بالصور.. “30 يونيو ثورة الاستقرار وتحديات التنمية” جلسة نقاشية لمركز العرب بمكتبة مصر العامة
القاهرة – مركز العرب للأبحاث والدراسات
عقد مركز العرب للأبحاث والدراسات جلسة نقاشية مساء أمس الأربعاء بمقر مكتبة مصر العامة بالدقي بعنوان (30 يونيو ثورة الاستقرار وتحديات التنمية)، وذلك ضمن مشروع (بالوعي تبنى الأمم)، إذ شهدت الفعالية حضور كبير من المفكرين والمثقفين المصريين والعرب.
الحلفاوي: الشرفاء الحمادي وصف 30 يونيو بثورة الروح
بدأت الاحتفالية بمقدمة للإعلامية المصرية الكبير د. كريمة الحلفاوي التي تحدثت عن مشروع (بالوعي تبنى الأمم ورسائل الشرفاء الحمادي) الذي دشنه مركز العرب في عام (2022)، ثم قالت إن فعالية اليوم تتناول أطروحات متنوعة عن 30 يونيو ثورة الاستقرار الأمني في مصر وأبرز التحديدات التي واجهت الدولة المصرية قبل وبعد الثورة، إذ أكدت (الحلفاوي) خلال تقديم الفعالية أن الشعب المصري استلهم جينات الأجداد العظماء في يونيو عام 2013، فكانت ثورة 30 يونيو التي وصفها المفكر العربي الكبير الأستاذ علي الشرفاء الحمادي بأنها (ثورة الروح)، وقال عنها الدكتور أيمن الرقب إنها ثورة تصحيح المسار، ووصفها الدكتور فكري سليم الأستاذ بجامعة الأزهر بثورة التصدي للمخططات الدولية في المنطقة.
الشريف: مصر حققت الاستقرار وتسعى إلى التنمية
وبدأت جلسة النقاش بكلمة لرئيس مركز العرب محمد فتحي الشريف، الذي تحدث عن مشاهد مقتضبة من الماضي والحاضر في مصر، إذ نجحت ثورة 30 يونيو في قطع الطريق على المتربصين بمصر وأمنها، فكانت الاستقرار الأمني الذي أنشده الشعب من الثورة وتحقق بشكل إعجازي، إذ استقر الأمن الداخلي وتم القضاء على الإرهاب في سيناء، وتعافت مصر خارجيًّا، إذ نجحت الخارجية المصرية في تصحيح الصورة المغلوطة، كما نجح الإعلام المصري الوطني في دحض أكاذيب إعلام جماعة الإخوان الإرهابية ومموليها.
رئيس مركز العرب: 3 يوليو يوم تاريخي
وأضاف (الشريف) خلال كلمته في الجلسة، إن اليوم هو 3 يوليو يوم فارق في تاريخ مصر، إذ تصدت القوى الوطنية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي للإرهاب والتطرف والعنف وكان بيان 3 يوليو التاريخي.
الشريف يطالب بصلاحيات أكثر للمحافظين
ثم تطرق (الشريف) إلى التحديات التي تواجه الدولة المصرية قائلا: ونحن اليوم نشاهد حكومة جديدة تأتي في ظرف عصيب نطلب منها أن تستمع إلى الشعب وتناقش مشاكله بكل تجرد، وأن يتم الاستفادة من الطاقات المعطلة في المحافظات، وأن تمنح الحكومة المحافظين الجدد صلاحيات أوسع لمعالجة مشاكل محافظاتهم.
رئيس مركز العرب: التحديات لا تزال قائمة
وأوضح (الشريف) أن التحديات لا تزال قائمة، والشعب المصري يعرف حقيقة المتربصين الذين يسعون إلى تأجيج المواقف والاستفادة من الإخفاقات بكل الطرق، ولكن مصر وشعبها وقيادتها الوطنية سوف تعمل على حل المشاكل العالقة حتى لا تتحول إلى أزمات في صالح هؤلاء المتربصين.
مركز العرب يساهم في رفع الوعي
واختتم (الشريف) كلمته قائلًا: إن مركز العرب بكل منتسبيه يعمل ليل نهار من أجل المساهمة في رفع الوعي ومناقشة المشاكل وإيجاد حلول فعالة لها من خلال عصف ذهني يقوم به كل الأعضاء من باحثين ومفكرين لنساند مصر حتى نستكمل حل كل المشاكل العالقة ونتفادى الأزمات.
د. فكري سليم: 30 يونيو أفسدت المخططات الدولية
ثم تحدث الدكتور فكري سليم أستاذ الدراسات الإيرانية بجامعة الأزهر عن التجديدات التي واجهت الدولة المصرية في الجامعات، وأشاد بما تم في 30 يونيو، مؤكدا أن الثورة نجحت في تفويت الفرصة على المتربصين بمصر والوطن العربي.
وأكد (سليم) أن المخططات الدولية في المنطقة وسيناريوهات الفوضى والتقسيم تحطمت على أعتاب ثورة 30 يونيو المجيدة التي ستظل في قلوب وعقول أبناء مصر المخلصين.
د. أيمن الرقب: يونيو ثورة تصحيح المسار
وأكد الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، أن ثورة 30 يونيو صححت المسار وفوتت الفرصة على تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف (الرقب): سوف يظل موقف فخامة الرئيس السيسي من القضية الفلسطينية تاريخيًّا، فمصر هي من رفضت تصفية القضية ووقفت أمام أحلام الصهاينة في تنفيذ مخططهم.
د. فينوس فؤاد: 30 يونيو حافظت على الهوية الثقافية
من جانبها قالت الدكتور فينوس فؤاد وكيل أول وزارة الثقافة وعضو الهيئة الاستشارية في مركز العرب، إن ثورة 30 يونيو أحيت الثقافة المصرية التي حاول المتطرفون العبث بها وتدميرها تحت مسميات مختلفة.
وأضافت قائلة: الهوية الثقافية المصرية سوف تظل كما هي، ولن ينال منها المتطرفون والخونة، وسوف تظل مصر قوية بتاريخها العظيم وثقافتها الإبداعية.
م. رمزي الرميح: 30 يونيو حافظت على الأمن القومي العربي
من جانبه قال المستشار رمزي الرميح مستشار المنظمة الليبية لدراسات الأمن القومي، إن ثورة 30 يونيو شكلت حائط صد قويًّا ضد اختراق الأمن القومي العربي.
وأضاف أنها استطاعت أن توقف المتربصين بالوطن العربي وأمنه القومي مشيدًا ببيان 3 يوليو، إذ اعتبره بيانًا سيتوقف التاريخ أمامه كثيرًا.
د. ليلى موسى: 30 يونيو تصدت للإرهاب
من جانبها قالت الدكتورة ليلى موسى، من سوريا، إن ثورة 30 يونيو ثورة شعبية تاريخية ملهمة استطاع فيها الشعب المصري وقيادته الحكيمة فخامة الرئيس عبد السيسي أن يتصدى للإرهاب والتطرف وتنفيذ المخططات في الوطن العربي.
شكري شيخاني: 30 يونيو ثورة ملهمة
في السياق ذاته أثنى شكري شيخاني السياسي السوري على دور ثورة 30 يونيو في تحقيق الاستقرار والتنمية في مصر والوطن العربي.
مؤكدًا أنها ثورة ملهمة ظهرت فيها قوة الشعب المصري العظيم الذي رفض كل المخططات وأقصى المتآمرين.
لواء معز السبكي: 30 يونيو أعادت الأمن والاستقرار
من جانبه قال اللواء معز الدين السبكي مساعد وزير الداخلية وعضو الهيئة الاستشارية في مركز العرب، إن المشهد الأمني قبل 30 يونيو كان مترديًا للغاية، واستطاعت الثورة أن تعيد الأمن والاستقرار إلى مصر.
وأكد السبكي أنه شاهد كل أحداث يناير وثورة 30 يونيو، إذ كان يعمل في جهاز الشرطة برتبة لواء وشاهد كيف عانى الشعب قبل الثورة من الانفلات الأمني.
رامي زهدي: 30 يونيو أعادت مصر إلى أفريقيا
من ناحيته قال الباحث رامي زهدي نائب رئيس مركز العرب للشؤون الأفريقية إن ثورة 30 يونيو أعادت مصر إلى الريادة والقيادة في أفريقيا.
وأضاف: بعد تجميد العضوية عادت مصر إلى رئاسة الاتحاد الأفريقي، واستطاعت أن تقوده بجدارة، وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي حريصًا على كل مصالح القارة السمراء.
حسام أبو العلا: مركز العرب لكل الباحثين العرب
من جانبه قال حسام أبو العلا نائب رئيس مركز العرب للشؤون الثقافية، إن المركز يفتح أبوابه ومنصاته ومجلة العرب للمشروعات البحثية الشبابية التي تساهم في نشر الفكرة الأساسية للمركز وهي الثقافة والفكر والتنوير.
عبدالغني دياب: مشروع الوعي يحتاج إلى التكاتف
في السياق ذاته، قال عبدالغني دياب رئيس المنظومة الإعلامية في مركز العرب إن المركز منذ بدايته يسعى إلى تنفيذ المشروع الأكبر في الوطن العربي وهو بالوعي تبنى الأمم الذي يعد ركيزة توعية الدول العربية نحو الوحدة العربية في كل المجالات.
محمد أمين: أفكار الشرفاء الحمادي ركيزة مشروع الوعي
كما تحدث الإعلامي الكبير محمد أمين عن مشروع بالوعي تبنى الأمم ورسائل الشرفاء الحمادي، إذ قال إن هذا المشروع الذي يتضمن أفكار الشرفاء الحمادي التنويرية تحتاج إليه كل الدول العربية، خاصة أن الوعي هو السلاح الحقيقي لنماء الدول.
وأشاد أمين بجهود مسؤولي مركز العرب للأبحاث في هذا المشروع الذي بدأ في الانتشار والظهور.
وفي نهاية الجلسة أصدر الحاضرون مجموعة من التوصيات المهمة حتى نواصل مسيرة 30 يونيو التي حققت الاستقرار ونسعى من خلالها إلى تحقيق التنمية المستدامة في منصر والوطن العربي.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب