مصر في أسبوع.. إنشاء أكاديمية للرياضيات وخطة حكومية للقضاء على 4 أمراض أنهكت المجتمع
أهم وأبرز أخبار مصر في أسبوع، خدمة إخبارية من منصة «العرب 2030» الرقمية تأتيكم كل خميس
تعج الساحة المصرية بالأخبار والتفاعلات السياسية، فالحضور المصري بات طاغيا خلال السنوات الأخيرة على المستوى الإقليمي، خصوصا في ملفات السياسية الخارجية والاقتصاد، وهو ما جعل القاهرة أحد الأعمدة الرئيسية في المنطقة، لهذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار المصرية، لاسيما الرسمي منها، وهو ما نقدمه في السطور التالية في نشرة أسبوعية تقدم بمعرفة مركز العرب للدراسات والأبحاث كل خميس.
مصر تستهدف إعلان 2022 عام خلوها من 4 أمراض أنهكت المجتمع
أكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن مصر تستهدف إعلان 2022، عام خلوها من 4 أمراض أنهكت المجتمع وهي: الملاريا، والبلهارسيا، والحصبة، والحصبة الألمانية.
جاء ذلك في الإنفوجرافيك الذي نشره مركز معلومات في إطار الاحتفال بيوم الصحة العالمي والموافق السابع من أبريل الجاري تحت شعار “كوكبنا، صحتنا.”
وأوضح أن منظمة الصحة العالمية كانت قد أعلنت أن مصر خالية من مرض “شلل الأطفال” في 2006؛ لتعلنها مرة ثانية خالية من إصابات “التيتانوس الوليدي” في 2007، وللمرة الثالثة مصر خالية من اضطرابات نقص اليود في 2014.
وأشار إلى أن مصر نجحت خلال الفترة من (1990-2014) في تحقيق الهدف الإنمائي الرابع للألفية -خفض معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة- بأكثر من الثلثين.
ونوه بأنه نظراً لتفشي الأمراض والأوبئة بشكل كبير في الآونة الأخيرة، والتي تعد إحدى مظاهر التغيرات المناخية وتداعياتها على الصحة وأحد أكبر التهديدات لصحة البشرية -حيث يشهد العالم 13مليون حالة وفاة سنوياً لأسباب بيئية- تتجه اهتمامات العالم الآن إلى قضايا المناخ وتأثيراتها على الصحة العالمية؛ لإيجاد بيئة نظيفة وآمنة تنمو في إطارها الأمم وتزدهر.
ولفت إلى أن ذلك لن يتحقق دون تكاتف المجتمع الدولي، والأمل الآن في مؤتمر المناخ والذي تتشرف مصر بتنظيمه واستضافته نهاية العام الجاري.
السيسي يوجه بتطوير معهد ناصر وزيادة طاقته الاستيعابية
اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول «متابعة الموقف التنفيذي لأهم المشروعات القومية في قطاعي الصحة، والتعليم العالي والبحث العلمي».
وقد وجه الرئيس بالتطوير الشامل لمعهد ناصر، ليصبح مركزًا بحثيًا ومدينةً طبيةً متكاملةً، فضلًا عن زيادة الطاقة الاستيعابية للمعهد، ورفع كفاءة بنيته التحتية، وتحقيق الاستدامة في الخدمات الطبية التي يقدمها.
ووجه الرئيس أيضًا بإنشاء الأكاديمية المصرية لعلوم الرياضيات، وذلك على غرار أعرق أكاديميات الرياضيات على مستوى العالم، وذلك بهدف احتضان النوابغ في هذا المجال الدقيق وتوفير الدعم العلمي لهم، بما يساهم في الربط الأكاديمي بين علوم الرياضيات والتكنولوجيات البازغة، وتطوير صناعة البرمجيات والأمن السيبراني في مصر.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الدكتور خالد عبدالغفار عرض في هذا الإطار مخطط تطوير معهد ناصر، والذي سيشمل إضافة مبان جديدة لأمراض الباطنة والأطفال، والعيادات الخارجية، ومركز ومعمل لأبحاث الأمراض الوراثية، إلى جانب مهبط للطائرات وخدمة الإسعاف النهري، وتوسيع مبنى الأورام، مشيرًا إلى أن المعهد يعد من أهم ركائز المنظومة الصحية في مصر، حيث يستقبل حوالي مليون و600 ألف تردد سنويًا ما بين جراحات متقدمة وعلاج للأورام وزرع للنخاع والأعضاء واستقبال طوارئ وعيادات خارجية.
كما استعرض وزير التعليم العالي أهم أنشطة الكلية الملكية البريطانية للأطباء والجراحين بجلاسجو في مصر، والتي ستبدأ خلال العام الجاري في تقديم برامج تدريبية وعقد امتحانات الزمالة في تخصص أمراض العيون بالتعاون مع معهد بحوث أمراض العيون، وتخصص طب الأسنان بالتعاون مع كلية طب الأسنان بجامعة عين شمس. وفي هذا السياق، وجه الرئيس بإنشاء مقر دائم في العاصمة الإدارية الجديدة للكلية الملكية البريطانية.
كما عرض الوزير أهم التطبيقات المقترحة التي ستعمل من خلالها أكاديمية علوم الرياضيات، خاصةً الحواسب الإليكترونية، وتكنولوجيا الإنترنت، والطيران، والفلك والفضاء، ومعالجة البيانات والبرمجة، مشيرًا إلى أن إنشاء الأكاديمية سيؤدي إلى بناء كتلة حرجة من العلماء المصريين في علوم الرياضيات، خاصةً أن مصر تحتل المركز 39 عالميًا في هذا المجال.
كما شهد الاجتماع اطلاع الرئيس على مستجدات تنفيذ المبادرات الرئاسية في قطاع الصحة، لا سيما مبادرة القضاء على قوائم الانتظار، فضلًا عن الموقف الحالي لتقدم الأعمال في عدد من المشروعات القومية، خاصةً المشروع القومي للتأمين الصحي الشامل والمشروع القومي للبلازما، إلى جانب تطورات الوضع الوبائي لفيروس كورونا في مصر.
توجيهات من السيسي بالعمل على تيسير إجراءات التمويل العقارى
أكد الدكتور مصطفى مدبولي ، رئيس الوزراء أنه سيتم عقد اجتماع عاجل مع كبار مُصنعي الحديد والأسمنت؛ لمناقشة ما تشهده الأسواق المحلية من ارتفاعات في الأسعار، وسيكون الاجتماع بحضور رئيس جهاز حماية المستهلك.
وأشار إلى أن هناك توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالعمل على تيسير إجراءات التمويل العقاري؛ من أجل سرعة تسويق الوحدات السكنية التي تنفذها الدولة والقطاع الخاص، وسيتم عقد اجتماع مع المسئولين المعنيين للتباحث في هذا الشأن.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعا؛ لمناقشة آليات التعامل مع تداعيات الأزمة العالمية الراهنة على القطاع العقاري، بحضور الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس خالد عباس، نائب وزير الإسكان لمتابعة المشروعات القومية، ومسئولي الجهات المعنية، وعدد من المطورين العقاريين.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى مواصلة الحكومة متابعة التداعيات السلبية للأزمة الروسية الأوكرانية الحالية على مختلف القطاعات، مشيرا إلى أن هناك مكاتبات وردت من المطورين العقاريين ومن جمعية رجال الأعمال وغيرهم، بشأن التأثيرات السلبية لتلك الأزمة على قطاع التطوير العقاري، ولذا فانطلاقا من الأهمية الكبرى التي يمثلها هذا القطاع، يأتي انعقاد هذا الاجتماع لتدارس الأبعاد المختلفة لهذه التأثيرات.
من جانبهم، أشار المطورون العقاريون إلى تأثر قطاع التطوير العقاري بشكل كبير ومباشر نتيجة تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية، مشيرين إلى أن الجميع يدرك تماما أن الأزمة الحالية خارجة عن إرادة الحكومة باعتبارها أزمة عالمية خلفت وراءها تداعيات سلبية عديدة على مستوى العالم أجمع وعلى المستوى المحلي أيضا، كما أن هذه التداعيات طالت قطاع العقارات والمطورين العقاريين بشكل ملحوظ، وظهر ذلك واضحا في الارتفاعات المتتالية لأسعار مواد البناء المختلفة، فضلا عما أحدثه ارتفاع أسعار الفائدة، بالإضافة إلى سعر صرف الدولار، وغيرها من التأثيرات السلبية الأخرى العديدة على هذا القطاع، ولذا فقد ارتفعت تكلفة تنفيذ المشروعات العقارية بالتالي بشكل كبير وهو ما يتطلب تدخلا سريعا؛ من أجل الحفاظ على هذا القطاع الحيوي.
وقدم المطورون العقاريون، خلال الاجتماع، عدة مقترحات لتخفيف حدة تلك التأثيرات على القطاع العقاري تتمثل في رفع رسوم الإغراق على بعض مواد البناء حتى يحدث التوازن المطلوب في السوق المحلية، كما اقترحوا العمل على تفعيل مبادرات التمويل العقاري مع القطاع الخاص.
وقال المطورون العقاريون: هناك ظروف طارئة تتعرض لها جميع القطاعات الاقتصادية، مع الوضع في الاعتبار كذلك ارتفاع التكلفة التي ترتبت على الأزمة الراهنة، وهو ما يدعو إلى ضرورة أن تكون النظرة شاملة للتأثيرات السلبية، بحيث يتم السماح للمطورين العقاريين بمدة محددة في تأخير تسليم المشروعات العقارية.
وعقّـب الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية على تلك المقترحات بالإشارة إلى أن بعض هذه المقترحات يمكن العمل على دراستها وتلبيتها، بينما هناك مطالب ومقترحات أخرى تقع خارج نطاق عمل الوزارة، إلا أنه يمكن التنسيق بشأنها مع الوزارات المعنية، لافتا إلى أنه قد تم بالفعل اتخاذ قرارات في مجلس الوزراء بتأجيل تسديد الغرامات، كما أنه من الممكن دراسة تأجيل الأقساط وغيرها.
من جانبه، أشار المهندس خالد عباس، نائب وزير الإسكان، إلى أنه في ظل هذ الأزمة التي يشهدها العالم حاليا، فهناك حاجة إلى اتخاذ حلول غير تقليدية، ونحن مستعدون لعقد اجتماعات وبحث المقترحات والمطالب التي تم تقديمها للوصول إلى حلول تسهم في التغلب على هذه التأثيرات السلبية.
واختتم رئيس الوزراء الاجتماع بالإشارة إلى أنه سيتم تشكيل مجموعة عمل على الفور تحت إشراف وزير الإسكان تكون مهمتها عقد اجتماعات مع المطورين العقاريين للتوافق على عدد من الآليات للتعامل مع تداعيات الأزمة العالمية، وتخفيف حدتها.
توجيه من السيسي لإنشاء الأكاديمية المصرية لعلوم الرياضيات
وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بإنشاء الأكاديمية المصرية لعلوم الرياضيات، وذلك على غرار أعرق أكاديميات الرياضيات على مستوى العالم، لاحتضان النوابغ في هذا المجال الدقيق وتوفير الدعم العلمي لهم، بما يساهم في الربط الأكاديمي بين علوم الرياضيات والتكنولوجيات المتطورة، وتطوير صناعة البرمجيات، والأمن السيبراني في مصر.
ووجه السيسي كذلك، خلال لقاءه بعدد من كبار المسؤولين المصريين، بالإسراع في إجراء تطوير شامل لمستشفى معهد ناصر، ليصبح مركزا بحثيا ومدينة طبية متكاملة، فضلا عن زيادة الطاقة الاستيعابية للمعهد، ورفع كفاءة بنيته التحتية، وتحقيق الاستدامة في الخدمات الطبية التي يقدمها.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الاجتماع حضره رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، خالد عبد الغفار، ومستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية محمد عوض تاج الدين.
وأشار إلى أن الاجتماع تناول “متابعة الموقف التنفيذي لأهم المشروعات القومية في قطاعي الصحة، والتعليم العالي والبحث العلمي”.
وأضاف المتحدث الرسمي أن خالد عبد الغفار عرض مخطط تطوير معهد ناصر، والذي سيشمل إضافة مباني جديدة لأمراض الباطنة والأطفال، والعيادات الخارجية، ومركز ومعمل لأبحاث الأمراض الوراثية، إلى جانب مهبط للطائرات وخدمة الإسعاف النهري، وتوسيع مبنى الأورام، مشيرا إلى أن المعهد يعد من أهم ركائز المنظومة الصحية في مصر، حيث يستقبل حوالي مليون و600 ألف تردد سنويا ما بين جراحات متقدمة وعلاج للأورام وزرع للنخاع والأعضاء واستقبال طوارئ وعيادات خارجية.
كما استعرض وزير التعليم العالي أهم أنشطة الكلية الملكية البريطانية للأطباء والجراحين بغلاسكو في مصر، والتي ستبدأ خلال العام الجاري في تقديم برامج تدريبية وعقد امتحانات الزمالة في تخصص أمراض العيون، بالتعاون مع معهد بحوث أمراض العيون، وتخصص طب الأسنان بالتعاون مع كلية طب الأسنان بجامعة عين شمس. وفي هذا السياق، وجه الرئيس بإنشاء مقر دائم في العاصمة الإدارية الجديدة للكلية الملكية البريطانية.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب