السعودية في أسبوع.. ملايين الحجاج يتوافدون على مكة والمدينة والمملكة تبرد الطرق لضمان راحة ضيوف الرحمن
أهم الأخبار في المملكة العربية السعودية خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل ثلاثاء
بصفتها قوة إقليمية ذات ثقل اقتصادي وسياسي كبيرين في المنطقة العربية والشرق الأوسط،يحرص كثير من متصفحي المواقع الإخبارية على الاطلاع على أخبار المملكة العربية السعودية بشكل دوري، وهو ما نقدم لقرائنا في السطور التالية.
- اقرأ أيضا:السعودية في أسبوع.. المملكة تعلن إطلاق طريق حرير جديد.. و531 ألف حاج يصلون المدينة المنورة
العاهل السعودي يأمر باستضافة 1300 حاج من أكثر من 90 دولة لأداء الحج
أصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، السبت، أمرا باستضافة 1300حاج وحاجة من أكثر من 90 دولة، في مختلف قارات العالم لأداء فريضة الحج هذا العام، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس).
وأوضحت الوكالة أن الأمر الذي أصدره الملك سلمان بن عبدالعزيز “يأتي ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج، الذي تنفذه وتشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد”.
ومن جانبه، رفع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ الشكر والتقدير للعاهل السعودي، وإلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
وأكد الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن هذا “الأمر يجسد الرسالة التي تحملها السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين، ويعمِّق أواصر الوحدة والأخوة الإسلامية بين شعوب العالم الإسلامي”، حسبما نقلت عنه وكالة (واس).
وأوضح أن “الوزارة عبر الأمانة العامة للبرنامج، أنهت كافة الإجراءات لتنفيذ الأمر السامي بالتنسيق والتكامل مع السفارات السعودية والملحقيات الدينية التابعة للوزارة بالخارج لاختيار المستضافين، وتوفير كافة المستلزمات الضرورية لتسهيل إجراءات استخراج التأشيرات، وفق منظومة من الخدمات المقدمة لهم منذ بدء مغادرتهم لبلادهم وحتى وصولهم للأراضي المقدسة لتأدية المناسك”، حسب البيان.
السعودية: نرحّب بقدوم أكثر من مليونَي حاج من 160 دولة
أطلقت وزارة الحج والعمرة السعودية، عبر حسابها الرسمي فيلمًا سينمائيًّا ترحيبيًّا بضيوف الرحمن، تزامنًا مع قُرب توجه الحجاج للمشاعر المقدسة استعدادًا لأداء مناسك الحج.
وافتتح وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق الربيعة، الفيلم الترحيبي بكلمة قال فيها: «بعد أيام قليلة سيصدح بتلك التلبية العظيمة ملايين المسلمين من كل أقطار العالم»، مؤكدًا أن المملكة- حكومة وشعبًا- تتشارك قدسية تأدية هذه الفريضة، وتسهيلها لكل ضيوف الرحمن، وترحب بهم في أكبر تجمع إسلامي عرفه التاريخ بأكثر من مليونَي حاج، قادمين من أكثر من 160 دولة حول العالم.
وقدم وزير الحج والعمرة الشكر لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد -حفظهما الله- على متابعتهما الخِدمات المقدمة لضيوف الرحمن، ليؤدوا مناسكهم بطمأنينة ويسر ضمن رحلة إيمانية ثرية.
وأوضح أن في الحج رحلة وارتحالًا، وقصة أمنيات ودعوات يجيش بها خاطر كل آتِ من الفج العميق، لافتًا النظر إلى أن عدد حجوزات الطيران للقادمين للمملكة لأداء مناسك الحج، بلغت 1.7 مليون حجز طيران، آمال أصحابها معلقة ببلوغ البيت العتيق، ليشهدوا منافع لهم، وهي منافع عديدة يسرها الله لضيوفه وشرف بها الطواقم السعودية لتقدم كل معاني الراحة واليسر والحج المبرور؛ مشيرا إلى أن عدد الممارسين الصحيين لخدمة ضيوف الرحمن يتجاوز أكثر من 32 ألف ممارس صحي وممارِسة.
وتطرق الربيعة إلى منظومة النقل في المشاعر مبينا أن المشاعر المقدسة الثلاثة ترتبط بمنظومة نقل متكاملة ومجهزة ببنية تحتية متكاملة، تُشعِر الحجيج بروحانية عالية وأمن ومشاعر سرور تبقى في ذاكرتهم مهما تعددت اللغات وتباينت الحاجات، ويأتي قطار المشاعر المقدسة الكهربائي الصديق للبيئة في مقدمة تلك المنظومة، إذ يتكون من 17 قطارًا موزعة على 9 محطات بطاقة تشغيلية تقدر بـ 72 ألف راكب في الساعة، بالإضافة إلى وجود حافلات النقل الترددي التي يتجاوز عددها 24 ألف حافلة.
وأضاف: «سخّرت قيادتنا منظومة متطورة من الخِدمات والتجهيزات الصحية والأمنية والمدنية وبقدرات سعودية متميزة، وذلك في جميع المشاعر، وخصوصًا في مشعر منى التي تعد أكبر مدينة خيام في العالم، حيث تبلغ مساحة إسكان الحجاج فيها 2،192,000م2», وفي إطار تنمية الغطاء النباتي للمشاعر المقدسة، وتحسين جودة الهواء لضيوف الرحمن، تم تكثيف أعمال التشجير لتصل إلى 130 ألف شجرة، بهدف الارتقاء بخدمة الحجاج، وتمكينهم من تأدية مناسكهم بيسر وسهولة.
وأكد الربيعة أن الوزارة تعمل على راحة ضيوف الرحمن وتحقيق تجربة ثرية في الحج، لافتًا النظر إلى أن تلك المنجزات ليست وليدة هذه الأيام، بل هي جهد سنوات، بُذلت فيها كل الممكنات لتحقيق راحة الحجاج، ورُوعيت فيها كل التفاصيل الصغيرة والكبيرة، ثم ختم كلمته داعيًا الله أن يتقبل من الحجاج حجهم وأن يجعله مبرورًا ميسرًا.
السعودية تبدأ تنفيذ تجربة تقنية تبريد الطرق في الحج
بدأت الهيئة العامة للطرق في السعودية بتنفيذ تجربة الدراسة البحثية الخاصة “بتبريد الأسطح الإسفلتية” في المشاعر المقدسة، حيث قامت الهيئة وبالشراكة مع الجهات ذات العلاقة في تنفيذ هذه التجربة في منطقة رمي الجمرات، وذلك بهدف خدمة وراحة ضيوف الرحمن.
وكانت الهيئة العامة للطرق بالشراكة مع وزارة البلدية والشؤون القروية والإسكان قد قامتا بتجربة هذه التقنية قبل عدة أشهر في منطقة الرياض.
ووفق وكالة الأنباء السعودية ، تأتي أسباب هذه التجربة نظرًا لكون الطرق تمتص درجة الحرارة أثناء النهار، وتصل درجة حرارة الطرق في بعض الأحيان إلى 70 درجة مئوية، كما تقوم الطرق علميًا بإعادة إطلاق هذه الحرارة ليلًا؛ مما يسبب ظاهرة علمية تسمى “ظاهرة الجزيرة الحرارية” التي تؤدي إلى زيادة استهلاك الطاقة، وتلوث الهواء.
وأتت الحاجة لمعالجة “ظاهرة الجزيرة الحرارية”، حيث تم البدء في تجربة استخدام ما يعرف بالأرصفة الباردة، وهي عبارة عن عدة مواد محلية الصنع لها القدرة على امتصاص كميات أقل من الأشعة الشمسية، من خلال قدرت هذه المادة على عكس الأشعة، ومن ثم تكون درجة حرارة سطحها أقل من الأرصفة التقليدية، وتناسب هذه المادة الطرق المحيطة بالمناطق السكنية.
وتهدف هذه التجربة لخفض درجة الحرارة في الأحياء والمناطق السكنية، وتقليل الطاقة المستخدمة في تبريد المباني وتقليل آثار تغير المناخ، وتسهم هذه التقنية في توفير بيئة أكثر راحة في مناطق الانتظار، والمناطق التي يتجمع فيها الناس.
وتعمل الهيئة العامة للطرق على تطوير الأبحاث والتجارب العملية؛ التي تسهم في الارتقاء بتجربة مستخدمي الطرق، وتحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطرق التي تهدف لتعزيز سلامة واستدامة قطاع الطرق؛ بقيادة كفاءات وطنية، والرفع من جودة شبكة الطرق وتجربة مستخدميها، والتشجيع على الابتكار.
رئيس إيران بعد لقاء وزير خارجية السعودية: مصالح البلدين تكمن في الحوار والتفاعل
قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، السبت، بعد لقاء وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، إن مصالح البلدين تكمن في الحوار والتفاعل.
وأضاف رئيس إيران أنه بالتعاون والحوار بين دول المنطقة يمكن التغلب على المشاكل.
وأفصح رئيس إيران قائلا: “نرحب بإقامة علاقات بين بلدينا المؤثرين بالمنطقة”.
وبحث الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، السبت، العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، إلى جانب المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وذكرت وزارة الخارجية السعودية على “تويتر”، أن الرئيس الإيراني استقبل وزير الخارجية السعودي في القصر الرئاسي بالعاصمة طهران.
وأوضحت أنه جرى خلال الاستقبال “استعراض العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، وبما يحقق تطلعات البلدين والشعبين الشقيقين، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها”.
وأضافت أن الأمير فيصل بن فرحان “نقل تحيات وتقدير العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان آل سعود، للرئيس الإيراني، وتمنياتهما لحكومة وشعب إيران الشقيق المزيد من التقدم والازدهار”.
وتابعت: “حمّل (إبراهيم رئيسي) تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد، وتمنياته لحكومة وشعب السعودية المزيد من الازدهار والرفاه”.
وهذه هي الزيارة الأولى لوزير خارجية سعودي لإيران منذ عدة أعوام.
وحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، وصل الفريق الفني السعودي المعني بمناقشة آليات إعادة افتتاح ممثليات المملكة في إيران إلى طهران.
وأضافت الوكالة: “التقى الفريق الفني السعودي برئاسة ناصر بن عوض آل غنوم، رئيس المراسم في وزارة الخارجية الإيرانية السفير هوناردوست، وذلك في مقر وزارة الخارجية بالعاصمة طهران”.
وأعلن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي بهادري جهرمي، أمس الجمعة، أن الأمير فيصل سيزور إيران، وسيتخذ إجراءات لإعادة فتح سفارة بلاده بطهران.
وفي 6 يونيو، أعادت طهران فتح سفارتها في المملكة بعد نحو 3 أشهر من الإعلان عن الاتفاق على إعادة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران.
وأعيد فتح مبنى سفارة طهران السابق الذي كان مغلقًا لسنوات، بعدما تم ترميمه بالكامل مؤخرًا، بحضور السفير الإيراني المعيّن في السعودية.
وعينت طهران الشهر الماضي، الدبلوماسي الرفيع المستوى، علي رضا عنايتي، سفيراً جديداً في المملكة. ويشغل عنايتي حالياً منصب نائب وزير الخارجية بعدما كان سفيراً في الكويت خلال عهد الرئيس الإيراني الأسبق حسن روحاني.
كما جاءت هذه التطورات بعد أن تبادل البلدان في أبريل الماضي، زيارة لوفدين فنيين من أجل بحث مسألة إعادة فتح السفارتين.
يذكر أنه في 10 مارس الماضي، توصّلت إيران والسعودية إلى اتفاق برعاية الصين من أجل إعادة فتح سفارتيهما وتنفيذ اتفاقيات تعاون اقتصادي وأمني موقّعة منذ أكثر من 20 عاماً.
ثم أعلنت طهران لاحقا أنّها دعت العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لزيارة البلاد.
كما أشارت إلى أن الرئيس الإيراني تلقّى دعوة لزيارة الرياض.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب