مصر في أسبوع.. السيسي يفتتح مصنع الرمال السوداء.. وفرقاطة «العزيز» تنضم للقوات البحرية
أهم الأخبار في مصر خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل خميس
تمتلئ الساحة المصرية بالأخبار والتفاعلات السياسية، فالحضور المصري بات طاغيا خلال السنوات الأخيرة على المستوى الإقليمي، خصوصا في ملفات السياسية الخارجية والاقتصاد، وهو ما جعل القاهرة أحد الأعمدة الرئيسية في المنطقة، لهذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار المصرية، لاسيما الرسمي منها، وهو ما نقدمه في السطور التالية في نشرة أسبوعية تقدم بمعرفة مركز العرب للدراسات والأبحاث كل خميس.
الرئيس ا
السيسى يتفقد مجمع مصانع الشركة المصرية للرمال السوداء بالبرلس
تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسى، منذ قليل، مجمع مصانع الشركة المصرية للرمال السوداء بمدينة البرلس، وذلك عقب افتتاح مجمع مصانع الرمال السوداء في محافظة كفر الشيخ.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في افتتاح مجمع مصانع الرمال السوداء بكفر الشيخ: “دراسات الجدوي للمشروع خدت 3 سنين.. ومين هيدفع تمن حاجة زي كده.. بقول الكلام ده للمصريين.. بعد ما عملنا الفكرة دي وخدنا المسار ده .. اشرح للناس يا دكتور حامد.. اشرح للناس علشان يفهموا الموضوع ده اكثر.. يمكن الناس اول مرة تسمع حاجة عن الرمال السوداء”.
وفي وقت سابق افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم، الأربعاء، مصنع الرمال السوداء بمدينة البرلس بمحافظة كفر الشيخ، وعلق الرئيس السيسى، على كلمة الدكتور حامد ميرة رئيس هيئة المواد النووية، قائلا: “عاوزين نوضح للناس فى مصر نعرف الحكاية دي.. بدأت أمتى كتاريخ.. لفهم واكتشاف الموضوع ده فى مصر.. يعنى عاوز أقول كان من 80 و90 سنة.. وعاوز أقول لما اتكلمنا فى الموضوع ده من 5 سنين.. محدش كتير شجعنا كفكرة”.
وأضاف الرئيس السيسى: “دراسات الجدوى للمشروع خدت 3 سنين.. ومين هيدفع تمن حاجة زى كده.. بقول الكلام ده للمصريين.. بعد ما عملنا الفكرة دى وخدنا المسار ده.. اشرح للناس يا دكتور حامد.. اشرح للناس علشان يفهموا الموضوع ده أكثر.. يمكن الناس أول مرة تسمع حاجة عن الرمال السوداء”.
واستكمل الرئيس السيسي: “لما كنا بنعمل المشروع بتاع الرمال السوداء.. ده سألت سؤال حجم الاحتياطات اللى موجودة هنا تكفى قد ايه وحجم الطلب العالمى عليه قد ايه.. هل فيه فرصة لمشروع و2 و3.. الطلب هو اللى بيتحدد.. وبقول وبسمع للقطاع الخاص.. من أول المشروع ده.. متاح للقطاع الخاص الدخول فيه.. اللى عاوز يتفضل.. وده بقوله فى كل مشروع يتم افتتاحه.. حد يقولى مش قولت له من الأول.. الفرصة دى كانت موجودة على مدار 40 و50 سنة”.
طالب الرئيس عبدالفتاح السيسى، القطاع الخاص بالمشاركة فى مشروع الرمال السوداء قائلا: ” القطاع الخاص والشركات اللى ابتدت تشغل فيه تقدر تعمل كام مصنع ومجمع زى ده؟.. بتتكلم الكيلو بياخد سنة.. انت بتتكلم فى 400 كيلو من الاحتياطيات..فرضا لو فيه شركة واحدة تقدر تشتغل 400 سنة طيب لو 10 شركات؟..طيب فيه فرصة للشركات تدخل فى الموضوع ده على ضوء المؤكد”.
انطلاق “المؤتمر الاقتصادى مصر 2022” الأحد بمشاركة كبار الاقتصاديين والمفكرين
بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ رئيس الجمهورية، تنطلق الأحد المقبل فعاليات “المؤتمر الاقتصادي ـ مصر 2022″، الذي تنظمه الحكومة خلال الفترة من 23 إلى 25 أكتوبر 2022؛ لمناقشة أوضاع ومستقبل الاقتصاد المصري، بمشاركة واسعة لنخبة من كبار الاقتصاديين، والمفكرين، والخبراء المتخصصين.
وصرح السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أكد أن المؤتمر يستهدف التوافق على خارطة الطريق الاقتصادية للدولة خلال الفترات المقبلة، واقتراح سياسات وتدابير واضحة تسهم في زيادة تنافسية ومرونة الاقتصاد المصري، كما سيشهد المؤتمر الإعلان عن عدد من الحوافز لقطاع الصناعة والمصدرين لتحقيق المستهدفات القومية.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن أجندة المؤتمر تتضمن العديد من الجلسات على مدار أيامه الثلاثة، حيث روعي في تصميم برنامج عمل المؤتمر تنوع جلساته وتكاملها؛ بما يُحقق الهدف المرجو منه وفق ثلاثة مسارات أساسية، حيث يشمل المسار الأول، السياسات الاقتصادية الكلية، فيما يركز المسار الثاني على تمكين القطاع الخاص وتهيئة بيئة الأعمال، ويُخصص الثالث لصياغة خريطة الطريق المستقبلية للقطاعات ذات الأولوية في برنامج عمل الحكومة للفترة المقبلة، وسيشهد هذا المسار انعقاد عدد من الجلسات الزمنية التفاعلية التي تناقش رؤى وأفكار الخبراء حول ماهية السياسات المطلوبة؛ لتحقيق المستهدفات القومية في عدد من القطاعات ذات الأولوية بالنسبة للاقتصاد المصري وطبيعة الإجراءات المطلوبة لتجاوز التحديات القائمة التي تواجه هذه القطاعات.
ولفت سعد إلى أن فعاليات المؤتمر ستتضمن كذلك جلسة ختامية سيتم خلالها عرض أبرز النتائج التي خلُص إليها المؤتمر، والتوصيات على صعيد السياسات المطلوبة لمواجهة التحديات الراهنة؛ بما يساعد في تعزيز صلابة ومرونة الاقتصاد المصري، إضافة إلى الإعلان عن عدد من المبادرات الحكومية التي سيتم تبنيها خلال الفترة المقبلة لتنشيط الأداء الاقتصادي.
وأكد أن المؤتمر سيتضمن أيضاً جلسات مائدة مستديرة، بما يضمن تعزيز قنوات التواصل والتفاعل بين كافة الحضور، بمشاركة ممثلي الحكومة المصرية، بمن فيهم رئيس مجلس الوزراء والوزراء، وطيف واسع من المفكرين والخبراء الاقتصاديين وممثلي الأحزاب السياسية، بحيث يتم خلال الجلسات قيام رئيس الجلسة بتقديم لمحة موجزة عن أبرز الجهود الحكومية المبذولة حالياً على عدد من الأصعدة، والتحديات القائمة بحسب محاور جلسات المؤتمر المختلفة، ليعقبها حوار مفتوح ما بين ممثلي الحكومة وعدد من المتحدثين في هذه الجلسات، فيما سيتم تخصيص الجزء الأكبر من الوقت الزمني المُخصص للجلسات للاستماع إلى مقترحات ورؤى المختصين المشاركين في كل جلسة.
وحرصاً من الحكومة على مشاركة مختلف الجهات المعنية، نوه السفير نادر سعد إلى أنه تم إطلاق الموقع الإلكتروني الخاص بالمؤتمر الاقتصادي، بتاريخ 5 أكتوبر الجاري من خلال الرابط www.eec2022.gov.eg؛ وكذلك تطبيق على الهاتف المحمول تحت مسمى “المؤتمر الاقتصادي- مصر 2022″، بجانب تدشين عدد من الصفحات الخاصة بالمؤتمر على مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف إتاحة جميع المعلومات الخاصة بالمؤتمر لحظة بلحظة، وتسهيل عملية إطلاع جميع المعنيين عليها، بما يشمل: التفاصيل الخاصة بالمؤتمر، وجلساته المختلفة، وبث حيّ لفعاليات المؤتمر، ومنصة للتواصل مع أصحاب الرؤى والأفكار الهادفة إلى تعزيز أداء الاقتصاد المصري، لافتاً إلى أن الموقع يُتيح كذلك الإطلاع على الأوراق الخلفية الخاصة، بجلسات المؤتمر المُختلفة بما يشمل خلفية معلوماتية، وأهداف ومحاور كل جلسة، بما يسمح بتعزيز قنوات التواصل بين الحكومة والخبراء والمهتمين بالشأن الاقتصادي والاستفادة من آرائهم ومقترحاتهم في هذا الصدد.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إلى أن عدد مشاهدات الموقع خلال الفترة (5-18) أكتوبر 2022 قد بلغ نحو 50 ألف مشاهدة، موضحاً أنه وفقاً لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، يقوم مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بالرصد والتحليل الدوري لكافة المقترحات التي يتم تقديمها عبر الموقع الالكتروني للمؤتمر الاقتصادي، وفحصها من قبل لجنة من الفنيين والتواصل مع أصحابها؛ تمهيداً لتقديم تلك الأفكار والمقترحات للحكومة للاستفادة منها وتضمينها في سياق الرؤى والأفكار العملية التي ستعمل عليها الجهات المعنية خلال الفترة المقبلة، وذلك في سياق حرص الحكومة على الاستفادة من مختلف قنوات التواصل الممكنة، ومن الرؤى والمقترحات التي يطرحها الخبراء للنهوض بالاقتصاد المصري وتعزيز مرونته وصلابته في مواجهة الأزمات الاقتصادية العالمية المتلاحقة.
وأوضح سعد أن اللجنة الفنية قامت حتى الآن بتلقي وفحص ما يزيد على 300 مقترح اقتصادي متميز وتصنيف تلك المقترحات بحسب الجهات المعنية، وجار التواصل مع أصحابها من قبل اللجنة المعنية من الفنيين وممثلي الوزارات والجهات المعنية المختلفة، بهدف بلورة تلك الأفكار والاستفادة منها في دعم عملية صنع السياسات الاقتصادية.
مصر تدعم قواتها البحرية بـ”العزيز”.. ما قدراتها؟
تسلمت القوات المسلحة المصرية، الفرقاطة البحرية الأولى “العزيز” من طراز “MEKO – A200” التي تم بناؤها بترسانة “SBN” الألمانية، إيذانا بدخولها الخدمة بالقوات البحرية المصرية التي تشهد خلال الآونة الأخيرة طفرة تكنولوجية في منظومات التسليح والكفاءة القتالية، وفقا لأحدث النظم العالمية.
وخلال الاحتفال الذي أقيم بمدينة بريمرهافن الألمانية، قام قائد القوات البحرية المصرية، الفريق أشرف عطوة، برفع العلم المصري على الفرقاطة “العزيز”، التي تعد واحدة من أصل 4 فرقاطات من هذا الطراز تم التعاقد عليها بين القاهرة وبرلين.
وألقى عطوة كلمة خلال الاحتفالية، أكد فيها “اعتزاز القيادة المصرية بعمق وقوة العلاقات المصـرية الألمانية، وتقارب وجهات النظر في العديد من القضايا والموضوعات”.
كما أشار إلى “حرص القوات المسلحة المصرية على تنفيذ استراتيجية شاملة لتطوير وتحديث الأسطول البحري المصري لتعزيز الأمن والاستقرار في مناطق عمل القوات البحرية، ودعم قدرته على مواجهة التحديات والمخاطر الحالية التي تشهدها المنطقة”.
واعتبر قائد البحرية المصرية أن “الوحدة الجديدة تعد الأكثر تطورا في السلاح البحري المصري، لتعزيز قدرته على تحقيق الأمن البحري وحماية الحدود والمصالح الاقتصادية في البحرين الأحمر والمتوسط؛ للوصول إلى قوة ردع توفر حرية الملاحة البحرية الآمنة في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة”.
ماذا يميز الفرقاطة الجديدة؟
تمتاز الفرقاطة متعددة المهام الجديدة بالقدرة على الإبحار لمسافة 6800 ميل بحري.
تصل سرعتها القصوى إلى 28 عقدة، ويبلغ طولها الكلى 121.6 أمتار.
تصل إزاحتها إلى 3931 طنا.
تتمتع بالعديد من الخصائص التقنية ومنظومات التسليح الحديثة، التي تمكنها من تنفيذ جميع المهام القتالية بالبحر وقت السلم والحرب.
تشارك في مكافحة التهديدات المختلفة البحرية (سطحية – جوية – تحت السطح)، ومكافحة عمليات التهريب والهجرة غير الشرعية.
تساعد في تأمين مصادر الثروات الطبيعية المختلفة للدولة بالبحر.
إضافة تكنولوجية هائلة لإمكانات القوات البحرية ودعم قدرتها على حماية الأمن القومي المصري.
القدرة على تأمين خطوط الملاحة البحرية الحليفة مع تأمين السفن التجارية المارة بها.
تنفيذ عمليات الدعم الإنساني بالمناطق المنكوبة.
يشار إلى أنه تم إعداد وتأهيل الأطقم التخصصية والفنية العاملة على الوحدة الجديدة في “وقت قياسي”، وفقا لبرنامج متزامن تم تنفيذه على مرحلتين بمصر وألمانيا.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب