الرئيسيةمشروع الوعي

مركز “العرب” يرصد آراء مفكرين وساسة وباحثين في أحداث 2024.. وتطلعاتهم لـ 2025

في بداية عام 2025 تحدث عدد من الكتاب والمفكرين والسياسيين العرب والمصريين  عن رؤيتهم لما حدث في عام 2024، وتطلعاتهم لما يتمنوه في العام الجديد، لاسيما وأن المنطقة العربية تمر بأحداث جسام على المستويات العسكرية والأمنية والسياسية والاقتصادية، وخلال السطور التالية أبرز ما كتب مفكروا وكتاب مركز العرب.

رغم كل التوقعات التي حملها المتفائلون، والكلام المتناقل بين المتحذلقين والغافلين والناظرين، والمؤتمرات والاجتماعات بين المسؤولين، لم تثمر لنا السنة الماضية أملًا حقيقيًا في سلام يعم أرضنا الليبية.

الحديث يطول، والسبب باقٍ ولن يزول ما دامت طرق الاقتراب من الأزمة لم تتغير. ما نرجوه ونحن على مشارف السنة الآتية هو أن تكون هناك جرأة في تغيير وسائل المعالجة والحوار بالتواصل القوي مع الذين كانوا سبب نكبتنا من الدول الأجنبية، وألا نبقى مجرد منفذين لتصوراتهم التي تهدف لإدارة الأزمة وليس حلها.

د. علي التكبالي – عضو مجلس النواب الليبي

مركز العرب 2024 2025

مع التغيرات العالمية المتسارعة، يقف الشرق الأوسط عند مفترق طرق بين تحديات الحاضر وآمال المستقبل. تتنوع التحديات بين الصراعات السياسية والاقتصادية، وأزمات المياه والطاقة، بالإضافة إلى الحاجة لإعادة بناء البنى التحتية وتعزيز الاستقرار.

لكن المنطقة تحمل أيضًا فرصًا واعدة للنمو والتطور. التحول نحو الطاقة المتجددة، وزيادة الاستثمارات في التكنولوجيا، والتكامل الإقليمي الاقتصادي يمكن أن يكونوا مفاتيح لمستقبل أفضل. كما أن الشباب في الشرق الأوسط، الذين يشكلون الغالبية، لديهم القدرة على إحداث تغيير إيجابي إذا توفرت لهم الفرص المناسبة.

الشرق الأوسط يحتاج اليوم إلى حوكمة رشيدة، واستراتيجيات تنموية مستدامة، ورؤية جماعية تتجاوز الخلافات نحو التعاون. المستقبل قد يحمل أفقًا مشرقًا، لكن النجاح يعتمد على الإرادة الجماعية لتحقيق تغيير جذري يضع الإنسان والتنمية في صميم الأولويات.

د. أبو الفضل الإسناوي – المدير الأكاديمي لمركز “رع”

مركز العرب 2024 2025

كان عام 2024 عامًا مليئًا بالأحداث التي تركت بصماتها على المستويات الإقليمية والدولية والمحلية. إقليميًا، شهدنا استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث عانى الفلسطينيون من مذبحة دموية أسفرت عن استشهاد 45 ألف شخص وإصابة 108 آلاف آخرين، وهو ما يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني. إلا أن الموقف المصري كان حاسمًا في رفض هذه المخططات، مؤكدًا دعمه الثابت للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة. وعلى الصعيد الدولي، استمرت الحرب الروسية – الأوكرانية في إلقاء ظلالها الثقيلة، مع تحقيق روسيا نجاحات عسكرية وكسر الهجوم الأوكراني. وفي الولايات المتحدة، شهدت الانتخابات الرئاسية تنازل الرئيس جو بايدن لصالح نائبته كمالا هاريس، التي خسرت السباق أمام دونالد ترامب، ما شكل نقطة تحول في السياسة الأمريكية.

تأثر الاقتصاد العالمي بارتفاع أسعار الطاقة واضطرابات سلاسل الإمداد، مما انعكس سلبًا على اقتصادات الدول النامية. محليًا، واجهت مصر تحديات كبيرة جراء هذه الأزمات، لكن القيادة المصرية واصلت العمل لتحقيق الاستقرار الاقتصادي.  ونتطلع إلى عام 2025 باعتباره عام التحول نحو الأفضل، مع بدء تشغيل مشروعات كبرى في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والمبادرات الخاصة بتجميع السيارات، والتوسع في الاستثمارات الصينية واليابانية.

نتمنى أن يكون عام 2025 عامًا مليئًا بالخير والازدهار، وأن يواصل مركز “العرب” رسالته المميزة التي تخدم الأمة وتعزز التضامن العربي.

اللواء محمد الغباشي – الخبير العسكري والاستراتيجي

نستطيع القول إن عام 2024 كان الأثقل وأكثر معاناة على العالم من أي عام مضى، خصوصًا في منطقة الشرق الأوسط، التي شهدت صراعات دموية، ومآسي إنسانية تقشعر لها الأبدان، وبالتحديد في غزة، ولبنان، وأخيرًا سوريا.

في ظل إصرار إسرائيلي على تنفيذ مخططها الإجرامي، وفرض واقع جديد على المنطقة، حتى لو كانت النتيجة إراقة مزيد من الدماء البريئة، لدرجة أن أعداد ضحاياها من المدنيين الأبرياء في غزة فقط تجاوز 45 ألف شهيد.

المؤلم أن ما تقوم به إسرائيل يتم في ظل دعم علني وصريح من الولايات المتحدة الأمريكية، ومعها أغلب دول الاتحاد الأوروبي، وسط عجز من كل المنظمات الدولية عن وقف تلك التجاوزات التي تنتهك أقل مبادئ القوانين والمواثيق الدولية.

الكاتب الصحفي الكبير صبري الديب

مضت أيام 2024 بكل تحدياتها وفرصها، ليأتي العام الجديد على منطقتنا العربية محملًا بالهموم والآلام، ففي غزة لا يزال الفلسطينيون يتجرعون مرارة العدوان الهمجي، ويتطلعون لهدنة لا يبدو أنها ستأتي قريبًا، إلا في حال قرر ساكن البيت الأبيض الجديد ذلك. وفي سوريا لا تزال الضبابية تسيطر على المشهد العام، وكذلك الوضع في ليبيا والسودان، لكن الجملة الرئيسية التي يمكن استخلاصها من أحداث عالمنا العربي الكبير في 2024، أن أمريكا لا تزال هي المسيطر الأكبر على المشهد العالمي، وأن المراهنات على دعم روسي – صيني قد يُعدل موازين القوى العالمي، رهان خاسر. حسب التجارب والمشاهدات السابقة، من ينتظرون دعمًا خارجيًا لتغيير واقعهم البأس لن يحققوا مرادهم، هكذا يقول التاريخ، لكنما ما زلنا متمسكين بالأحلام والآمال في وحدة عربية.

عبد الغني دياب.. رئيس التحرير

الإسلام الحقيقي في جوهره (رحمة وعدل وحرية وسلام)، ومنهجه الاعتصام بحبل الله والبعد عن الفرقة والخلاف والنزاع والتحزب، وأسلوب الدعوة الإسلامية الصحيحة هي الحكمة والموعظة الحسنة، وأخلاق المسلم هي أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم، والتي وصفت في القرآن في قوله “وإنك لعلى خلق عظيم”، ومسار الحياة الإسلامية الصحيحة يكمن التعاون على البر والتقوى فيما بيننا، وهذا كله واضح في القرآن الكريم، ومع ذلك نجد واقعنا الإسلامي مريرًا، فلقد غاب عن المسلمين “الرحمة والحرية والعدل والسلام”، لأننا تركنا الجوهر والمنهج القويم وسرنا وراء الأساطير والخرافات التي أدخلتنا نفقًا مظلمًا، وأتمنى أن نعود إلى المنهاج الإلهي في العام الجديد ونسدل  ستارة سوداء على كل الخرافات والأكاذيب.. الاعتصام يحقق القوة؛ والفرقة تفرض الضعف والهوان.

ملحوظة في مشروع “بالوعي تبنى الأمم” الذي ينفذ بين مركز “العرب” ومؤسسة “رسالة السلام” بالتعاون والمشاركة مع مؤسسات مصرية وعربية، سوف نصحح الصورة في 2025.

محمد فتحي الشريف رئيس مركز “العرب”

لم يكن عام ٢٠٢٤ عامًا عربيًا خالصًا، وإنما للأسف الشديد كان عامًا عاكسًا للمؤامرات والتحديات التي تواجه عالمنا العربي.. وذلك مع استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والتصعيد الخطير في الضفة الغربية المحتلة ولبنان.. مرورًا بتطورات المشهد في البحر الأحمر وصولًا إلى المشهد السوري.. ولكن المؤكد خلال عام ٢٠٢٤ وما قبله هو تحذيرات القيادة المصرية من خطورة التصعيد في المنطقة، وكذلك تحذيرات القيادة الأردنية كوني موجودًا خلال هذا العام في عمان.. كل هذا وأكثر يجعلني في قلق كبير خلال عام ٢٠٢٥.. ورغم هذا القلق ما لدي إلا التفاؤل الحذر إزاء تطورات الأوضاع في المنطقة والعالم مع بداية العام الجديد.. والدعاء بأن يعم الأمن والأمان والاستقرار والسلام على مصر الحبية قيادة وحكومة وشعبًا وجيشًا لأنني أعلم جيدًا أن الهدف والعين على قاهرة المعز، ولكنني لدي الثقة الكاملة بقيادتتا الحكيمة والتي تعي جيدًا خطورة الوضع وتعمل جاهدة على الحفاظ والدفاع عن الأمن القومي المصري والعربي، ونحن لها وسنكون جميعًا جند الله في الأرض للدفاع عن الشرف والأمانة في وقت عز فيه الشرف والصدق والأمانة في العالم.. وأخيرًا كل عام ومصر والمملكة الأردنية الهاشمية والأمة العربية جمعاء في أمن وأمان واستقرار ومحاربة الإرهاب والتطرف الفكري ومواجهة التحديات وأهل الشر.. عامًا سعيدًا على الجميع.

د. خالد العيسوي مدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان

يمر الشرق الأوسط بمرحلة حاسمة من التغيرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، حيث تواجه المنطقة تحديات كبيرة، مثل الصراعات المستمرة، والتغيرات المناخية، والأزمات الاقتصادية. ومع ذلك، فإن المستقبل يحمل فرصًا كبيرة للنمو إذا تم استغلال الإمكانات المتاحة بشكل صحيح. التحولات الجيوسياسية العالمية، مثل تعزيز العلاقات الإقليمية وتحسين التعاون الاقتصادي، يمكن أن تكون نقطة انطلاق نحو الاستقرار. كما أن الاستثمار في التكنولوجيا والطاقة المتجددة، وتعزيز التعليم، وتمكين الشباب، عوامل أساسية في صياغة مستقبل أكثر إشراقًا. الشباب في الشرق الأوسط هم الأمل الحقيقي للمستقبل، حيث يمتلكون الإمكانات والطاقات اللازمة لإحداث تغيير إيجابي. مع توفير الفرص والتعليم الجيد، يمكن أن تصبح المنطقة مركزًا عالميًا للابتكار والتنمية.

“رؤية المستقبل تعتمد على إرادة الحاضر، والشرق الأوسط يملك القدرة على تحقيق نهضة تُغير وجه العالم”.

اللواء معز الدين السبكي – رئيس وحدة الدراسات القانونية بمركز “العرب”

1

الشرق الأوسط رقم صعب في المعادلة الدولية، وتصارع القوى الدولية والإقليمية على بسط سيطرتها وتنفيذ مشروعاتها الأيديولوجية في هذه الجغرافيا السياسية يكمنان في أهمية المكان وإدارة دفة الأمور الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وانعكاساتها على العالم شرقًا وغربًا، وأن مفتاح الممالك في العالم يقبع في الشرق الأوسط، ولذا ظهر المشروع الأنجلوسكسوني والصهيوني والصفوى والعثماني، ولم يظهر مشروع عربي يحافظ على ثرواته..

أمنياتي ظهور شخصيات عربية تنويرية تقود السياسة العربية إلى مجابهة مشروعات التهويد وطمس الهوية العربية.

هاني الجمل – رئيس وحدة الدراسات الدولية والاستراتيجية بمركز “العرب”

مع بداية العام الجديد، نفتح صفحة بيضاء تحمل معها آمالًا جديدة وطموحات متجددة. إنه الوقت المثالي لإعادة التفكير في أهدافنا، ووضع خطط تساعدنا في تحقيق ما نحلم به.

العام الجديد ليس مجرد تغيير في التقويم، بل هو فرصة ذهبية لإحداث تغيير حقيقي في حياتنا. يمكنك أن تبدأ بخطوات بسيطة: وضع أهداف واقعية، وتقسيمها إلى مراحل صغيرة، والعمل بجد لتحقيقها. النجاح ليس وليد الصدفة، بل هو نتيجة تخطيط محكم ومثابرة.

لا تخشَ من التحديات التي قد تواجهك، فالنجاح لا يأتي من دون صعوبات. اجعل من كل عقبة درسًا يعلمك كيف تكون أقوى وأكثر حكمة. اجعل التفاؤل رفيقك في رحلتك، وتذكر أن كل يوم جديد هو فرصة للتقدم خطوة إلى الأمام.

مع كل بداية جديدة، تأتي فرص لتحسين الذات والتقرب من الآخرين. اجعل من هذا العام بداية لعلاقات أفضل مع من حولك، سواء في العمل أو في حياتك الشخصية. عامًا جديدًا سعيدًا، مليئًا بالإنجازات والفرح للجميع!

 

حنفي الفقي – مدير تحرير مجلة “العرب”

بينما طوت البشرية صفحة 2024 المثقلة بالأحداث الجسام، تتجه الأنظار إلى عام 2025 بتوقعات طموحة وآمال في مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا، العام الماضي شهد تغيرات حاسمة، منها أزمات اقتصادية وسياسية وصراعات إقليمية ألقت بظلالها على الأمن العالمي. لكن مع ذلك، برزت إنجازات علمية وتقنية أعادت الأمل في تحسين حياة البشر. أتوقع أن يكون 2025 عامًا للابتكار المستدام، حيث تتسارع الجهود للحد من تغير المناخ وتعزيز استخدام الطاقة النظيفة.

تقنيًا، ستتوسع تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مما يسهم في تحسين الصحة والتعليم والبنية التحتية، وعلى الصعيد الجيوسياسي، قد تستمر النزاعات، لكن المبادرات الدبلوماسية المتزايدة قد تفتح آفاقًا للتسويات السلمية. اقتصاديًا، يُنتظر أن تشهد الأسواق العالمية انتعاشًا، خصوصًا مع تعزيز سلاسل الإمداد وإطلاق مشاريع تنموية ضخمة. تبدو 2025 فرصة جديدة للبشرية لتحقيق تقدم ملموس، شرط أن يتم التعامل بحكمة مع دروس 2024.

 علي فوزي – باحث بمركز “العرب”

مع بداية عام 2025، حان الوقت لتذكري نفسك بأنك قادرة على تحقيق كل ما تحلمين به. هذا العام، اجعليه عامكِ، حيث تعيدين اكتشاف قوتكِ الداخلية وتفتحين أبوابًا جديدة للفرص. ابدئي بالتخطيط: حددي أهدافكِ الشخصية والمهنية بوضوح. كوني واقعية، لكن لا تخشي الطموح! اكتبي خطتك، وتذكري أن كل خطوة صغيرة تأخذكِ نحو حلمكِ الكبير، كوني جريئة: 2025 هو عام التحدي! واجهي مخاوفك، جربي أشياء جديدة، وتعلمي أن كل عقبة تواجهينها هي فرصة لتصبحي أقوى. استثمري في علاقاتكِ: كوني قريبة من الأشخاص الذين يضيفون السعادة إلى حياتك. الدعم المتبادل مع العائلة والصديقات يمكن أن يصنع فرقًا كبيرًا. تألقي وألهمي: كوني دائمًا نسختكِ الأفضل، ولا تخافي من أن تكوني مصدر إلهام لمن حولكِ. 2025 هو العام الذي ستتركين فيه بصمتك!

نعمة نجيب – باحثة بمركز “العرب”

هل هناك أمل؟ “يا أيها الذين آمنوا لا تقنطو من رحمة الله”، فاقد الأمل يجب أن يراجع علاقته بربه بالرغم من كل أحداث ٢٤ الدامية، وبالرغم من تشرد آلاف البشر وموت الآلاف من الأطفال وتشرد العائلات والمجاعة وندرة المياه وتفشي الأوبئة وشح الدواء، وبالرغم من احتلال سوريا ولبنان ما زال هناك متمثل في ضحكة طفل فلسطيني وجد ما يسد به رمقه، الكيان ما هو إلا سرطان ينتشر ويترعرع ويتوغل، لكن ما زال هناك أمل بصمود الشعب الفلسطيني، وفي عام ٢٤ ظهر بصيص من الضوء يتمثل في اكتشافات جينية جديدة تساعد بشكل فعال في استنباط علاجات جديدة للسرطان، لكن للأسف هذه العلاجات متوفرة في الدول الغربية، ولكنها إما غير متوافرة أو غالية جدًا في بلادنا، أملنا في الشباب أن يتسلح بكل تكنولوجيا وعلوم العضر الحديث حتى نملك غذاءنا وعلاجنا وسلاحنا. نعم أملنا هو الشباب المستنير.

لواء طبيب عصام عبد المحسن – نائب رئيس مركز العرب

مركز العرب 2024 2025

انتهى عام له بما له وما عليه مليء بانعكاسات سلبية على مصر والمنطقة العربية بأكملها، اجتماعيًا واقتصاديًا وسياسيًا، وشهد اعتداءات إسرائيلية غاشمة على لبنان وسوريا وإبادة شاملة لأهـل غـزة، فليرحل غير مأسوف عليه، ونتمنى من الله فى عام 2025 أن يكون عونًا ونصيرًا لأهل غـزة، وأن يحرسهم بعينه التى لا تنام وأن ينصرهم على اليهود والصهاينة، وأن يحمل هذا العام الخير والرخاء وتحسن الأحوال الاقتصادية لمصر وقيادتها وشعبها العظيم.

المحاسب – أشرف علي عثمان.. رئيس جمعية بيوت الشباب المصرية والأمين العام للاتحاد العربي.

مصر والوطن العربي بين عام انتهى وعام مقبل.. إلى الإخوة في المغرب العربي كله؛ موريتانيا والمملكة المغربية “حراس البوابة الغربية”؛ إلى تونس الخضراء “دامت خضرتك الباهية”؛ إلى ليبيا العصماء “جمع الله شملكم”؛ إلى وطني مصر “أيدكم الله”؛ إلى السودان “متعكم الله بالأمن والأمان”؛ إلى جيبوتي والصومال “أمجاد يا عرب”؛ إلى اليمن السعيد “أسعدكم الله”؛ إلى السعودية “دمتم حماة المقدسات”؛ إلى إمارات زايد “الخير لكم مني السلام”؛ إلى عمان “لؤلؤة العرب”؛ إلى البحرين وقطر والكويت “دام عزكم”؛ إلى العراق وسوريا ولبنان “هلالنا الخصيب دام خصبكم”؛ إلى فلسطين وأهلها “آواكم الله أيدكم الله نصركم الله”؛ إلى جزر القمر “سارت سفينتكم في أمان”.

جمال المحلاوي – باحث بمركز “العرب”

في كل عام مع انقضاء ساعاته الأخيرة، نتضرع إلى الله بدعوات لبلدنا والوطن العربي أن يصمدوا أمام التحديات والتغيرات ويسود السلام والوحدة بين الأقطار العربية، بعد أن شهد العام الماضي توترًا غير مسبوق على صعيد الصراع العربي – الإسرائيلي، وكان لمصر دور محوري في التصدي لمحاولات إشعال فتيل الحرب، مع تغير خريطة الشرق الأوسط باندلاع الحرب في لبنان وسقوط نظام الأسد في سوريا، يتطلع الشارع العربي مع مشارف العام الجديد لتوحيد الصف العربي لمواجهة التغيرات السياسية التي تطرأ على المنطقة، داعين الله أن تنتهي الحرب على لبنان إلى جانب انتهاء النزاعات في السودان واستقرار نظام الحكم في ليبيا والعراق واليمن وسوريا وإعادة إعمار غزة مع دعواتنا بالنصر والسداد للشعب الفلسطيني.

اللهم من أراد بنا وبأرضنا وبجيشنا سوءًا، اللهم أدر دائرة السوء عليه واجعل كيده في نحره ودمّره يا رب العالمين.

محمد إبراهيم عودة – باحث بمركز “العرب”

باسم المصريين في الخارج؛ نقدم كل الشكر للقيادة السياسية الرشيدة في هذا الوقت العصيب للتصدي لمؤامرات تديرها قوى عظمى ضد دولتنا وشعبنا العظيم.. وفي نفس الوقت أفكر جميع القوى السياسية والاقتصادية في مصر أهمية زيادة المواطنة للجيل الثاني والثالث من أبنائنا في الخارج وتقديم بعض التسهيلات للاستثمار المشترك، والعمل على حل بعض مشاكلهم في بعض بلاد الغربة.. وتسهيل تشكيل كيان يكون بمثابة حلقة الوصل بين المغتربين وبلدهم الأم.. عاشت مصر وشعبها العظيم.

م / حمدي الغباشي.. فرنسا

تواجه قارة أفريقيا مرحلة حرجة مع اقتراب عام 2025، حيث تتداخل التحديات السياسية والفرص الاقتصادية بشكل معقد. في غرب أفريقيا، تشهد دول مثل مالي والنيجر وبوركينا فاسو تصاعدًا في الانقلابات العسكرية بسبب الأزمات الأمنية والاقتصادية وضعف الحوكمة. في المقابل، تسعى دول مثل السنغال والكاميرون لتحقيق نمو اقتصادي من خلال الاستفادة من ثرواتها الطبيعية ومشروعات البنية التحتية. بعض الدول مثل الكاميرون وأوغندا تواجه توترات سياسية بسبب غموض خطط الخلافة والأزمات الاقتصادية. من جهة أخرى، تواصل دول مثل رواندا وكوت ديفوار وإثيوبيا تحسين بيئتها الاستثمارية، مما يعزز فرصها في النمو الاقتصادي المستدام، في الختام، فإن الاستقرار السياسي والإصلاحات الاقتصادية قد يكونان مفتاح النجاح لدول أخرى في أفريقيا. أما التحديات والفرص فتتشابك، مما يجعل المستقبل القريب حافلًا بالتحديات والتحولات التي قد تشكل مستقبل القارة.

محمود سامح همام  باحث سياسي متخصص في الشؤون الأفريقية

لا شك أن المغرب قد قطع أشواطًا مهمة على أكثر من صعيد، وبصفة خاصة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والحقوقي والرياضي أيضًا، وهو عازم خلال العام الجديد 2025 على مواصلة تفعيل أوراش الإصلاحات التي فتحها منذ الأعوام القليلة الماضية، وإصلاح قطاعات الصحة والتربية والتعليم والفلاحة وقطاع القضاء.

إلا أن أهم وأكبر ورش اعتمده المغرب وأخذ على عاتقه أن يصل به إلى مستويات متقدمة هو ورش الرأسمال البشري، بهدف الحرص، كما جاء في مذكرة توجيهية حكومية، على اندماجه في محيطه الاجتماعي القريب والمتوسط والبعيد، مشددة على ضرورة “توفير العيش الكريم لفائدة الأسر المغربية”.

وبينت المذكرة الصادرة أخيرًا أن ذلك “لن يستقيم دون إرساء سياسة اقتصادية مهيكلة تقوم على تحفيز الاستثمار والتشغيل ومواكبة القطاعات الواعدة، بهدف تعبئة التمويلات الضرورية لضمان استدامة ركائز الدولة الاجتماعية”.

عبدالرحمان الأشعاري – مدير مركز “العرب” بالمغرب

مع انتهاء عام 2024، وبداية عام جديد، ما زالت الحرب الإسرائيلية متواصلة ومستمرة على شعبنا الفلسطيني بقطاع غزة، في ظل ظروف إنسانية مأساوية صعبة للغاية، ووسط حالة دمار شاملة على كل الصعد والمستويات، الأمر الذي يترك في نفوس جميع الفلسطيني حالة من الحزن واليأس للتهديدات الإسرائيلية المستمرة بمواصلة استمرار الحرب وسط قصف طائرات ودبابات الاحتلال، ووسط الجوع ونقص الأغذية والأدوية وأدنى متطلبات الحياة اليومية الأساسية، لأكثر من مليون ونصف المليون نازح مشردين في الخيام ومراكز الإيواء.

يمضي وينتهي عام 2024 في حال سبيله مودعًا شعبنا الفلسطيني بأكمله، خصوصًا قطاع غزة بالدموع والحسرة على كل ما تعرض له من قتل وتدمير وتشريد وتهجير وواقع مأساوي مرير.

وفي المقابل، يطل علينا عام 2025 من نافذة الغيب والمستقبل الذي يتطلع له أهلنا في قطاع غزة بصبر الأنبياء والرجاء والأمل، أن يكون العام القادم الجديد عام تجديد الحياة واستعادة روحها من جديد، من خلال إيقاف الحرب المستمرة للشهر الرابع عشر على التوالي، حتى يتمكن شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة من بث الأمل في روح المستقبل من جديد عبر مستقبل وطن يأخذ بيده لحياة إنسانية وسياسية كريمة على طريق بناء الدولة والحرية والاستقلال.

ثائر نوفل أبوعطيوى مدير مركز العرب للأبحاث والدراسات في فلسطين

مركز العرب 2024 2025

في العام الجديد 2025، أتمنى للأمة العربية النهوض والتقدم، وأن تعود للعب دورها الحضاري، ولتؤكد حضورها في الحاضر والمستقبل، وأن نكون تعلمنا من أخطاء الماضي وهزاته وتشظياته، وأن يعم السلام والانسجام دولنا العربية والعالم بأسره.

هي أماني، تعكس تطلعنا المشروع لحدوث تغيير إيجابي، مع مقدم السنة الجديدة، لخير أمتنا والإنسانية جمعاء، على أسس العدالة والحرية والخير والعلم والتعاون والبناء.

كل عام وأنتم بخير.. كل عام والوطن العربي بخير.

خالد أبو الخير – كاتب وصحفي أردني

مركز العرب 2024 2025

في عام 2025، من المتوقع أن تشهد الرياضة العربية تحولًا كبيرًا بفضل الاستثمارات المتزايدة في البنية التحتية، والتكنولوجيا، والبرامج التدريبية المتطورة. ستعزز الدول العربية مكانتها على الساحة العالمية من خلال استضافة أحداث رياضية ضخمة مثل كأس العالم 2022 في قطر، الذي سيضع المنطقة على خريطة الرياضة الدولية. بالإضافة إلى ذلك، ستسهم الشراكات مع الأندية الرياضية العالمية في رفع مستوى الفرق المحلية وتحقيق نتائج متميزة في البطولات الدولية.

سيؤدي التحول الرقمي والتقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات إلى تحسين الأداء الرياضي، مما يتيح للمواهب الشابة فرصًا أكبر لتحقيق النجاح. كما سيستمر الاهتمام بتطوير الرياضات الجماعية والفردية، بالإضافة إلى تعزيز الرياضة النسائية.

يعد الاستثمار في الرياضة ليس فقط من أجل المنافسة، ولكن أيضًا لتحسين الصحة العامة، مما سيعزز من دور الرياضة في المجتمع العربي في السنوات المقبلة.

د. محمد يحيى غيدة – نائب رئيس مركز “العرب للأبحاث”

مركز العرب 2024 2025

شهدت جمهورية مصر العربية في عام 2024 إنجازات مهمة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، حيث قامت الدولة بتطوير بنية تحتية رقمية متقدمة، وتعزيز سياسات الأمن السيبراني لمواكبة التحديات العالمية. كما سعى القطاع الحكومي والخاص إلى تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين الخدمات الحكومية وزيادة الإنتاجية في مختلف المجالات. مع هذه الإنجازات، يجب على الشركات والمؤسسات التأكد من تنفيذ استراتيجيات أمنية شاملة لحماية البيانات والمعلومات، مع توجيه اهتمام خاص لتدريب الكوادر البشرية في هذا المجال.

“الاستثمار في الأمن السيبراني أصبح ضرورة ملحة في ظل التحديات الرقمية المتزايدة، ويجب على المؤسسات تكثيف جهود التدريب والتوعية لتفادي المخاطر والتهديدات السيبرانية.”

د. محمد محسن رمضان – رئيس وحدة دراسات الأمن السيبراني بمركز “العرب”

مركز العرب 2024 2025

في عام 2024، عمل مركز “العرب للدراسات والأبحاث” على تعزيز العلاقات العربية – الأفريقية، مبرزًا أهمية التعاون المشترك لتحقيق التنمية المستدامة. ويؤمن المركز بأن أفريقيا تمتلك ثروات هائلة وتنوعًا ثقافيًا قابلًا للاستثمار، مما يُعزز الدور العربي في دعم المشاريع التنموية. في 2025، نأمل في أن تتطور الشراكات الاقتصادية والسياسية بين الدول العربية والأفريقية، والتركيز على الأمن الغذائي والتكنولوجيا. ومن الضروري التقارب بين مصر والدول الأفريقية لتعزيز الوحدة الأفريقية واستثمار الفرص المتاحة، مما يسهم في بناء مستقبل أفضل للمنطقة.

رامي زهدي نائب رئيس مركز العرب للدراسات الأفريقية

كل عام والجميع بخير. عام جديد يجيء لكنه مليء بالتحديات فهو متصل ونتاج أعوام مرت عاشتها البشرية في حروب ومنازعات ومنافسة تجاوزت الأطر التقليدية التي تعودها العالم إلى انتهاك القانون الدولي الإنساني والاعتداء وتصفية الحسابات والقتل والتدمير الهمجي ورفض الآخر والإقصاء وكانت منطقة الشرق الأوسط ساحة لهذا التوتر والتحدي الجسيم، نأمل في أن يكون العام المقبل مليئًا بالمنجزات الإنسانية على صعيد المعارف والعلوم والسلام ونهاية الأزمات وأن تعيش البشرية في وئام ومحبة وتسامح وتعاون أكبر على الصعد كافة.

هادي جلو مرعي.. كاتب صحفي العراق.

مركز العرب 2024 2025

العام الماضي.. 2024 زادت تجاعيد الوجه تارة.. وتجاعيد القلب تارة.. وانهارت أنظمه.. وتغيّرت أبجديات.. واختفى الكثير عن خريطة الطريق.. وصعد كثير مما كنا لا نتوقع صعودهم.. تغيّرت وجوه الناس وبهتت ملامح الأمكنة.. وكبرت الأزمنة.. وغيم الحزن على القلوب وانطفأت أنوار المدينة.. نور واحد يضيء الكون، هو نور الله ورحمته بالعباد فهو الرحيم العليم عام 2025. نحن المسؤولين عن كل جميل بالعام المقبل، صحيح أننا نتمنى أن يكون عامنا أجمل وأفضل مما سبقه، ولكن هل نحن مستعدون للقادم وهو في علم الغيب؟ هل نحن من داخلنا قادرون على حمل قرارات ذلك العام فينا؟ أم نحن من يقرر كيف يكون عامًا نتسلح بالعفو والتسامح والحب، أن نفتح أذرعتنا لكل تلك المشاعر وكل الأشواق، ليبقى الحنين لتلك الأعوام الراحلة لأرواحنا التي علقت بين أيامها، لا تصدقوا أننا قد طوينا صفحة ذلك العام بما كان يستوطنه من مواقف وأحداث وأننا تخطيناها بكبسة زر أو رقم على رزنامة حائط وأن نحلم بأحلام وردية نراها للمقبل. لا توجد مدينة فاضلة لأنها فاضلة بالأشخاص الذين يصنعون الأفضل لهم وللآخرين.. هناك ما هو مهم في القادم أنك موجود، وأنك قادر على إدراك ذاتك لتزينه بكل ما هو جميل. إنه أنا وأنت. هم.. نحن تلك لوحة العام المقبل ٢٠٢٥.

دكتور ماهر عوضين

بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك  وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب

اظهر المزيد

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى