مصر في أسبوع.. القاهرة تنضم لصندوق تنمية الصادرات الأفريقية.. والاستثمارات الأجنبية في البلاد محمية بشكل كامل
نشرة إخبارية أسبوعية تهتم بالشأن المصري.. تأتيكم الخميس من كل أسبوع
تمتلئ الساحة المصرية بالأخبار والتفاعلات السياسية، فالحضور المصري بات طاغيا خلال السنوات الأخيرة على المستوى الإقليمي، خصوصا في ملفات السياسية الخارجية والاقتصاد، وهو ما جعل القاهرة أحد الأعمدة الرئيسية في المنطقة، لهذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار المصرية.
- اقرأ أيضا: الشريف لـ راديو مصر: الناخب الأمريكي يصوت للبرنامج الانتخابي.. والملفات الخارجية غير مؤثرة بشكل كبير
قرار جمهوري بالموافقة على انضمام مصر إلى صندوق تنمية الصادرات في إفريقيا
أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، قرارا رقم 83 لسنة 2024 بشأن الموافقة على انضمام جمهورية مصر العربية إلى عضوية صندوق تنمية الصادرات فى إفريقيا (FEDA).
وقد نشر القرار في الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الخميس.
وكان قد وافق مجلس النواب، خلال يونيو الماضي، على قرار رئيس جمهورية مصر العربية، بشأن الموافقة على انضمام مصر إلى عضوية صندوق تنمية الصادرات في إفريقيا.
كما وافق مجلس الوزراء خلال فبراير الماضي على مشروع الانضمام للصندوق التابع للبنك الأفريقي للتصدير والاستيراد، ويأتي تأسيس الصندوق لتنفيذ محورين أساسيين من الاستراتيجية الحالية للبنك، وهما تنمية الصادرات والتصنيع، وتعزيز التجارة البينية القارية.
ويهدف صندوق تنمية الصادرات في أفريقيا إلى زيادة وجذب تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى القارة، مما يسهم في تعزيز الاستثمار داخل المنطقة، بالإضافة إلى أنه سيوفر التمويل اللازم للاستثمار في رؤوس أموال الشركات والبنية التحتية الصناعية التي تحتاجها القارة، وهو ما ينعكس على تعزيز حجم التجارة البينية بين دول أفريقيا وزيادة القيمة المضافة للتجارة بين أفريقيا وباقي دول العالم.
كما يهدف انضمام الدول الأفريقية إلى الصندوق إلى مساندة المشروعات الصغيرة والمتوسطة العاملة في سلاسل قيمة التصدير، وزيادة صادرات السلع والخدمات ذات القيمة المضافة، ودعم البنية التحتية الصناعية، فضلا عن زيادة التجارة البينية بين الدول الأفريقية، وغيرها من الأهداف العديدة الأخرى.
مساعدات عسكرية أميركية لمصر بـ1.3 مليار دولار
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية،، أن إدارة الرئيس جو بايدن أخطرت الكونغرس أنها ستقدم لمصر مساعدات عسكرية بقيمة مليار و300 مليون دولار.
وهي المرة الأولى منذ عام 2020، التي تتلقى فيها مصر المساعدات بكامل المبلغ الإجمالي، وأشارت الخارجية أن هذا القرار مهم لتعزيز السلام الإقليمي في المنطقة ولجهود مصر في ملف التهدئة في غزة.
وقال المتحدث باسم الخارجية: “هذا القرار مهم لتعزيز السلام الإقليمي ومساهمات مصر المحددة والمستمرة في أولويات الأمن القومي للولايات المتحدة، وخاصة لإتمام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وإعادة الرهائن إلى ديارهم، وزيادة المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، والمساعدة في تحقيق نهاية دائمة للصراع بين إسرائيل وحماس”.
وأدت الحرب في غزة التي اندلعت بعد هجوم 7 أكتوبر إلى زيادة اعتماد واشنطن على القاهرة في الجهود الدبلوماسية مثل محادثات وقف إطلاق النار، كما تصل المساعدات الإنسانية الضرورية للفلسطينيين في غزة من مصر.
السيسي: الاستثمارات الأجنبية “مؤمنة ومحمية” في مصر
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، التزام بلاده بحماية الاستثمارات الأجنبية بصفة عامة وكذلك الاستثمارات الألمانية، والوفاء بمستحقات الشركات الأجنبية العاملة في مصر.
وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير بالقاهرة أن ألمانيا “أحد أهم أكبر الشركاء لمصر” مشيرا إلى أن معظم المشروعات التي نفذتها القاهرة خلال السنوات القليلة الماضية كانت بمشاركة مع شركات ألمانية ضمن مشاريع كبيرة في مجالي الطاقة والنقل وغيرهما.
وتابع قائلا “هذه المشروعات القومية كان لها تأثير كبير جدا في البنية الأساسية في مصر”.
وقال السيسي “نرحب بالشركات الألمانية للتعاون والاستثمار في مصر، ونؤكد لهم أن من المهم أن تتأكدوا أن استثماراتكم مؤمنة ومحمية بشكل كبير جدا، وهذا التزام أود أن أسجله هنا في المؤتمر الصحفي”.
وكان المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري نفى في يوليو تقارير إعلامية تحدثت عن انسحاب شركة سيمنس الألمانية من تشغيل أكبر محطتين للكهرباء في مصر نتيجة تأخر مستحقاتها المالية، مؤكدا التزام الحكومة بسداد المستحقات المالية للشركة في مواعيدها المحددة.
من جانبه، قال شتاينماير إن بلاده فخورة بأن شركة ألمانية تقوم ببناء خطوط سكك حديدية بين قناة السويس والإسكندرية والقاهرة وتشارك في تحديث شبكة القطارات.
وأضاف أنه بجانب السرعة التي ستوفرها هذه القطارات الحديثة فإنها “ستساهم في الحفاظ على البيئة لأنها تقلل الإنبعاثات الكربونية بنسبة 70 بالمئة تقريبا”.
وأشار إلى أن هناك اتفاقية بين الجانبين المصري والألماني تتعلق بتشغيل السكك الحديدية وتدريب سائقي القطارات.
وأكد شتاينماير أن ألمانيا تدرك الأضرار الاقتصادية التي لحقت بمصر من جراء الأوضاع في البحر الأحمر وأنشطة جماعة الحوثي اليمنية هناك.
وأضاف أن ألمانيا “يهمها جدا أمن خطوط الملاحة الدولية لا سيما قناة السويس التي تعد بمثابة شريان الحياة بالنسبة لألمانيا وأوروبا بالكامل”.
وتابع قائلا “أعتقد أننا كشركاء غربيين وعرب متفقين على عدم السماح لأطراف مسلحة لا تنتمي لأي دولة بتقويض مصالحنا، وهذا أيضا أحد أسباب مشاركة ألمانيا في المهمة البحرية الأوروبية بالبحر الأحمر”.
وتشن جماعة الحوثي اليمنية هجمات على سفن وناقلات نفط بالبحر الأحمر تعاطفا مع الفلسطينيين في حرب غزة.
السيسي: استخدام سلاح الجوع ضد سكان غزة انتهاك للإنسانية
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن استخدام سلاح الجوع ضد الفلسطينيين وتحديدا سكان غزة أمر خطير جدا.
وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير بقصر الاتحادية بالقاهرة، اليوم الأربعاء، إن هذا الأمر كان له تأثير على مصداقية وفكرة القيم الخاصة بحقوق الإنسان مضيفا أن ما يحدث يمثل انتهاكا صارخا للإنسانية وكان على مرأى ومسمع من الجميع.
وأضاف أن هناك 40 ألفاً سقطوا في الصراع بغزة، ثلثاهم من الأطفال والنساء، معربا عن أمله أن تمارس أوروبا ضغطا من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وطالب السيسي بإيجاد آلية لإدخال المساعدات للقطاع وإطلاق سراح المحتجزين، متابعا أنه من المهم للغاية أن تقوم أوروبا بجهد كبير في ملف القضية الفلسطينية بهذه المرحلة لأجل تشجيع الأطراف، خاصة أن لها ثقلا كبيرا وستكون قوة دفع إضافية حول الوصول إلى حل شامل واتفاق يحقق الاستقرار.
من جانبه أعرب الرئيس الألماني فرانك شتاينماير، عن تقديره لدور مصر في البحث عن إنهاء التوترات والعنف في الشرق الأوسط.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب