السعودية في أسبوع.. الرئيس الفلسطيني يصل الرياض.. والمملكة ثاني أفضل بيئة عمل في العالم
نشرة أسبوعية تهتم بأخبار السعودية.. تأتيكم كل ثلاثاء برعاية مركز العرب
بصفتها قوة إقليمية ذات ثقل اقتصادي وسياسي كبيرين في المنطقة العربية والشرق الأوسط،يحرص كثير من متصفحي المواقع الإخبارية على الاطلاع على أخبار المملكة العربية السعودية بشكل دوري، وهو ما نقدم لقرائنا في السطور التالية.
- اقرأ أيضا: الكويت في أسبوع.. ولي العهد السعودي يدعو أمير البلاد لمبادرة الاستثمار وانقطاع الكهرباء يعود من جديد
الرئيس الفلسطيني يصل العاصمة السعودية الرياض
وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى العاصمة السعودية الرياض، في زيارة رسمية لبحث تداعيات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وكان في استقبال الرئيس الفلسطيني، الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز، نائب أمير منطقة الرياض، ووزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، وسفير المملكة العربية السعودية لدى فلسطين نايف السديري، وعدد من المسؤولين، وطاقم سفارة دولة فلسطين لدى المملكة.
ومن المقرر أن يلتقي عباس غدا الثلاثاء ولي العهد السعودي، رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.
ويرافق الرئيس الفلسطيني، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى السعودية باسم الأغا.
“InterNations” الألمانية: السعودية ثاني أفضل دولة في العالم للعمالة الوافدة
أظهر استطلاع أجرته شبكة “InterNations” الألمانية الشهر الماضي، ارتفاع ترتيب السعودية إلى المركز الثاني كأفضل دولة للعمالة الوافدة في العالم، بعد رحلة التحول التي خاضتها المملكة.
وجاء ترتيب السعودية في المرتبة الثانية خلف الدنمارك في مؤشر العمل بالخارج، حيث اعتبرها أكثر من نصف المشاركين سوق إيجابية للعمل.
ووفقاً لـ 5 مؤشرات في استطلاع الرأي الذي اطلعت عليه، حلّت السعودية في المراتب العشر الأولى بين بلدان العالم كأفضل أماكن للعمالة الوافدة. وجاء ترتيبها في المركز الأول في المؤشر الفرعي لآفاق العمل، والثاني عالمياً للراتب والأمن الوظيفي، بينما احتلت المرتبة السابعة في مؤشر ثقافة العمل والرضا الوظيفي.
يذكر أن ترتيب السعودية قفز من المرتبة الـ 14 في عام 2023.
ويقيس استطلاع الرأي السنوي لـ “InterNations” عدداً من عناصر الرضا الوظيفي والمرتبطة بكل جوانب العمل والحياة حول العمل والأجور والتوازن بين العمل والحياة، وغيرها.
وبحسب الاستطلاع، فإن 75% من العمالة الوافدة إلى السعودية، يعتقدون أن خطوة الانتقال إلى المملكة حسنت آفاقهم المهنية.
وفيما تتمتع السعودية باقتصاد قوي وراسخ عالمياً، فقد عبّر 82% من المستجيبين للاستطلاع عن رضاهم عن حالة الاقتصاد المحلي.
بينما كانت أبرز السلبيات مرتبطة بساعات العمل الطويلة والتي تصل إلى نحو 48 ساعة أسبوعياً مقابل 42.5 ساعة عمل كمتوسط عالمي.
السعودية تسلم إقليم كردستان العراق 15 طنًا من الأدوية
سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 15 طنًا من الأدوية والمستلزمات الطبية لوزارة الصحة في إقليم كردستان العراق، لمساعدتها على تقديم خدماتها الصحية للمواطنين العراقيين والنازحين واللاجئين على أراضيها.
وقام بتسليم المساعدات فريق من المركز وزير الصحة في الإقليم الدكتور سامان حسين برزنجي، تمهيدًا لتوزيعها على المستشفيات والمرافق الصحية هناك.
وتأتي هذه المساعدات المقدمة من المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة تلبية للاحتياجات الملحة في إقليم كردستان العراق، وامتدادًا للدور الإنساني النبيل المعهود من حكومة المملكةبالوقوف مع الدول والشعوب المحتاجة في مختلف أرجاء العالم.
إلى ذلك، بلغ حجم الدعم الإنساني السعودي للبلدان المتضررة والأشد احتياجاً، نحو 495.75 مليار ريال، بما يصل إلى 132 مليار دولار – وذلك منذ تأسيس السعودية حتى الآن، وفقاً لما أظهرته أحدث بيانات منصة المساعدات السعودية، لتواظب الرياض بذلك بالمحافظة على موقعها ضمن الدول العشر الأكبر تقديماً للدعم الإنساني والتنموي والخيري، على هيئة منح وقروض ميسرة عبر جهاتها المانحة، مثل: وزارة الخارجية، ووزارة المالية، والهلال الأحمر، والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، والصندوق السعودي للتنمية، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
ويتضح وفقاً لرصد أجرته “العربية.نت” بأن “مصر” أعلى دولة تلقياً للمساعدات السعودية بأكثر من 32 مليار دولار، يليها اليمن بأكثر من 26 مليار دولار، فيما تتعزز حظوظه -أي اليمن- بحصوله على نصيب لافت من المساعدات الإغاثية والإيوائية من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بصفة مستمرة، نظراً للظروف التي يرزح تحت وطأتها.
الصندوق الثقافي يقدم التمويل الثقافي الأول من نوعه في السعودية
كشف الصندوق الثقافي اليوم، عن تقديم منتج “التمويل الثقافي” الأول من نوعه في المملكة، لتمويل مشاريع ومنشآت القطاعات الثقافية الـ16، بهدف تنمية واستدامة القطاع الثقافي وتعزيز إنتاجاته الإبداعية، والإسهام في تعظيم أثر القطاع الثقافي في الناتج المحلي الإجمالي، وتنمية الاقتصاد الوطني.
وصُمم “التمويل الثقافي” ليدعم نمو مشاريع المنشآت الثقافية، عبر حلول تمويلية مرنة وميسّرة وذات مزايا تنافسية بآلية تُعزز الأرباح، وتعمل على تقليل المخاطر لكلٍ من المنشآت المستفيدة من البرنامج والبنوك المحلية الشريكة فيه، ويموِّل البرنامج المنشآت الثقافية متناهية الصغر، والصغيرة، والمتوسطة، ليمكِّن المنشآت من الانطلاق بأعمالها وتوسّع نموها عبر باقة من المنتجات التمويلية بمُدد قصيرة وطويلة الأجل.
تمكين القطاع الثقافي
وقال الرئيس التنفيذي للصندوق الثقافي ماجد الحقيل: “إن التمويل الثقافي يمثّل مرحلة جديدة في جهودنا لتمكين القطاع الثقافي بالتعاون مع شركائنا من البنوك المحلية، لتقديم حل تمويلي يلبي احتياجات روّاد القطاع ويرتقي بطموحاتهم، وهو تأكيد على التزامنا في بناء شراكات إستراتيجية مع القطاع الخاص”، معربًا عن تطلع الصندوق لرؤية ثمار هذا التعاون في تحفيز الحراك في القطاع الثقافي، مما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني.
ويأتي هذا الإعلان بعد توقيع الصندوق الثقافي 5 اتفاقيات مع عدد من البنوك المحلية لتقديم الحلول التمويلية لجميع منشآت القطاع الثقافي المتقدمة، تأكيدًا على أهمية دور مؤسسات القطاع المصرفي في التنمية المستدامة للقطاع، واستمرارًا لجهود الصندوق في تمكين القطاعات الثقافية المتنوعة في المملكة، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص؛ لتوفير حلول تمويلية جاذبة تُمكِّن القطاع، وتزيد إسهاماته في التنمية الاقتصادية، واستحداث الفرص الوظيفية.
يُشار إلى أنّ الصندوق الثقافي تأسس عام 2021م، بصفته صندوقًا تنمويًا يرتبط تنظيميًا بصندوق التنمية الوطني؛ بهدف تنمية القطاع الثقافي وتحقيق الاستدامة من خلال دعم النشاطات والمشاريع الثقافية، وتسهيل الاستثمار في الأنشطة الثقافية وتعزيز ربحية القطاع، وتمكين المهتمين من الارتقاء بأعمالهم الثقافية، وليكون للصندوق دوره الفاعل في تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة، وأهداف رؤية المملكة 2030.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب