفاقية ثنائية بقيمة 18 مليار يوان لتبادل العملات لأجل 3 سنوات.
إعداد اتفاقية لحماية الاستثمارات المتبادلة بين السعودية ومصر
أكد رئيس مجلس الأعمال السعودي المصري، بندر بن محمد العامري، أن استثمارات القطاع الخاص السعودي في مصر وصلت إلى أكثر من 35 مليار دولار بعدد 7 آلاف شركة، فيما يتجاوز التبادل التجاري بين البلدين 60 مليار ريال، حيث تمثل شركات القطاع الخاص السعودي أكبر تجمع في مصر.
وقال العامري في مقابلة مع “العربية Business”، إن عدد الشركات المصرية في السعودية ارتفع من 800 شركة إلى 200 شركة حالياً ويتوقع أن يصل الاستثمار المصري إلى نحو 40 مليار ريال، وسط توجه ودعم من القيادة لزيادة الاستثمارات بين البلدين.
وأشار رئيس مجلس الأعمال، إلى الحاجة لانتهاء البيروقراطية في البلدين أمام رجال الأعمال، حيث أنهت السعودية نحو 90% من البيروقراطية ولديها مراكز تشريعية غيرت أكثر من 700 نظام وقانون، وأي شركة أجنبية مستثمرة في المملكة تجد حماية لاستثماراتها عبر اتفاقية لحماية الاستثمارات المتبادلة.
وأضاف بندر العامري، أننا كرجال أعمال نريد اتفاقية لحماية الاستثمارات المتبادلة وحل التحديات، مشيراً إلى أنه لا توجد تحديات في السعودية، فيما تم حل أكثر من 80% من تحديات الاستثمارات السعودية في مصر.
وأشار إلى أهمية العلاقة الاستراتيجية بين السعودية ومصر، حيث توجد زيارات وزارية مبتادلة لتقريب وجهات النظر بشأن زيادة الاستثمارات بين البلدين، المتوقع أن تفوق التوقعات في المستقبل القريب.
وقال العامري، إنه تم حل الكثير من مشاكل الاستثمارات السعودية في مصر، ويوجد تجاوب غير مسبوق من رئيس الوزراء في هذا الشأن، وتشكيل الرئيس المصري اللجنة العليا للاستثمار هو أكبر دليل على حل التحديات أمام الاستثمارات، وصدرت قرارات مفرحة قبل الزيارة الحالية لوفد الاستثمار السعودي في عدة استثمارات.
وبشأن ذكره العام الماضي وجود مشكلات تواجه ما قيمته نحو 10 مليارات دولار من الاستثمارات السعودية في مصر، قال إن هذا الرقم تقلص بأكثر من 60 إلى 70% حالياً.
وأضاف أن أهم القطاعات للاستثمار في مصر هي القطاع العقاري والصناعي والسياحي والزراعي ويضاف إليها قطاعات مثل الصحة والطاقة، لافتا إلى وجود 90 مستثمراً سعودياً من كل القطاعات في الوفد الاستثماري الحالي.
وأوضح أن الزيارة الحالية تتضمن الاتفاق على حل التحديات وتوقيع اتفاقية حماية الاستثمارات المحتمل أن يتم الانتهاء منها خلال الشهر الحالي وسيكون أكبر توقيع للاتفاقيات لاحقاً في الرياض.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب