ليبيا في أسبوع.. لقاءات رسمية مكثفة.. وتمسك دولي بإجراء الانتخابات.. ورفض إخواني للاستقرار
أهم الإخبار في ليبيا.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل سبت
إعداد الصحفية والباحثة الليبية – علياء العبيدي
أهم وأبرز الإخبار في دولة ليبيا، على مدار أسبوع من السبت حتى الجمعة، خدمة إخبارية من منصة «العرب 2030» الرقمية، تأتيكم كل سبت
تعج الساحة الليبية، بالأخبار والتفاعلات السياسية، خصوصا مع قرب موعد الانتخابات المزمع انطلاقها في 24 ديسمبر المقبل، ومع تصاعد التوترات السياسية بسبب رفض المجموعات المسلحة المرتبطة بتنظيم الإخوان لهذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار الليبية، وهو ما نقدمه في السطور التالية:
المنفي يلتقى رئيسة وزارء تونس
التقى رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، صباح اليوم السبت بمقر إقامته بالعاصمة الفرنسية باريس، “نجلاء بودن رمضان” رئيس الحكومة التونسية، بحضور وزير الخارجية التونسي “عثمان الجرندي”، وسفير تونس لدى فرنسا السيد “محمد كريم الجموسي”.
وقد تناول الاجتماع عدداً من الملفات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما ملف الانتخابات، والملف الاقتصادي.
كما تناول مخرجات مؤتمر باريس حول ليبيا، ومتابعة التنسيق بين البلدين الشقيقين لما جاء في البيان الختامي للمؤتمر.
ومن جهتها جددت بودن دعم بلادها الكامل ليبيا، وللانتخابات المقبلة.
إجماع دولي على الانتخابات الليبية
أهم الإخبار في ليبيا اختتمت مساء أمس الجمعة فعاليات مؤتمر باريس المنعقد حول ليبيا برئاسة “فرنسية ألمانية إيطالية” وبحضور دولي وإقليمي رفيع المستوى، قبل نحو 40 يوما على موعد الانتخابات الليبية المقررة في 24 ديسمبر المقبل.
وشهد البيان الختامي الصادر عن المؤتمر الكثير من الرسائل الهامة التي تأتي وسط مساعي لجماعة الإخوان الإرهابية لعرقلة الانتخابات وإفساد العملية الانتخابية في البلاد، مع تهديدات خارجية من الطاعون التركي الراغب في إبقاء الوضع الراهن بما يخدم مصالحه، ونستعرض معكم أبرز الرسائل التي حملها مؤتمر باريس.
وحث البيان الختامي جميع الجهات الفاعلة الليبية والمرشحين الليبيين على التقيّد بالتزامهم بإجراء الانتخابات يوم 24 ديسمبر المقبل، والالتزام علنًا باحترام حقوق خصومهم السياسيين قبل الانتخابات وخلالها وبعد انتهائها، وقبول نتائجها «الانتخابات الحرّة والنزيهة والجامعة، والتقيّد بمدونة السلوك التي أعدّتها المفوضية الوطنية العليا للانتخابات» بالخصوص.
ودعا البيان كذلك «جميع الجهات الفاعلة الليبية إلى مواصلة العمل معًا والتحلّي بالوحدة بعد إعلان النتائج، وإلى الإحجام عن القيام بأي عمل من شأنه أن يعرقل أو يقوّض نتائج الانتخابات وتسليم السلطة على نحو ديمقراطي للسلطات والمؤسسات المنتخبة الجديدة».
حمل البيان الختامي لمؤتمر باريس تهديدا واضحا بفرض عقوبات على الأشخاص والجهات سواء الداخلية أو الخارجية الساعية لعرقلة إجراء الانتخابات في موعدها المحدد.
وحذَّر المشاركون في المؤتمر من «أن الأفراد أو الكيانات داخل ليبيا أو خارجها التي قد تحاول أن تعرقل العملية الانتخابية وعملية الانتقال السياسي أو تقوّضهما أو تتلاعب بهما أو تزوّرهما ستخضع للمساءلة وقد تُدرج في قائمة لجنة الجزاءات التابعة للأمم المتحدة، عملًا بالقرار 2571 الصادر عن مجلس الأمن في العام 2021»، مؤكدين في الوقت ذاته التزامهم باحترام العملية الانتخابية الليبية، حاضين جميع الجهات الفاعلة الدولية على أن تحذو حذوهم.
ليبيا تحذر مواطنيها الموجودين في إثيوبيا
ذكرت السفارة الليبية في أديس أبابا، إن وزارة الخارجية وجهت باتخاذ إجراءات تنسيقية لضمان سلامة وعودة المواطنين الليبيين إلى البلاد في ظل تصاعد وتيرة العنف في أديس أبابا مؤخرا.
وقالت الخارجية في بيانها الصادر، إنها وجهت بالعمل على وجه السرعة لإجلاء الرعايا الليبيين، مع تقليص عدد العاملين بالسفارة إلى الحد الأدنى، وتوفير طائرة خاصة لإخلاء بقية طاقم السفارة في الحالات الطارئة.
وأضاف البيان: ” “تولي الوزارة الاهتمام البالغ والحرص الكبير على أمن وسلامة رعايا الدولة الليبية القاطنين في إثيوبيا، وتوجه رئيس البعثة وطاقم السفارة والبعثة في إثيوبيا، في هذا الصدد، بالشكر والتقدير للجهود المبذولة والحثيثة التي لمسناها، والمتابعة المستمرة وتذليل كافة الصعوبات للتأكد من سلامة الليبيين في الخارج”.
وأتمت الوزارة بيانها، مؤكدة استمرار العمل بالسفارة الليبية في أديس أبابا لرعاية المصالح الليبية على الصعيدين الثنائي والمتعدد الأطراف.
المشري مستمر في عرقلة الانتخابات
في اعتراف خطير، يكشف عن خيانة وطنية، لم يتوارى رئيس ما يسمى مجلس الدولة خالد المشري القيادي في حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، بأنه كان وراء جلب القوات التركية إلى الأراضي الليبية.
وخلال لقاء مع برنامج “المسائية” الذي بث على قناة “الجزيرة” القطرية، كشف المشري عن أنه هو من كان وراء الاستعانة بتركيا لمواجهة المشير حفتر وقواته في ساحات المعركة.
وادعى المشري أن لجوئه إلى تركيا، جاء بعدما تم التأكد بأنه يتلقى الدعم العسكري من فرنسا والإمارات العربية المتحدة ويستعين بالمرتزقة.
وواصل القيادي الإخواني إدعاءاته، لافتا إلى أنه لا يتفق مع استمرار الوجود التركي في ليبيا، إلا أنه يريد انسحابًا مرتبًا وفق أجندة محددة يتم بناؤها على أساس الاحتياجات والأولويات العسكرية والأمنية.
الإخوان يلجؤون لتركيا لعرقلة المسار السياسي
بحث رئيس ما يسمى بـ المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري مع وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الوضع السياسي الراهن والتطورات في ليبيا خلال الفترة الماضية .
جاء ذلك على هامش اللقاء الذى جرى بين المشري وأوغلو اليوم الأربعاء في العاصمة التركية أنقرة.
بدوره، قال تشاووش أوغلو عبر حسابه في موقع التواصل “تويتر”: “تحدثنا عن الوضع السياسي الراهن والتطورات الأخيرة، وأملنا الوحيد هو أن يعم الاستقرار والازدهار والسلام في ليبيا”.
وفي محاولة تضليل جديدة، أكد الوزير التركي أن بلاده ستواصل دعمها لأشقائها الليبيين انطلاقًا من ذلك الهدف.
فساد الإخوان في جمعية الدعوة الإسلامية
أفاد مكتب النائب العام، بأن نتائج التحقيقات أظهرت إحداث رئيس اللجنة التسييرية، وأمين عام جمعية الدعوة الإسلامية؛ ضرر جسيم بالمال العام والمصلحة العامة ، وإساءتهما استعمال سلطات الوظيفة.
وأكد مكتب النائب العام، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أنه “بناءً على ما ورد بمتن البلاغات المرفوعة إلى مكتب النائب في مواجهة القائمين على إدارة جمعية الدعوة الإسلامية ومراعاة لما أسفرت عنه إجراءات التحقيق – التي أنجزت في وقت سابق – من نتائج أظهرت بأن سلوك القائمين على إدارة الجمعية كان على غير الوجهة الصحيحة”.
وتابع البيان، أن ذلك “نتيجة بعدهم عن تحري النفع العام واتخاذهم لأنماط من السلوك أدت إلى إهدار قيمة كبيرة من الأموال المخصصة لتحقيق غرضها”.
ولفت إلى أن “مكتب النائب العام تولى الإثنين الموافق 8 / 11 / 2021 مباشرة إجراء استجواب كلا من رئيس اللجنة التسييرية، وأمين عام الجمعية؛ وقد انتهت هيئة التحقيق إلى مواجهتهما بواقع إحداثهما لضرر جسيم بالمال العام والمصلحة العامة، وإساءتهما استعمال سلطات الوظيفة ؛ وأمرت بحبسهما احتياطيا حتى إنجاز التحقيقات”.
عد ان تناولنا موضوع أهم الإخبار في ليبيا يمكنك قراءة ايضا