رئيس مركز العرب: مصر تخوض حربا ضروس مع الإرهاب والتطرف
قال محمد فتحي الشريف، رئيس مركز العرب للأبحاث والدراسات، إنه تلقى دعوة كريمة من الأخ صبرة القاسمي، لحضور فعاليات ملتقي فكري ثقافي سياسي تنظمه الجبهة الوسطية بعنوان (مصر تحارب وتحاور ).
وأضاف أن مثل تلك الفعاليات الفكرية تكون فرصة حقيقية لفهم الواقع الذي تعيشه مصر الحبيبة ،فمصر في حرب ضروس مع الإرهاب والتطرف في الخارج والداخل ،وعلى الرغم من دموية هؤلاء القتلة الخونة المجرمين فان الإيمان بالوطن عقيدة راسخة في عقول وقلوب أبطال مصر من رجال القوات المسلحة والشرطة الباسلة الذين يتقدمون الصفوف لحماية الوطن والمواطن من هؤلاء تجعلنا في طمأنينة على أن النصر القادم وشهدائنا في الجنة وقتلاهم في جهنم وباس المهاد ولذلك يظل عبء توعية العوام من أبناء الشعب المصري بمخاطر الإرهاب والتطرف يقع على عاتق المثقفين والنخب من السياسيين والباحثين والصحفيين والإعلاميين والفنانين والرياضيين وكل فئات المجتمع على حد سواء .
وتابع: لقد تسارعت خطوات الدولة المصرية في القضاء على الإرهاب في كل بقعة طاهرة من بقاع مصر ،وبفضل الله حل الأمن والأمان على بلادنا ،وأن ظهور رؤؤس الإرهاب بين الحين والأخر ،من خلال مجموعة مغيبة تاهت في الظلام وغيب منها الوعي وطمس على عقول الغباء ،فأصبحوا مجرمين مغيبون في جنهم أن شاء الله خالدون ،لأنهم تجردوا من كل معاني الإنسان ونسوا الله عز وجل وتعاليمه ،فكان لهم الخسران في الدنيا حيث القتل وفي الآخرة لهم عذاب عظيم .
ولفت إلى أنه في ظل الحرب على الإرهاب والتطرف كانت هناك دعوة مخلصة من الرئيس عبد الفتاح السيسي لتدشين حوار وطني يضم الجميع وكانت لتلك الدعوة صدى واسع وترحيب كبير .
ونوه إلى أن الرئيس السيسي تحدث في مناسبات عديدة على أهمية الحوار الهادف الحقيقي ،وكان حديث الرئيس بالأمس واضحا عن الحوار حين قال (الهدف من الحوار أننا نسمع بعض ) وأضاف ..أي حد يقول الـ عاوزه في صالح الوطن ).
وقال: “لذلك أطالب بحوار راقي يتبادل في أصحاب الرأي أرائهم لصالح الوطن كما حث الرئيس فالحوار اهم أدوات الوصول للحقيقة”.