الإمارات في أسبوع.. البنوك تحافظ على قوتها.. وقطاع العقارات يحقق نجاحات مميزة
نشرة أسبوعية لأهم أخبار الإمارات العربية المتحدة.. خاص مركز العرب
بصفتها قوة إقليمية ذات ثقل اقتصادي وسياسي كبيرين في المنطقة العربية والشرق الأوسط، يحرص كثير من متصفحي المواقع الإخبارية على الاطلاع على أخبار الإمارات العربية المتحدة بشكل دوري، وهو ما نقدم لقرائنا في السطور التالية.
بنوك الإمارات تحافظ على قوتها خلال الربع الثاني
كشف تقرير عن نجاح أكبر البنوك في دولة الإمارات، بالحفاظ على وضعها المالي القوي، مدعومة بالأرباح المرتفعة وتحسن جودة أصولها مع نهاية الربع الثاني من العام الجاري.
وأشار التقرير، الصادر أمس، عن شركة «ألفاريز آند مارسال» العالمية، إلى زيادة ربحية أكبر 10 بنوك مدرجة في أسواق الإمارات إلى 21.5 مليار درهم في الربع الثاني من العام الجاري، بعد ارتفاع إيرادات الفوائد بنسبة 2% على أساس فصلي، مدفوعة بارتفاع نسبة القروض إلى الودائع، بالإضافة إلى انخفاض المخصصات.
وسجلت القروض والسلف نمواً بنسبة 3.2% على أساس فصلي، مع زيادة إقراض التجزئة بنسبة 8%، بينما سجلت الودائع نمواً بلغ 0.4%.
وحافظ صافي هامش الفائدة على مستوياته في الربع الثاني من عام 2024 مع استقرار معدل أسعار الفائدة المرجعية.
وحافظت البنوك الإماراتية على رأسمال جيد، وبلغ إجمالي نسبة كفاية رأس المال 17.6% بزيادة بنحو 0.34 نقطة مئوية على أساس فصلي، ليواصل نموه في الربع الثاني من العام الجاري.
وقال المدير العام رئيس الخدمات المالية في الشرق الأوسط، لدى «ألفاريز آند مارسال»، أسد أحمد: «تواصل البنوك الإماراتية أداءها القوي على خلفية نمو الإقراض والتحسن في جودة الأصول، وحافظ مصرف الإمارات المركزي على أسعار الفائدة المرجعية عند 5.4% في نهاية الربع الثاني، نظراً لارتباط هذه النسبة بأسعار فائدة الاحتياطي الفيدرالي الأميركي».
وتوقع أحمد أن تجني البنوك الإماراتية فوائد إضافية من استثماراتها في المبادرات الرقمية، ما يؤدي بدوره إلى تحسين كفاءتها على صعيد التكلفة.
زيادة ربحية أكبر 10 بنوك مدرجة في أسواق المال المحلية إلى 21.5 مليار درهم خلال الربع الثاني من 2024.
محمد بن راشد: الإمارات اختارت أن تكون ذات أثر
قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي «رعاه الله» إن «الإمارات اختارت أن تكون ذات أثر».
وكتب سموه، في منشور على منصة «إكس» (تويتر سابقا) «في عالم متحرك متدافع غير مستقر … لديك خياران.. إما أن تملأ العالم ضجيجاً دون أثر … أو تملأه تأثيراً دون ضجيج»، مضيفا أن «الإمارات اختارت أن تكون ذات أثر».
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني «مسيرتنا الإنسانية تعبر عن هويتنا.. وعن طبيعتنا.. وعن ديننا».
وختم قائلا «مستمرون في الطريق الذي رسمه زايد وإخوانه منذ التأسيس».
“BHM Capital”: القطاع العقاري في الإمارات لا يزال يتمتع بجاذبية جيدة
قال رئيس الاستثمار في BHM Capital، طلال طوقان، إن أسواق الأسهم الإماراتية بعد كبر حجمها من ناحية القيمة السوقية وانضمام شركات حيوية كثيرة له، أصبح السوق أكثر تمثيلا للاقتصاد كمؤشر قياسي وهو المتبع في الأسواق الدولية.
وأضاف طوقان، أن قيادة الصعود في القطاع جاءت من أسهم “إعمار” و”الدار” التي سجلت ارتفاعات منذ شهر مارس عام 2021، وتعرضت لحركة تصحيح مع إعلان نتائجهم للنصف الأول من العام الحالي، رغم أن النتائج جيدة.
وأوضح أن القطاع العقاري لا يزال يتمتع بجاذبية جيدة من ناحية القدرة الشرائية، رغم ارتفاع أسعار العقارات.
وقال طوقان، إن قطاع العقارات قد يدخل في مرحلة فتور نسبي في حجم الصفقات بعد الارتفاع الكبير في الإيجارات والأسعار.
الهند تطلب من البنوك تسوية مدفوعات الإمارات بالعملات المحلية
نقلت وكالة رويترز عن خمسة مصادر مصرفية قولها إن البنك المركزي الهندي أبلغ البنوك التي تتعامل مع الإمارات بتسوية جزء على الأقل من مدفوعاتها التجارية باستخدام الروبية والدرهم مباشرة.
وذكرت المصادر أن بنك الاحتياطي الهندي لم يحدد للبنوك هدفا بعينه لكنه طلب منها إبلاغه بانتظام بحجم هذه المدفوعات.
وهذه الإرشادات أكبر من دعوة البنك المركزي للبنوك في 2023 لتسهيل مثل هذه المدفوعات بعد زيارة رئيس الوزراء ناريندرا مودي إلى الإمارات.
ولم يرد بنك الاحتياطي الهندي على طلب من رويترز بالبريد الإلكتروني للتعليق.
تأتي هذه الخطوة في إطار محاولات الهند لزيادة تسوية المعاملات التجارية بالروبية والحد من الاعتماد على الدولار، الأمر الذي تطمح إليه معظم الدول. وقال بنك التسويات الدولية إن نصف التجارة العالمية تقريبا مقومة بالدولار.
وأفادت رويترز في وقت سابق بأنه إلى جانب الدفع نحو تسوية التعاملات بالروبية والدرهم، جدد البنك المركزي الهندي المناقشات لوضع آلية لتوسيع التجارة بالعملة المحلية مع روسيا.
الإمارات تحتفي بـ”اليوم العالمي للعمل الإنساني”
احتفلت دولة الإمارات العربية المتحدة، بـ”اليوم العالمي للعمل الإنساني”، الذي صادف التاسع عشر من أغسطس من كل عام، في ظل جهودها المتواصلة ودورها المحوري، بتخفيف حدة تداعيات الظروف الصعبة والاستثنائية، التي تمر بها العديد من دول العالم.
وتحظى استجابة الإمارات الفورية لنداءات الاستغاثة الإنسانية حول العالم، باحترام وتقدير بالغين في كافة المحافل والأوساط الدولية، نظرا لما أظهرته تلك الاستجابة من احترافية عالية في التخطيط والتنفيذ، والوصول إلى المنكوبين والمتضررين في شرق العالم وغربه بوقت قياسي، فضلا عن إعلائها للجانب الإنساني أولا وأخيرا، بصرف النظر عن أي اعتبارات أخرى.
جهود إماراتية متواصلة
وتحل المناسبة، في الوقت الذي تتواصل فيه الجهود الإماراتية لمساعدة ضحايا الحروب والنزاعات، والتخفيف من وطأة معاناتهم، وفي مقدمتها عملية “الفارس الشهم 3″، التي قدمت الدولة من خلالها عشرات الآلاف من أطنان المساعدات العاجلة، للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، تضمنت مساعدات غذائية وصحية ومواد إيواء، وغيرها، فيما يواصل كل من المستشفى الميداني الذي أنشأته الإمارات في جنوب القطاع، إضافة إلى المستشفى العائم في ميناء العريش المصري لعلاج المرضى والمصابين، فضلا عن التزام الإمارات بعلاج 1000 طفل و1000 مريض بالسرطان في مستشفيات الدولة، مع التكفل بكامل نفقاتهم مع مرافقيهم.
وأنشأت الإمارات 6 محطات لتحلية المياه، تنتج 1.2 مليون غالون يوميا من المياه الصالحة للشرب لدعم أكثر من 600 ألف شخص، بالإضافة إلى إنشاء 5 مخابز أوتوماتيكية لتأمين الاحتياجات اليومية لأكثر من 72 ألف شخص.
وأطلقت الدولة حملة “تراحم من أجل غزة”، التي شارك فيها أكثر من 24 ألف متطوع داخل الدولة، قاموا بتحضير 71 ألف سلة من المواد الإغاثة تم تجميعها محليا.