دراساتسياسية

مستقبل إيران السياسي في ظل إدارة ترامب الجديدة: تحوُّلات في الاستراتيجية والردود الإقليمية 

إعداد: أحمد هاني عودة 

تشهد العلاقات الأمريكية-الإيرانية منعطفًا حرجًا مع استئناف دونالد ترامب مهامّه الرئاسية في البيت الأبيض، إذ تعود إدارته إلى تفعيل استراتيجية “الضغط الأقصى”. هدفت هذه الاستراتيجية، التي طُبِّقت خلال ولاية ترامب الأولى، إلى إحداث شلل في الاقتصاد الإيراني، وإرغام طهران على تقديم تنازلات جوهرية فيما يخص برنامجها النووي وأنشطتها الإقليمية التي تثير جدلًا واسعًا. في ظل تصاعد حدة التهديدات العسكرية المتبادلة واستمرار المفاوضات النووية بصورة متقطعة، يبرز تساؤل جوهري: كيف ستُعيد صياغة سياسات ترامب الجديدة المشهد السياسي الداخلي الإيراني، وما هي طبيعة الاستجابات الإقليمية المتوقعة؟ يسعى هذا المقال إلى استكشاف التحولات الاستراتيجية التي يشهدها كلا الطرفين، وتحليل التأثيرات الجيوسياسية الناجمة عن هذه التحولات، واستشراف احتمالات التصعيد العسكري أو التوصل إلى حلول دبلوماسية مستدامة.

استراتيجية ترامب الجديدة: بين الضغط الأقصى والتهديد العسكري 

تعيد إدارة ترامب تركيز جهودها على عزل إيران اقتصاديًّا عبر فرض عقوبات صارمة تستهدف صادرات النفط، التي تشكل العمود الفقري لاقتصادها. خلال ولايته الأولى، أدت هذه السياسة إلى تراجع حاد في الإيرادات النفطية الإيرانية، مما تسبب في أزمات اقتصادية متتالية شملت ارتفاع التضخم وانهيار العملة المحلية. فوفقًا لتقديرات صندوق النقد الدولي، وصل معدل التضخم في إيران إلى ذروته عند حوالي 49% في عام 2019 نتيجة للعقوبات الأمريكية ومع ذلك، تواجه هذه الاستراتيجية اليوم تحديات جديدة، أبرزها الدور المتزايد للصين كشريك اقتصادي لإيران عبر اتفاقيات تعاون استراتيجي، قد تخفف من حدة العقوبات. لكن الضغوط التجارية الأمريكية على بكين قد تحد من دعمها الكامل لطهران.[i]

لا تقتصر استراتيجية ترامب على الجانب الاقتصادي؛ فقد عززت إدارته الوجود العسكري الأمريكي في الخليج، بما في ذلك نشر حاملات الطائرات والقاذفات الاستراتيجية، كرسالة تهديد مباشرة لإيران. كما شهدت الفترة الأخيرة تصعيدًا في الضربات الجوية ضد جماعات موالية لإيران في اليمن والعراق، في محاولة لقطع دعم طهران عن وكلائها الإقليميين. يُنظر إلى هذه الخطوات على أنها محاولة لخلق توازن رعب يجبر إيران على العودة إلى طاولة المفاوضات بشروط أمريكية.  [ii]

الرد الإيراني: بين الصمود الاقتصادي والتكتيكات الإقليمية 

أظهرت إيران قدرة ملحوظة على التكيّف مع العقوبات الدولية من خلال تبني استراتيجيات غير تقليدية مكنتها من الحد من تأثير القيود المفروضة. فقد لجأت إلى التحايل على الحظر النفطي عبر شبكات تصدير سرية تعتمد أساليب مراوغة لتسويق النفط خارج الأطر الرسمية، كما اتجهت نحو الاقتصاد الرقمي، مستغلة العملات المشفرة كوسيلة لتجاوز العوائق المالية الدولية. وفي موازاة ذلك، عملت على تعزيز الاكتفاء الذاتي في قطاعات حيوية، لا سيما الصناعات العسكرية والطبية، في محاولة لتقليص الاعتماد على الخارج. ومع ذلك، لم تُفلح هذه السياسات في التخفيف من التبعات الاجتماعية للعقوبات، حيث لا تزال معدلات البطالة المرتفعة، خاصة بين فئة الشباب، تمثل تحدياً كبيراً، إلى جانب اتساع رقعة الاحتجاجات الشعبية التي تُعزى إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية وسوء الإدارة الحكومية.[iii]

عززت إيران من سياساتها الرادعة في الإقليم كردّ مباشر على الضغوط الأمريكية، عبر توثيق علاقاتها وتحالفاتها مع مجموعات حليفة تمثل أدوات نفوذها غير المباشر في المنطقة. فقد قدّمت دعماً عسكرياً متقدماً لجماعة الحوثي، شمل تزويدهم بصواريخ باليستية قادرة على تهديد مصالح خصومها الإقليميين، كما كثفت من تنسيقها مع الفصائل المسلحة في العراق بما يضمن إرباك الوجود الأمريكي هناك وتقويض قدرته على المناورة. وفي السياق ذاته، حرصت طهران على الحفاظ على نفوذ حزب الله باعتباره ورقة ضغط حيوية في مواجهة إسرائيل سواء في لبنان أو على الساحة السورية. غير أن هذه الاستراتيجية تواجه تحديات متصاعدة نتيجة الضربات الجوية الإسرائيلية المتكررة التي تستهدف البنية التحتية لنفوذها، إضافة إلى تراجع فعالية بعض الجماعات الحليفة نتيجة الاستنزاف الذي خلفته المواجهات العسكرية الأخيرة.[iv]

المفاوضات النووية: بين التنازلات والمخاطر الوجودية 

تُعد المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة من أكثر الملفات الشائكة في العلاقات الثنائية، حيث تتبنى واشنطن شروطًا تفاوضية صارمة تتضمن وقف التخصيب النووي عالي المستوى وتفكيك البنية التحتية للبرنامج النووي، بالإضافة إلى إنهاء دعم طهران للجماعات المسلحة في المنطقة. في المقابل، ترفض إيران بشكل قاطع التفاوض حول برنامجها الصاروخي أو تقليص نفوذها الإقليمي، معتبرة أن هذه القضايا تمس جوهر سيادتها الوطنية. هذه الفجوة العميقة بين المطالب الأمريكية والحدود القصوى التي ترسمها إيران للتنازل تساهم في تعميق أزمة الثقة بين الطرفين، مما يُعقّد إمكانية التوصل إلى اتفاق شامل يعيد ضبط مسار العلاقات بينهما. ومع ذلك، تظل المفاوضات النووية محورًا أساسيًا في تحديد مستقبل العلاقات بين البلدين، حيث يمكن أن يؤدي التوصل إلى اتفاق إلى تخفيف التوترات الإقليمية وفتح الباب أمام التعاون في ملفات أخرى.

ترفض إيران بشكل قاطع التفاوض حول برنامجها الصاروخي أو تقليص نفوذها الإقليمي، معتبرة أن هذه القضايا تمس جوهر سيادتها الوطنية ولا يمكن أن تكون جزءًا من أي تسوية سياسية. في المقابل، تواصل الولايات المتحدة فرض شروط تفاوضية صارمة تتضمن وقف التخصيب النووي عالي المستوى، وتفكيك البنية التحتية للبرنامج النووي، إلى جانب إنهاء دعم طهران للجماعات المسلحة في المنطقة. هذه الفجوة العميقة بين سقف المطالب الأمريكية والحدود القصوى التي ترسمها إيران للتنازل تساهم في تعميق أزمة الثقة بين الطرفين، الأمر الذي يُعقّد إمكانية التوصل إلى اتفاق شامل يعيد ضبط مسار العلاقات بينهما.[v]

شكلت المحادثات التي جرت مؤخرًا في سلطنة عُمان محطة مفصلية في مسار التفاوض بين إيران والولايات المتحدة، حيث عكست انفتاحًا نسبيًا من الجانب الإيراني تجاه الحوار المباشر، بعد سنوات من الرفض القاطع لمثل هذا النهج. يُعتقد أن تصاعد التهديدات العسكرية الأمريكية وتزايد الضغوط الاقتصادية الداخلية كانا من أبرز العوامل التي دفعت طهران إلى إعادة النظر في موقفها. ومع ذلك، تظل العقبة الجوهرية متمثلة في إصرار المرشد الأعلى الإيراني على الحصول على ضمانات قوية بعدم انسحاب الولايات المتحدة مستقبلًا من أي اتفاق يتم التوصل إليه، وهو مطلب لا تبدو الإدارة الأمريكية الحالية مستعدة لتقديمه.[vi]

هذا الأمر يُبقي فرص التقدم مرهونة بمدى استعداد الطرفين لتقديم تنازلات حقيقية والتوصل إلى حلول وسط ترضي جميع الأطراف المعنية. في النهاية، تتوقف فرص نجاح المفاوضات على الإرادة السياسية لدى الطرفين وقدرتهما على تجاوز الخلافات العميقة.، بعد سنوات من الرفض القاطع لمثل هذا النهج. ويُعتقد أن تصاعد التهديدات العسكرية الأمريكية وتزايد الضغوط الاقتصادية الداخلية كانا من أبرز العوامل التي دفعت طهران إلى إعادة النظر في موقفها. ومع ذلك، تظل العقبة الجوهرية متمثلة في إصرار المرشد الأعلى الإيراني على الحصول على ضمانات قوية بعدم انسحاب الولايات المتحدة مستقبلًا من أي اتفاق يتم التوصل إليه، وهو مطلب لا تبدو الإدارة الأمريكية الحالية مستعدة لتقديمه، ما يُبقي فرص التقدم مرهونة بمدى استعداد الطرفين لتقديم تنازلات حقيقية.[vii]

التداعيات الإقليمية: تحالفات متغيرة ومخاطر التصعيد

ترتكز استراتيجية إدارة ترامب في مواجهة إيران على تعزيز التحالف الاستراتيجي مع إسرائيل باعتبارها قوة ردع إقليمية قادرة على كبح الطموحات الإيرانية. ويتجلى هذا التوجه في الدعم الأمريكي غير المشروط للعمليات العسكرية الإسرائيلية التي تستهدف الوجود الإيراني في كل من سوريا ولبنان، فضلاً عن التصريحات المتكررة التي توحي بإمكانية أن تتولى إسرائيل زمام المبادرة في تنفيذ أي عمل عسكري محتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية. ويعكس هذا التنسيق الوثيق رغبة واشنطن في استخدام إسرائيل كأداة ضغط متقدمة ضمن استراتيجية أوسع تهدف إلى تطويق النفوذ الإيراني في المنطقة. [viii]

تتسم مواقف دول الخليج إزاء إيران بالتذبذب، إذ تسعى بعض هذه الدول إلى تخفيف حدة التوتر عبر قنوات دبلوماسية غير معلنة، في محاولة لتفادي تصعيد الهجمات التي قد تطال منشآتها الحيوية، وعلى رأسها البنية التحتية النفطية. وفي المقابل، تعمل هذه الدول على تعزيز تحالفها مع الولايات المتحدة بهدف تأمين مظلة حماية أمنية تُواجه بها التهديدات الإيرانية المتصاعدة. ويعكس هذا التباين في السياسات حالة من التناقض بين تطلعات دول الخليج نحو تحقيق الاستقرار الإقليمي، وبين هواجسها العميقة من تنامي النفوذ الإيراني وفرضه كأمر واقع على موازين القوى في المنطقة.[ix]

تلعب القوى الدولية الكبرى دورًا محوريًا في رسم ملامح الأزمة الإيرانية وتوجيه مساراتها، انطلاقًا من مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية. فالصين، التي تربطها بإيران علاقات تجارية واستثمارية واسعة، تسعى إلى توظيف نفوذها الدبلوماسي لإيجاد توازن بين طهران وواشنطن، بما يحافظ على استقرار إمدادات الطاقة ويعزز حضورها في ملفات الشرق الأوسط. في المقابل، تتعامل روسيا مع الملف الإيراني كأداة للمناورة في صراعاتها الأوسع مع الغرب، لاسيما في ظل تصاعد التوترات المرتبطة بالأزمة الأوكرانية، حيث تستخدم دعمها لإيران كورقة ضغط في معادلاتها الجيوسياسية المعقدة مع الولايات المتحدة وحلفائها.  [x]

السيناريوهات المستقبلية: بين الحرب وإدارة الأزمة 

يبقى هذا السيناريو هو الأكثر خطورة في سياق الأزمة، إذ قد تلجأ الولايات المتحدة إلى تنفيذ ضربات عسكرية محدودة تستهدف المنشآت النووية الإيرانية في حال فشل المسارات الدبلوماسية كافة. ورغم الطابع المحدود المفترض لهذه الضربات، إلا أن تداعياتها قد تكون واسعة النطاق، إذ من المحتمل أن ترد طهران باستهداف القواعد الأمريكية المنتشرة في الخليج، بالتوازي مع تصعيد الجماعات الحليفة لها لهجماتها ضد المصالح الغربية في المنطقة. ومن شأن هذا التصعيد أن يُشعل فتيل مواجهة إقليمية شاملة يصعب التحكم في مسارها أو احتواء تداعياتها السياسية والأمنية.

قد يتوصل الطرفان إلى اتفاق مرحلي يقوم على تجميد جزئي للبرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف محدود للعقوبات، مع تأجيل البت في القضايا الخلافية الأكثر تعقيدًا، وعلى رأسها النفوذ الإقليمي لطهران. ورغم أن مثل هذه التسوية قد تُخفف من حدة التوتر مؤقتًا وتمنح الطرفين مساحة للمناورة، إلا أنها لن تؤسس لاستقرار دائم، بل ستبقى في جوهرها هدنة هشة في صراع طويل الأمد تحكمه اعتبارات استراتيجية أعمق من مجرد التفاهمات التقنية المؤقتة.

بالنظر إلى تعقيدات المشهد الإقليمي والدولي، يُرجَّح استمرار الوضع الراهن بين إيران والولايات المتحدة، حيث تستمر الضغوط الاقتصادية والعسكرية المتبادلة دون الانزلاق إلى مواجهة شاملة. هذا السيناريو يستند إلى إدراك كلا الطرفين للكلفة الباهظة لأي حرب مفتوحة، سواء على مستوى الاقتصاد أو الاستقرار الداخلي والإقليمي. فرغم تصاعد التصريحات والخطابات المتشددة، إلا أن هناك حرصاً ضمنياً على ضبط النفس وتجنب الانفجار الكامل. تسعى كل من إيران وأمريكا إلى تحقيق أهداف استراتيجية عبر أدوات الضغط السياسي والعقوبات والتهديدات، دون تخطي الخطوط الحمراء التي قد تؤدي إلى صراع مباشر. في هذا السياق، يبدو أن سيناريو “التوتر المُدار” سيبقى هو الأكثر ترجيحاً على المدى القريب.[xi]

يُختَتم المشهد الجيوسياسي للصراع الأمريكي-الإيراني بتعقيدات لا تزال عصية على الحسم في المدى المنظور. فرغم ما تعانيه إيران من أزمات اقتصادية خانقة، إلا أنها لا تزال تملك أدوات ردع إقليمية تمكّنها من المناورة وفرض كلفة على خصومها. في المقابل، تجد الولايات المتحدة نفسها أمام معادلة صعبة، إذ يصعب تحقيق أهدافها بالكامل دون الانخراط في مواجهة مباشرة قد تكون مكلفة وغير مضمونة النتائج. وهكذا، تستمر حالة الضغط المتبادل كعنوان رئيسي للمرحلة، حيث يتصاعد التوتر دون الوصول إلى نقطة الانفجار، في انتظار متغيرات داخلية أو تحولات دولية قد تُعيد تشكيل موازين القوى وتفتح الباب أمام سيناريوهات جديدة أكثر وضوحًا.

[i] صندوق النقد الدولي. 2023. آفاق الاقتصاد العالمي: تحديات تعيق التعافي. صندوق النقد الدولي. تم الوصول إليه في 7 أبريل 2025، من https://www.imf.org/external/datamapper/profile/IRN.

 

[ii] “ترامب وإيران. سياسة “الضغط الأقصى” تعود إلى الواجهة.” الحرة. تم النشر في 8 نوفمبر 2024. تم الوصول إليه في 22 أبريل 2025. https://www.alhurra.com/usa/2024/11/08/%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%A8-%D9%88%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%BA%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B5%D9%89-%D8%AA%D8%B9%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9

 

 

[iii]  “التشدد الدبلوماسي. هكذا سيتعامل ترامب مع إيران؟” سكاي نيوز عربية. تم النشر في 9 نوفمبر 2024. تم الوصول إليه في 7 أبريل 2025. https://www.skynewsarabia.com/world/1753697-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B4%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A8%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%B3%D9%8A-%D8%B3%D9%8A%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%84-%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%A8-%D8%A7%D9%95%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D8%9F

 

 

[iv] “ما خيارات إيران في التعامل مع إدارة ‘ترامب’؟” مركز أبحاث مينا. تم الوصول إليه في 8 أبريل 2025. https://www.mena-researchcenter.org/ar/%D9%85%D8%A7-%D8%AE%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A

[v] “إيران والولايات المتحدة تتفقان في روما على مبادئ ‘الاتفاق النووي المستقبلي’.” آر تي عربي. تم النشر في 19 أبريل 2025. تم الوصول إليه في 8 أبريل 2025. https://arabic.rt.com/world/1665998-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D8%AA%D8%AA%D9%81%D9%82%D8%A7%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%B1%D9%88%D9%85%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D8%A6-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D9%88%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84%D9%8A/

 

[vi] الجزيرة: “السياسات الأميركية لإدارة ترامب تجاه إيران وتأثيرها على علاقات المنطقة.” الجزيرة. تم الوصول إليه في 10 أبريل 2025، من https://lubab.aljazeera.net/article/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%AA%D8%B1%D8%A7

 

[vii] CNN Arabic: Karen DeYoung, et al. “مبعوث ترامب: المحادثات مع إيران تركز على ‘التحقق’ من برنامجها النووي.” CNN Arabic. تم الوصول إليه في 11 أبريل 2025، من https://arabic.cnn.com/middle-east/article/2025/04/15/us-iran-talks-will-focus-on-verification-of-nuclear-program-witkoff.

 

 

[viii]  “حصري-إسرائيل لا تزال تفكر في شن هجوم محدود على منشآت إيران النووية.” Swissinfo.ch. تم الوصول إليه في 11 أبريل 2025، من https://www.swissinfo.ch/ara/%D8%AD%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%84%D8%A7-%D8%AA%D8%B2%D8%A7%D9%84-%D8%AA%D9%81%D9%83%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%B4%D9%86-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D9%85%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%86%D8%B4%D8%A2%D8%AA-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D9%88%D9%8A%D8%A9/89186268.

 [ix] خطاب، هدى، وسالم، حمزة. “سياسات الهيمنة الإيرانية على الشرق الأوسط.” كلية الحقوق والعلوم السياسية، جامعة سكيكدة، 2017. تم الوصول إليه في 15 أبريل 2025، من http://dspace.univ-skikda.dz:4000/items/0689f025-1327-4442-9fdf-f3b453990f7a.

 

[x]  Democriticac: Jos Kleineidam. “العلاقات الامريكية الإيرانية في عهد الرئيس دونالد ترامب.” Democriticac. تم الوصول إليه في 16 أبريل 2025، من https://www.democraticac.de/?p=60991.

 

[xi] CNN Arabic: “قبل انطلاق الجولة الثانية من المفاوضات النووية بين أمريكا وإيران.” CNN Arabic. تم الوصول إليه في 22 أبريل 2025، من https://arabic.cnn.com/middle-east/article/2025/04/15/us-iran-talks-will-focus-on-verification-of-nuclear-program-witkoff.

 

اظهر المزيد

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى