الرقب: الصحفيين الفلسطينيين شكلوا علامة فارقة في مسيرة نضال شعبنا
قال د. أيمن الرقب ، الباحث والمختص في الشأن الفلسطيني وأستاذ العلوم السياسية ، يعتبر السادس والعشرين من أيلول، يومًا للتضامن مع الصحفي الفلسطيني ، وذلك للفت نظر العالم إلى سجل الاحتلال الإسرائيلي الدموي بحق الصحفيين الفلسطينيين ومؤسساتهم الإعلامية.
وأوضح أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الإعلام العامل في فلسطين لم تتوقف بالمساس بالصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين بل تعدت ذلك من خلال الاعتداء حتى على صحفيين وإعلاميين اجانب عملوا في فلسطين لكشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا الفلسطيني.
وأضاف الرقب أن الاحتلال الإسرائيلي يهدف بارتكاب جرائمه ضد الاعلام الفلسطيني لإخفاء حقيقته العنصرية وجرائمه ضد شعبنا الفلسطيني.
وأفاد أن يوم التضامن مع الصحفي الفلسطيني يأتي للتعبير عن تضامن شعبي فلسطيني وعالمي مع من دافعوا عن الحقيقة ، وجزء منهم ارتقى شهيدا وآخر أصيب إصابات بالغة ، وآخرون تعرضوا للاعتقال من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث أن هؤلاء الصحفيين شكلوا علامة فارقة في مسيرة نضال الشعب الفلسطيني، وإصرارهم على نقل الحقيقة للعالم بمثابة نضال من أجل الكلمة التي أصبحت ترهب الاحتلال الإسرائيلي مثل الرصاص.
وفي نهاية حديثه قال د. أيمن الرقب، الباحث والمختص في الشأن الفلسطيني وأستاذ العلوم السياسية ،إن الصحفي الفلسطيني هو الشاهد والشهيد على جرائم الاحتلال التي وثقها بدمه لتؤكد ارهاب هذا العدو ، وهذا اليوم نؤكد جميعنا تضامنا مع فدائي الكلمة.
ويصادف الاثنين الموافق 26/9/2022 اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني. تأتي المناسبة هذا العام وسط استمرار وتصاعد الانتهاكات بحق الصحافيين والعاملين في حقل الإعلام في الأرض الفلسطينية المحتلة، وبالرغم من تصاعد الانتهاكات يواصل الصحافيون/ات الفلسطينيون/ات القيام بواجبهم/ن المهني والأخلاقي في نقل الحقيقة. يتوجه مركز الميزان لحقوق الإنسان بالتحية للصحافيين الفلسطينيين على تضحياتهم وتحمّلهم المسئولية ومواصلة العمل الصحفي تحت وطأة الخطر الشديد، ويجدد تضامنه معهم، ويؤكد على أهمية الوظائف والأدوار الإيجابية التي تقوم بها الصحافة في المجتمع لا سيما فضح انتهاكات حقوق الإنسان، ويطالب بأوسع حملة تضامن معهم، وإنهاء الحصانة لمقترفي الانتهاكات الجسيمة بحقهم.
وتشير المعطيات الميدانية إلى أن قوات الاحتلال حوَّلت من الصحافيين هدفاً مباشراً لهجماتها خلال عملهم الصحفي وتغطيتهم لوقائع الأحداث خلال العدوانات والهجمات المتواصلة على قطاع غزة، وخلال هجمات أغسطس 2022م، أو خلال الاحتجاجات الشعبية في الضفة الغربية والقدس.