أنشطة وفعالياتالرئيسية

بمشاركة مركز “العرب”.. مراكز الفكر العربية تضع “روشتة” علمية لمواجهة الإرهاب الرقمي

الجامعة العربية تستضيف الملتقى الثاني لمراكز الفكر لمواجهة تهديدات الذكاء الاصطناعي الإرهابي

القاهرة – مركز العرب 

نظمت إدارة البحوث والدراسات الاستراتيجية بجامعة الدول العربية، الملتقى السنوي الثاني لمراكز الفكر في الدول العربية، الذي عقد تحت شعار “نحو آلية عربية لمواجهة التهديدات الناتجة عن استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية”. وجرت الفعاليات بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم العربي، على رأسهم باحثو مركز “العرب للأبحاث والدراسات”.

اقرأ أيضا:  تطلعات كتاب ومفكرين لعام في  العدد من مجلة العرب للأبحاث

 

مراكز الفكر العربية

أهداف الملتقى

ومن جهته، صرح الدكتور علاء التميمي، الوزير المفوض ومدير إدارة البحوث والدراسات الاستراتيجية بجامعة الدول العربية، بأن الملتقى يهدف إلى تعزيز التعاون العربي لمواجهة التهديدات الأمنية الناجمة عن استغلال الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية، ويسعى إلى تطوير آلية موحدة للتصدي لهذه الظاهرة، إضافة إلى تبادل الخبرات والأفكار وطرح حلول مبتكرة تسهم في تعزيز الأمن الإقليمي.

6 محاور للنقاش

وشهد الملتقى مناقشة 6 محاور رئيسية، كان على رأسها “التهديدات الأمنية للذكاء الاصطناعي: استعراض الأسباب التي تجعل الذكاء الاصطناعي سلاحًا خطيرًا بيد الجماعات الإرهابية، مع وضع خطط بحثية لمواجهتها، وأدوار مراكز الفكر والقطاع الخاص: تحديد المسؤولية الأخلاقية للشركات التقنية وتطوير حلول مبتكرة بالتعاون مع الحكومات، واستراتيجيات عربية للتصدي: وضع رؤية موحدة تشمل الدفاع التكنولوجي، التشريعات، والتدريب، والتعاون الإقليمي والدولي، وتحديات التنفيذ: مناقشة الصعوبات التي تواجه البرامج والمشروعات البحثية المشتركة، وتثقيف المجتمعات: زيادة الوعي المجتمعي حول مخاطر الذكاء الاصطناعي وتطوير برامج تدريبية للأجهزة الأمنية”.

أبرز المداخلات والأوراق البحثية

وتحدث المشاركون عن الدور الذي يمكن أن تقوم به مراكز البحث ومراكز الفكر والمؤسسات الأكاديمية لمواجهة التهديدات الناتجة عن استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية، والعمل على صياغة توصيات تسهم في معالجة هذه الظاهرة شديدة الخطورة، حيث تحدث الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم ورئيس مركز “سلام لدراسات التطرف”، خلال مداخلة بعنوان “تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الحقل الديني: نحو مقاربة لدعم الوسطية ومحاربة التطرف”، والدكتور خالد عكاشة، مدير عام “المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية”، عبر مداخلة بعنوان “أدوار استراتيجية: اتجاهات تعامل المراكز البحثية مع القضايا الأمنية غير التقليدية”.

التنافس الدولي على الذكاء الاصطناعي

كما تحدث السفير الدكتور عزت سعد، مدير المجلس المصري للشؤون الخارجية، بمداخلة بعنوان “التنافس الدولي على الذكاء الاصطناعي وضوابط حوكمة استخدامه”، وأيضًا المستشار الدكتور عادل ماجد، نائب رئيس محكمة النقض المصرية، عبر مداخلة بعنوان “نحو استراتيجية عربية شاملة لمواجهة التهديدات الناجمة عن استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية والمتطرفة”، والدكتور بسام العواد، مدير المركز الإقليمي للدراسات الاستراتيجية والتدريب، بمداخلة بعنوان “استراتيجيات الاستجابة لدى مراكز الفكر لمعالجة استخدام الجماعات الإرهابية للذكاء الاصطناعي”.

وقدم الدكتور أيمن السيد عبد الوهاب، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية مداخلة بعنوان “دور مراكز الفكر في دراسة العلاقة بين الإرهاب والذكاء الاصطناعي”، والدكتور أسامة الجوهري مساعد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار مداخلة بعنوان “توظيف الذكاء الاصطناعي لدعم متخذ القرار: تجربة مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار”.

كيفية التعامل مع التوظيف الإرهابي للتكنولوجيا

وتحدث عدد من الباحثين حول أبرز التهديدات الناتجة عن استخدام الذكاء الاصطناعي وأسبابها وتأثيراتها وكيفية التعامل معها، من بينهم اللواء الدكتور طارق جمعة مهدي، مسؤول مرصد الإرهاب بمركز الدراسات الاستراتيجية وتنمية القيم، عبر مداخلة بعنوان “كيف يغير الذكاء الاصطناعي موازين الإرهاب”، والدكتور محمد صالح، رئيس مركز الدراسات الإسرائيلية بجامعة القاهرة، في مداخلة بعنوان “الإرهاب الإسرائيلي واستخدامات الذكاء الاصطناعي”، والدكتورة هالة أحمد الرشيدي، مديرة مركز البحوث والدراسات السياسية وحوار الثقافات بجامعة القاهرة، عبر مداخلة بعنوان “توظيف التنظيمات الإرهابية لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في أنشطتها الإجرامية: المخاطر وسبل المواجهة”.

كما تحدثت الدكتورة رغدة البهي؛ المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، في مداخلة بعنوان “الذكاء الاصطناعي وتفاقم التهديدات الإرهابية”، والدكتور عادل عبد الصادق؛ مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، في مداخلة بعنوان “الذكاء الاصطناعي والظاهرة الإرهابية: التوظيف والمواجهة”، والدكتور خالد حنفي؛ المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، في مداخلة بعنوان “تحويل الذكاء الاصطناعي من تهديد إلى فرصة لـ(ابتكار السلام)”، وصقر السويدي الباحث بمركز “تريندز للبحوث والاستشارات”، خلال مداخلة بعنوان “الذكاء الاصطناعي ومعضلة الإرهاب: رَدْكَلة الفضاء الرقمي والتهديدات”، والدكتور محمد محسن رمضان؛ مركز “العرب للأبحاث والدراسات”، عبر مداخلة بعنوان “مخاطر توظيف الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية: التحديات واستراتيجيات الوقاية”.

وبحث الملتقى تعزيز الشراكات الدولية والإقليمية بين مراكز الفكر لمواجهة تلك التهديدات، إذ تحدثت الدكتورة حنان يوسف عميدة كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، في ورقة عمل بعنوان “تعزيز الوعي الإعلامي لمواجهة التهديدات الناتجة عن استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية”، كما تحدث الأستاذ عزت إبراهيم؛ المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، في ورقة عمل بعنوان “التحديات التي تواجه التعاون الإقليمي والدولي في مواجهة استخدام الجماعات الإرهابية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي”، والدكتورة مي طارق؛ المركز العربي للدراسات الاجتماعية والجنائية، في ورقة عمل بعنوان “التعاون بين الدول العربية في مواجهة تحديات تطبيقات الذكاء الاصطناعي”.

وتحدث الدكتور محمد حرب؛ المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية خلال ورقة عمل بعنوان “تعزيز التعاون الدولي والإقليمي لمواجهة التهديدات الناتجة عن استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية”.

معضلة أخلاقيات الذكاء الاصطناعي

وفي اليوم الثاني للملتقى، أُجري عدد من المداخلات من قبل الباحثين المشاركين، حيث ألقى عدد من الباحثين كلمات خلال الفعاليات؛ من بينهم الدكتورة هبة جمال الدين؛ معهد التخطيط القومي خلال مداخلة بعنوان “أخلاقيات الذكاء الاصطناعي والإشكاليات المطروحة وتهديداتها للأمن القومي”، ومحمد ربيع الديهي؛ مركز “الحوار للدراسات السياسية والإعلامية”، في مداخلة بعنوان “الإرهاب والذكاء الاصطناعي: نحو مقاربات عربية مشتركة”، والدكتورة لبنى غريب؛ مركز “إيجيبتين إنتربرايز” للسياسات والدراسات الاستراتيجية، خلال مداخلة بعنوان “الأطر القانونية لتعزيز التعاون الدولي والإقليمي لمواجهة توظيف الإرهاب للذكاء الاصطناعي”، والباحث أحمد السيد أحمد سلطان؛ مركز “إيجيبتين إنتربرايز” للسياسات والدراسات الاستراتيجية، خلال مداخلة بعنوان “مكافحة الإرهاب التقني: دروس عالمية من مواجهة الجهاديين وإطار مقارب للتعاون في الحالة العربية”.

الذكاء الاصطناعي.. سلاح ذو حدين

 وخلال مداخلته، أوضح الدكتور محمد محسن رمضان، رئيس وحدة دراسات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني بمركز “العرب للأبحاث والدراسات”، أن التطور المتسارع لتقنيات الذكاء الاصطناعي أصبح يشكل تهديدًا أمنيًا عالميًا في حال استغلاله من قبل الجماعات الإرهابية.

وأكد أثناء تقديمه الورقة البحثية الخاصة بمركز “العرب للأبحاث والدراسات” في الملتقى، أن هذه التقنيات، التي تهدف لتحسين حياة البشر، قد تحولت إلى أدوات خطيرة في أيدي المتطرفين الذين يسعون لتوسيع قدراتهم العملياتية.

وتحدث عن أبرز المخاطر “من التزييف العميق إلى الهجمات الإلكترونية”، وأن الجماعات الإرهابية تستخدم الذكاء الاصطناعي في عدة مجالات خطيرة، منها:

مراكز الفكر العربية

هجمات سيبرانية متقدمة: الجماعات تستهدف البنية التحتية الحيوية مثل أنظمة الطاقة والمؤسسات الصحية باستخدام خوارزميات ذكاء اصطناعي متطورة.

التزييف العميق: يتم إنتاج مقاطع فيديو وصور مزيفة لتحريض الرأي العام أو تجنيد الشباب عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

الطائرات من دون طيار والروبوتات: تطوير طائرات ذكية وأسلحة آلية قادرة على تنفيذ هجمات دقيقة.

تحليل البيانات الضخمة: استغلال البيانات لتحديد الأهداف وتحسين استراتيجيات العمليات الإرهابية.

وأضاف: “لدينا أمثلة واضحة على استخدام الطائرات من دون طيار في مناطق الصراع من قبل تنظيم داعش، كما تم تسجيل هجمات سيبرانية معقدة استهدفت أنظمة مالية كبرى باستخدام الذكاء الاصطناعي”.

التحديات أمام المؤسسات الأمنية

وأشار رمضان إلى أن الأجهزة الأمنية تواجه تحديات كبيرة في التصدي لهذه التهديدات، أهمها:

التطور السريع للتكنولوجيا: الجماعات الإرهابية تستفيد من التقدم التكنولوجي قبل تطوير أنظمة مضادة.

سهولة الوصول إلى التقنيات: انتشار تقنيات الذكاء الاصطناعي عبر الإنترنت يجعلها متاحة للجميع، بما في ذلك الجماعات الإرهابية.

ضعف التشريعات الدولية: غياب إطار قانوني موحد يحكم استخدام الذكاء الاصطناعي عالميًا يعقد التنسيق بين الدول.

مراكز الفكر العربية

استراتيجيات وقائية لمواجهة الخطر

وشدد الدكتور محمد محسن رمضان على أهمية تبني استراتيجيات شاملة للحد من المخاطر، أبرزها:

  1. تعزيز التعاون الدولي: تبادل المعلومات بين الدول لوضع سياسات مشتركة للتصدي للتهديدات.
  2. تطوير أنظمة مضادة: الاستثمار في تقنيات ذكاء اصطناعي دفاعية قادرة على اكتشاف التهديدات بشكل استباقي.
  3. مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي: استخدام أدوات تحليل متقدمة لرصد المحتوى المتطرف ومنع انتشاره.
  4. إغلاق الثغرات القانونية: وضع تشريعات صارمة تجرم استغلال الذكاء الاصطناعي في الأنشطة الإرهابية.
  5. التوعية والتدريب: تدريب العاملين في المؤسسات الأمنية على استخدام تقنيات حديثة لمكافحة الإرهاب.

وأكد رمضان أن التصدي لمخاطر الذكاء الاصطناعي في الإرهاب يتطلب تعاونًا دوليًا وجهودًا مكثفة من الحكومات والمؤسسات الأمنية. وقال: “يجب أن نوظف الذكاء الاصطناعي لتحقيق السلام والاستقرار، بدلًا من أن يكون أداة للدمار”.

وأوضح في ختام حديثه، أن مركز “العرب للأبحاث والدراسات” يعمل على إعداد برامج توعية ومشاريع بحثية لمواجهة هذا الخطر، داعيًا إلى ضرورة تعزيز الاستثمارات في مجال الأمن السيبراني للحفاظ على الأمن العالمي.

مراكز الفكر العربية

3 توصيات لمركز رع 

وفي سياق متصل، شارك مركز “رع للدراسات الاستراتيجية” في الملتقى السنوي للعام الثاني على التوالي، حيث قدم 3 أوراق بحثية تناولت قضايا حيوية تتعلق بالإرهاب والأدوات الرقمية.

وناقش الدكتور محمد بشندي، كبير الباحثين بالمركز، الورقة البحثية الأولى التي جاءت بعنوان “دور الأدوات الرقمية في التجنيد والتعبئة: حالة تنظيم داعش”، حيث تناول فيها كيف استفاد التنظيم من التكنولوجيا الحديثة لتحقيق أهدافه.

أما الورقة الثانية فقد قدمها الدكتور حسام البقيعي، رئيس وحدة الدراسات الدولية بالمركز، بعنوان “كيف تستغل الجماعات الإرهابية الذكاء الاصطناعي”، مستعرضًا الطرق التي تستخدمها تلك الجماعات لتطوير أدواتها التقنية وتعزيز أنشطتها.

واختتمت المشاركة بورقة قدمتها رضوى محمد، رئيس وحدة الدراسات المصرية بالمركز، بعنوان “التحديات الاقتصادية لاستخدام الجماعات الإرهابية للذكاء الاصطناعي”، حيث تناولت الأبعاد الاقتصادية لهذا الاستخدام وتأثيره على الاستقرار العالمي.

مراكز الفكر العربية

الاستقرار وحماية الهوية العربية

وانتهى الملتقى لمجموعة من التوصيات تلاها الوزير مفوض الدكتور علاء التميمي، مدير إدارة البحوث والدراسات الاستراتيجية بجامعة الدول العربية، ومن أهمها “أهمية تعزيز الأمن الفكري باعتباره عاملًا حاسمًا في تحقيق الاستقرار المجتمعي، وحماية الهوية الثقافية، وتعزيز السلام الاجتماعي”. وأوضح أن مجتمعاتنا العربية تتميز بتنوعها الثقافي والديني، مما يجعلها نموذجًا للتعايش، إلا أن استغلال التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي في نشر الأفكار المتطرفة والتضليل الفكري يمثل تحديًا جادًا.

مراكز الفكر العربية

وأشار الدكتور التميمي إلى أن الذكاء الاصطناعي يُعد أداةً مزدوجة الاستخدام؛ ففي حين يقدم فرصًا هائلة لتحسين التعليم والابتكار، فإنه يحمل تهديدات تتعلق بنشر التضليل والتحكم بالمعتقدات، مما يؤثر بشكل مباشر على الأمن الفكري العربي. وشدد على ضرورة تبني سياسات شاملة تدمج التقنية، والقانون، والتعليم لتقليل هذه المخاطر.

مراكز الفكر العربية

ودعا الدكتور التميمي إلى تبني سياسات وطنية تُشجع على الاستخدام الإيجابي للذكاء الاصطناعي من خلال:

إدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم لنشر المعرفة بطرق مبتكرة.

مكافحة التطرف بتحليل البيانات الكبيرة لتحديد الأنماط المتطرفة.

تعزيز الشفافية في تصميم خوارزميات وسائل التواصل الاجتماعي.

تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي مضادة للكشف عن المحتوى المزيف.

التوعية الفكرية والتعاون الدولي.

وشدد التميمي على أهمية التوعية الفكرية والمجتمعية من خلال:

تعزيز التفكير النقدي وإدخال مناهج تعليمية تُركز على التحقق من المعلومات.

إطلاق حملات إعلامية لتثقيف المجتمع حول مخاطر المحتوى المضلل.

إنشاء مراكز متخصصة لدراسة التأثيرات الفكرية للذكاء الاصطناعي.

مراكز الفكر العربية

واختتم التميمي بالدعوة إلى تعزيز التعاون الدولي والإقليمي في مجال البحوث والدراسات، مشيرًا إلى ضرورة تطوير سياسات موحدة لمواجهة التحديات الفكرية الناتجة عن الذكاء الاصطناعي، والاستفادة من التجارب الدولية لمكافحة التضليل الفكري.

مراكز الفكر العربيةمراكز الفكر العربيةمراكز الفكر العربية مراكز الفكر العربية

 

مراكز الفكر العربية

بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك  وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب

اظهر المزيد

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى