السعودية في أسبوع.. عودة الحج بلا قيود واقتصاد المملكة الأكثر نموا في العالم
أهم الأخبار في المملكة العربية السعودية خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل ثلاثاء
بصفتها قوة إقليمية ذات ثقل اقتصادي وسياسي كبيرين في المنطقة العربية والشرق الأوسط،يحرص كثير من متصفحي المواقع الإخبارية على الاطلاع على أخبار المملكة العربية السعودية بشكل دوري، وهو ما نقدم لقرائنا في السطور التالية.
السعودية: عودة الحج هذا العام بدون قيود أو شروط
زف وزير الحج والعمرة، توفيق الربيعة، البشرى للمسلمين بعودة أعداد الحجاج لموسم حج العام 1444هـ لما كانت عليه قبل الجائحة دون شروط أو محددات عمرية، كما أعلن خلال حفل افتتاح مؤتمر ومعرض خدمات الحج والعمرة “إكسبو الحج” عن خفض رسوم التأمين الشامل للمعتمر إلى 88 ريالا، ورسم تأمين الحاج إلى 29 ريالًا.
وكشف عن إجمالي ما استثمرته المملكة في البنية التحتية في توسعة الحرم المكي بتكلفة تجاوزت (200) مليار ريال، كأكبر مشروع بناء في التاريخ، واستمرار أعمال على توسعة الحرم النبوي الشريف، وتطوير المشاعر المقدسة، كما عملت على أضخم مشروع لتطوير مسجد قباء، علاوة على تطوير المرافق والبنى التحتية وفق أفضل المعايير العالمية، وعملنا مع شركائنا في منظومة النقل والخدمات اللوجستية وشركائهم على زيادة السعة المقعدية، ومنها إنشاء أكبر مطار في المملكة لخدمة ضيوف الرحمن، وهو مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، والتي تجاوزت تكلفته أكثر من (40) مليار ريال، إضافة إلى إنشاء قطار الحرمين الذي يربط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة بتكلفة بلغت أكثر من (64) مليار ريال، والذي ساهم بشكل كبير في تقليل مدة الرحلة إلى ساعتين، بعد أن كانت الرحلة تستغرق أكثر من 6 ساعات.
وأشار إلى حرص وزارة الحج والعمرة على تطوير الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن بشكل مستمر وتحسين تجربتهم على مدار الرحلة، ولأجل ذلك خفضت الوزارة قيمة قسط التأمين الشامل للمعتمرين من 235 ريالاً للمعتمر إلى 88 ريالا بنسبة خفض 63%، وكذلك تخفيض تأمين الحجاج من 109 ريالات إلى 29 ريالا بنسبة 73%، وذلك حرصًا من المملكة على رفع جودة الخدمات وتسهيل الحصول عليها، وتيسير وصول الحجاج والمعتمرين إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وأوضح الربيعة أنه بداية من هذا العالم الجاري تستطيع جميع بعثات الحج التعاقد مع أي شركة مرخصة داخل المملكة بعد أن كانت منذ عشرات السنين لكل بعثة من حول العالم عدد محصورة بشركات محددة لا يمكن التعاقد مع غيرها، مؤكدًا على دور الوزارة في تعزيز التنافسية من خلال إتاحة التعاقد مع شركات متعددة لبعثات، بدلًا من شركة واحدة.
وكشف وزير الحج والعمرة عن بشرى عودة أعداد الحجاج إلى ما كانت عليه قبل الجائحة، دون قيود على العُمر، وعن بدء العمل على تجهيز أكثر من 20 معرضًا وأكثر من 100 موقع تاريخي، لتوثيق سيرة النبي وأصحابه الكرام لإثراء رحلة الحجاج والمعتمرين.
ولفت الربيعة إلى عدة تسهيلات تم تقديمها للمعتمرين حيث بات بإمكان حاملي تأشيرات العمرة التجوّل في كافة أنحاء المملكة، وبالمقابل يُسمح بحاملي كافة التأشيرات الأخرى بتأدية العُمرة، علاوة على تمديد مدة تأشيرة العمرة من 30 يومًا إلى 90 يوما، بالإضافة إلى إطلاق منصة نسك وإتاحة إصدار التأشيرة خلال أقل من 24 ساعة إلكترونيًا، مشيرًا إلى أن مؤتمر ومعرض الحج هو الأكبر من نوعه في المملكة، وهو جمع جميع أصحاب المصلحة داخل وخارج المملكة لتيسير رحلة ضيوف الرحمن.
الهند تستعد لخسارة لقب “الاقتصاد الأسرع نموا” لصالح السعودية
من المتوقع أن تفقد الهند لقب الاقتصاد الرئيسي الأسرع نموا هذا العام، بعد أن تضرر النمو من ضعف الطلب في الداخل والخارج، ليعطي المركز الأول إلى السعودية، حسب وكالة بلومبرغ.
ومن المقدر، أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 7 بالمئة خلال السنة المالية المنتهية في مارس، وفقا للتقدير الرسمي الأول الصادر عن وزارة الإحصاء الهندية، في حين كانت توقعات النمو بنسبة 6.8 بالمئة من قبل بنك الاحتياطي الهندي، وكذلك متوسط التقدير في مسح لوكالة بلومبيرغ.
ويأتي هذا الأداء بعد معدل نمو بلغ 8.7 بالمئة في العام السابق، ليخسر بذلك الاقتصاد الهندي المرتبة الأولى لصالح الاقتصاد السعودي الذي من المتوقع أن ينمو بنسبة 7.6 بالمئة، وذلك بفضل المكاسب الناتجة عن ارتفاع أسعار النفط.
وتستخدم الحكومة الهندية التقدير المسبق لتحديد أولويات الإنفاق في الميزانية الفيدرالية المقبلة في 1 فبراير، والتي ستكون أيضًا آخر خطة إنفاق حكومي لحكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي قبل الانتخابات في عام 2024.
وكان للهند بداية جيدة للسنة المالية الحالية، مع توقعات بأن الطلب المكبوت سوف يقود التعافي في ثالث أكبر اقتصاد في آسيا. لكن التفاؤل سرعان ما تلاشى مع تشديد السياسة النقدية غير المسبوق من قبل البنوك المركزية لكبح التضخم المرتفع ما دفع العديد من الاقتصادات المتقدمة نحو الركود، وخفف النمو في بلدان أخرى.
ولم ينته بنك الاحتياطي الهندي، الذي رفع سعر الفائدة القياسي بمقدار 225 نقطة أساس حتى الآن في هذه السنة المالية، من التشديد حتى الآن. ويتوقع معظم الاقتصاديين أن يرفع البنك المركزي في الهند معدلات الفائدة بربع نقطة أخرى في مراجعته المقبلة للسياسة في 8 فبراير حيث يظل التضخم الأساسي ثابتا.
حقق الاقتصاد السعودي نمواً في الربع الثالث من العام 2022 بـ 8.8 بالمئة مقارنة بالربع المناظر من العام الماضي 2021.
وجاء هذا النمو بدعم من ارتفاع الأنشطة النفطية بـ 14.2 بالمئة والأنشطة غير النفطية بـ 6 بالمئة، كما سجلت الأنشطة الحكومية نمواً بـ 2.5 بالمئة على أساس سنوي.
كما عدلت السعودية توقعات الناتج المحلي الإجمالي لعام 2022 بالزيادة إلى 8.5 بالمئة، من النسبة السابقة عند 8 بالمئة، بحسب وزير المالية السعودي محمد الجدعان، إذ صرح في ديسمبر الماضي، أن التعديل مدفوع بشكل كبير بنشاط القطاع الخاص غير النفطي الذي من المتوقع أن ينمو بنحو 6 بالمئة سنويا على مدى السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة.
كلمة السر النفط .. مكاسب هائلة للبورصة السعودية
ارتفعت الأسهم السعودية بنهاية التعاملات اليوم مستفيدة من عودة أسعار النفط للارتفاع والعودة فوق مستوى 80 دولارا لخام “برنت”.
وتأتي مكاسب النفط بعد يوم من تدفق المسافرين إلى الصين عقب إعادة فتح الحدود، ما أدى إلى رفع توقعات الطلب على الوقود وإحداث توازن جزئي مع المخاوف من حدوث ركود عالمي.
وصعد مصرف الراجحي أكثر الأسهم دعما لحركة السوق اليوم بنحو 1.3 في المائة منهيا ثلاث جلسات من التراجعات، أيضا دعمت أسهم معادن وأرامكو السعودية من مكاسب السوق بعد ارتفاعهما 4.5 و0.6 في المائة.
وأغلق المؤشر العام بنهاية التعاملات مرتفعا 110 نقاط بما يعادل 1 في المائة عند مستوى 10647 نقطة، فيما بلغت سيولة الجلسة بنهاية التعاملات نحو 4.2 مليار ريال.
وأتت السيولة عبر تداول 136.6 مليون سهم، وبصفقات منفذة تجاوزت 338.1 ألف صفقة، وتركزت السيولة على سهم مصرف الراجحي ثم سبكيم العالمية وكذلك معادن.
ومن بين الأسهم المرتفعة صعد سهم زين 3.3 في المائة، بعد إعلان الشركة إتمام بيع البنية التحتية لأبراجها لشركة لتيس الذهبية للاستثمار “لتيس الذهبية” بقيمة ثلاثة مليارات ريال، موضحة أن صافي ربح الصفقة يصل لغاية 1.1 مليار ريال.
في المقابل، هبطت أسهم 39 شركة كان “ريدان” في الصدارة بعد هبوط سهمها 3 في المائة، في حين تراجع سهم البنك العربي 2.2 في المائة.
مذكرة تفاهم لإنشاء مدينة البروتين الحيواني بمنطقة جازان السعودية
وقع الرئيس التنفيذي للبرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية الدكتور علي بن محمد الشيخي، والرئيس التنفيذي لمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية الدكتور فهد بن ضيف القرشي، اليوم الأحد، مذكرة تفاهم مشتركة لإنشاء مدينة البروتين الحيواني بمنطقة جازان، نقلاً عن بيان.
ويسعى الجانبان من خلال المذكرة إلى المساهمة في دعم التصنيع الغذائي للحوم والأسماك والقشريات وتطبيقاتها الحديثة وفق الإجراءات النظامية، ودعم التنسيق المشترك في تطبيق الممارسات لاستدامة الثروة الحيوانية والسمكية بالمنطقة، وتسهيل عمليات الاستيراد لتغطية الطلب المحلي، بالإضافة لبحث سبل التكامل والتسويق وتقديم الدعم للمستثمرين في قطاع الصناعات الغذائية للبروتين الحيواني، وتبادل الدراسات والخبرات والبيانات، وكذلك تعظيم الاستفادة من البنية التحتية لمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية ومينائها والخدمات المقدمة في سلاسل القيمة والإمداد لمصادر اللحوم والأسماك.
كما أكد الجانبان أن اختيار مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية لتكون مقراً لمدينة البروتين الحيواني جاء نظراً لما تتمتع به المنطقة من ميز نسبية فريدة بإشرافها على البحر الأحمر الذي يربطها بعدة قارات مما يسهل وصول الصادرات السعودية إلى أوروبا وإفريقيا وشرق آسيا.
وتوفر البنية التحتية الملائمة لتوطين عدد من الصناعات التحويلية ذات القيمة المضافة للاقتصاد المحلي، لسد الطلب المحلي والعالمي على المنتجات الغذائية السعودية عاليةً الجودة، وفتح المجال لرواد الأعمال للاستثمار في الصناعات المنبثقة مثل التجهيز، التغليف، الجلود، الأعلاف، و الخدمات اللوجستية.
وتأتي هذه المذكرة انطلاقًا من رؤية 2030 الرامية لتحقيق الأمن الغذائي وتمكين قطاعي الزراعة والصناعة وزيادة مساهمتهما في الناتج المحلي الاجمالي وتعزيز الصادرات الغير نفطية وخلق فرص العمل، من خلال الاستفادة من الثروات الحيوانية والسمكية في الصناعات الغذائية وتحسين كفاءة الإنتاج وادخال قيمة مضافة لتحقيق الاكتفاء الذاتي محلياً وعالمياً.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب