نوافذ الفكر.. حصاد السنوات الخمس من عمر الاتحاد في الإمارات – الحلقة الـ(14)

أهلًا بكم في الحلقة الـ(14) من حلقات (نوافذ الفكر).. في حلقة اليوم نتحدث عما جاء في موسوعة (سلسلة القيادة التاريخية) الكتاب الأول التي أعدها المفكر العربي الكبير الأستاذ علي محمد الشرفاء الحمادي حول أقوال الشيخ زايد.

وفي حلقة اليوم التي وضعت لها عنوانًا وهو (حصاد السنوات الخمس من عمر الاتحاد في الإمارات)، يقول الشيخ زايد طيب الله ثراه: “لقد مضت خمس سنوات من عمر الاتحاد، وتمت معها دورة في الرئاسة، كنت أتشرف بحمل مسؤولياتها، ثم أولاني إخواني ثقتهم مرة أخرى في حمل مسؤولية هذه الدورة الرئاسية الجديدة”.

• اقرأ أيضا: الإمارات في أسبوع.. بن زايد يشيد بالشراكة مع اليابان والدولة تطلق مبادرة لجذب الاستثمارات

ويضيف الشيخ زايد قائلًا: “وبهذه المناسبة فإنني أتقدم بالشكر إلى إخواني أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد ولكم على الثقة التي منحتموني إياها، وأعتبرها تكليفًا لي وتشريفًا، على أنني لا أقدر على حملها إلا بتوفيق الله وعون من إخواني المسؤولين والمواطنين جميعًا، فضُمُّوا معي أيديكم وقلوبكم وعبِّئوا معي مشاعركم وإخلاصكم لنبني بيد واحدة، وقلب واحد، مستقبل بلدنا وعز شعبنا”.

ويكمل الشيخ زايد حديثه قائلًا: “إن الذي يجعلني أعود ثانية لرئاسة الإمارات هو إصرار الشعب ورغبة إخواني الحكام أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد”.

ويواصل حديثه ويقول: “ولا شك أنني لمست بعض الإيجابيات التي جعلتني أعدل عن قراري ذلك.. فأنا أحمل أمانة كبيرة، وهي ليست كبقية الأمانات.. فأهل الأمانة طلبوا مني أن تبقى الأمانة مع صاحبها”.

ويكمل قائلًا: “كونوا على ثقة بأنني لن أتخلى أبدًا عما يرغب به أبناء شعبي، والواجب عليَّ إذا كنت أنا الرئيس أو أيًّا من يكون من الإخوة أن يكون جنديًّا لهذا الوطن”.

ويضيف قائلًا: “وأؤكد أننا كلنا جنود لهذا الوطن، والكل مسؤول في موقعه، ويجب عليَّ أن أتكلم معكم بصراحة وأن نتشاور في أمرنا تمشيًا مع سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ونحن أبناء وطن واحد مطلوب منا التشاور”.

ويختتم حديثه قائلًا: “وإن ما يفرض عليَّ من واجب يفرض على كل واحد منكم، فواجب القائد هو واجب الجندي، وهو أن نحافظ على وطننا وعروبتنا وتراثنا وديننا الحنيف.. لأننا ورثنا هذا كله عن أجدادنا، فعليكم بالتمسك بدينكم ووطنكم وعروبتكم، لأن من واجب المسلم أن يعمل لأخيه المسلم كما يعمل لنفسه، وعلينا التكاتف والإخلاص والتعاون في سبيل رفعة ومجد هذا الوطن. وأشكركم على هذا الشعور، شعور الوحدة والإخلاص).

انتهت حلقة اليوم ونلتقي بكم في حلقة جديدة إن شاء الله.

بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك  وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب