ليبيا في أسبوع.. الميليشيات تداهم قرية بالزنتان..و5 آلاف مهاجر محتجزون في البلاد
أهم وأبرز الأخبار في ليبيا تأتيكم كل سبت.. خاص منصة العرب الرقمية
تعج الساحة الليبية، بالأخبار والتفاعلات السياسية، خصوصا مع بدء مشاورات سياسية لإنهاء الانقسام الحكومي الذي بدأ منذ إعلان مجلس النواب الليبي تكليف فتحي باشاغا برئاسة الحكومة الليبية، وهو ما استدعى عقد لقاءات رسمية بين وفود ممثلة لأطراف الصراع السياسي في البلاد في الداخل والخارج لكن لم تحسم أي منها الخلافات حتى الآن.
سرقة وانتهاكات.. ميليشيات تداهم بلدة صغيرة غرب ليبيا
ساعات من الذعر والرعب عاشها سكان بلدة صغيرة غرب ليبيا، حيث داهمت مجموعات مسلحة المكان بزعم البحث عن مطلوبين، لكنها اقتحمت المنازل وسرقت الممتلكات، حسب رواية الأهالي.
فوجئ سكان “القريات” الواقعة في بادية “الزنتان”، بمجموعات تابعة لـ”مليشيا 444” تزعم أنها تبحث عن متّهمين على ذمة قضايا متنوّعة، لكن ما حدث هو مداهمة بيوت لمدنيين وتخريب وسرقة ممتلكاتهم الشخصية.
تعرضت مزرعة رئيس نادي الحمراء الاجتماعي في القريات جمعة الغناي، للتخريب على يد عناصر الميليشيا الذين حطّموا أبواب الاستراحة، وقاموا “بنهب مضخات المياه والمعدات الزراعية” في ظل غيابه عن المكان.
لم تسلم المنازل من تلك “الهجمة غير المبررة”، كما يروي الغناي، حيث اقتحمت هذه المجموعات عددا كبيرا من البيوت “وانتهكت الحرمات”، بالإضافة إلى سرقة المشغولات الذهبية للسيدات، ومصادرة الكثير من السيارات المرخصة، وغير المبلّغ عنها في أي قضية، وذلك وسط صمت من الجهات المعنية في طرابلس.
ميليشيا 444، ضمن مجموعات مسلحة تتحكم في مدن غرب ليبيا منذ سنوات، وتتولى مهام أمنية بعد سيطرتها على المؤسسات الأمنية هناك، وسط اتهامات من أهالي لها باستغلال ذلك في تحقيق مصالح خاص بها في إطار صراع النفوذ بينها حول الثروة والسلطة.
روى مواطن آخر بـ”القريات”، هو العيساوي بالقاسم موسى، كيف اقتحمت قوة من “ميليشيا 444” منزله، وحطّمت محتوياته كالأثاث وغيره دون سابق إنذار، رغم أنه غير مطلوب في أي قضية.
بالمثل كانت الواقعة مع منزل مواطن آخر كما قال أخوه الحديري محسن بالقاسم، مؤكدا بدوره عدم تورطه هو أو شقيقه في أي وقائع جنائية، في حين يوجد أشخاص معروفون بنشاطهم الإجرامي لم تتعرض لهم تلك القوة، ما ينفي أن الهدف هو ضبط الحالة الأمنية.
تحدث مواطن آخر، فضل عدم ذكر اسمه، عن تعرض منزل ابنه “عبد المنعم”، وهو أحد أفراد حرس المنشآت النفطية للتخريب خلال تلك المداهمات، وتحطيم بعض محتوياته، واختفاء أغراض أخرى، ومصادرة تلك المجموعات “3 سيارات” خاصة بالعائلة.
واشنطن تتعهّد بمواصلة دعم ليبيا تقنيًّا لإجراء الانتخابات
أعلن المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، أن الولايات المتحدة ستواصل تقديم الدعم التقني والسياسي لتمهيد الطريق أمام إجراء الانتخابات في ليبيا خلال العام الحالي.
وأكّد «نولاند»، في بيان نُشر عبر حساب السفارة الأمريكية في ليبيا على «تويتر»، عقب لقائه بوزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش؛ وقوف الولايات المتحدة إلى جانب الشعب الليبي اعترافًا بحقّه في انتخاب قادته.وأشار إلى أن المفوّضية العليا للانتخابات في ليبيا قادرة تقنيًّا، ومستعدّة لإجراء الانتخابات.
المبعوث الأمريكي: سنواصل تقديم الدعم لإجراء انتخابات ليبيا هذا العام
قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند، الخميس، إن الولايات المتحدة ستواصل تقديم الدعم التقني والسياسي لتمهيد الطريق أمام إجراء الانتخابات في ليبيا خلال العام الحالي.
ونقل حساب السفارة الأمريكية في ليبيا على موقع التدوينات القصيرة “تويتر” عن نورلاند قوله إنه أكد في لقائه مع وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة نجلاء المنقوش “أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب الشعب الليبي اعترافاً بحقه في انتخاب قادته”.
وفي وقت سابق الخميس، أكد نورلاند على أن المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا “قادرة تقنياً ومستعدة” لإجراء الانتخابات.
ونسبت السفارة للمبعوث الأمريكي القول عقب لقاء مع رئيس مفوضية الانتخابات الليبية عماد السايح إن الطريق ممهد أمام قادة البلاد للوصول إلى “التفاهمات السياسية والأساس القانوني” لتحديد موعد محدد للانتخابات هذا العام.
الأمم المتحدة: خمسة آلاف مهاجر في مراكز الاحتجاز الرسمية في ليبيا
قال رئيس المنظمة الدولية للهجرة أنطونيو فيتورينو (8 مارس/آذار 2023) إن هناك حوالى خمسة آلاف مهاجر في مراكز الاحتجاز الرسمية في ليبيا، لكن هذا العدد لا يمثل سوى جزء بسيط من المحتجزين.
وأوضح فيتورينو خلال إفادة صحافية نظمتها جمعية المراسلين في الأمم المتحدة في جنيف (أكانو): “ما زال الوضع غير مقبول بتاتاً من حيث انتهاك حقوق المهاجرين في البلاد. نحن دائما نقول إن الاحتجاز ليس حلاً”.
وتعمل المنظمة الدولية للهجرة، وهي جزء من شبكة الأمم المتحدة تعمل في ليبيا بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، على تقديم مساعدة حيوية للمهاجرين الموجودين في مراكز الاحتجاز الرسمية.
وأكّد فيتورينو: “لكننا قلقون من وجود مراكز احتجاز غير رسمية لا تعلم بها أي وكالة أو يمكنها الوصول إليها”.
وبحسب رئيس المنظمة الدولية للهجرة “قد يكون هناك حالياً خمسة آلاف شخص في مراكز الاحتجاز الرسمية”.
جعلت الفوضى التي أعقبت سقوط نظام معمر القذافي عام 2011 ليبيا طريقاً رئيسياً لعشرات الآلاف من المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء ودول عربية وجنوب آسيا الذين يسعون للوصول إلى أوروبا، خصوصاً عبر السواحل الإيطالية.
ويقع المهاجرون الذين يحاولون عبور البحر الأبيض المتوسط معرضين حياتهم للخطر، فريسة للاتجار بالبشر، وعند اعتراضهم، يُعادون إلى الساحل الليبي ويوضعون في مراكز احتجاز تنتقدها المنظمات غير الحكومية بانتظام لسوء المعاملة التي تمارس فيها.
وقال فيتورينو “نعتقد أن من الضروري ضمان مسارات منتظمة لمنع المهاجرين من اللجوء إلى استراتيجيات سلبية، بما في ذلك اللجوء إلى المهربين والمتاجرين بالبشر”.
وشدد على أن المنظمة الدولية للهجرة عقدت اجتماعاً مع الحكومة الإيطالية الأسبوع الماضي “خصوصاً لمعالجة الوضع عبر البحر المتوسط” من دون تقديم تفاصيل إضافية.
«شكري» يشدد على ضرورة خروج جميع القوات والمقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا
قال سامح شكرى، وزير الخارجية، إن الأوضاع في ليبيا مؤخرًا شهدت تطورات هامة وجوهرية تمثلت في اعتماد التعديل الدستوري الثالث عشر وصدوره عن مجلس النواب وتأييد المجلس الأعلى للدولة له، بما يسهم في استيفاء الإطار الدستوري والقانوني اللازم لإجراء الانتخابات ¬الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في ليبيا في أقرب وقت تحت إشراف حكومة محايدة تُعلى المصالح العليا لدولة ليبيا الشقيقة.
وأضاف في كلمته أمام وزراء الخارجية العرب اليوم: «تثمن مصر جهود مجلسي النواب والأعلى للدولة في تحقيق هذا التقدم، وتتطلع إلى مواصلتهما لجهودهما، وبما يتسق مع ولاية كل منهما المقررة باتفاق الصخيرات، من أجل انجاز القوانين الانتخابية وصولًا لإقرارها من مجلس النواب خلال المرحلة القادمة».
وأوضح أن مصر تعيد التأكيد على دعمها الكامل لمسار الحل الليبي / الليبي، ورفضها لأية إملاءات خارجية على الأشقاء الليبيين أو تجاوز لدور المؤسسات الليبية وفقًا لمرجعية اتفاق الصخيرات، وتدعو جميع الأطراف المنخرطة في الأزمة الليبية إلى الالتزام بهذه الأسس والمحددات التي لا بديل عنها، وترى أن المحاولات لاختلاق آليات مستحدثة إنما الغرض منها إرباك المشهد من أجل تكريس الوضع القائم.
وأضاف وزير الخارجية: كما نشدد على ضرورة خروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا في مدى زمني محدد، وحل الميليشيات، ودعم مهمة لجنة 5+5 العسكرية المشتركة ذات الصلة، بما يحقق سيادة واستقرار ليبيا. وندعو جميع الأشقاء العرب إلى الوقوف خلف الشعب الليبي الشقيق، ومساندة دور المؤسسات الليبية، في مسعاهم الشرعي لتحقيق هذه الأهداف.