السودان في أسبوع.. قائد الجنجويد السابق ينفي ارتكاب جرائم بدارفور ومقترحات لحلحة الأزمة السياسية
أهم الأخبار في السودان.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل أحد
تعج الساحة السودانية بالأخبار والتفاعلات السياسية، خصوصا وأن الاتفاق بين المكونات السياسية والعسكرية لاستكمال المرحلة الانتقالية لم يصل بعد إلى أي نتيجة تذكر، بل بالعكس تتجه الأوضاع إلى الأسوء في ظل استمرار المظاهرات وفشل القوى السياسية في التوافق حتى الآن، وسط احتجاجات مستمرة منذ أشهر.
مستشار البرهان يتحدث عن اتفاق سياسي قريب يلبي طموحات اسودانيين
كشف مستشار رئيس مجلس السيادة، الطاهر أبوهاجة عن واقع سياسي جديد سيتشكل خلال الفترة القادمة، يلبي حلم ملايين السودانيين، حسب وصفه.
يأتي ذلك بعد ساعات قليلة من تسريبات تشير إلى اتفاق سياسي وشيك في السودان بين العسكريين وبعض القوى المدنية المحسوبة عليهم يقضي بتشكيل حكومة انتقالية برئيس وزراء جديد تدير البلاد حتى قيام الإنتخابات.
وقال أبوهاجة في تصريحات صحفية الخميس، إن الواقع الجديد سيتم بالاستفادة من كل المبادرات الوطنية الخالصة التي تقودها الكيانات والجهات السودانية الحادبة على مصلحة البلاد واستقرارها والعاملة على إنجاح الفترة الانتقالية بكامل مؤسساتها السيادية والتنفيذية والعدلية ومفوضية الانتخابات وغيرها”.
وأضاف أن “تشكيل الحكومة القادمة بكوادر خلاقة همها السودان أمر يمثل رغبة وخيارات الأغلبية الصامتة التي تأذت من الفوضى والهمجية السياسية”.
وتابع “البلاد عاشت واقعاَ مأزوماَ خلال الفترة السابقة مما تطلب أن يخلفه الآن ميلاد واقع سياسي جديد واعٍ بالمصلحة الوطنية والشعبية تقوده القوى المشرئبة إلى مستقبل أفضل لإنسان السودان”.
وشدد على أن “ميلاد واقع سياسي جديد حلم يراود ملايين السودانين ممن لسان حالهم يقول متى الفرج فقد تغطت الأرض بالتعب”، مستدركا بأن تأخر الحلم تضررت منه الأغلبية الصامتة من الشعب بينما ظلت القوي السياسية الوطنية تراقب تعطيل حضوره بالتروس وشل حركته السياسية من التقدم إلى الأمام، كما شلت حركة الشوارع وعطلت مصالح البلاد والعباد”.
قائد الجنجويد السابق ينفي ارتكاب جرائم حرب في دارفور
دفع علي محمد علي عبد الرحمن القائد السابق لمجموعة الجنجويد المتحالفة مع الحكومة السودانية خلال ذروة الحرب في دارفور عامي 2003 و2004، ببراءته من عشرات التهم المتعلقة بجرائم حرب أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وهذه أول محاكمة عن الأعمال الوحشية في المنطقة السودانية بعد قرابة 20 عاما من عنف واسع النطاق أودى بحياة مئات الآلاف.
ويُتهم علي محمد علي عبد الرحمن بالإشراف على آلاف من مقاتلي الجنجويد الذين تقع عليهم مسؤولية عمليات اضطهاد وقتل واغتصاب وتعذيب خلال ذروة الصراع في عامي 2003 و2004 والذي أودى بحياة مئات الآلاف.
قال عبد الرحمن للقضاة متحدثا باللغة العربية بعد تلاوة التهم في بداية الجلسة إنه بريء من جميع التهم. وسلم نفسه للمحكمة التي تتخذ من لاهاي مقرا لها في يونيو2020.
دراسة إنشاء سكة حديد بين مصر والسودان
وقَّعت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى، ومدير عام الصندوق الكويتى للتنمية الاقتصادية العربية، مروان عبد الله الغانم، اتفاقية منحة بقيمة 750 ألف دينار كويتى، ما يعادل 2.5 مليون دولار؛ للمساهمة فى إعداد دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية والبيئية لمشروع إنشاء خط سكة حديد يربط بين مصر والسودان بطول 570 كيلومترًا وذلك ضمن فعاليات الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية التى عقدت بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.
وتأتى أهمية تنفيذ هذا المشروع فى إطار حرص الحكومة على ترسيخ أواصر التعاون وتحقيق التكامل الاقتصادى والاجتماعى، وفتح مجالات عديدة للتنمية المستدامة مع جمهورية السودان الشقيقة، إذ سيسهم المشروع فى انسياب الحركة التجارية بين البلدين وتعظيم المصالح المشتركة بينهما.
ومن المقرر أن تشمل الدراسة تحديد الجدوى الفنية والاقتصادية والمالية للمشروع ودراسة المردود البيئى والاجتماعى ومراجعة الدراسات السابقة حول المشروع وطبيعة شبكتى السكك الحديدية، بالإضافة إلى دراسة المسارات المتاحة وتحديد مكونات المشروع بما فيها شبكات السكك الحديدية وأنظمة الإشارة والاتصالات وأنظمة القوى الكهربائية والمنشآت المساندة وموقع المحطة التبادلية وإعداد التصاميم الأولية وتحديد تقديرات تكاليف المشروع واقتراح أنسب أسلوب للتنفيذ.
وقالت «المشاط» إن المنحة الموقعة تعزز الجهود التى تقوم بها الحكومة المصرية لدعم العلاقات الاقتصادية مع دول قارة إفريقيا لتعزيز الجهود التنموية.
السودان يطالب “يونيتامس” بالالتزام بحدود تفويضها
طالب مجلس السيادة السوداني الإثنين، بعثة الأمم المتحدة بالخرطوم “يونيتامس” بالالتزام بالمهام التي منحت لها.
جاء ذلك خلال اجتماع دوري لمجلس السيادة السوداني ترأسه رئيس المجلس الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، والذي بحث إلى جانب عمل يونيتامس، عدداً من القضايا الوطنية.
وتأتي هذه المطالبة كامتداد لانتقادات لاذعة وجهتها الحكومة السودانية لبعثة الأمم المتحدة واتهامها لها بالتدخل بالشأن الداخلي للبلاد، قبل أن تهدد بطرد رئيس يونيتامس فولكر بيرتس من الخرطوم.
خلافات الخرطوم والبعثة الأممية نشبت عقب بيان إحاطة قدمها بيرتس لمجلس الأمن الدولي، الأسبوع الماضي، اتهم فيها حكومة السودان بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان تمثلت في استخدام العنف ضد المتظاهرين واحتجاز نشطاء سياسيين.وقالت المتحدثة باسم مجلس السيادة، سلمى عبدالجبار، في تصريح صحفي عقب اجتماع اليوم الإثنين، إن “المجلس تداول حول عمل بعثة اليونيتامس وسلبيات أدائها خلال الفترة الماضية، وأهمية التزام البعثة بالمهام الأساسية التي منحت لها وفي مقدمتها دعم اتفاقية جوبا لسلام السودان”.
وابدى بيرتس لاحقا استعداده لمراجعة أي معلومات غير دقيقة وردت في تقرير قدمه لمجلس الأمن بشأن الأوضاع بالسودان، وذلك خلال لقائه برئيس مجلس السيادة في الخرطوم.
«الجبهة الثورية السودانية» تشرع في تقديم مبادرتها لحل الأزمة للأطراف الإقليمية والدولية
شرعت “الجبهة الثورية السودانية”، في تقديم مبادرتها لحل الأزمة بالسودان لكافة الأطراف المعنية ذات الاختصاص دوليا وإقليميا وداخليا.
وذكرت وكالة السودان للأنباء “سونا” أن الجبهة عقدت اليوم اجتماعا موسعا ضم الأمم المتحدة ممثلة في رئيس بعثتها في السودان “يونيتامس” فولكر بيرتس، إضافة إلى ممثلين عن الاتحاد الافريقي ومنظمة “ايجاد”، حيث قدم الدكتور الهادي إدريس عضو مجلس السيادة بصفته رئيس الجبهة الثورية عرضا شاملا عن المبادرة، حسب ما يقتضيه ظرف السماح من الكشف عن مضمونها في هذه المرحلة الراهنة.
وأكد مصطفي تمبور عضو المجلس الرئاسي للجبهة الثورية، في تصريحات صحفية، أن الدكتور الهادي إدريس قدم شرحا مستفيضا عن مستجدات الأوضاع السياسية السودانية، واحاطهم علما بفحوى المبادرة، حيث تناول الاجتماع بنود المبادرة بالنقاش.
وأضاف أن الاجتماع كان بناء، حيث عبر المجتمعون خلاله عن دعمهم للمبادرة، آملين أن تحقق أهدافها حتى يتجاوز السودان أزمته التي وصفها بأنها الأخطر في تاريخه، إذ أن أوضاعه باتت مفتوحة على كافة الاحتمالات.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب