الرئيسيةالشام والعراقنشرة الأخبار

الكرد في أسبوع.. الأزمة الاقتصادية تعصف بأهالي آمد.. وإدانة كردية للحاجز الأسمنتي بشنكال

باتت قضايا الأكراد جزء أصيل من تفاعلات منطقة الشرق الأوسط، خصوصا وان هناك تداخلات قديمة بين العرب والأكراد على المستوى التاريخي، ما يجعل هناك مسنقبل جديد يمكن صناعته في مناطق الجوار العربي الكردي، خصوصا بعدما أصبحت المكونات السياسية الكردية جزء أصيل في دولها خصوصا في سوريا والعراق كبلدان عربية، بالإضافة إلى النضال الكردي في كل من تركيا وإيران ضد استهداف السلطات في أنقرة وإيران لهذه القومية القديمة والأصيلة في المنطقة.

كرد الأزمة الاقتصادية آمد

بروين بولدان: بقوتنا سنبني مستقبلاً مشرقاً

تحدثت الرئيسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP) بروين بولدان، في اجتماع الرئيسات المشتركات للمدن قائلةً: “نحن نعتمد على قوتنا، المرأة ستبني مستقبلاً مشرقاً”.

اجتمعت الرئيسات المشتركات للمدن لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP) في مقر الحزب في أنقرة، حيث تحدثت الرئيسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP) بروين بولدان، في افتتاح الاجتماع.

وقالت بولدان: “لقد أصبحن قوة وكرامة، وأولئك النساء اللواتي كان ينبغي أن يكن معنا اليوم معتقلات في سجون الاحتلال، وبعضهن تم نفيهن نتيجة الممارسات غير القانونية للنظام الاستبدادي، لذا نحيي هؤلاء رئيساتنا المشتركات، وسياسياتنا، ورفاقنا على المقاومة التي يخضنها في سجون الاحتلال، ونحن هنا اليوم لنعبر عن دعمنا لهن”.

حالة السجناء المرضى على رأس جدول أعمالنا الرئيسية

ولفتت بولدان الانتباه إلى الحالة الصحية للسياسية الكردية آيسل توغلوك المعتقلة في سجون الاحتلال، وقالت: “من هنا نرسل حبنا وتحياتنا إلى آيسل توغلوك، وإن وضع وحالة جميع السجناء السياسيين المرضى على رأس جدول أعمالنا الرئيسية، كما سنواصل نضالنا حتى إطلاق سراح آيسل توغلوك وجميع السجناء السياسيين المرضى، بالطبع نضال المرأة سيهزم هذه السياسات القمعية وسنلتقي مع جميع رفاقنا في مستقبل حر، وبهذه الطريقة  سنسير معاً لتحقيق النصر”.

وصرحت بولدان أن سياسات عدم المساواة هي أكبر قضية اجتماعية يمكن أن تكون أساس جميع أشكال عدم المساواة، وقالت: “لقد وضعت الحكومة الحالية نفسها أيضاً على أساس عدم المساواة وتواصل سياساتها على هذا الاساس”.

وأشارت بولدان إلى إنهم يبدأون بالتنظيم الذاتي ويدعون إلى “التمثيل المتكافئ”، وتابعت: “لقد جعلنا المساواة والمشاركة المتساوية المعيار الأساسي في جميع مجالات نضالنا، وقد طبقنا نظام الرئاسة المشتركة على أساس التمثيل المتكافئ في ضوء هذا المبدأ، هذا النظام هو في الوقت نفسه إنجاز نضالنا على مر السنين، كما أنه يعزز من نضال المرأة”.

نعتمد على قوتنا

وذكرت بولدان أن المجتمع، وخاصة النساء، يمر بوقت عصيب، وقالت: إننا نخوض نضالاً تاريخياً وسنستمر في خوض هذا النضال  ضد نظام السلطة الذكورية، وضد الفساد، ضد العصابات، ضد الفقر، ضد النهب الثقافي والبيئي، وضد جميع أنواع الجرائم التي تنفذ بحق النساء والشباب والأطفال، إنها ليست مهمة سهلة، نحن على علم بها، ولكن مع هذا النضال العادل والمشرف سنحقق السلام والعدالة والمساواة لهذه الأرض، وسنبني مستقبلاً مشرقاً على يد النساء، بصفتنا حزب الشعوب الديمقراطي، وخاصة كمجلس المرأة، لقد عقدنا اجتماعات وعملنا بجد لفترة طويلة في الساحات، الأحياء، المصانع، وورش العمل وفي الحقول، وعقدنا اجتماعات مع الشعب ومع النساء الكادحات، ففي هذه العملية بذلت مجالسنا ورئيساتنا المشتركات جهداً كبيراً، لتصعيد وتيرة نضال المرأة وتعزيز نضال حزب الشعوب الديمقراطي. وقالت في نهاية حديثها: “القوى التي نعتمد عليها، هي شعبنا، نساؤنا وشبابنا، حيث أن إيماننا ومصدر شجاعتنا هي القضية العادلة لشعبنا وقوتنا.

كرد الأزمة الاقتصادية آمد

جمعية حقوق الإنسان تُندد بأعمال التعذيب التي مارسها جنود الاحتلال التركي في قرية تيموك

ندد فرع جمعية حقوق الإنسان (ÎHD)، بأعمال التعذيب التي مارسها جنود جيش الاحتلال التركي ضد القرويين اثناء مداهمة البيوت بقرية تيموك. شن جيش الاحتلال التركي في الحادي والثلاثين من شهر آذار الفائت، حملة مداهمات طالت عدة منازل في قرية تيموك في ناحية حزويا في إيله.

وألقت قوات الاحتلال التركي خلال الحملة، القبض على عدة أشخاص الذين تعرضوا للتعذيب على يد الجنود الأتراك. وفي هذا الصدد، أدلى فرع إيله لجمعية حقوق الإنسان(ÎHD) ببيان أمام المبنى بخصوص الانتهاك جيش الاحتلال.

“التعذيب جريمة ضد الإنسانية”

وفي بيانه، عبّرَ دفران يلدز الرئيس المشترك لجمعية حقوق الإنسان(ÎHD) في إيله، عن رفضه لأعمال والتعذيب التي يمارسها جنود الاحتلال، وأكد يلدز بأن الجنود هددوا قائلين  بـ “سنحرق قريتكم أيضا”، وتابع يلدز: “ندين التعذيب في قرية تيموك، لقد قامت السلطات في مخفر تيموك للجندرمة بتعذيب بعض القرويين وهددوهم بحرق القرية، وفي 31 آذار 2022، فرضت السلطات حظر الدخول والخروج غير القانوني للقرية وتقييد اتصالات سكان القرية، ولهذا السبب، ندعو السلطات إلى التصرف بمسؤولية واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث مرة أخرى، فليكن معلومًا أنه لا يوجد سبب مبرر للتعذيب، والتعذيب جريمة ضد الإنسانية”.

كرد الأزمة الاقتصادية آمد

مجلس الإدارة الذاتية لشنكال يدين بناء الجدارالأسمنتي بين قضاء شنكال وروج آفا

أدان مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال فمن خلال بيان له، محاولات الحكومة العراقية بناء جدار اسمنتي بين قضاء شنكال وروج آفا كردستان، وأكد بأنه لن يقبل بها أبداً.

أصدر مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال، بياناً شارك فيه العديد من الممثلين عن جميع المؤسسات في المنطقة،وذلك لإدانة بناء الجدار الفاصل بين قضاء شنكال وروج آفا. وقرأت الرئيسة المشتركة لمجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال، غزال رشو، البيان وذلك في حديقة القائد عبد الله أوجلان في منطقة شنكال.

وذكّر البيان بمجزرة 3 آب 2014 التي استهدفت المجتمع الإيزيدي، وشدد على أن حزب العمال الكردستاني (PKK) ومقاتلو الكريلا في كردستان هم من قاتلوا ضد تنظيم داعش الإرهابي وأنقذوهم من الإبادة الجماعية.

وقال مجلس الإدارة الذاتية في شنكال، في بيانه: ” والآن يقوم الجيش العراقي ببناء جدار اسمنتي بين روج آفا وشنكال،حيث أنه وخلال المجزرة التي تعرض لها المجتمع الإيزيدي، فتح مقاتلو حزب العمال الكردستاني ممراً إنسانياً على طول الحدود وأنقذوا الآلاف من الإيزيديين وأبناء المكونات الأخرى في شنكال من الإبادة آنذاك”. ونوه البيان، أن شنكال وشعبها تعرفوا على إرادتهم وقوتهم  بفضل فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، ولم تعد شنكال كما كانت في السابق.

وتابع البيان :”نحن، كمجتمع ايزيدي وجميع المكونات الأخرى في شنكال، نعيش معاً وفق حياة حرة وديمقراطية، فهذا الإنجاز أيضاً تم بفضل فلسفة القائد عبد الله أوجلان وحزب العمال الكردستاني”.

وباسم مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال، تم اتخاذ الموقف التالي ضد الجدار الفاصل بين شنكال وروج آفا”باسم الإدارة الذاتية في شنكال، ندين بناء هذا الجدار ولا نقبله أبداً، لأن الجدار يقطع عبور وحركة المرور بين الطرفين، وهذا الحدود بالنسبة لنا نحن الإيزيديين هو السبيل الوحيد لإنقاذ أنفسنا من جميع أنواع الهجمات”.

ودعا مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال، في ختام بيانه: ” ندعو الجهات المعنية إلى اتخاذ إجراءات وموقف جاد وإنساني لوقف بناء هذا الجدار ووضع حد للظلم والقمع الذي لحق بجميع مكونات شنكال”.

كرد الأزمة الاقتصادية آمد

أهالي آمد: الكثيرون يأمنون قوتهم اليومي من القمامة

تحدث أهالي آمد عن مدى تأثير الأزمة الاقتصادية وارتفاع الأسعار على احوالهم، وقالوا إن الكثيرون يأمنون قوتهم اليومي من القمامة، ولا يستطيعون حتى إحضار الخبز إلى منازلهم. يمارس تحالف حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية سياسات الحرب القذرة على الشعب الكردي في تركيا مما يؤثر على كردستان ايضاً، والتي تؤدي إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية فيها.

وفي هذا السياق، تحدث أهالي آمد حول تأثير تلك السياسات على الاوضاع الاقتصادية، واكدوا أنهم يجبرون على شراء حاجياتهم من الأسواق بحذر، والأشياء التي يمكنهم شراؤها اليوم قد لا يتمكنون من شرائها غداً.

حيث تعد الاسعار في الأسواق الواقعة في  الأحياء السكنية أرخص قليلاً من الأسواق الأخرى، ولكن حتى في هذه الحالة، لايزال المواطنون يجدون صعوبة في التسوق بسبب الغلاء الفاحش.

كيف لنا أن نكسب لقمة العيش في ظل هذه الاوضاع؟

ومن جانبه، صرح المواطن عرفان أمين أوغلو، بائع الأكياس في السوق، أن الشعب لم يعد قادرا على شراء حاجياتهم كثيرا كما اعتادوا، وقال: “لقد تضاعف سعر كل شيء ثلاث وأربع مرات، ولقد أصبحنا غير قادرين على القيام بأعمال تجارية، لأن القوة الشرائية قد انخفضت، والشيء المثير للاهتمام هو أنه لا يوجد اعتراض كبير على هذا الوضع، والشيء الذي تم شراؤه بليرة أمس فاليوم يتم شراؤه بـ 5 ليرات، كنت أشتري الأكياس بـ 12 ليرة، والآن أصبح ثمنها بـ 35 ليرة،  فكل يوم اشتري الأكياس بـ 100 ليرة، وندفع 400 ليرة مقابل أجرة تموضع البسطة، كما استخدم السيارة، حيث أصبح لتر الوقود بـ 22 ليرة، وفي هذه الحالة كيف سنعمل، وكيف نكسب لقمة العيش؟”

لا يمكننا شراء حاجياتنا كسابق

وذكرت المواطنة مدينة أصلان إنهم أتوا إلى السوق للتسوق، لكنهم لا يستطيعون شراء أي شيء نظراً لغلاء الأسعار، وقالت: أصبح المواطنون مرهقون بسبب الأزمة الاقتصادية، ونحاول العيش على راتب قدره  2500 ليرة لكن هذا لا يكفي، لان الراتب لا يكفي لسد فواتير الغاز، الكهرباء، المياه و السوق، حيث لا تتوقف الأسعار بل تتزايد باستمرار، ففي الصباح يرغب المواطنون في شراء شيء ما، لكنك ترى أن سعره قد تضاعف مقارنة بالأمس، حتى لو طالبنا بتغيير هذا الوضع لكنهم يفعلون ما يريدون، أننا لم نعد قادرين على شراء حاجاتنا كسابق، ولم يعد بإمكاننا أن نعمل أي شي وليست هنالك كلمات لنقولها بعد الآن.

يجب على الجميع التوقف عن العمل، والبدء بالإضراب

وشدد المواطن عزيز كايا على أن ارتفاع أسعار المحروقات يؤثر على كافة شرائح المجتمع وخاصة أصحاب المحلات، وقال: “إن أسعار المحروقات ترتفع  كل يوم، وإلى متى ستستمر على هذا النحو؟ ونتيجة غلاء الأسعار لا أحد لديه القوة الشرائية، فالشعب أصبح يؤمن حاجاته اليومية بصعوبة، حيث أصبح كيلو الخيار بـ 15 ليرة، كيف يستطيع الشخص أن يؤمن لقمة عيشه؟  فقد تم تخفيض الحد الأدنى للأجور إلى 4250 ليرة، لكن هذا المبلغ ينتهي بعد يومين بسبب غلاء الأسعار الفاحش، هذا المال لم يعد يساعدنا، سابقاً كنت أبيع 100 كيلوغرام من المنتجات ، والآن ابيع 50 كيلوغراماً فقط، فإذا كان بمقدوري، أن أتوقف عن العمل على السيارة وأقوم باحتجاج إلى أجل غير مسمى،  فعلى الجميع أن يمتنع عن ركوب السيارات والإضراب عن الشراء، فلنرى ما إذا كان سيتحسن هذا الوضع ويتم تخفيض الأسعار أم لا؟”

وبدورها، قالت المواطنة زمرّد أويام،  بما أننا لا يمكننا شراء أي شيء، فالناس عاطلون عن العمل ويعانون من البطالة، وهم في حالة فقر مدقع، وتابعت: “نذهب إلى السوق بـ 100 ليرة، لكننا نعود إلى المنزل دون شراء أي شيء، سابقاً كنا نذهب إلى السوق ومعنا 50 ليرة ونحضر ما تطيب به أنفسنا ونملئ أكياسنا، ربما لا نعاني من الجوع، لكن لا يمكننا الحصول على ما نريده في منزلنا كما كان من قبل، كان سعر صفد البيض 30 ليرة قبل أسبوع، والآن أصبح 40 ليرة، أصبح كل شيء باهظ الثمن، وزادت البطالة ايضاً،  فأصبح الجميع يحاربون الفقر، ليس فقط نحن من نعاني من حالة الفقر، ولكن أصبح العالم بأجمعه يعاني من ذلك الوضع”.

ينام الأشخاص جوعى كما ذكر المواطن نور الله أسن أنه يواجه صعوبة في شراء الفاكهة والخضروات، وتحدث عن المصاعب التي تواجه أصحاب المحلات، “انظروا إلى الشعب، إنهم يعانون من الفقر ومرهقون من هذا الوضع، اصبح غلاء الأسعار يضر بالجميع، فكيف يمكن للناس أن يكسبوا لقمة عيشهم في هذا الغلاء؟ لم يعودوا قادرين على دفع الإيجار ليتمكنوا من شراء أي شيء في السوق؟ اصبح الأشخاص ينامون جوعى، ويجبرون على جمع الأشياء من القمامة، نريد أن تنتهي هذه الأزمة الاقتصادية الآن”.

الظروف المعيشة أصبحت باهظة الثمن

وأشارت المواطنة أسماء كوجلو إلى أن كل شيء أصبح باهظ الثمن الآن، والاقتصاد ليس كما كان من قبل، وقالت: “كانت الخضار بـليرة واحدة، والآن بـ 3.5 ليرة، في هذه الحالة، يصبح العبء على الفقراء أثقل، فالأغنياء لا يتأثرون به، ومن هنا أنادي أردوغان؛ كفى، اخفضوا الأسعار، أصبحت المعيشة باهظة الثمن، لا يمكننا شراء أي شيء عندما نذهب إلى الأسواق، ليساعدنا الله، كان كل شيء  في السابق رخيصاً، حيث كان سعر السمن من 5 إلى 33 ليرة،  لكن ارتفعت فجأة واصبحت من 170 إلى 180 ليرة، ففي ظل هذه الظروف لا يستطيع الفقراء أن يعيشوا ويدبروا أمورهم”.

لا نستطيع تأمين حاجاتنا الضرورية

وصرح المواطن محمد شاه أورغوت أنه وجد صعوبة في إحضار الخبز إلى المنزل وقال: أصبح  كيلو البندورة بـ 12 ليرة،  وكيلو واحد لا يكفينا، ولا يمكنني شراء أكثر من كيلو، في الحقيقة نحن في أزمة وغلاء فاحش، حيث ارتفع سعر كيس الطحين إلى 400 ليرة، ويبلغ عدد افرادنا في المنزل  6 أشخاص فيمكن أن يستغرق كيس الطحين 10 أيام كحد أقصى، نحن نواجه الآن صعوبة في كسب لقمة العيش، فالأسعار ترتفع كل يوم”.

لا نريد هذه الدولة

كما أوضح إلهامي طيار أيضاً أن العمال كانوا يكسبون 5 ليرات، والآن يكسبون 3 ليرات، لكن النفقات زادت كثيرا، وقال: الظروف المعيشية لم تعد سهلة بعد الآن، وأن وضع أصحاب المحلات صعب للغاية، وعلى الدولة أن تتعامل مع هذه الظروف بأسرع وقت يمكن، ولكن لا تفعل ذلك، حضر اردوغان، أمس، مراسم افتتاح جسراً، ويبدو أنه فعل هذا من أجل الشعب، لكن تكلفة عبور الجسر أكثر من 200 ليرة، وبالمقابل يعاني المواطنون  من الجوع والمشقة بينما هم يأكلون كل شيء تطيب له أنفسهم في المنزل، نحن لا نريد هذه الدولة، ولن أسميها دولة”.

كرد الأزمة الاقتصادية آمد

بالأدلة..الكريلا تكشف عن استخدام جيش الاحتلال التركي للأسلحة المحرمة دولياً

أثبتت مخلفات الأسلحة التي استخدمها جيش الاحتلال التركي ضد مقاتلي الكريلا في منطقة ورخليه التابعة لمناطق الدفاع المشروع، والتي لم يتمكن من إتلافها أو إخفائها، انه لجأ إلى الأسلحة الكيماوية المحظورة دولياً، بعد الكشف عن وجود مخلفات للقنابل الحرارية فيها.

بعد ذوبان الثلوج في أنفاق الحرب والخنادق في منطقة ورخليه، كشف مقاتلو الكريلا عن جرائم الحرب التي نفذتها دولة الاحتلال التركي من خلال المشاهد والصور التي التقطها مقاتلو الكريلا، وهذه المشاهد اثبتت ان جيش الاحتلال التركي قد لجأ الى استخدام الأسلحة الكيماوية بعد الكشف عن وجود صناديق مكتوبة عليها (TERMOBARÎK) وهي قنبلة فراغية تمتلك خواص حرارة عالية.

وشن جيش الاحتلال التركي هجوماً على مناطق زاب ومتينا وآفاشين ليلة 23 نيسان بعد هزيمته في كارى، الا ان مقاتلي الكريلا خاضوا مقاومة عظيمة لا مثيل لها ضد هذه الهجمات العدائية  ولم يتمكن جيش الاحتلال التركي من كسر مقاومة الكريلا واكمال مخططاته القذرة في احتلال مناطق الدفاع المشروع على الرغم من دعم الناتو واستخدامه لكافة أنواع الأسلحة، وقدراته الفنية في المجال الجوي وجميع عناصر الحرب، كما لجأ لاستخدام الأسلحة الكيماوية المحظورة دولياً منتهكاً بذلك جميع المعايير العالمية والقانونية والأخلاقية.

وفي هذا السياق تحدث قائد القيادة المركزية لقوات الدفاع الشعبي (HPG)، مراد قره يلان، في 27 كانون الأول، وأكد حينها انهم اثبتوا ان جيش الاحتلال التركي قد استخدم خمسة أنواع من الأسلحة الكيماوية وتم إدراجها على الشكل التالي:

* واحد من تلك الاسلحة هو غاز الاعصاب، هذا الغاز يؤثر على الخلايا العصبية للإنسان ويتسبب في شل حركته، حيث يؤدي بعد وقت قصير الى موته، والمادة الاساسية لهذا الغاز تسمى تابون (إيثيل ثنائي ميثيل فوسفور ياميدو سيانيدات) وهي مادة سامة جداً.

* السلاح الثاني الذي استخدمه جيش الاحتلال التركي ضد مقاتلي الكريلا في مناطق الدفاع المشروع هو سلاح يؤدي للاختناق والذي يحتوي على غاز الكلوروبين، كما يطلق عليه اسم Green Cross ايضاً.

*السلاح الثالث هو سلاح يحتوي على غاز حارق، هذا الغاز يتسبب بالحروق  والجفاف لجسم الانسان ، كما يتسبب في حرق المنطقة التي يتم استخدامه فيها، وله اسم كيميائي آخر وهو غاز الكبريت او الغاز الأصفر.

*السلاح الرابع هو سلاح يحتوي على غاز آخر يتسبب في تعرض المرء للقلق والتوتر والإغماء والشلل لفترة مؤقتة.

*السلاح الخامس هو السلاح الذي يحتوي على غاز الفلفل، هذا الغاز يتم استخدامه حالياً في قمع الاحتجاجات، وعندما يتم استخدامه في مساحة ضيقة أو في نفق، يتعرض المرء للاختناق والموت.

وبدوره تحدث الرئيس المشترك للمؤتمر الوطني الكردستاني (KNK)، احمد كراموس في 5 شباط المنصرم، عن لجوء جيش الاحتلال التركي الى استخدام أسلحة محظورة دولياً وقال: “استخدم جيش الاحتلال التركي الأسلحة الكيماوية خلال القصف الجوي والبري ضد مناطق كاني ماسي، آفاشين و متينا، 322 مرة، حيث توجهت بعض المؤسسات الدولية الى المناطق التي تعرضت للأسلحة الكيماوية وقامت بالبحث والتحقيقات وقد اخذت بعض العينات من الأشخاص الذين تعرضوا لهذه الأسلحة، واثبتوا ان دولة الاحتلال التركي قد استخدمت الأسلحة الكيماوية”. كما أكد كاراموس أنهم أعدوا تقرير حيال استخدام الأسلحة الكيماوية وفقاً للمعطيات التي افادت بها تلك المؤسسات، وتم إرسال هذا التقرير الى 40 دولة.

وأضاف: ” لقد التقينا مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية (OPCW) عدة مرات وقدمنا لها الدلائل والاثباتات، إلا أنها لم ترد على تقاريرنا ولا تتجرأ على مواجهة تركيا لأنها حليفة في الناتو”.

وأوضح كاراموس أنه تم استخدام أسلحة كيماوية في 550 قرية خلال هجمات الاحتلال التركي، وقال “كثير من الناس أصيبوا بسبب هذه الهجمات والعديد من المنظمات توجهت الى المؤسسات الصحية، لكن للأسف هناك صمت كبير”.

ومن جانبه نشر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي (HPG) حصيلة المعارك لعام 2021 وكشف خلالها عن أدلة جديدة حول الأسلحة الكيماوية المحظورة دوليا التي أدت إلى استشهاد 40 مقاتلاً في صفوف الكريلا، كما كشف مقاتلو الكريلا عن جرائم الحرب التي نفذتها دولة الاحتلال التركي من خلال المشاهد والصور التي التقطها مقاتلو الكريلا، وهذه المشاهد أثبتت ان جيش الاحتلال التركي قد لجأ الى استخدام الأسلحة الكيماوية بعد الكشف عن وجود صناديق مكتوبة عليها (TERMOBARÎK) وهي قنبلة فراغية ذي حرارة عالية.

كما تم العثور على اواني تحتوي على احماض عنيفة تتسبب في حرق أي مكان تصل اليه، حيث يتم استخدام عشرات اللترات من الأحماض العنيفة التي تستخدم في التنظيف وخلطها مع مواد أخرى وتشكيل نوع من الغاز، هذه الأحماض تتسبب بتسمم المرء اذا تم خلطها سوياً، وهذا الاثبات يدل على أن الدولة التركية تخلط هذه المواد بهدف تسميم مقاتلي الكريلا.

كما تم العثور على صناديق مكتوبة عليها (TERMOBARÎK)، هذه القنبلة الحرارية (الفراغية) تكتسب الضغط فجأة عند درجات حرارة عالية وتحدث دمار في المنطقة التي تنفجر فيها، لهذا تم حظره في اتفاقية جنيف.

تم استخدام هذه القنابل الحرارية بشكل متزايد في العراق وأفغانستان بعد الحرب العالمية الثانية، ويتم إنتاجها في روسيا والولايات المتحدة، حيث قالت هيومن رايتس ووتش في تقرير أصدرته في شباط 2000 إن “آلية عملها ضد الأهداف مختلفة للغاية، حيث يتسبب بانخفاض الضغط والأهم من ذلك يتسبب في انفجار الرئة، وتعد  قنبلة المتفجرات الهوائية التي تعمل بالوقود، من حاوية وقود ذات شحنتين متفجرتين منفصلتين، ويمكن إطلاق هذا النوع كصاروخ أو إسقاطه على شكل قنبلة من الطائرات، وعندما تصل إلى هدفها، تفتح العبوة الأولى الحاوية وتنثر خليط الوقود على نطاق واسع على شكل سحابة.

ويذكر التقرير أن معظم محروقات FAE (قنبلة المتفجرات الهوائية) تحتوي على أكسيد الإيثيلين وأكسيد البروبيلين وهي مواد سامة.

وبعد المشاهد والمعطيات التي قدمها المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي، تم التأكيد على لجوء جيش الاحتلال التركي على استخدام هذه الطريقة في الأسلحة الكيماوية وكذلك في الأسلحة المتطورة، وهذا يؤكد لنا حقيقة أنه إذا تم استخدامه من الجو يمكن أن يؤثر على القوات التركية على الأرض لهذا أقدمت دولة الاحتلال التركي على استخدامه براً وخاصة في الأنفاق الحربية؛ وقال المقاتلون الذين تم استخدام هذه القنابل الحرارية ضدهم في كري صور وورخليه إنهم شعروا بهزة أرضية”.

بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك  وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب 

اظهر المزيد

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى