أنشطة وفعالياتالرئيسية

أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس: منهج الشرفاء الحمادي يوضح جوهر الإسلام السمح الصحيح

 تمهيدي - بعد أن وصف أفكار الشرفاء بأنها دعوة جادة لتصويب الخطاب الديني

القاهرة – مركز العرب

قال الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن أطروحات المفكر العربي علي محمد الشرفاء الحمادي التنويرية وخاصة التي نطالعها في مركز العرب للأبحاث والدراسات سواء المؤلفات أو المقالات توضح حقيقة الدين الإسلامي، فهو منهج سلام ورحمة وعدل وحرية.

وأضاف (الرقب) في تصريحات خاصة لمجلة رؤى البحثية، إنه طالع كتاب (قراءة في أفكار الشرفاء الحمادي) الذي كان أولى ثمار مركز العرب للأبحاث، ووجدت الكتاب يقدم قراءة وتحليلا لمضمون كتاب (المسلمون بين الخطاب الديني والخطاب والإلهي) للأستاذ علي الشرفاء، الذي يركز على جانب مهم في الدين الإسلامي، وهو العودة إلى الخطاب الإلهي الصحيح الذي يدعو إلى الاعتصام وعدم الفرقة والسلام وعدم التطرف، ويؤكد على حقيقة وجوهر الإسلام.

وأوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن المسلمين في حاجة ماسة إلى العودة لكتاب الله الذي يؤسس لحياة يعمها السلام ويخرج منها التطرف والإرهاب والعنف، فالإسلام دين تعايش وسلام ورحمة وتعاون على البر بين الناس.

وتابع قائلا: عندما يطبق المسلمون الدين الإسلامي الذي جاء في كتاب الله وبلغه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، سوف يسود المسلمون وترتفع راية الإسلام، فالفرقة والتطرف والجهل بالدين والسير وراء الإسرائيليات والخرافات أحد أسباب المشاهد التي يعيشها معظم المسلمين في بقاع الأرض.

وعن منهج الشرفاء الحمادي في معالجة القضايا الدينية قال (الرقب) إن منهج الإسلام الصحيح مبني على التعاون على البر والتقوى بين الجميع، وتقبل الآخر والتعايش معه في محبة وسلام، وأن يكون مفهوم الجهاد الصحيح هو الدفاع عن النفس وحماية الأوطان ورد المعتدين.

واختتم أستاذ العلوم السياسية تصريحاته قائلا: إن مؤلفات الشرفاء الحمادي التي نطالعها في مركز العرب كلها تدعو إلى الرحمة والعدل والسلام والتعايش والوسطية في كل الأمور والاعتدال في القول والفعل، والتمسك بمنهج التدبر، وهذا يأتي عندما نعود إلى كتاب الله عز وجل الذي يرسم لنا الطريق المستقيم.

بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك  وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب

اظهر المزيد

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى