الانسياق وراء الأمريكان والصهاينة يدفع الى كوارث محققة.. كتاب (ومضات على الطريق)
الحلقة الرابعة عشرة من كتاب (ومضات على الطريق) - الجزء الأول - بعنوان (دراسات ومشاريع وحلول لمواجهة المستقبل العربي)
إنما النتيجة واحدة، فإن مستقبلكم سيتم رسمه في واشنطن، وتل أبيب، وثرواتكم سوف توظف في مصلحة الاقتصاد الأمريكي والصهيوني، وعندها سوف تحدث مشاكل اجتماعية يترتب عليها عدم قدرة الأنظمة العربية على استيعاب الأيدي العاملة من متعلمين وغيرهم.
الملخص
في الحلقة الرابعة عشرة نواصل الحديث عما جاء في كتاب (ومضات على الطريق) الجزء الأول للمفكر العربي الكبير الأستاذ علي محمد الشرفاء الحمادي، إذ يحذر الكاتب المسؤولين في الوطن العربي من الانسياق وراء الأمريكان والصهاينة، لأنهم سوف يفرضون عليكم قرارات لا تتفق مع قيمكم ودينكم وأخلاقكم، كما أنها تتعارض مع سيادتكم وتصبحون أسرى.
ويؤكد الكاتب أن مستقبل الذين ينساقون وراء الأمريكان سيتم رسمه في واشنطن وتل أبيب، وسوف توظف ثرواتكم لصالح اقتصادهم، وما ينذر بكوارث تدفع الشعب إلى الثورة وخاصة المتعلمين المتعطلين.. التفاصيل في السياق التالي.
التفاصيل
مواقف مفروضة
يجب أن تستعدوا لما هو أسوأ، وما يمكن أن يتم إملاؤه عليكم من مواقف لا تنسجم مع قيمكم ودينكم وأخلاقياتكم وتتعارض مع سيادتكم، فستجدون أنفسكم أسرى (حركة القاعدة) في معسكر (جوانتانامو) في القاعدة الأمريكية في (كوبا)، ولكن على نحو مختلف.
توظيف الاقتصاد لصالح أمريكا
إنما النتيجة واحدة فإن مستقبلكم سيتم رسمه في واشنطن، وتل أبيب، وثرواتكم سوف توظف في مصلحة الاقتصاد الأمريكي والصهيوني، وعندها سوف تحدث مشاكل اجتماعية يترتب عليها عدم قدرة الأنظمة العربية على استيعاب الأيدي العاملة من متعلمين وغيرهم.
حدوث الكارثة
وما سينتج عن ذلك من ثورة يقوم بها المتعلمون العاطلون عن العمل، وتقوم الأنظمة الحاكمة باتخاذ إجراءات عنيفة من أجل السيطرة على الشارع، وحينذاك يفلت الزمام، وعندها تحدث الكارثة. فماذا أنتم فاعلون يا عرب؟
انتهت حلقة اليوم، نواصل في الحلقة المقبلة إن شاء الله تعالى.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب