ليبيا

ملتقى مكونات برقة يطالب بتفكيك الأجسام المنتهية وإجراء الانتخابات قبل نهاية 2022

عقد بمدينة سلوق أمس السبت، فعّاليات ملتقى المكونات الاجتماعية – برقة بمشاركة كافة التركيبات الاجتماعية في الإقليم.

وفي ختام الملتقى أصدر المشاركون بيانًا طالبوا فيه بضرورة وقف العنف، وإجراء الانتخابات ودمج المجموعات المسلحة في مؤسسات الدولة.

وقال البيان: “أيها الشعب الليبي العظيم في كل أقاليم الوطن الحبيب وبكل مكوناته إننا نقف أمام لحظات تاريخية؛ يتشكل من خلالها مستقبل الوطن والأجيال القادمة، إن نتائج الفترة السابقة والتي امتدت لأكثر من 10 سنوات، كانت دليلا واضحا على العبث الممنهج بالوطن ومقدراته وظهور كيانات وأجسام لم تقدم للحالة السياسية والاقتصادية والاجتماعية إلا التشرذم والفرقة، محققة بذلك مصالحها الشخصية الضيقة متحالفة مع الأجنبي، في سبيل سلب خيرات الوطن مضغفة بذلك مكانته الإقليمية والدولية”.
وتابع البيان: “إننا من خلال ملتقانا هذا؛ يحملنا الوطن أمانة عظيمة تسأل عنها ومن خلال وجبنا الوطني، ومن خلال التجارب المريرة التي تعرض لها وطنا العزيز طيلة الفترة السابقة، فإننا نعلن عن الحاجة الماسة والملحة للتغيير على مجموعة من المعطيات المهمة:
أولا: التأكيد على ضرورة التخلص السريع من جميع الأجسام منتهية الولاية التي أفرزتها أو التي أعادت شرعيتها مجموعات اتفاقات لم تعير أي اهتمام لرغبة الشعب الليبي.
ثانيا: الملتقى يحي جهود لجنة 5+5 العسكرية على أداء رسالتها، ونبارك نتائجها ونؤكد على التعامل مع التشكيلات المسلحة بضرورة دمج أفرادها في المؤسسة العسكرية والأمنية والقطاعات الأخرى، للحد من سطوتها وسيطرتها على صانعي القرار.
ثالثا: التأكيد وبشكل حازم على وحدة التراب الليبي وحرمة الدم الليبي وقدسية المجتمع وسيادة الدولة وهيبتها ومحاربة كل أشكال التطرف والعنف بين الأخوة الأشقاء.
رابعا: التأكيد وبكل قوة على المُضي قدمًا في استكمال الاستحقاقات الإنتخابية الرئاسية والبرلمانية المتزامنة مع مدة أقصاها نهاية هذا العام2022.
خامسا: السعي وبشكل دؤوب لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة عبر الحوار المجتمعي العام، ونبذ خطاب الكراهية الداعي لمزيد من التمزيق وتضميد جراحات الوطن.
سادسا: لم يعد لدى الليبيين الوقت الكافي لاعتماد مراحل انتقالية جديدة، عليه إذا لم يتم الوصول إلى الاستحقاق الانتخابي الرئاسي والبرلماني في المدة المحددة في هذا البيان، فإنه سنلجأ للتصعيد باستدعاء الشارع للعصيان المدني.
سابعا: ستنبثق عن هذا الملتقى؛ لجنة لمتابعة نتائجه مهمتها التواصل مع كل الليبيين في ربوع الوطن، لإجماعهم حول متضمناته وما حوى بيانه من نقاط.
ختاما: نحيي كل المشاركين بهذا الملتقى، ونجدد رغبتنا الأكيدة في لم الشمل والنهوض بالوطن ومواطنيه، ووضعهما في مصاف بلدان العالم المتقدمة.

بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك  وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب 

اظهر المزيد

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى