طالع العدد الـ(23) من مجلة العرب للأبحاث والدراسات..مصر تنتخب رئيسا حتى (2030)
المفكر الشرفاء الحمادي يحذر القيادات الفلسطينية من إهدار الفرص وضياع القضية
القاهرة – مركز العرب
صدر صباح اليوم (السبت) العدد الـ(23) من مجلة العرب للأبحاث والدراسات، بعنوان (مصر تنتخب رئيسا حتى (2030)، والمفكر العربي الكبير علي محمد الشرفاء الحمادي يحذر القيادات الفلسطينية من إهدار الفرص وضياع القضية)، كما ضم العديد من التقارير والمقالات والأبحاث لعدد من الكتاب والمفكرين العرب في مجالات مختلفة، وكانت الأحداث في غزة حاضرة بقوة في كل الأطروحات.
وقال محمد فتحي الشريف رئيس مركز العرب للأبحاث والدراسات، إن الافتتاحية كانت للمفكر العربي علي محمد الشرفاء الحمادي، بعنوان (شكرا إسرائيل) الذي قدم خلاله أطروحة مميزة، إذ وضح الكاتب أن حقيقة اليهود الإجرامية الوحشية ظهرت للعالم في الحرب الأخيرة على غزة، وأسقطت الحرب مصطلح أنهم شعب الله المختار وكشفت عورتهم وزيفهم وخداعهم التاريخي للعالم الذي أسس له من خلال خطاب إعلامي مزيف تم فيه حجب الحقيقة، بعد تزوير وتحريف التوراة والإنجيل، وإدخال الإسرائيليات على الإسلام التي نالت منه.
وأضاف (الشريف) أن الشرفاء الحمادي قد وضح في الافتتاحية الأسباب الحقيقية وراء إحساسهم بالاضطهاد والمظلومية حين قال: لقد وُضع دستور الحكم لليهود وتشريعاته من قبل أحبار اليهود وحاخاماتهم المتعصبين والغاضبين، مما عايشوه في الدول الأوروبية من اضطهاد وإذلال ومعاملة غير كريمة ومما ذاقوه في أثناء الحروب العالمية، من مطاردات وقتل وسفك دمائهم والمجازر الدموية التي قضت على عشرات الآلاف منهم فجعلت تفكيرهم ينحرف وإنسانيتهم تموت.
وأوضح (رئيس مركز العرب) أن مقال الافتتاحية احتوى على عنوان تهكمي من الكاتب الذي جاء بعنوان (شكرا) ليؤكد أن وحشية الصهاينة في غزة أظهرت عورتهم وكشفت حقيقتهم للعالم، ليقول لهم شكرا على أنكم أظهرتم حقيقتكم من خلال إجرامكم ووحشتيكم في فلسطين.
وأكد الشريف أن العدد يضم قصيدة (عروبة حائرة) ومقالا باللغة الفرنسية حول كتاب وثيقة الدخول في الإسلام، بالإضافة إلى انتهاء قسم الترجمة بالمركز من إنجاز بحث (القضايا التي سوف يسأل عنها الإنسان يوم الحساب أمام الرحمن) باللغة السواحلية، والبحث والقصيدة والمقال باللغة الفرنسية من مؤلفات المفكر العربي علي الشرفاء الحمادي.
وأشار رئيس مركز العرب إلى أن العدد ضم ملف كوادر عربية عن المهندس محمد المزوغي المرشح الرئاسي الليبي السابق والمرشح للحكومة الجديدة وهو باب يقدم شهريا عن إحدى الشخصيات العربية.
من جانبه قال عبدالغني دياب رئيس تحرير مجلة (العرب) إن هذا العدد ضم عددا كبيرا من الأطروحات والموضوعات المتنوعة، إذ ضم العدد (7) تقارير إخبارية عن مصر والإمارات وليبيا والسعودية وفلسطين والكويت والسودان.
وأضاف إن ملف فلسطين كان بعنوان، (دموع وأحضان في استقبال الأسرى المحررين ومساعٍ إقليمية لفرض حل الدولتين)، فيما جاء ملف ليبيا بعنوان، باتيلي يفجر أزمة جديدة.. وخلافات الانتخابات ما زالت قائمة، وكان ملف مصر بعنوان (مؤتمرات جماهيرية لدعم السيسي.. والقاهرة ترعى هدنة قابلة للتمديد بين المقاومة وجيش الاحتلال).. وفي ملف الإمارات كان العنوان (استعدادات مكثفة قبيل COP28.. وخطط لتحقيق الريادة في قطاع الطيران)، وملف السعودية بعنوان (استثمارات بتريليون دولار بقطاع العقارات والمملكة تبني ناطحة سحاب بنيوم).
وأضاف رئيس التحرير قائلا: إن المجلة بها عدد من الأبواب الثابتة، منها الملف الطبي والتحليلات السياسية والأبحاث، والمقالات المتنوعة في كافة الموضوعات، إذ ضم العدد أطروحات وتحليلات لعدد من الكتاب العرب، منهم لواء طبيب عصام عبدالمحسن استشاري أمراض الدم، والدكتورة شيرين مختار أخصائي طب الإسنان، والنائب في البرلمان الليبي الدكتور علي عمر التكبالي، والدكتور محمد جبريل المشرف العام على صحيفة الموقف الليبي، ورامي زهدي رئيس وحدة الدراسات الإفريقية بمركز العرب، والكاتب أحمد شعبان، والباحث السوري أحمد شيخو، والدكتورة غادة جابر حسن، والدكتور سيد عيسى، والعميد عماد اليماني، والباحثة تقوى مجدي، والباحث علي فوزي.
واختتم دياب تصريحاته قائلا: مجلة العرب للأبحاث والدراسات تهدف إلى تقديم وجبة متنوعة بين الثقافة والفكر والتنوير، إذ إن هدفنا هو توضيح الحقائق في كافة المجالات بهدف رفع الوعي بشكل عام وهو الهدف الذي وراء إنشاء المركز كما هو حادث في مبادرة بالوعي تبنى الأمم.
طالع العدد الجديد من من مجلة العرب من هنـــــــــــــا