الإمارات في أسبوع.. مساعدات إنسانية لغزة في رمضان وقطاع البناء يحقق 94 مليار دولار في 2023
أهم الأخبار في الإمارات تأتيكم كل أربعاء.. خاص منصة العرب الرقمية
بصفتها قوة إقليمية ذات ثقل اقتصادي وسياسي كبيرين في المنطقة العربية والشرق الأوسط، يحرص كثير من متصفحي المواقع الإخبارية على الاطلاع على أخبار المملكة العربية السعودية بشكل دوري، وهو ما نقدم لقرائنا في السطور التالية.
- اقرأ أيضا:الكويت في أسبوع.. أمير البلاد يزور الإمارات ومؤشرات البورصة ترتفع بشكل كبير خلال التعاملات
بتوجيهات محمد بن زايد.. تكثيف المساعدات الإنسانية الإماراتية لدعم سكان غزة في رمضان
تنفيذا لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، أعلن مجلس الشؤون الإنسانية الدولية تكثيف المساعدات الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة خلال شهر رمضان المبارك، من خلال مبادرات تنفذها الجهات الإماراتية المعنية بتقديم العمل الإنساني.
وتغطي المبادرات الجديدة للمساعدات الإماراتية خلال شهر رمضان المبارك مجالات المساعدات الإغاثية والإنسانية من المأكل والمعيشة، والرعاية الصحية والاحتياجات المرتبطة بأداء العبادات وتجسد التزام دولة الإمارات المستمر بقيم التضامن والتآزر مع الشعب الفلسطيني الشقيق.
وتأتي هذه المبادرات استمراراً للجهود الإماراتية الرامية لتخفيف معاناة المدنيين في القطاع بوتيرة متسارعة ومنسقة نتيجة للأزمة الإنسانية المتفاقمة، والعمل على الحد من تداعياتها السلبية خصوصاً على الفئات الأكثر ضعفاً كالنساء والأطفال وكبار السن.
وقال الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، إن توجيهات رئيس دولة الإمارات تأتي في إطار اهتمامه بالأوضاع الإنسانية للأشقاء في فلسطين، وحرصه على التخفيف من المعاناة التي يمر بها سكان قطاع غزة.
وأشار إلى أن مواقف دولة الإمارات العربية المتحدة الأخوية تجاه الشعب الفلسطيني راسخة على مدار العقود الماضية، مؤكداً أن دولة الإمارات لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وستواصل تقديم المبادرات الإنسانية لغوثهم.
وفي هذا الصدد تعمل الجهات الإماراتية المعنية بمجال العمل الإنساني على تحقيق الاستدامة في إمدادات المبادرات الإغاثية والإنسانية الراهنة، وإطلاق مبادرات جديدة خلال شهر رمضان المبارك، تعزيزاً لروح التضامن الإنساني وتلبية الاحتياجات اللازمة لسكان قطاع غزة خلال الشهر الفضيل.
كانت دولة الإمارات أطلقت مبادرة “الفارس الشهم 3” في 5 نوفمبر الماضي بقيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع الإماراتية وبالتعاون والتنسيق مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وباقي المؤسسات الإنسانية والخيرية في دولة الإمارات، بهدف تقديم الدعم الإغاثي العاجل للشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع.
وتم نقل المساعدات الإغاثية إلى القطاع من خلال 212 طائرة، واثنتين من سفن الشحن وجاري تسيير سفينة مساعدات ثالثة من دولة الإمارات إلى مدينة العريش المصرية، وتحريك 922 شاحنة حملت مساعدات متنوعة، دخلت منها 521 شاحنة إلى داخل قطاع غزة.
وبلغ مجموع المساعدات المقدمة 21,000 طن مساعدات غذائية وصحية، ومواد الإيواء بالتعاون مع المنظمات الدولية مثل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) وبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، ومكتب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الأعمار في غزة.
كما أطلقت الدولة حملة “تراحم من أجل غزة” التي شارك فيها أكثر من 24 ألف متطوع داخل دولة الإمارات قاموا بتحضير 71 ألف سلة من المواد الإغاثة تم تجميعها محلياً.
وأطلقت دولة الإمارات في نهاية فبراير الماضي عملية “طيور الخير” لإسقاط المساعدات بواسطة طائرات إماراتية ومصرية والتي بلغت 293 طناً، ونفذت عملية الإسقاط طواقم مشتركة من البلدين على مناطق شمال قطاع غزة.
كما قامت دولة الإمارات ببناء مستشفى الإمارات الميداني في غزة بسعة 200 سرير، ويضم كادرا طبيا مكونا من أكثر من 100 طبيب وممرض.
واستقبل المستشفى 8798 حالة، إلى جانب تقديمه مجموعة من الخدمات الطبية المتنوعة كتقويم العظام وجراحات النساء والأطفال والتخدير والطب الباطني وطب الأسنان والطب النفسي وطب الأسرة والأشعة المقطعية، إلى جانب احتوائه على مختبر وصيدلية، علاوة على دعم المستشفيات العاملة في القطاع بالمستلزمات الطبية.
إلى جانب ذلك تم تدشين المستشفى الإماراتي العائم في ميناء العريش ليقدم خدماته العلاجية والدعم الطبي اللازم للأشقاء الفلسطينيين.
يضم المستشفى العائم طاقماً طبياً وإدارياً مكوناً من مختلف التخصصات تشمل التخدير والجراحة العامة والعظام والطوارئ إضافة إلى ممرضين ومهن مساعدة.. وتبلغ سعة المستشفى 100 سرير ويحتوي على غرف عمليات وعناية مركزة وأشعة ومختبر وصيدلية ومستودعات طبية.
الإمارات تستهدف توسيع شبكة تجنب الازدواج الضريبي لجذب الاستثمارات
وقعت وزارة المالية في دولة الإمارات العربية المتحدة نحو 143 اتفاقية تجنب ازدواج ضريبي حول العالم، بنهاية العام الماضي 2023.وبحسب الوزارة؛ فإن الاتفاقيات تمثل ما نسبته 74 بالمائة من دول العالم، وكان آخرها العام الماضي، مع الصومال وكوبا وجمهورية الكونغو، واتفاقيتان منذ مطلع عام 2024، مع الكويت والبحرين.
وقال يونس حاجي الخوري وكيل وزارة المالية في دولة الإمارات العربية المتحدة، إن هناك اتفاقيات أخرى قيد التفاوض حالياً متوقع الانتهاء منها خلال 2024؛ وفق صحيفة الخليج الإماراتية.
وأشار الخوري إلى أن الهدف من توسيع الاتفاقية وعقد المزيد منها في كل عام، التأكيد على توجه الإمارات نحو توسيع شبكتها الدولية لاتفاقيات تجنب الازدواج الضريبي؛ بهدف تعزيز الأهداف التنموية.
أكد الخوري، أن الاتفاقيات تستهدف تنويع مصادر الدخل القومي للدولة، وتجنب الازدواج الضريبي والتهرب من سداد الضرائب، وتسهيل التجارة والاستثمار عبر الحدود، وتوفير حماية للأفراد والشركات من الازدواج الضريبي.
كما تعمل على تجنب عرقلة التدفق الحر للتجارة وتعزيز الاستثمار، فضلاً عن مراعاة التحديات الضريبية، ومواكبة التغيرات العالمية، إلى جانب تحفيز تبادل السلع والخدمات وحركة رؤوس الأموال.
لفت إلى أن شبكة اتفاقيات تجنب الازدواج الضريبي على الدخل والاتفاقيات الثنائية، أسهمت في الإعفاء من أو تخفيض الازدواج الضريبي على الدخل، وتشجيع الاستثمار والأرباح من الضرائب المباشرة وغير المباشرة.
كما عملت على حماية تلك الاستثمارات من خلال رفع الاستعدادية لأي تحديات غير تجارية، لضمان إمكانية تحقيق الأرباح التي يتم تحويلها بعملة حرة قابلة للتحويل، وتسهم في تخفيف العبء الضريبي عليها، وتشجع على الاستثمارات الدولية. من خلال تقليل الضرائب المزدوجة على الدخل.
255 ألف رخصة للشركات ذات المسؤولية المحدودة بالإمارات
ارتفع عدد رخص الشركات ذات المسؤولية المحدودة النشطة في دولة الإمارات العربية المتحدة بنسبة 1 بالمائة وبواقع 2500 شركة منذ نهاية شهر يناير الماضي ليصل إلى 255.1 ألف شركة.
وتستحوذ الشركات ذات المسؤولية المحدودة، على الحصة الأكبر من بين الأشكال القانونية للرخص التي تصدرها الدوائر الاقتصادية في إمارات الدولة، بحصة عند 30 بالمائة؛ وفق صحيفة الخليج الإماراتية.
وتراجعت رخص المؤسسات الفردية بنسبة 0.2 بالمائة تمثل انخفاضاً بنحو 533 شركة، ليصل عددها إلى 226,067 شركة، مقارنة مع 226,6 ألف شركة، وهي ثاني أكبر أشكال الرخص القانونية تسجيلاً في الدولة.
بينما ارتفع عدد شركات الشخص الواحد – ثالث أكبر قطاعات الأعمال تسجيلاً في السوق المحلي- 2 بالمائة بواقع 2,2 ألف شركة جديدة، لتصل إلى 105,960 ألف شركة، مقارنة مع 103,760 ألف شركة.
وارتفع عدد فروع الشركات المحلية بنسبة طفيفة 0.6 بالمائة، بواقع 63 شركة جديدة، ليصل الإجمالي إلى 10,503 ألف شركة، مقارنة مع 10,440 ألف شركة.
وتمثل أنواع الرخص الأربع السابقة بحسب أشكالها القانونية نحو 72 إلى 75 بالمائة من إجمالي عدد الرخص والشركات النشطة في الإمارات، التي تجاوز عددها حاجز الـ829 ألف شركة.
94 مليار دولار قيمة قطاع البناء في الإمارات خلال 2023
حقق قطاع البناء والتشييد في دولة الإمارات، نموا ملحوظا على مدى الأعوام الماضية، مرسخا دوره عاملا رئيسيا لدفع عجلة النمو الاقتصادي في الإمارات مدعوما بطرح مشاريع نوعية من قبل الحكومة والقطاع الخاص لمواكبة تزايد النمو السكاني واستقطاب الاستثمارات الأجنبية.
في هذا الصدد، كشفت شركة “غلوبال داتا” البريطانية المختصة بالاستشارات وتحليل البيانات، في دراستها الأخيرة، أن قيمة قطاع البناء في الإمارات بلغت خلال العام الماضي نحو 94 مليار دولار، متوقعة أن يحقق القطاع معدل نمو سنوي مركب يزيد عن 3 بالمئة خلال الفترة من عام 2025 حتى 2028، ويرجع هذا النمو إلى زيادة الاستثمارات في البنية التحتية للنقل والطاقة المتجددة والتطورات التي شهدها سوق السيارات الكهربائية.وأكدت “غلوبال داتا”، أن الإنشاءات السكنية استحوذت على أعلى حصة في سوق البناء والإنشاء بالدولة خلال العام الماضي، حيث واصل القطاع العقاري زخم نموه مع توقعات بأن يحافظ القطاع على معدلات نمو جيدة خلال العام الحالي 2024 مدعوما بطرح مشاريع نوعية للبنية التحتية والاستثمارات من قبل حكومة الدولة والقطاع الخاص، بحسب وكالة أنباء الإمارات.
ولفتت الشركة البريطانية، في دراستها، إلى أبرز تطورات قطاع البناء والإنشاء في مطلع العام الجاري 2024، كإعلان شركة الدار العقارية “الدار” عن خطط لاستثمار مليار درهم لتطوير أعمالها العقارية اللوجستية في الإمارات عبر أبوظبي ودبي، في حين بدأت شركة “عزيزي للتطوير العقاري” في بناء “برج عزيزي” بقيمة 5 مليارات درهم في شارع الشيخ زايد بدبي، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء منه بحلول نهاية عام 2028.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب