د. سيد عيسى يكتب.. نعم للمشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية.. نعم للمرشح عبدالفتاح السيسي
الكاتب رئيس مجلس إدارة مجموعة عيسى جروب
مصر العريقة
مصر دولة عريقة تمتد جذورها إلى ما يزيد على 7000 عام قبل الميلاد، وتتميز بأنها من أهم الحضارات في التاريخ الإنساني، وهي دولة مؤسسات قديما وحديثا، وتشكل فيها الديمقراطية ركيزة أساسية، إذ إنها دولة دستورية قوية يحكمها القانون الذي يكفل للجميع الحرية في اختيار القيادات.
مصر والمجتمع الدولي
كما أن المجتمع الدولي ينظر إلينا نظرة مختلفة، حيث إننا من أهم وأقدم المؤسسين لكل الكيانات الدولية من مجلس الأمن والأمم المتحدة والجامعة العربية والاتحاد الإفريقي وتجمع بريكس وعدد كبير من المؤسسات والهيئات الدولية، ولذلك يترقب الجميع أي استحقاق يجرى على أرض المحروسة، واليوم تنطلق أولى جولات الانتخابات الرئاسية للمصريين في الخارج، والتي تجرى على مدار ثلاثة أيام من خلال (137) مقرًا انتخابيًا في 121 دولة.
الانتخابات الرئاسية
يتنافس في الانتخابات الرئاسية أربعة مرشحين، وهم الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي، وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي، وعبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، وحازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري، ولذلك يجب علينا جميعا أن نصدِّر للعالم مشهدا حضاريا يليق بمصر.
ظهور يليق بمصر
لذلك أتوقع أن يظهر المصريون في الخارج خلال اليومين القادمين بمظهر حضاري يليق بنا، خاصة أن عددهم كبير جدا قد يتجاوز 14 مليونا، وجلهم على درجة عالية من الوعي والثقافة فهم بحق سفراء لمصر كل في مجاله.
أبواب الحرية والديمقراطية
يجب أن يعلم الجميع أن المشاركة هي أول أبواب الحرية والديمقراطية والإيجابية، فكن إيجابيا واختر ما تشاء، ولكن اذهب شارك برأيك، إن مصر التاريخية يجب أن تظهر في الخارج والداخل بالشكل اللائق أمام العالم، خاصة أننا نعيش ظروفا صعبة تتطلب منا جميعا أن نتكاتف، وأنا أتوقع ذلك لأن حقيقة الشعب المصري تظهر في المحن والأزمات، والتاريخ يؤكد ذلك، نحن شعب صاحب حضارة، ولديه ترابط غير عادي ويعشق الاستقرار.
الاختيار الصحيح
إن المنافسة أمر مهم، والاختيار الصحيح أحد عوامل استقرار الدولة وتنميتها، لذلك وفي ظل الظروف الدولية العصيبة وما يحدث في غزة والموقف البطولي لفخامة الرئيس عبدالفتاح من رفضه تصفية القضية ومواجهة أمريكا وأوروبا والكيان المحتل، جعل التصويت لصالحه أمرا ضروريا ومهما، فمصر تحتاج إلى استقرار واستكمال التنمية في كافة المجالات، خاصة أن الأحداث الأخيرة جعلت الجميع يشعر بالأمن والأمان، فمصر لها درع وسيف يحافظ على أمنها ويدافع عن السلام في المنطقة، فما حدث في الفترات السابقة من استعداد قوي وتسليح غير مسبوق جعل الشعب المصري يشعر بالفخر والأمان، وهذا يعد أحد أهم ركائز قوة الدولة المصرية.
نعم للسيسي نعم للاستقرار
وفي النهاية أؤكد أن الرئيس السيسي استطاع أن يحقق إنجازات عديدة في كافة المجالات، كما أنه يمتلك الحكمة والقدرة على اتخاذ القرار الصحيح، وهذا ما حدث في ملف فلسطين، وأيضا في تنمية وبناء الدولة المصرية التي أصبحت تحاكي الدول القوية.. فنعم للمشاركة الإيجابية.. ونعم للمرشح الرئيس عبدالفتاح السيسي..
حفظ الله مصر والأمتين العربية والإسلامية وأنعم على أهلنا في غزة بالأمن والأمان اإنه ولي ذلك والقادر عليه.