الإمارات في أسبوع.. ميزانية الدولة زادت بنسبة 140%.. وتوقعات النمو تصل لـ3.5% في 2023
أهم الأخبار في الإمارات العربية خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل أربعاء
تحتل دولة الإمارات العربية المتحدة موقعا هاما بين البلدان العربية على المستويين السياسي والاقتصادي، كونها قوة اقتصادية ودبلوماسية ضاربة، وتتمتع بثقل سياسي ودبلوماسي كبير على المستوى الدولي والإقليمي، لذا يحرص الكثيرون على متابعة أخبار الإمارات العربية المتحدة بشكل لحظى، وفي هذه النشرة تقدم منصة العرب 2030، وجبة إخبارية لمتابعها عن الإمارات العربية، تأتيكم كل أربعاء.
رئيس الوزراء: رفعنا ميزانية الحكومة بأكثر من 140% خلال 17 عاماَ
استعرض الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي اليوم الأربعاء، أبرز إنجازات مجلس الوزراء خلال 17 عاماً .
وقال رئيس مجلس الوزراء عبر حسابه الرسمي على “تويتر” : “10آلاف قرار من مجلس الوزراء خلال 440 اجتماعاً ، وأكثر من 4200 تشريع في كافة القطاعات الاجتماعية والاقتصادية والخدمية وغيرها”.
وأضاف رئيس الوزراء الإماراتي: “انتقلنا من حكومة تقليدية إلى حكومة تقدم أكثر من 1500 خدمة عبر قنواتها الذكية ، حاربنا الترهل الإداري والمالي ورفعنا ميزانية الحكومة بأكثر من 140% وأصبحنا الحكومة الأكثر فاعلية في الإنفاق العام على مستوى العالم”.
وتابع : “أطلقنا 330 سياسة ومبادرة حكومية لتطوير البيئة الاقتصادية في الدولة ووقعنا 600 اتفاقية دولية لتقفز تجارتنا الخارجية من 415 مليار إلى 2200 مليار درهم “.
وأضاف: “تضاعف الناتج الإجمالي للدولة في نفس الفترة وصولاً لأكثر من 1800 مليار درهم ، ولنتصدر المنطقة في الاستثمارات الواردة للدولة وصولاً لأكثر من 734 مليار درهم.”
واستطرد ، “نتصدر العالم اليوم في أكثر من 186 مؤشراً عالمياً ، ونتصدر المنطقة في أكثر من 430 مؤشر إقليمي، ولدينا أعلى تصنيف مالي سيادي في المنطقة، والدولة الأولى في المنطقة في سهولة ممارسة الأعمال”.
وتابع : ” في الــ 17 عاماً الماضية أجرينا العديد من التعديلات الوزارية ودفعنا بالشباب ليشاركوا في تحمل المسؤولية وعملت مع أكثر من 66 وزيراً، وتغيرت الحكومة لتكون الحكومة الأكثر كفاءة مالياً والأكثر قدرة على مواكبة المتغيرات عالمياً” .
وقال : “استطعنا بناء قطاع فضائي متكامل خلال عشر سنوات فقط تصل استثماراته لـ 36 مليار درهم، ويضم مهمات فضائية للمريخ والزهرة والقمر وغيرها، ووكالة للفضاء وتصنيع أقمار صناعية”.
وأشار الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في وقت سابق، أنه رغم توقعات منظمة التجارة العالمية أن يفقد نمو التجارة العالمي زخمه ليبلغ 3.5 بالمائة في 2022، إلا أن دولة الإمارات شكلت استثناءً بنمو بلغ 19 بالمائة في الأشهر التسعة الأولى.
وأضاف حاكم دبي: توقعاتنا بأن يصل إجمالي حجم تجارتنا الخارجية إلى 2.2 تريليون درهم مع نهاية 2022 مقارنة بـ 1.9 تريليون العام الماضي.
صندوق النقد يتوقع نمو اقتصاد الإمارات 3.5 % هذا العام
توقع صندوق النقد الدولي أن يبلغ معدل النمو في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للإمارات هذا العام 3.5 %، على أن يرتفع العام المقبل إلى 3.9 %.
ونشر الصندوق أمس إصدار أبريل 2023 من سلسلة تقاريره الدورية «آفاق الاقتصاد العالمي»، وجاء إصدار أمس بعنوان «تعافٍ صعب» ورفع فيه توقعاته حيال نمو اقتصاد الإمارات خلال العام الماضي 2022 إلى 7.4 %، بالمقارنة مع 5.1 %، وفقاً لتوقعاته التي نشرها في أكتوبر 2022.
وتوقع التقرير أن تكون نسبة نمو مؤشر أسعار المستهلك، الذي يُعد بمثابة المؤشر الرئيسي لرصد معدلات التضخم في كل بلد من بلدان العالم، في الإمارات خلال العام الماضي 4.8 %، على أن ينخفض خلال العام الجاري إلى 3.4 %، ثم يواصل انخفاضه خلال العام المقبل إلى 2 %.
وفي ما يخص نسبة الفائض في الحساب الجاري بالموازنة العامة للإمارات إلى ناتجها المحلي الإجمالي، كان التقرير قد توقع أن تبلغ في العام الماضي 11.7%، بينما تبلغ 7.1 % في 2023، ثم تستقر عند 7 % في 2024.
وأبقى التقرير على توقعاته بشأن معدلات البطالة في الإمارات عند 0 % في كل الأعوام.
وفي ما يخص الاقتصاد العالمي، توقع الصندوق في تقريره أن يتراجع نموه من 3.4 % في 2022 إلى 2.8 % هذا العام. وذكر التقرير أن الاقتصاد العالمي لا يزال يواجه حالة من انعدام اليقين في اللحظة الراهنة، وأوضح أن الآثار التراكمية للصدمات التي ضربت اقتصاد العالم خلال السنوات الثلاث الأخيرة، التي نجمت بصفة رئيسية عن تفشي جائحة «كوفيد 19»، والأزمة الروسية الأوكرانية تظهر وتترك تداعياتها في الاقتصاد العالمي على نحو غير قابل للتنبؤ.
وأضاف أن هذه الآثار قد تضاعفت بفعل الطلب العالمي المكبوت على الاستهلاك بصفة عامة، واستمرارية الاضطرابات في سلاسل الإمداد والتوريد العالمية، وارتفاع أسعار السلع المختلفة، الأمر الذي رفع معدلات التضخم في العديد من اقتصادات العالم إلى أعلى مستوياتها منذ عقود، وهو ما حدا بالمصارف المركزية في هذه الاقتصادات إلى مواصلة انتهاج السياسات النقدية المتشددة، وعلى نحو متسارع، بُغية كبح جماح التضخم.
الإمارات تبحث تعزيز العلاقات الثنائية مع الصين
بحث صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، خلال لقائه، تشانج ييمينج سفير الصين لدى الإمارات، عددًا من القضايا الثنائية ذات الاهتمام المشترك، واستعرض الجانبان -وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية- اليوم /الثلاثاء/ تطور العلاقات بين الدولتين وسبل تعزيزها في المجالات كافة.
وقال غباش إن التعاون الثنائي بين دولة الإمارات والصين يعتبر نموذجا لعلاقات الشراكة والصداقة والاحترام المتبادل، لافتا إلى أهمية تبادل الزيارات والخبرات بين المجلس الوطني الاتحادي ومجلس الشعب الصيني.
من جانبه أكد السفير الصيني عمق علاقات الصداقة والتعاون المتميزة بين البلدين والحرص على تنميتها وتطويرها في المجالات كافة.
الإمارات.. 5 آلاف مستفيد من خدمات الإرشاد المهني لـ “نافس” بالربع الأول
استفاد أكثر من 5 آلاف مواطن ومواطنة من خدمات الإرشاد المهني التي قدمها برنامج “نافس” بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين الإماراتية منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية شهر مارس/آذار الماضي.
وقال أحمد آل ناصر، الوكيل المساعد لتنمية الموارد البشرية الوطنية في وزارة الموارد البشرية والتوطين ، إن خدمات الإرشاد المهني تهدف لتأهيل الكوادر الإماراتية على مستوى الدولة وإعدادهم للمنافسة في القطاع الخاص وتعريفهم بتحدياته، وتوعيتهم بالمهارات والمهن المطلوبة في القطاعات الاقتصادية المستهدفة، وفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية”وام”.
وأضاف: “بجانب دعم عمل الكوادر الإماراتية في الوظائف الملائمة لقدراتهم ومؤهلاتهم وإمكاناتهم، وذلك من خلال عقد جلسات إرشاد فردية وجماعية، وتقييم الميول المهنية للباحثين عن عمل وكذلك العاملين منهم”.
وأضاف : “تتركز جلسات الإرشاد المهني حول محاور عدة أبرزها مزايا العمل في القطاع الخاص وأدوات البحث عن وظيفة، وفهم متطلبات سوق العمل، ووضع خطط تطوير فردية لزيادة فرص حصول الملتحقين على وظائف ملائمة تمكنهم من أن يكونوا شركاء في دفع عجلة ازدهار القطاع الخاص والمساهمة بفاعلية في تعزيز نمو القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية والداعمة للاقتصاد الوطني”.
وأوضح أن أهمية الإرشاد المهني تنطلق من إسهامه في رفع مؤشر توظيف المواطنين في سوق العمل وتعزيز استقرارهم المهني، مؤكدا أهمية دور أصحاب العمال وأولياء الأمور والمؤسسات التعليمية في نجاح الإرشاد المهني.
وبلغ عدد جلسات الإرشاد الفردية التي عقدت من بداية العام الجاري أكثر من 4500 جلسة، توزعت على فئتين: الأولى الباحثين عن عمل وشملت أكثر من 3000 مواطن، فيما شملت الفئة الثانية العاملين في القطاع الخاص واستفاد من جلساتها الإرشادية 1500 موظف مواطن ممن لا تتجاوز خبرتهم العملية عامين.
واستفاد أكثر من 500 مواطن من جلسات الإرشاد الجماعية التي توزعت على ثلاث ورش، حيث استهدفت الجلسة الأولى تطوير مهارات العاملين الجدد، والموظفين الذين يواجهون تحديات في بيئة العمل، والباحثين عن عمل.
وتضمنت الجلسة كيفية تطوير وتفعيل الذات في بناء منظومة النجاح الشخصي والمهني، ورفع مستوى تقدير الذات لدى المشاركين من خلال تنمية الشعور بالمسؤولية الذاتية تجاه النجاح في الحياة وصناعتها، والتعرف على أهم أسرار صناعة الذات وصناعة الحياة، وأتاحت الورشة للحضور مناقشة كيفية اكتساب خبرات عملية تعزز من تنافسية الخريج الجديد، وكيفية التعامل مع أفكار المجتمع السلبية المحيطة عن القطاع الخاص، وكيفية تخطي ضغوطات العمل فيه.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب