السعودية في أسبوع.. المملكة وجه للشركات الدولية و17 مليون سائح زاروا البلاد خلال 7 أشهر
أهم الأخبار في المملكة العربية السعودية خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030»
بصفتها قوة إقليمية ذات ثقل اقتصادي وسياسي كبيرين في المنطقة العربية والشرق الأوسط،يحرص كثير من متصفحي المواقع الإخبارية على الاطلاع على أخبار المملكة العربية السعودية بشكل دوري، وهو ما نقدم لقرائنا في السطور التالية.
السعودية ترخص لـ162 مركزاً إقليمياً للشركات حتى نهاية الربع الثالث
ذكرت وزارة المالية السعودية أن الاستراتيجية الوطنية للاستثمار والأعمال القائمة من مختلف الجهات الحكومية التي تهدف إلى تحسين جاذبية البيئة الاستثمارية أثمرت في الخروج من العديد من الإنجازات.
وأضافت الوزارة في بيانها التمهيدي لميزانية العام 2024، أن أبرز هذه الإنجازات هي إصدار تراخيص لأكثر من 162 مركزاً إقليمياً حتى نهاية الربع الثالث من العام 2023.
وذلك ضمن برنامج جذب المقرات الإقليمية للشركات العالمية لنقل مقراتها الإقليمية إلى السعودية.
والمقرّات الإقليمية السعودية هي مقرّات لشركات متعددة الجنسيّات أنشأت وفقًا لأحكام القوانين السعودية بهدف تقديم الدعم والإدارة والتوجيه الاستراتيجي لفروعها والشركات التابعة لها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وبرنامج المقرّات الإقليمية هو مبادرة مشتركة بين وزارة الاستثمار والهيئة الملكية لمدينة الرياض يدعو الشركات العالمية إلى نقل مقرّاتها الإقليمية إلى المملكة.
وبحسب البيان التمهيدي، فإن وزارة الاستثمار عملت آلية لمنح الإقامة المميزة للتنفيذيين في المقرات الإقليمية بالتنسيق مع مركز الإقامة المميزة، وعملت بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، على آلية الاستثناء والسماح لشركات المقرات الإقليمية والتي ترغب في إنشاء مقرها داخل أحد فروعها بالمملكة.
وقامت وزارة الاستثمار بالعمل مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية على تفعيل الحوافز المقدمة للمقرات الإقليمية فيما يخص الموظفين، مثل منح التأشيرات حسب حاجة الشركة والسماح بعمل الزوجة أو الزوج القادمة تحت إقامة الزوج أو الزوجة وتمديد العمر القانون لبقاء الأولاد مع موظفي المقرات الإقليمية إلى عمر 25 سنة.
وكذلك عملت مع وزارة التجارة على تفعيل مسار خاص لإصدار السجلات التجارية لشركات المقرات الإقليمية.
كانت صحيفة أم القرى الرسمية، قد كشفت عن ضوابط تعاقد الجهات الحكومية في السعودية مع الشركات التي ليس لها مقر إقليمي في المملكة.
ولا يجوز للجهات الحكومية عند تنفيذ أعمالها وتأمين مشترياتها التعاقد مع الشركات التي ليس لها مقر إقليمي في المملكة أو أي طرف ذي علاقة إلا وفقاً لأحكامها.
وحددت الضوابط الواردة في القرار، الحالات التي سيسمح فيها للجهات الحكومية بالتعاقد مع الشركات التي ليس لها مقر إقليمي في المملكة، على أن يستثنى من تطبيق هذه الضوابط الأعمال والمشتريات التي لا تتجاوز تكلفتها التقديرية مبلغ مليون ريال أو التي تنفذ خارج المملكة.
السعودية تستقبل أكثر من 17 مليون سائح خلال 7 شهور فقط!
كشف الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة هيئة السياحة السعودية ، فهد حميد الدين، خلال تصريحات صحفية ضمن إحياء فاعليات يوم السياحة العالمي في العاصمة السعودية الرياض، بأن المملكة تمر بمرحلة سريعة من النمو والتطور خصوصا في قطاع السياحة.
وأضاف فهد حميدالدين بأن المملكة استقبلت أكثر من 17 مليون سائح في أول سبعة أشهر من العام، متابعا بأنه من المتوقع أن تتخطى المملكة السعودية هذا الرقم خلال النصف الثاني من العام الجاري.
وفي وقت سابق، كشفت منظمة السياحة العالمية، بأن أعداد السياح الوافدين إلى المملكة العربية السعودية ارتفع خلال الأشهر الـ7 الأولى من العام الجاري بنسبة 58% وذلك مقارنة بنفس الفترة من عام 2019. وأضافت المنظمة العالمية بأن ارتفاع أعداد السياح القادمين إلى السعودية ساهم في أن تتفرد منطقة الشرق الأوسط بتسجيل معدلات نمو للزيارات بنسبة 20% عن مستويات ما قبل جائحة كورونا.
وأوضحت منظمة السياحة العالمية بأن ارتفاع أعداد السياح القادمين إلى السعودية يأتي نتيجة الحراك الذي يشهده القطاع السياحي بالمملكة من تطوير للتأشيرات وتسهيلات لإجراءاتها، والترويج للخيارات والوجهات السياحية بالمملكة، وتكامل دور القطاع الخاص والعام لرفع مساهمة السياحة بالناتج المحلي الاجمالي إلى 10% بحلول عام 2030.
التضخم في السعودية سيبقى عند مستوى مقبول على المدى المتوسط
قالت وزارة المالية السعودية، إن متوسط الرقم القياسي لأسعار المستهلك “معدل التضخم” في السعودية ارتفع منذ بداية 2023، حتى شهر أغسطس الماضي، ليبلغ 2.7% مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي.
وفي بيانها التمهيدي لميزانية العام 2024، أشارت التوقعات الأولية للوزارة إلى بلوغ الرقم القياسي لأسعار المستهلك لكامل عام 2023 نحو 2.6%.
وذكرت الوزارة، أن معدلات التضخم في المملكة بقيت عند مستويات معقولة نسبياً مقارنة بالدول المتقدمة والنامية، بفضل التدابير الاستباقية والسياسات التي اتخذتها الحكومة لاحتواء ارتفاع الأسعار، ووضع سقف لأسعار البنزين ورفع مستوى المخزون الغذائي إلى جانب دعم برامج الحماية الاجتماعية.
وأوضحت الوزارة أن ذلك بالرغم من ارتفاع معدلات التضخم العالمية وقيام البنوك المركزية في عدة دول بتشديد السياسة النقدية عبر رفع معدلات الفائدة للحد من ارتفاع المستوى العام للأسعار، وذلك للحد من الزيادة المطردة في وتيرة الطلب مقابل الاضطرابات في جانب العرض مدفوعة بالتأثر في سلاسل الإمداد العالمية والتي أدت إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية والخدمات اللوجستية عالمياً.
وسيبقى معدل التضخم عند مستويات مقبولة نسبيا على المدى المتوسط.
وتتوقع وزارة المالية السعودية انخفاض معدلات التضخم إلى 2.2% في 2024، على أن تصل في 2025 إلى 2.1%.
وفي العام 2026 توقع وزارة المالية السعودية أن تصل معدلات التضخم في المملكة إلى 1.9% فقط.
وعلى مستوى الاقتصاد الكلي، تتوقع الوزارة أن يسجل الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي نمواً بنسبة 0.03% في عام 2023، بسبب الخفض الطوعي لإنتاج النفط، مدعوما بنمو الناتج المحلي للأنشطة غير النفطية.
فيما تتوقع نمو الناتج المحلي للأنشطة غير النفطية بمعدل 5.9% هذا العام، في ظل الأداء الإيجابي للمؤشرات الاقتصادية خلال النصف الأول من العام الجاري.
السعودية: تصدير أول شحنة من منتجات مصانع جازان للصناعات الأساسية إلى أمريكا
أبحرت أول سفينة من ميناء مدينة جازان السعودية، للصناعات الأساسية والتحويلية، متجهة إلى ولاية نيو أورلينز الأمريكية، تحمل على متنها أكثر من 37 ألف طن من مادة سبك الحديد الصلب، الذي يعد أول منتج من نوعه يتم صناعته في المملكة، وتم إنتاجه في مصنع شركة الصناعات المتطورة لأعمال الصهر المحدودة بالمدينة.
ويملك ميناء مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، إمكانات هائلة وتكنولوجيا متقدمة في خدمات النقل اللوجستي، كون المدينة مركزا لوجستيا مهما للتبادل التجاري بالمملكة، ويعد من أحدث الموانئ في المنطقة ويتميز بموقعه الجغرافي على ممر التجارة الدولية عبر البحر الأحمر وبالقرب من باب المندب ودول القرن الأفريقي وعلى طريق الحرير الصيني البحري، ويخدم من موقعه هذا المناطق الجنوبية كافة، إضافة إلى دول القرن الأفريقي.
وتبلغ طاقة الميناء الاستيعابية حوالي (2ر1 مليون) حاوية نمطية سنويا، كما تبلغ طاقته الاستيعابية للبضائع العامة والسائبة حوالي (5 ملايين طن) سنويا، ويتميز بغاطس يبلغ 5ر16 مترا، وهو ما يمكن الميناء من استقبال سفن “الجيل الخامس” الحديثة التي تصل حمولاتها إلى أكثر من 21 ألف حاوية، ويسمح بمناولة سفن البضائع العامة وبضائع الصب والتي تصل حمولاتها إلى أكثر من 100 ألف طن للسفينة.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب