د. سيد عيسى يكتب ..انها مصر الحاضر والماضي

تظل الدولة المصرية هي محور الارتكاز العربي والاقليمي في كل القضايا ،اذ تمتلك الدولة المصرية تأثير كبيرا على المستوى الدولي والاقليمي وتتعامل مصر مع القضايا العربية من منطلق الانتماء العربي والأفريقي .

ففي القضية الفلسطينية يظل الدور المصري الابرز والاقوى عربيا واسلاميا ، فمصر تمسكت بحقوق الشعوب الفلسطيني ودافعت عن القضية وقطعت الطريق على المخططات الدولية الرامية الى تصفية القضية ،وسوف يذكر التاريخ موقف الرئيس السيسي الواضح في هذا الملف .

وفي الازمة الليبية كان الدور المصري هو المساند للشعب الليبي الشقيق ،والذي رفض سيطرة المتطرفين على الدولة الليبية وناصرت الشعب وسعت القاهرة الى تفعيل الحل الليبي الليبي ،كما عقدت لقاءت للمصالحة بين  القبائل الليبية .

وفي السودان كانت مصر اول الدول التي استقبلت الاشقاء السودانيين الفارين من الحرب ،كما سعت ولاتزال تسعي الى حل الازمة من خلال المفاوضات مع الاشقاء العرب السعودية والامارات والمجتمع الدولي .

اقرا أيضا: د. سيد عيسى يكتب.. دورة باريس الأولمبية وحلم التفوق المصري

وكان موقف الدولة المصرية من القضايا العربية في  العراق وسوريا واليمن موقف تاريخي ثابت يؤكد على عراقة مصر وقوة قيادتها السياسية .

وفي القارة الافريقية استطاعت مصر بقيادة الرئيس السيسي ان تعيد القوة الناعمة المصرية الى الاشقاء وعندما ترأست الاتحاد الافريقي بعد تجميد عضويتها بعد احداث يناير 2011 ،وعندما قادت احدثت طفرة غير مسبوقة في تعامل الاتحاد مع قضايا القارة .

كما سعت القاهرة الى تسوية  النزاعات والدفع ببعثات حفظ السلام لتعزيز دورها في القارة و دفع جهود السلام وتحقيق الاستقرار، وخلق واقع افضل للقارة .

كما استطاعت مصر ان ترسم علاقات مميزة  مع الاشقاء في الخليج العربي ودول اسيا الاقليمية المؤثرة مثل الصين وروسيا ،في ذات الوقت عقدت شركات مع اوروبا وامريكا .

ان سياسية الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي استطاعت ان تحمي الامن القومي المصري رغم سخونة الاوضاع في دول الجوار (ليبيا والسودان وفلسطين ) ،وان تضمن أمن واستقرار منطقة الخليج العربي ، وتحافظ على سياسة متوازنة مع كل القوى العالمية ،كما ساهمت بشكل واضح في دعم السلام والاستقرار في المحيط الإقليمي والدولي.

وفي النهاية اقول انها مصر يا سادة التي تتمتع بالقوة  تعرف في الوقت نفسه قيمة السلام و تصون وتحافظ على الحقوق العربية  ،ولذلك نجد المتربصين يحاولون بكل الطرق بث اكاذيب وشائعات على الرغم من حضور ووضوح الحقيقة أمام الناس ..حفظ الله مصر وانعم عليها بالأمن والامان .

بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك  وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب