الإسلام بين المنهج الإلهي الصحيح ومنهج الروايات والأساطير.. رسائل تنويرية
حلقات أسبوعية يكتبها محمد فتحي الشريف.. من واقع أفكار الشرفاء الحمادي
الملخص
في ظل تحديات جسيمة تواجه كل من يحاول رفع الوعي وإعادة المسلمين إلى صحيح الدين من خلال اتباع الخطاب الإلهي (القرآن الكريم) وترك كل ما يخالفه من روايات تكتظ بالأكاذيب والافتراء على الله ورسوله، شرعنا في كتابة (الرسائل التنويرية) الأسبوعية، حتى يعرف العالم أن الإسلام يدعو فقط إلى (الرحمة والعدل والإحسان والسلام والتعايش)، ويرفض (الظلم وسفك الدماء والفرقة والانقسام).
اقرأ أيضا: العبادة بين (الشعائر والتعامل).. رسائل تنويرية أسبوعية يكتبها محمد فتحي الشريف.. الحلقة الأولى
الروايات خلقت العداوة والبغضاء
عندما نطالب المسلمين باتباع منهج الله عز وجل وهو (القرآن الكريم) فإننا بذلك نأخذ بأيديهم إلى الطريق الصحيح، بعيدا عن الطرق المتعددة المختلفة التي رسمتها الروايات، فالروايات تضم في طياتها العديد والعديد من الإسرائيليات التي دست على الإسلام للنيل منه وتفرقة أتباع هذا الدين إلى فرق مختلفة متناحرة، تسود بينهم العداوة والبغضاء والكراهية والتكفير، ويؤدي ذلك إلى سفك الدماء وهدم الأوطان، ولذلك طالبنا الرسول صلى الله عليه وسلم بالتمسك بالقرآن وعدم هجره لصالح أي أقوال أخرى.
الروايات والأساطير تهدم الدين
ولذلك نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن كتابة الأحاديث حتى لا نصل إلى المشهد الحالي، حتى أن تلك الروايات صنفت ما بين الصحيح والضعيف والمنكر، وأيضا اكتظت الروايات بالعديد من الخرافات والأساطير والإسرائيليات التي تهدف في المقام الأول إلى النيل من سماحة الإسلام وتمنح أعداء الدين أن ينسبوا إليه التطرف والإرهاب.
صحيح الدين
ولذلك حتى نعود إلى صحيح الدين علينا العودة إلى المنهج الإلهي (القرآن الكريم) فما سواه أكاذيب وأباطيل وما يخالفه متروك وغير متبع، وفي هذا الأمر يقول المفكر العربي الكبير الأستاذ علي محمد الشرفاء الحمادي في كتابه (المنهاج الإلهي): إن المنهج الإلهي هو طوق نجاة الإنسانية، وهو سبيل خلاص الأمة من الضياع والتشتت، وسبيل نجاة الأوطان من الفتن والاقتتال والإرهاب.
منهج الإصلاح
ويضيف الشرفاء الحمادي قائلا: هو منهج أراده الله لإصلاح الناس جميعًا، وقد حوت آيات القرآن الكريم هذا المنهج القويم الرشيد ذلك أن الله سبحانه وتعالى يعرض على الناس من خلال آيات القرآن سبيل الخير والصلاح؛ بغية إرشادهم إلى الأهداف العليا للقواعد الإلهية، تلك التي وضعها الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم لضبط العلاقات الإنسانية.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب