الإمارات في أسبوع.. رئيس الدولة يعفو عن لاعبي الزمالك ويمنح وسام الاستقلال لسفير اليابان
نشرة أسبوعية لأهم أخبار الإمارات العربية المتحدة.. خاص مركز العرب
بصفتها قوة إقليمية ذات ثقل اقتصادي وسياسي كبيرين في المنطقة العربية والشرق الأوسط، يحرص كثير من متصفحي المواقع الإخبارية على الاطلاع على أخبار الإمارات العربية المتحدة بشكل دوري، وهو ما نقدم لقرائنا في السطور التالية.
رئيس الإمارات يعفو عن لاعبي الزمالك
أمر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، بالعفو عن لاعبي الزمالك المصري مصطفى شلبي ونبيل عماد (دونغا) وحارس المرمى السابق ومدير كرة القدم في النادي حاليا عبد الواحد السيد، وذلك بعد قرار قضائي بحبسهم لمدة شهر بتهمة الاعتداء على موظفين عموميين.
وأفادت وكالة أنباء الإمارات بأن “العفو يأتي انطلاقاً من العلاقات الأخوية التي تجمع بين دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية”.
وأصدرت محكمة إماراتية، الثلاثاء، حكما بسجن اللاعبين والإداري لمدة شهر، بتهمة الاعتداء على موظفين عموميين خلال نصف نهائي الكأس السوبر المصرية لكرة القدم التي جرت في أبوظبي.
وقالت محكمة أبوظبي الجزائية في بيان لها عبر موقعها الرسمي: حبس ثلاثة متهمين من نادي الزمالك المصري، لمدة شهر وتغريم كل منهم 200 ألف درهم (54 ألف دولار أميركي)، لإدانتهم بارتكاب جريمة التعدي على سلامة موظفين عموميين أثناء تأدية مهام عملهم، وإتيان أفعال من شأنها الإخلال بالنظام العام وإثارة الشغب أمام الجماهير” خلال مباراة الزمالك وبيراميدز التي أقيمت في أبوظبي 20 أكتوبر الجاري.
رئيس الدولة يمنح السفير الياباني وسام الاستقلال من الطبقة الأولى
منح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وسام الاستقلال من الطبقة الأولى لسعادة أكيو إيسوماتا سفير اليابان لدى دولة الإمارات، تقديرًا لجهوده خلال فترة عمله سفيراً لدى الدولة والتي أسهمت في تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
قام معالي أحمد بن علي الصايغ وزير دولة بتسليم الوسام إلى سعادة إيسوماتا خلال حفل استقبال أقيم في أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية في أبوظبي.
وأعرب معالي الصايغ خلال الحفل عن تمنياته بالتوفيق لإيسوماتا في مهامه المستقبلية، مشيداً بدوره في تعزيز العلاقات المتميزة بين دولة الإمارات واليابان في مختلف القطاعات.
من جانبه، عبّر سعادة إيسوماتا عن خالص امتنانه لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، مشيداً بما حققته دولة الإمارات من تقدم وإنجازات تعكس رؤية القيادة وحرصها على تعزيز مكانة الدولة على الساحة الدولية.
كما أعرب السفير عن شكره لجميع الجهات الحكومية في دولة الإمارات على دعمها المستمر خلال فترة عمله، ما مكّنه من أداء مهامه بفعالية، والمساهمة في تعزيز العلاقات بين البلدين.
جائزة الإمارات للطاقة تُطلق برنامج توعوي لطلبة الجامعات حول أهمية حلول الطاقة المُستدامة
تستعّد جائزة الإمارات للطاقة لإطلاق برامج توعوية تستهدف طلبة الجامعات حول أهمية حلول الطاقة المستدامة من أجل مستقبل أكثر خضرة وازدهاراً. ويأتي ذلك في إطار الجهود الرامية للجائزة إلى توعية وتثقيف الطلبة حول الدور الحيوي الذي تلعبه الطاقة المستدامة وأهمية تبني ابتكارات وتقنيات جديدة في مجال الطاقة النظيفة لتعزيز مسيرة تحقيق التنمية المستدامة.
وفي هذا السياق، قال معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي ورئيس جائزة الإمارات للطاقة: “تعتبر فئة الطلاب من الجهات الفاعلة الرئيسية في مؤسسات التعليم والذين يمكنهم تحقيق الكثير من خلال المشاركة النشطة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وحرصت جائزة الإمارات للطاقة من خلال فئاتها المختلفة على مواكبة المستجدات والتطورات المتسارعة في مجال الطاقة المتجددة واستخدام التقنيات الحديثة لتعزيز مسيرة التنمية المستدامة، وذلك تماشياً مع المبادرات والجهود الدولية والوطنية التي تبذلها القيادة الرشيدة في هذا المجال الحيوي. كما تعمل الجائزة على رفع مستوى الوعي حول أهمية الطاقة المتجددة ومعالجة قضايا تغير المناخ. وإننا على يقين بأن الطلاب يمثلون علماء وقادة المستقبل ومن هنا تقع على عاتقهم مسؤولية الحفاظ على الكوكب من خلال ابتكاراتهم في مختلف القطاعات والتي تدعم تحقيق المساعي الرامية إلى خفض الانبعاثات الكربونية”.
ومن جانبه، قال سعادة أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة الإمارات للطاقة: “لقد حرصت جائزة الإمارات للطاقة، التي أطلقت نسختها الخامسة 2023 – 2025 أواخر العام الفائت تحت شعار “تعزيز الحياد الكربوني” على تسليط الضوء على أهمية الطاقة النظيفة لمواجهة التحديات البيئية المتزايدة التي يواجهها العالم اليوم من تغيّر المناخ إلى استنزاف الموارد الطبيعية. وتسعى الجائزة ضمن أهدافها إلى توعية المجتمع الطلابي بالعلاقة الوثيقة بين الطاقة والاقتصاد والبيئة، مما يساهم في بناء أجيال قادرة على تحمل المسؤولية وقيادة التغيير نحو مستقبل يعتمد على مصادر الطاقة النظيفة، بما يضمن الحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة”.
وفي الدورات السابقة من جائزة الامارات للطاقة كان للجامعات والمؤسسات العلمية مُساهمات قيّمة في الفوز ضمن فئاتها. حيث فازت، في دورة عام 2022، بالجائزة الفضية الجامعة الألمانية الأردنية بمشروعها الطاقة الشمسية الموزعة على الأسطح في فئة السعة الكبيرة. كما نالت جامعة دبي بالجائزة البرونزية عن مشروعها الحرم الجامعي ذو الطاقة الصفرية – الطاقة الشمسية الموزعة (فئة السعة الكبيرة).
وفي دورة عام 2017، نالت الجامعة الهاشمية وهي جامعة مستقلة مقرها الأردن تعمل بالطاقة الشمسية – صافي إيجابي (5 ميجاواط) الجائزة عن فئة الطاقة الشمسية الموزعة – السعة الكبيرة. وفازت في فئة جائزة التميز الخاصة الجامعة الأمريكية في الشارقة بمشروعها نظام قياس الخدمات العامة الذكي. كما حصدت جامعة البلقاء التطبيقية الجائزة عن مشروعها سطح شمسي لتوليد ثلاثي (17.1 كيلوواط تبريد، 85 كيلوواط تدفئة، 1.2 كيلوواط كهرباء) في فئة التعليم وتطوير القدرات. كما نال مركز “بيثيل” للأعمال وتنمية المجتمع من مملكة ليسوتو عن مشروعه مركز بناء القدرات للطاقة الشمسية – المجتمع الريفي. وحصدت جامعة الزيتونة الأردنية من المملكة الأردنية الهاشمية عن مشروعها حديقة خضراء مستدامة تم تطويرها من قبل الطلاب.
وتعكس هذه النماذج الفائزة في مختلف دورات الجائزة من الجامعات والمؤسسات التعليمية حرصها على المشاركة في الجائزة والمساهمة بأفكار ومشاريع مبتكرة تدعم جهود الاستدامة في دولة الإمارات والمنطقة. ومن هذا المنطلق جاءت فكرة إطلاق البرامج التوعوية لطلبة الجامعات حول أهمية حلول الطاقة المستدامة، لتزويدهم بالمعرفة اللازمة وتعزيز الوعي بأهمية الابتكار والابداع في مجالات الطاقة المتجددة وأهميتها في التغلب على مشاكل التغير المناخي والحفاظ على البيئة وتعزيز الاستدامة.
يُذكر أن جائزة الإمارات للطاقة والتي أطلقها المجلس الأعلى للطاقة بدبي هي منصة عالمية للمؤسسات العامة والخاصة والأفراد لعرض مبادراتهم وإنجازاتهم في مجالات إدارة الطاقة وترشيدها. كما أنها تُلقي الضوء على مساهماتهم الفعالة في دعم استخدام مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة وحلول الاستدامة البيئية، ودعم التطوير والابتكار في مجال الطاقة وتعزيز الوعي بأهمية الاستدامة والحفاظ على البيئة.
“الإمارات تبرمج” يحتفي بالابتكارات التكنولوجية
احتفلت دولة الإمارات في 29 أكتوبر(تشرين الأول)، بيوم الإمارات للبرمجة “الإمارات تبرمج”، الذي يتزامن مع ذكرى تدشين أول حكومة إلكترونية في المنطقة على يد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في عام 2001.
وقام عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، بتكريم الفرق الفائزة في هاكاثون “الإمارات تبرمج 2024″، الذي نظم بالشراكة بين البرنامج الوطني للمبرمجين ووزارة التربية والتعليم.
وشهدت الفعالية مشاركة أكثر من 2000 طالب من مختلف مناطق الدولة، بالإضافة إلى 270 جهة حكومية وخاصة وأكاديمية، حيث أقيم حفل التكريم في متحف المستقبل بدبي بحضور عدد من المسؤولين والفرق الطلابية.
أكد عمر العلماء أن يوم “الإمارات تبرمج” يمثل مبادرة وطنية تعكس حرص الحكومة على تعزيز اقتصاد المعرفة والاستثمار في الأجيال الشابة، وأشار إلى أن هذا اليوم يعد منصة للتفاعل بين المبرمجين والخبراء لبناء فرص جديدة ودفع عجلة التطور التكنولوجي.
ومن جهته، أوضح المهندس محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم، أن الوزارة تسعى لتطوير مهارات الطلبة في مجالات البرمجة والذكاء الاصطناعي لتعزيز تنافسية التعليم في الدولة على المستوى العالمي.
وفي إطار هاكاثون 2024، الذي أقيم في عدة إمارات، ابتكر الطلاب حلولاً معززة لجودة الحياة الرقمية، وفازت فرق من مدارس مختلفة بالمراكز الأولى في الحلقات الدراسية المختلفة، حيث تم تكريم المشاريع المبتكرة في مجال الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي.
واستعرضت عدة جهات حكومية وخاصة ابتكاراتها في حفل التكريم، حيث قدمت جامعة زايد سيارات روبوتية مبنية على Arduino، وأطلقت شركة “دو” الأفاتار الإماراتي “خالد 2.0″، وهو تجسيد رقمي مدعوم بالذكاء الاصطناعي.
وتظهر الإحصاءات زيادة ملحوظة في نشاط البرمجة في الإمارات، حيث حققت الدولة تقدماً كبيراً في جذب مواهب الذكاء الاصطناعي، ما يعزز من مكانتها كمركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب