الرئيسيةمشروع الوعي

محمد فتحي الشريف يكتب.. (11-11) وماذا بعد؟

الكاتب رئيس مركز العرب للأبحاث والدراسات

ملخص

حتى يقبل الشعب المصري الدعوة للتظاهر لابد أن نعرف من صاحب الدعوة ومكانهم وأهدافهم وخطابهم الإعلامي، فمن دعانا إلى التظاهر هم (حشاش ومخمور وشاذ وعاهرة وجاهل)، هدفهم إسقاط الدولة ونشر الفوضى ولن تقبل دعواهم، وخاب وخسر من مولهم بملايين الدولارات، فمصر لن تسقط وفيها هذا الشعب الواعي الأصيل.

 التفاصيل

في البداية أؤكد أنني لم أكن أرغب الحديث عن دعوات التظاهر في يوم 11 نوفمبر، والتي أنفق عليها حتى الآن أكثر من 200 مليون دولار من كيانات دولية معادية لمصر ومعروفة، إذ تم الاتفاق مع شركات دولية على تسويق تلك الدعوات بشكل مكثف.

الذي دفعني للكتابة حول هذا الأمر هو توضيح الحقائق للرأي العام في مصر أولا والوطن العربي ثانيا، وأخص بالتوضيح الشعب المصري بكل طوائفه ابتداء من المثقفين والسياسيين وانتهاء بالعوام.

محمد فتحي الشريف 11-11

طرح واقعي يقبله الجميع

وحتى أقدم طرحا واقعيا يقبله الجميع مؤيدين ومعارضين، مستخدما في ذلك دلالات التحليل الموضوعي للواقع الحالي، لابد أن أوضح للجميع عددا من النقاط المهمة حتى تكون الصورة واضحة جدا ثم أبدأ بعد ذلك في طرح السيناريوهات المتوقعة، وفي النهاية أترك لكل صاحب عقل وفكر أن يقرأ ويتدبر ويحكم ويمضي في الطريق الذي يريده.

الوضع السياسي الحالي

وقبل أن أشرع في تحليل الوضع السياسي الحالي والمعالجات، لابد أن أؤكد على أمر غاية في الأهمية، وهو أنني أتحدث بمصداقية وشفافية دون أن انحاز لأحد، انحيازي فقط للشعب المصري وحاضر ومستقبل أكثر من (120) مليون مواطن يسكنون تلك الأرض الطيبة ويعيشون عليها، فنحن نشكل ربع سكان الوطن العربي، والخلل الذي يصيبنا سوف يصيب الوطن العربي كله، وخاصة أن الأوضاع والظروف المحيطة مختلفة عن السابق.

محمد فتحي الشريف 11-11

مشاهدة الصورة كاملة

حتى نفهم ونعي الأوضاع الحقيقية التي تعيشها مصر لابد أن نفتح كادر الكاميرا لنشاهد الصورة من دائرة واسعة وهي المحيط العالمي أولا ثم العربي وأخيرا المحلي.

محمد فتحي الشريف 11-11

المشهد العالمي

العالم من عام 2020 إلى اليوم يعيش في أزمات متتالية خانقة ما بين فيروس (كورونا) الذي أنهك الجميع وأعجز العلماء وقتل الأطباء وخرب الاقتصادات ومنع العباد من الذهاب إلى دور العبادة على مدار عامين، وقبل أن تعالج الأمور بشكل جذري، وتتكيف البشرية مع الأوضاع الجديدة، اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية التي لا تزال في ميدان الصراع والقتال حتى كتابة السطور، وأحدثت تلك الحرب تداعيات خطيرة على الصعيد العالمي والعربي وخاصة أن روسيا تعد أحد أهم مصدري الطاقة والغذاء في العالم، والحرب سوف تلقي بظلالها على أكثر من (190) دولة حول العالم، منها دول تأثرت بشكل مباشر وأخرى بشكل غير مباشر، بالإضافة إلى حرب أخرى أكثر فتكا ودمارا وهي التغيرات المناخية التي نعيشها بعد حقب متتالية من العبث البشري بالبيئة، وهي كارثة قد تدفع ثمنها الأجيال المقبلة، ومع ذلك لا يزال العالم يحشد ويحارب ويدمر ويخرب.

ليبيا اشتباكات طرابلس

المشهد العربي

الوطن العربي من عام 2011 وحتى اليوم وهو يعيش وسط دائرة ملتهبة، أسقطت حكومات وأنظمة وسقطت معها دولهم، فهذا المشهد في ليبيا حاضر وموجود، وهذا الوضع في سوريا واضح المعالم، وفي العراق واليمن وفلسطين، حتى وصلنا إلى مشهد غير مسبوق وهو التهجير وترك الأوطان قسرا وذهبنا نبحث عن الأمان في بلدان عربية مستقرة وأوربية أخرى، بعد أن عصفت بنا المخططات الخارجية، فسكن إخوتنا وبنو جلدتنا المخيمات وغرق بعضهم في المحيطات والأنهار بحثا عن ملاذ آمن وأصابهم الفقر والجوع والعوز، كل ذلك بسبب الفرقة والشتات وغياب الوعي، فأصبحنا فرقاء في ليبيا وسوريا واليمن والعراق ولبنان وفلسطين، وأصبح بأسنا بيننا شديدا، فتقاتلنا وكفر بعضنا البعض، وأصبح للإرهاب والتطرف والعنف والجهل مسكن آمن وملاذ جيد في أوطاننا، وفرقنا الخطاب الديني وشيوخ الفتن الذين استغلوا أحداث 2011 واستطاعوا أن ينالوا منا، وعندما كسرت شوكتهم وضل سعيهم في مصر تمسكوا بأن يعيدوا الكرة مرة أخرى، لأن مصر هي الهدف المنشود لفرقة وتدمير وتجريف العرب.

محمد فتحي الشريف 11-11

المشهد المصري

في عام 2011 خرج الشعب يطالب بإصلاحات سياسية واقتصادية بعد أن ترهلت الإدارة الحاكمة، وتم الاستجابة وقتها لمطالب الشعب، ولكن تحول الأمر إلى المطالبة برحيل النظام، ثم حلت الفوضى وانفلت الأمن وعاش الشعب المصري شهورا قاسية، واستغل الخارجون عن القانون الأوضاع فسرقت المتاجر ودمرت البلاد وحل الخوف وأصبحنا نعيش في جو من الرعب والفوضى وقتل العديد من أبناء الشعب غدرا، ثم تدخل الجيش المصري العظيم الذي أعاد الأمن إلينا، وظهر الوجه الحقيقي للمتطرفين والمتشددين من الجماعات التي تتوارى وراء ستار الدين، وسعوا راغبين في طمس هوية الشعب المصري وإعادته إلى الوراء مئات السنين، ولولا فضل الله علينا الذي منح جيشنا العظيم القوة لحماية البلاد من عبث العابثين لكنا الآن مشردين مهجرين لصالح المتطرفين، وعقب تلك الأحداث الجسام غاب الأمن وحلت الفوضى وتردت الأحوال الاقتصادية بعد أن انشغلنا بالجدل لمدة عامين وترك العمل، وكانت مصر وقتها تحتاج إلى جهود كبيرة في إعادة الأمن أولا، ثانيا معالجة الملف الاقتصادي ثم الملف السياسي.

معالجة الملف الأمني

وحتى لا أطيل، تم معالجة الملف الأمني بشكل كامل في غضون ثلاث سنوات، وتم محاصرة التطرف والإرهاب في سيناء، وأطلقت العملية الشاملة لتطهير سيناء وحققت نتائج مذهلة، ولكن الشعب المصري ينسى ما تحقق ولا ينظر إلى ما عولج من أمور، وكانت المعالجات الاقتصادية حاضرة.

أهم المعلومات عن العاصمة الادارية الجديدة - Propertyfinder.eg

إعادة تخطيط مصر

تم إعادة تخطيط مصر بشكل كامل من بنية تحتية وتوسعات عمرانية بحجم دول، فكانت العاصمة الإدارية والمشروعات التنموية، ثم جاء الدور إلى النظر في ملف حياة المواطنين، فتم القضاء على العشوائيات بشكل كامل، وتم إعادة تخطيط الدائري ومعالجة التعدي عليه التي تجاوز عمرها 30 عاما، ثم كانت المشروعات الكبرى الزراعية والصناعية، وقطعنا شوطا كبيرا في ملف الغذاء في ظل الأزمة العالمية، وتم الاهتمام بقطاعات كبيرة من المشروعات حتى شاهدنا كل يوم افتتاح مشروع تنموي، ثم عالجت الإدارة السياسية ملفا من أهم الملفات وهو إطلاق مشروع حياة كريمة.

7 سنوات

لقد قمت بطرح ما حدث بشكل مختصر، وهي مشروعات واقعية موجودة وحاضرة غيرت شكل القاهرة الكبرى، وفتحت آفاقا جديدة لمدن أخرى، كل ذلك في غضون 7 سنوات فقط.

جني الثمار

أعود إلى صلب القضية والموضوع وأقول، إن هناك ملفات أنجزت وأصبحت واقعا، ولكن الشعب المصري يريد جني الثمار بشكل عاجل، لأنه صبر وتحمل، والجميع يدرك بما فيهم الرئيس نفسه أن للشعب دورا عظيما فيما حدث من استقرار وتنمية، ولكن هناك من يعمل ليل نهار على محاولة النيل من الدولة والشعب، وهؤلاء لهم أهداف قد تكون غائبة عن العوام من الناس، وتلك الأهداف تتلخص في مصالحهم ومصالح من يمولهم ويقف خلفهم ويدفع لهم.

في ذكرى تنصيب السيسي: مشروعات قومية وتنموية غيرت خريطة مصر في 6 سنوات - بوابة الشروق - نسخة الموبايل

طريق المعالجات مستمر

وحتى أكون محايدا لا يزال طريق المعالجات مستمرا، فالرئيس في خطابه فتح الباب أمام من يملك أفكارا مبتكرة ومعالجات تساهم في التعافي أن يشارك في صناعة القرار، فعندما تنتقد وتتحدث عن تراجع لابد وأن تقدم حلولا، وهو الأمر الذي لم يحدث من المعارضين، كل المعارضة في الداخل والخارج تكتفي فقط بالتلاسن والنقد الشخصي، ولم يقدم هؤلاء حلولا أو بدائل، لأن القيادة السياسية تفتح ذارعيها لكل المعالجات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والدليل القوى على كلامي هو الدعوة إلى حوار وطني والدعوة إلى المشاركة من كل الكيانات السياسية الاقتصادية والاجتماعية، ولكن هؤلاء يكتفون بالتنظير والنقد والتلاسن والخوض في الأعراض.

محمد فتحي الشريف 11-11

الأوضاع العالمية والعربية والمحلية

كان لابد أن أعرج سريعا على الأوضاع العالمية والعربية والمحلية حتى يقف القارئ على الأوضاع الحقيقية، لقد ذكرت حقائق ووقائع ومشاهد حاضرة يراها الجميع ولا ينكرها إلا كاره وحاقد وطامع وساع لهدم الدولة، ومع ما تحقق، الشعب يريد المزيد، والإدارة السياسية تعمل ليل نهار من أجل ذلك.

(11-11) وماذا بعد؟

أعود إلى موضوع المقال وهو الدعوات للتظاهر، وسوف أتناول كل عنصر من عناصر تلك الدعوات بالشرح، أولا: توقيت الدعوة، ثانيا: أصحاب الدعوة، ثالثا: الهدف من الدعوة، ورابعا: الخطاب الإعلامي والسياسي للدعوة، خامسا: أين يتواجد أصحاب الدعوة، ثم بعد ذلك نترك لكم الحكم على هؤلاء الناس، فأنا هنا سوف أكتفي بعرض المعلومات الموثقة وأترك لكم الحكم والتحليل.

أولا: توقيت الدعوة

يأتي توقيت الدعوة في شهر نوفمبر الذي يشهد أحد أهم المؤتمرات الدولية التي تحتضنها مصر وهو مؤتمر المناخ (CAP27) والمقرر إقامته في مدينة شرم الشيخ في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر المقبل، وهو مؤتمر من المقرر أن يشهد حضور كل قادة العالم، لمناقشة مواجهة التحديات التي تواجه المناخ والحد من الاستخدامات المضرة بالبيئة والدفع في تمويل عملية التحول الأخضر في العالم وأخذ تعهدات على التعاون بين الدول في هذا الأمر الذي يهدد البشرية.

تحويل المشهد

ففي هذا الشهر سوف تتجه أنظار العالم إلى مصر، وهي فرصة لتحويل مشهد السعادة والفخر وإظهار الوجه الجميل للدولة المصرية، إلى مشهد عبثي فوضوي من خلال تنفيذ مخطط ضد مصر وشعبها وقيادتها، وهذا الأمر لن يكون ولن يتحقق ولدي ثقة في وعي الشعب المصري.

إحراج الدولة

بذلك يكون الهدف من توقيت الدعوة هو إحراج القيادة السياسية، وخاصة أن مصر أصبحت مستقرة ولديها قوة وقدرة على النجاح في كل الفعاليات، وأيضا هناك هدف آخر وهو تصدير مشهد غير حقيقي من خلال الحملات الدعائية التي أنفق عليها ملايين الدولارات حتى تدرك الوفود المشاركة أن الشعب المصري غير راض عن القيادة السياسية، وهذا كلام غير حقيقي، ولذلك تجد التمويل الإعلامي لهذا الأمر مبالغا فيه بشكل ممنهج وله أهداف.

اختلاف الدعوة

اختلاف توقيت الدعوة يؤكد أن أصحاب التمويل مختلفون في الرؤية متفقون في الهدف، وهو هدم الدولة ونشر الفوضى، إذ إن هناك من دعا من لندن إلى التظاهر 2 نوفمبر، وهناك من دعا من أمريكا إلى يوم 4 نوفمبر، وآخر من إحدى دول أوروبا إلى يوم 11، وهذا يؤكد على اختلاف التمويل والاتفاق في الهدف، هنا لابد أن يعلم الشعب المصري أن هناك قوى معادية لمصر في عدد من الأوكار في العالم.

ثانيا: أصحاب الدعوة

محمد علي (جاهل فاشل خائن)

من هم أصحاب الدعوة الخاصة بالتظاهر؟ فعندما تعرف صاحب الدعوة تكون قد أدركت جزءا من الهدف، من دعا إلى التظاهر الممثل الفاشل محمد علي، وهو كما يظهر لنا شخص مدمن مخمور غائب عن الوعي، يهرتل ويتلاسن ويسب ويشتم، ليس لديه مبدأ ولم يقدم شيئا طوال حياته، وأعتقد أن المكان الذي كان يعمل به هو الهدف وراء استقطابه من المتربصين بمصر، فهو ليس قائدا عسكريا ولا مفكرا ولا أديبا، ولا يمتلك رؤية ولا حتى يجيد الحديث (جاهل فاشل خائن)، ولا ننسى مساء الخير على أهلي وناسي والسيجارة التي لا تفارق يديه، إنه نموذج للجهل والتخلف والفشل، وهو يدرك أنه لو نزل إلى مصر فلن يستطيع أن يمشي بين الناس، لأنه خائن، وهو يعرف أنه خائن، وكذاب وهو يعرف أنه كذاب، ولذلك سوف يظل نقطة سوداء في تاريخ أهله وعائلته، هذا هو صاحب الدعوة الأولى والذي يغيب عن الفرح ويدفع بالمعازيم إلى الجحيم، ولذلك أؤكد لكم أنه يعلم أن دعوته لا تتجاوز وسائل التواصل الاجتماعي.

فضيحة الخائن محمد على.."العربى الحديث"ينشر فيديو للمقاول الهارب يكشف كيف يبيع عرضه وبلده بـ100 ألف يورو..يتفق مع شخص للنصب على الدوحة بفيلم وهمى مسيء لمصر ويقول له:قطر معاها فلوس وهايشتروه علشان بيكرهوا

الكوافيرة (نرمين عادل)

(خالد أبو النجا) وما أدارك ما خالد أبو النجا

نرمين عادل هي كوافيرة كانت تعمل بالفن وتبحث عن الأدوار المثيرة، وأعتقد أن طريقتها وسلوكها وألفاظها تؤكد بما لا يدع مجالا للشك على أنها مريضة نفسيا تبحث عن الأضواء بعيدا عن الهرتلة والأسلوب القذر الذي تتحدث به والجهات التي تمولها معروفة، وأؤكد أنها لا تستحق أن نتحدث عنها.

وبقي محمود وهبة وخالد أبو النجا وما أدارك ما خالد أبو النجا والمعروف في الوسط الفني بسلوكه الشاذ، وهي أمور أستحي أن أتحدث عنها حتى لا أخدش حياء القراء.

تلك هي نماذج من أصحاب الدعوات الهاربين، بالإضافة إلى بعض المساندين في منابر الفتنة والتحريض وهم كثيرون.

الفوضى".. حلم إخوان مصر يتجدد في ذكرى 25 يناير

ثالثا: الهدف من الدعوة

ليس هناك أي هدف من الدعوة سوى هدف واحد ظاهر ومعلن للجميع وهو إسقاط الدولة المصرية، والدليل على ما أقول، أن الدعوة كانت واضحة للخروج والتظاهر ومواجهة الجيش والشرطة، وهي دعوة تخريبية واضحة، فلم يقدم أحد من الذين دعوا إلى التظاهر أي حلول لما يعيشه الشعب المصري، فإذا كانت هناك معالجات للنهوض بالاقتصادية فالدولة والرئيس مرحب بذلك، بل دعا إليه، ولكن الهدف من التظاهر هو إسقاط الدولة ونشر الفوضى والصدام مع مؤسسات الدولة، وهذا هو الهدف، والشعب المصري يدرك ذلك جيدا.

رابعا: الخطاب الإعلامي للدعوة

الخطاب الإعلامي الذي يهدف إلى التظاهر واضح المعالم، وهو خطاب تحريضي يدعو إلى التلاسن والعنف والقتال وسفك الدماء والصدام بين الشعب والشرطة والجيش ونشر الفوضى وإسقاط الدولة، وهو أمر لن يقبله الشعب المصري من مخمور أو شاذ أو عاهرة، فهؤلاء لم يقدموا حلولا ولم يتحدثوا بحيادية، إنهم فقط يتحدثون في الأعراض ويبحثون عن المال، فقد باعوا أوطانهم لمن يدفع، وباعوا أنفسهم، فكيف تقبل دعوة من شاذ أو عاهرة أو مخمور.

خامسا: أين يتواجد أصحاب الدعوة؟

أصحاب الدعوة إلى التظاهر خارج الوطن يأكلون ويشربون وينشرون الشر، ويتحدثون في الأعراض ويفعلون المنكرات، فأغلبهم من الحشاشين شاربي الخمر المغيبين، والجميع يعلم ذلك، الدعوة لابد أن تكون من صاحب الدار الذي يتواجد في داره ويستقبل المدعوين ويدعم دعواه بأفكار مبتكرة حتى يلبي الناس دعوته، ولكن هؤلاء خونه مارقون ينشرون الكراهية ويحرضون على الوطن.

تحالف الأحزاب المصرية

لن تسقط مصر

وفي النهاية أقول إن الشعب المصري يملك من الوعي ما يجعله لا يلتفت إلى مثل هذه الدعوات، فهدف هؤلاء ليس إسقاط النظام، بل هدفهم إسقاط الدولة، ولن تسقط مصر وبها الصالحون، ولن تسقط مصر وبها المفكرون، ولن تسقط مصر وبها الجيش العظيم، ولن تسقط مصر وبها الشرطة الباسلة، ولن تسقط مصر وبها شعب واع مسالم يعرف المسؤولية ويقدر قيمة الاستقرار والأمن ويشاهد الصورة الواضحة في دول الجوار سوريا وليبيا واليمن والعراق..

حفظ الله مصر بكل مؤسستها وأنعم علينا بالأمن والأمان، وخيب ظن المتربصين، تلك كلماتي أقولها وأريد بها وجه الله العظيم، لا نفاقا ولا رياء ولا تقربا من السلطة.. ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير.

بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك  وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب

اظهر المزيد

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى