ليبيا في أسبوع.. مطار طرابلس في قبضة الميليشيات واجتماع الوزراء العرب يؤجج خلافات الوحدة والصراع
أهم وأبرز الأخبار في ليبيا تأتيكم كل سبت.. خاص منصة العرب الرقمية
تعج الساحة الليبية، بالأخبار والتفاعلات السياسية، خصوصا مع بدء مشاورات سياسية لإنهاء الانقسام الحكومي الذي بدأ منذ إعلان مجلس النواب الليبي تكليف فتحي باشاغا برئاسة الحكومة الليبية، وهو ما استدعى عقد لقاءات رسمية بين وفود ممثلة لأطراف الصراع السياسي في البلاد في الداخل والخارج لكن لم تحسم أي منها الخلافات حتى الآن.
- اقرأ أيضا: ليبيا في أسبوع.. مدير المخابرات الأمريكية يلتقى حفتر والدبيبة والبعثة الأممية تحذر من التقسيم
ليبيا.. اشتباكات بالأسلحة الثقيلة قرب مطار طرابلس الدولي
اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة في العاصمة الليبية طرابلس، صباح الخميس، بين ميليشيات مسلحة بالقرب من المطار الدولي، قبل أن تهدأ الأمور.
وكشفت مصادر خاصة لـ”الشرق” عن وقوع اشتباكات بين كتيبة “الردع” ومجموعة تتبع “الكتيبة 111” التابعة لعبد السلام الزوبي، في منطقة قصر بن غشير في طرابلس.
وأوضح المصدر أن الاشتباكات وقعت بعدما رفضت “الكتيبة 111” تسليم إدارة المطار من أجل إجراء أعمال صيانة.
وذكر مصدر أمني لـ”الشرق”، أن طائرة مسيرة خرجت من مطار معيتيقة إلى منطقة قصر بن غشير، فيما قال مصدر عسكري إن رتلاً تابعاً لـ”اللواء 444″، توجه نحو موقع الاشتباكات بهدف العمل على وقف إطلاق النار.
وشهدت طرابلس في أغسطس الماضي، اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين فصائل مسلحة محسوبة على كل من عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية المقالة من البرلمان، وفتحي باشاغا، رئيس الوزراء المكلف من البرلمان، فيما تم تسجيل عدد من الضحايا والمصابين.
اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة في العاصمة الليبية طرابلس، صباح الخميس، بين ميليشيات مسلحة بالقرب من المطار الدولي، قبل أن تهدأ الأمور.
وكشفت مصادر عن وقوع اشتباكات بين كتيبة “الردع” ومجموعة تتبع “الكتيبة 111” التابعة لعبد السلام الزوبي، في منطقة قصر بن غشير في طرابلس.
وأوضح المصدر أن الاشتباكات وقعت بعدما رفضت “الكتيبة 111” تسليم إدارة المطار من أجل إجراء أعمال صيانة.
وذكر مصدر أمني لـ”الشرق”، أن طائرة مسيرة خرجت من مطار معيتيقة إلى منطقة قصر بن غشير، فيما قال مصدر عسكري إن رتلاً تابعاً لـ”اللواء 444″، توجه نحو موقع الاشتباكات بهدف العمل على وقف إطلاق النار.
وشهدت طرابلس في أغسطس الماضي، اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين فصائل مسلحة محسوبة على كل من عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية المقالة من البرلمان، وفتحي باشاغا، رئيس الوزراء المكلف من البرلمان، فيما تم تسجيل عدد من الضحايا والمصابين.
ليبيا.. تحشيد عسكري في ورشفانة بعد محاولة اغتيال قائد ميليشيا
تشهد مدينة ورشفانة الليبية تحشيدا عسكريا مقلقا، عقب محاولة اغتيال قائد ميليشيا “السرية 3 مشاة”، في حادثة قد تزيد من التوتر بين المجموعات المسلحة ومن تفاقم الأوضاع الأمنية وعدم الاستقرار غرب ليبيا.
والجمعة، أعلن آمر “السرية 3 مشاة” ومقرها مدينة ورشفانة، “رمزي اللفع” تعرّضه إلى محاولة اغتيال فاشلة بمنزله من قبل مجموعة مسلحة، متهما خصومه بالوقوف وراء عملية الاغتيال.
وعقب ذلك، أظهرت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي تجمّع عناصر مسلّحة وعشرات الآليات العسكرية التابعة لميليشيا السرية 3 وسط المدينة، وهددت في بيان باتخاذ الإجراءات الأمنية والقانونية اللازمة للردّ على محاولة اغتيال قائدها.
وفي مدينة ورشفانة الواقعة غرب ليبيا، تنقسم خارطة ولاءات الميليشيات المسلحة بين حكومتي عبد الحميد الدبيبة وفتحي باشاغا.
اجتماع «الوزاري» العربي في ليبيا يؤجج خلافات «الوحدة» و«الاستقرار»
دخل الاجتماع المرتقب لوزراء الخارجية العرب في العاصمة الليبية طرابلس على أجندة المناكفات السياسية بين الحكومتين المتنازعتين على السلطة، بينما جدد خالد المشري، رئيس مجلس الدولة، دعوته للتوافق مع مجلس النواب لحسم الأزمة السياسية في البلاد.
وأعلن عبد الحميد الدبيبة، رئيس الحكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة، الأحد القادم إجازة رسمية مفاجئة للجهات العامة وما في حكمها، الواقعة داخل نطاق طرابلس الكبرى، وذلك بمناسبة انعقاد «المؤتمر التحضيري لوزراء الخارجية العرب».
وقال الدبيبة وفقا لنص قرار أصدره مساء أول من أمس إنه يستهدف «تجنب الازدحام وعرقلة حركة السير للوفود المشاركة، على أن تراعى المرافق ذات الخدمات الإنسانية والأمنية».
وبحث اجتماع لمسؤولي وزارة الداخلية في حكومة الوحدة بطرابلس «الاستعدادات لتأمين الاجتماع الوزاري العربي وخطة الحماية»، وكشف بيان حكومي عن «تشكيل غرفة أمنية تعمل على تسهيل آليات التنسيق، والتواصل لإنجاح هذا الحدث المهم».
في المقابل، استغربت «حكومة الاستقرار» الموازية، برئاسة فتحي باشاغا، على لسان وزارة خارجيتها الدعوة لاجتماع وزراء الخارجية العرب في طرابلس، برئاسة حكومة الدبيبة «المنتهية الولاية والشرعية»، واعتبرت في بيان أن «الاجتماع مخالف لصدور مقرر داخلي خلال الدورة 158 للجامعة العربية، ينص على تكليف أمانتها العامة بإعداد دراسة قانونية حول صلاحيات ترؤس الجلسة، بالإضافة إلى تكليف مجلس الجامعة على مستوى المندوبين باتخاذ القرار المناسب». ودعت حكومة باشاغا الجامعة العربية ووزراء الخارجية العرب إلى «انتظار الرأي القانوني في شكله النهائي، والأخذ بالاعتبار شرعية حكومة باشاغا، وبالتالي أحقيتها في تمثيل ليبيا ورئاسة مجلس الجامعة العربية في الدورة 158».
في المقابل، أعلن الدبيبة أنه تلقى تكريماً من وفد «الاتحاد العام لعمال النفط والغاز»، الذي التقاه مساء أول من أمس، تقديراً لـ«جهوده المبذولة لاستقرار ودعم القطاع النفطي والاهتمام بالعاملين». ونقل في بيان وزعه مكتبه عن الوفد اعتباره أن «حكومة الوحدة هي الوحيدة التي اهتمت بهذا القطاع والعاملين به، وإطلاق خطة طموح لتطوير جميع الشركات بهدف استقرار زيادة الإنتاج، والإفراج عن مرتبات العاملين، الذين يعملون بالحقول النفطية منذ ما يزيد على 7 سنوات دون الحصول على حقوقهم، والبالغ عددهم 9200 عامل».
في سياق آخر، قال محمد حمودة، الناطق باسم حكومة الدبيبة، إن «علاقة الشعب الليبي والتونسي تتجاوز الجوار، وتمتد إلى علاقات المصاهرة والنسب والتاريخ المشترك»، واعتبر في إشارة إلى المساعدات التي قدمتها حكومته مؤخرا لتونس أن التضامن في مثل هذه الظروف «هو استجابة طبيعية لعلاقات الأخوّة»، لافتا إلى أن «توظيف الأمر سياسياً من قبل أي طرف هو إهانة لوجدان الشعبين».
من جهة ثانية، استبق مجلس حكماء وأعيان طرابلس الكبرى الاحتفال بمناسبة حلول الذكرى الـ12 للانتفاضة الشعبية، التي أطاحت نظام العقيد الراحل معمر القذافي عام 2011، بمطالبة حكومة الوحدة بعدم صرف «الأموال الطائلة لاحتفالات 17 فبراير، وتنظيم مهرجانات الرقـص والغناء والفساد، وتوفير الأموال للرفع من معاناة المواطنين».
ودعا بيان للمجلس إلى أن تكون الاحتفالات بهذه المناسبة «شعبية عفوية، وعدم جعلها مهرجانا غنائيا وبابا للفساد، كما حدث العام الماضي»، وقال بهذا الخصوص: «إذا كانت هناك مبالغ فلتدفع للبلديات للرفع من معاناة المواطنين وإصلاح البنية التحتية المتهالكة». معتبرا أن الأموال التي تُصرف على الاحتفالات «هي أموال الشعب ومن حقه، ويجب أن تُصرف بما لا يخالف الدين».
من جهة أخرى، استغل خالد المشري، رئيس مجلس الدولة، اجتماعه مساء أول من أمس في طرابلس بوفد من «نقابة المحامين» للإعراب عن دعمه لأي جهود «تفضي إلى مزيد من التوافق بين مجلسي النواب والدولة، قصد تحقيق الاستقرار الدائم بالبلاد». مشيرا في بيان إلى أن «الاجتماع ناقش سبل تقريب وجهات النظر، وزيادة التوافق بين المجلسين لحل الأزمة السياسية، والوصول إلى الانتخابات في أسرع وقت».
إلى ذلك، أعرب ليزلي أوردمان، القائم بأعمال السفارة الأميركية، عقب اجتماعه ببعض شباب مدينة بنغازي (شرق)، عن إعجابه بما وصفه بـ«المساهمة الفاعلة» للحاصلين على المنح التي تمولها الولايات المتحدة، وخريجي برامج التبادل الثقافي، الذين «يصنعون الفارق في مجتمعاتهم المحلية وعلى الصعيد الوطني كل يوم». وقال في بيان عبر تويتر إن اللقاء منحه «ثقة كبيرة في مستقبل ليبيا»، لافتا إلى أنه «بالإمكان الوصول إلى نتائج إيجابية عندما يعمل الجميع معا لتحقيق أهداف مشتركة وذات نفع».
اجتماع لقادة ليبيا بالقاهرة.. اتفاق على الحوار ووقف التدخلات
كشفت مصادر ليبية عن أن اجتماعا عقد في القاهرة ضم خليفة حفتر القائد العام للجيش، ومحمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي، وعقيلة صالح رئيس البرلمان، وتم الاتفاق خلاله على الحوار ووقف التدخلات لتسوية الأزمة الليبية.
كما اتفق القادة الليبيون على تفعيل الحوار الليبي بعيدا عن التدخلات الخارجية.
وأعلنت مصادر ليبية أن جولة جديدة من الاجتماعات ستستضيفها القاهرة بحضور القيادات الليبية خلال الأسابيع المقبلة ضمن جولات الحوار الليبي، مؤكدين أن القاهرة تقود جهودا مكثفة لتقريب وجهات النظر والدفع نحو إجراء الانتخابات وإحداث توافق بين كافة الأطراف لوضع قاعدة دستورية يتم من خلالها إجراء الانتخابات الرئاسية.
وكانت القاهرة قد استضافت قبل أيام لقاء ضم رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي والمشير خليفة حفتر.
ونقلت وسائل إعلام ليبية عن مدير المكتب الإعلامي بالمجلس الرئاسي محمد الشريف أن المنفي التقى حفتر في القاهرة بحضور مسؤولين مصريين، حيث تناول اللقاء سبل تعزيز جهود التهدئة بين الأطراف الليبية.
أتى اللقاء بعد الاجتماع الأخير لرئيسي مجلسي النواب عقيلة صالح والأعلى للدولة خالد المشري في القاهرة للاتفاق على المسار الدستوري وإجراء الانتخابات وحل الخلافات.