السعودية في أسبوع.. ولي العهد يستقبل أمراء المناطق والرياض تستضيف محادثات مثمرة بين روسيا وأوكرانيا
نشرة أسبوعية تهتم بأخبار السعودية.. تأتيكم كل ثلاثاء برعاية مركز العرب

بصفتها قوة إقليمية ذات ثقل اقتصادي وسياسي كبيرين في المنطقة العربية والشرق الأوسط،يحرص كثير من متصفحي المواقع الإخبارية على الاطلاع على أخبار المملكة العربية السعودية بشكل دوري، وهو ما نقدم لقرائنا في السطور التالية.
- اقرأ أيضا : السعودية في أسبوع.. ولي العهد يلتقى الرئيس السوري الجديد وترامب قد يلتقى بوتين في المملكة
ولي العهد السعودي يستقبل أمراء المناطق في جدة
استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء، في مكتبه بقصر السلام في جدة، أمراء المناطق بمناسبة اجتماعهم السنوي الثاني والثلاثين.
واطّلع ولي العهد في الاستقبال، على أبرز الموضوعات التي تناولها الاجتماع السنوي لأمراء المناطق، منوها بجهود أصحاب السمو أمراء المناطق في سبيل خدمة الوطن والمواطنين والمقيمين، وحرصهم على بذل كل ما من شأنه تحقيق التطلعات المنشودة والتنمية الشاملة.
ولي العهد السعودي والرئيس الفرنسي يبحثان هاتفياً التطورات في المنطقة
قالت وكالة الأنباء السعودية “واس”، إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحثا خلاله تطورات الأحداث في المنطقة، وعلى رأسها استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة والجهود المبذولة لوقف الهجمات وحماية المدنيين.
وأضافت الوكالة أن “الرئيس الفرنسي نوه برعاية المملكة للحوار الأميركي الروسي والمباحثات الخاصة بحل الأزمة في أوكرانيا”.
وأشارت إلى أن الأمير محمد بن سلمان وماكرون بحثا عدداً من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
وفي وقت سابق صباح الخميس، أفادت “واس”، بأن ولي العهد السعودي بحث مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، خلال اتصال هاتفي، تطورات الأوضاع في قطاع غزة وتداعياتها الأمنية والسياسية.
وذكرت أن الأمير محمد بن سلمان وستارمر استعرضا عدداً من مجالات التعاون القائم بين البلدين وسبل تطويره، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء البريطاني “أشاد خلال الاتصال بدور المملكة المهم في استضافة الحوار الأميركي الروسي”.
وتناول الاتصال استعراض الجهود المبذولة لحل الأزمة الأوكرانية.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن في وقت سابق أنه أجرى محادثات مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وأنهما نددا باستئناف الهجمات الإسرائيلية على غزة.
وذكر ماكرون أنهما سيترأسان بشكل مشترك مؤتمراً بشأن حل الدولتين يهدف إلى “المساعدة في إحياء أفق سياسي لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين”.
وكتب ماكرون في منشور على موقع “إكس”، أن “العودة إلى وقف إطلاق النار أمر ضروري من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن وحماية المدنيين”، وأضاف أنهما ناقشا في الاتصال ضرورة العمل معاً بشأن مستقبل غزة.
وعلى صعيد منفصل، رحب ماكرون بمبادرة جدة التي تبناها ولي العهد السعودي، ومهدت لبدء مفاوضات لإحلال السلام في أوكرانيا.
كما ناقشا الوضع في سوريا ولبنان. وقال ماكرون: “تتبنى فرنسا والمملكة العربية السعودية الأهداف نفسها: لبنان ذو سيادة كاملة وسوريا موحدة ومستقرة تشهد عملية انتقالية لا تستثني أحداً”.
اختتام محادثات أميركية-أوكرانية “مثمرة” في السعودية
أعلن وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف، الأحد، أن جولة المحادثات التي عقدت بين مسؤولين أوكرانيين وأميركيين في الرياض حول وضع حد للحرب مع روسيا، كانت “مثمرة ومركزة”.
وقال عمروف عبر الشبكات الاجتماعية “اختتمنا اجتماعنا مع الفريق الأميركي. كان النقاش مثمرا ومركزا، وقد أثرنا نقاطا رئيسية بينها الطاقة”، مضيفا أن أوكرانيا تعمل على جعل هدفها المتمثل في “سلام عادل ومستدام، حقيقة”.
وفي وقت سابق من الأحد، اجتمع ممثلون عن كييف وواشنطن في العاصمة السعودية الرياض، لبدء جولة جديدة من المفاوضات الهادفة إلى تأمين وقف لإطلاق النار في الحرب الأوكرانية.
وكتب وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف على منصة “إكس”: “ننفذ توجيهات رئيس أوكرانيا للاقتراب من تحقيق سلام عادل وتعزيز الأمن”.
وأوضح عمروف أن المحادثات مع الممثلين الأميركيين ستركز على تدابير حماية المنشآت الطاقة والبنية التحتية الحيوية، مشيرًا إلى أن الوفد الأوكراني يضم خبراء في مجال الطاقة بالإضافة إلى ممثلين عسكريين من القوات الجوية والبحرية.
من جانبه، تحدث المبعوث الأميركي كيث كيلوغ عن “دبلوماسية مكوكية”، تهدف من خلالها الوفود الأميركية إلى تقريب مواقف الطرفين المتحاربين.
ووافقت كل من أوكرانيا وروسيا مبدئيا على وقف مبدئي للهجمات على منشآت الطاقة، لكن لم يتضح بعد كيفية تنفيذ هذا الاتفاق. ومع ذلك، نفذت كل من كييف وموسكو هجمات بطائرات مسيرة واسعة النطاق منذ ذلك الحين.
السعودية تقدم حوافز معيارية جاذبة للاستثمارات الأجنبية
دعّمت وزارة الاستثمار السعودية منظومة التعدين في المملكة عبر تصميم حُزم حوافز معيارية تهدف إلى جذب الاستثمارات الأجنبية وتطوير القطاعات الاقتصادية الواعدة، في إطار جهود الوزارة المستمرة بتعزيز البيئة الاستثمارية في السعودية.
في سياق تطوير جميع القطاعات الاقتصادية، تعمل وزارة الاستثمار على تطوير قطاع التعدين، من خلال برنامج تمكين الاستكشاف التعديني، الذي يأتي بالشراكة مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية «واس».
يهدف البرنامج إلى تسهيل الاستثمار في قطاع التعدين؛ لاستقطاب الشركات المحلية والأجنبية الرائدة في القطاع، بما يسهم في تحقيق مستهدفات «رؤية 2030».
وتتزامن هذه الجهود مع إعلان وزارة الصناعة والثروة المعدنية منح عدد من الشركات المحلية والعالمية رُخص الكشف التعديني، ضمن أول حُزَم تعدينية متعددة بالمملكة، التي تشمل «جبل صايد» و«الحجلاء» بمساحة إجمالية تُقدر بـ4788 كيلومتراً مربعاً، إذ يتوقع أن تسهم هذه المبادرة في تعزيز الاستكشاف التعديني، ورفع معدلات الاستثمار بالقطاع وتطويره، من خلال جذب وتمكين الشركات العالمية والمحلية المتخصصة.
في هذا الصدد، تُواصل وزارة الاستثمار جهودها في جعل المملكة وجهة رئيسية للاستثمار في قطاع التعدين، عبر تقديم الممكنات الاستثمارية، وتذليل العقبات أمام المستثمرين، إلى جانب تسهيل الوصول إلى الفرص الواعدة بهذا المجال. وتهدف الوزارة إلى تعزيز التعاون مع المستثمرين المحليين والدوليين، لتطوير عمليات الاستكشاف والاستخراج التعديني، وإيجاد ممكنات تسهم في توفير بيئة استثمارية تنافسية ومستدامة، إضافة إلى تحسين وتبسيط إجراءات الاستثمار في قطاع التعدين، بما يسهم في تسريع عمليات الاستكشاف والتطوير، ونقل المعرفة، تعاوناً مع الجهات ذات العلاقة؛ لضمان تكامل المنظومة الاستثمارية الداعمة لقطاع التعدين، وتسهيل رحلة المستثمر.
وتقدم وزارة الاستثمار مجموعة من الممكنات الجاذبة للمستثمرين في قطاع التعدين، أبرزها تقديم حوافز معيارية خاصة بقطاع التعدين للمستثمرين المؤهلين، مثل الإعفاءات الضريبية والجمركية على المُعدات والتجهيزات المستخدمة في عمليات الاستكشاف والاستخراج. وتشمل الحوافز دعم التمويل، وتسهيل إجراءات الترخيص، وتمكين الوصول إلى البيانات الجيولوجية عبر منصات متخصصة، وتوفير بنية تحتية داعمة مثل شبكات النقل والموانئ المخصصة لتسهيل عمليات التصدير والاستيراد، وإمكانية الحصول على تمويل ودعم من الصناديق الاستثمارية الحكومية المتخصصة في دعم المشاريع التعدينية الكبرى.
وعملت وزارة الاستثمار على تقديم خدمات شاملة ومتكاملة للمستثمرين، عبر عدد من المبادرات؛ منها خدمات التوجيه والاستشارة للمستثمرين الجدد، وتقديم حلول مخصصة للاستثمار في مختلف القطاعات، وتوفير منصات إلكترونية متطورة، ومراكز خدمات المستثمرين، والتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة؛ لتوفير بيئة استثمارية سلسة وخالية من العوائق.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب