بالفيديو.. مركز العرب يطلق أولى فعاليات المنتدى الشهري على هامش حفل الإفطار السنوي

أطلق مركز العرب (2030) للأبحاث والدراسات أولى فعاليات المنتدى الثقافي الفكري، وذلك على هامش حفل الإفطار الذي يقيمه المركز في شهر رمضان سنويا، وذلك يوم السبت الماضي 8 أبريل عام (2023) ميلادية، الموافق (17) رمضان (1444) هجرية، في نادي نقابة الأطباء على نيل محافظة الجيزة، وبحضور رئيس المركز ورؤساء الوحدات البحثية وأعضاء الهيئة الاستشارية وعدد من المثقفين والمفكرين والمسئولين المصريين والعرب.

وعقب حفل الإفطار عقد المركز أولى الفعاليات الثقافية الفكرية التي أعلن عنها في وقت سابق، ومن المقرر عقدها بشكل شهري حسب اتفاق السادة مسؤولي المركز.

الشريف: المركز حقق إنجازات ونأمل المزيد

وفي مستهل انطلاق المنتدى تحدث محمد فتحي الشريف رئيس مركز العرب عما تم إنجازه في المركز خلال العامين الماضيين والمستهدف في السنوات المقبلة، إذ وضح ما تم في المنظومة الإعلامية من تطور وكذلك المنظومة البحثية، بالإضافة إلى إطلاق برنامج الوعي في مصر وبعدها في بعض الدول العربية، وبرنامج الوعي تم الانتهاء من وضعه خلال العام الماضي.

وأكد الشريف على أهمية الاستمرار في نشر الوعي وتقديم دراسات حقيقة يتم فيها معالجات قضايا اجتماعية مهمة بشكل أساسي، وقدم الشريف الشكر للمفكر العربي الكبير الأستاذ علي الشرفاء الحمادي الذي يمد المركز بالأطروحات التنويرية التي تساهم في نشر صحيح الدين من خلال المنهج الإلهي.

مؤلفات الشرفاء الحمادي مادة دسمة

وفي هذا الإطار قال رئيس مركز العرب إن مؤلفات الشرفاء الحمادي هي المادة الدسمة للبحث الاجتماعي في المركز، إذ أصدر المركز في هذا الصدد عددا كبيرا من الأبحاث التي تحولت إلى كتب ومؤلفات، ولاقت استحسانا وإقبالا كبيرين، منها كتاب قراءة في أفكار الشرفاء الحمادي حول الخطاب الديني والخطاب الإلهي، بالإضافة إلى أبحاث قيد الإنجاز حول أفكار الشرفاء، منها قطوف في كتاب الزكاة، وزوايا بحثية في كتاب الطلاق يهدد أمن المجتمع، وتأملات في كتاب رسالة الإسلام.

وثمن (الشريف) دور مركز العرب في نشر الوعي والثقافة، وقدم الشكر لكل من دعم الفكرة حتى ولو بكلمة، مؤكدا أن الفكرة تبقى خالدة حتى وإن رحل الأشخاص.

أبو العلا: الوطن العربي يحتاج لمزيد من المراكز البحثية

من جانبه قال الكاتب الصحفي ورئيس وحدة الدراسات الثقافية بمركز العرب حسام أبو العلا، إن مركز العرب استطاع خلال الفترة الماضية أن يتواجد بشكل واضح في كل المحافل الثقافية والفكرية، وذلك من خلال الجهد الذي يبذله القائمون على المركز وإيمانهم بالفكرة.

وأضاف (أبو العلا) إن الوطن العربي يحتاج في هذا التوقيت لمثل هذه المراكز البحثية، وخاصة التي تعمل على رفع الوعي وتقدم معالجات حقيقية لمشاكل اجتماعية ضربت جذور المجتمع العربي.

د. أحمد الشريف: التدريب والتأهيل يصنع الفارق في الدول

من جانبه أوضح الدكتور أحمد الشريف رئيس مجلس أمناء مؤسسة القادة دور مراكز البحث في تأهيل وتدريب الشباب، مؤكدا على التعاون بين مؤسسة القادة ومركز العرب في التدريب والتأهيل في الفترة المقبلة، خاصة أن هناك عوامل مشتركة بين الجانبين.

وأضاف إن ملف التدريب والتأهيل حقق طفرات عديدة في ظل اهتمام القيادة السياسية المصرية بهذا الشأن من خلال وزارة الشباب والرياضة ممثلة في الوزير أشرف صبحي الذي يعمل على رفع الوعي من خلال إطلاق المبادرات المؤثرة، ومنها مبادرة القائد القدوة التي يشاركنا فيها الفنان القدير محمد صبحي رئيسا شرفيا للمبادرة.

زهدي: مركز العرب حقق الهدف

من ناحيته أكد رئيس وحدة الدراسات الإفريقية بالمركز رامي زهدي على دور مراكز الأبحاث في تقدم ونماء الدول، فالبحث العلمي هو أحد ركائز اتخاذ القرار في الدول المتقدمة.

وأضاف إن مركز العرب عمل على عدد من الأبحاث وقدمها من خلال مجلة العرب عن أفريقيا، شملت توضيح رؤية تجاه بعض القضايا الشائكة، وهذا دور آخر من أدوار المراكز البحثية.

أمين: مركز العرب عالج الكثير من القضايا

من جانبه قدم الإعلامي والفنان محمد أمين التهنئة للقائمين على مركز العرب، مؤكدا أن المركز استطاع أن يحقق برنامجه السنوي بشكل جيد من خلال ما يقدمه للوطن العربي من معالجات لقضايا شائكة.

وثمن المستشار طارق عبدالرحيم دور المركز في نشر الأبحاث القانونية ومعالجة بعض القضايا المهمة.

بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك  وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب