مدير مركز العرب للأبحاث والدراسات في فلسطين.. نبارك للهاشميين .. نفرح بالحسين
أنه لمن دواعي سرورنا وعظيم فرحتنا أن نحتفل مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة بفرح سمو الأمير” الحسين بن عبد الله”، الذي هو فرح كافة الهاشميين والعرب ، وعلى وجه الخصوص نحن كفلسطينيين وشعب شقيق للملكة الأردنية الهاشمية وشعبها الأصيل.
- اقرأ أيضا: ثائر نوفل أبو عطيوي يكتب.. في ذكرى النكبة.. رسائل في عدة اتجاهات من أجل تصحيح المسار وتقويم الذات
تعتبر المملكة الأردنية الهاشمية ومنذ النشأة والتأسيس القلب النابض لفلسطين والمدافع عن قضيتها وعدالتها في كافة المحافل والميادين ، وهذا يأتي ضمن موروث وطني و سياسي وانساني تتناقله العائلة الملكية الهاشمية ، لعمق العلاقة التي تربط الفلسطينيين بالأردنيين الهاشميين ، والتي على رأسها المصاهرة الاجتماعية وصلة التقارب والأنساب ، والانصهار ضمن عائلة واحدة ” أردنية فلسطينية”.
اليوم وبكل تأكيد فرحة الأردن الشقيق في عرس سمو الأمير “الحسين بن عبد الله الثاني “، هي فرحة كافة جموع شعبنا الفلسطيني ، لأنها فرحة عربية تختلط مشاعرها بالسعادة والسرور والبهجة في كل بيت فلسطيني يشاهد وسائل الاعلام وهي تنقل وقائع زفاف سمو الأمير ” حسين ” وفرحة الأردنيين جميعًا ، لأنها الفرحة والسعادة الصادقة النابعة من القلب للعائلة الملكية الهاشمية المتواضعة في شأنها والكريمة بأخلاقها ، وصاحبة الوفاء والعطاء والانتماء لكافة الأردنيين ، ولكافة العرب المحبين للأردن عائلة هاشمية حاكمة وشعبا وجمهور.
لا بد ولزامًا علينا كأقلام فلسطينية أن نحتفل مع المملكة الأردنية الشقيقة في فرحتها وعرسها الميمون لعريسها الغالي على القلوب الأمير “الحسين” المحبوب ، لأن الأردن كانت ومازالت وستبقى عنوانًا عربيًا شامخًا للوقوف على الدوام وباستمرار بجانب قضيتنا الفلسطينية وعدالتها حتى تحقيق حلم الدولة والاستقلال .
من أعماق القلب الفلسطيني النابض بمحبة واحترام المملكة الأردنية الهاشمية نبارك لكافة الأردنيين الهاشميين، وللأسرة الملكية وعلى رأسها جلالة الملك ” عبد الله بن الحسين” وجلالة الملكة رانيا ، وللعريس الأمير ” حسين” وعروسه الأميرة ” رجوة” ومن فلسطين الشقيقة نبارك ونقول : دامت الديار الهاشمية عامرة بالخير والسلام والأفراح والمسرات.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب