ليبيا في أسبوع.. مجلس الدولة يوافق على التعديل الدستوري وواشنطن تؤيد توحيد الجيش
أهم وأبرز الأخبار في ليبيا تأتيكم كل سبت.. خاص منصة العرب الرقمية
تعج الساحة الليبية، بالأخبار والتفاعلات السياسية، خصوصا مع بدء مشاورات سياسية لإنهاء الانقسام الحكومي الذي بدأ منذ إعلان مجلس النواب الليبي تكليف فتحي باشاغا برئاسة الحكومة الليبية، وهو ما استدعى عقد لقاءات رسمية بين وفود ممثلة لأطراف الصراع السياسي في البلاد في الداخل والخارج لكن لم تحسم أي منها الخلافات حتى الآن.
مجلس الدولة الليبي يصوت بالموافقة على التعديل الدستورى الـ 13
أكد المكتب الإعلامى للمجلس الأعلى للدولة الليبي في تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، تصويت المجلس بالموافقة على التعديل الدستوري الـ 13.
رحبت جمهورية مصر العربية فى بيان صادر عن وزارة الخارجية منذ أيام، باقرار مجلس النواب الليبى لتعديل الإعلان الدستورى الثالث عشر، باعتبارها خطوة هامة على صعيد استيفاء الأطر اللازمة لاجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الليبية بالتزامن فى أقرب وقت، تحت إشراف سلطة تنفيذية محايدة تعلى المصالح العليا لدولة ليبيا الشقيقة.
وأكدت مصر على تطلعها لاستكمال مجلسى النواب والدولة الليبيين لجهودهما على صعيد اعداد قوانين الانتخابات، وصولاً لإقرارها من مجلس النواب.
وجدد البيان دعم مصر الكامل لمسار الحل الليبي/الليبى، مشيداً بجهود مجلس النواب، الجهة التشريعية الوحيدة المنتخبة فى ليبيا، والمجلس الأعلى للدولة، ورفضها لأية إملاءات خارجية على الأشقاء الليبيين أو تجاوز دور المؤسسات الليبية وفقاً لمرجعية اتفاق الصخيرات، داعيةً جميع الأطراف المنخرطة فى الأزمة الليبية إلى الالتزام بهذه الأسس والمحددات التى لا بديل لها.
كما أكدت مصر على ضرورة وقف التدخلات الخارجية فى ليبيا، وخروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة منها، ودعمها لمهمة اللجنة العسكرية المشتركة ٥+٥ ذات الصلة، حرصاً وتأكيداً على سيادة واستقرار ليبيا.
واشنطن: نؤيد تأسيس وحدة مشتركة كخطوة أولى لتوحيد الجيش الليبي
قالت السفارة الأميركية في ليبيا، إن الولايات المتحدة تؤيد إنشاء وحدة عسكرية مشتركة كخطوة أولى لتوحيد المؤسسة العسكرية الليبية.
وأشادت السفارة في حسابها على تويتر بما وصفته بالتزام رئيس أركان الجيش الوطني الليبي عبد الرازق الناظوري ورئيس هيئة الأركان التابعة لحكومة الوحدة محمد الحداد بإعادة توحيد المؤسسة العسكرية.
كما أشارت إلى مشاركة وفد عسكري ليبي مشترك للناظوري والحداد في مؤتمر رؤساء الأركان الأفارقة الذي استضافته العاصمة الإيطالية روما.
وأضافت السفارة “نواصل الوقوف مع الشعب الليبي في دعواته للسلام والوحدة الوطنية والسيادة الكاملة لتحقيق مستقبل آمن يتسم بالازدهار الاقتصادي والاستقرار الإقليمي”.
يذكر أن توحيد المؤسسة العسكرية والأمنية في ليبيا، هو واحد من أهم المطالب والركائز الأساسية لإعادة الاستقرار والسلم إلى البلاد، وسط آمال بأن يفرز اجتماع اليوم نتائج إيجابية.
وكانت محادثات إعادة توحيد المؤسسة العسكرية تعثّرت أكثر من مرة على الرغم من الدعم والوساطات الدولية من الأطراف المعنية بالشأن الليبي.واصطدمت بعدة عراقيل، وأهمها الخلاف حول منصب القائد الأعلى للجيش الليبي، بالإضافة إلى غياب كامل للثقة، ورفض الميليشيات التخلي عن سلاحها.
ليبيا تترقب مبادرة باتيلي لـ«حلحلة» الانسداد السياسي
تترقب ليببا مبادرة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي، التي تطرح حلولًا للانسداد السياسي للأزمة للوصول لإجراء الانتخابات المؤجلة منذ أكثر من عام.
وبينما تحفظ برلمانيون وسياسيون ليبيون على المبادرة، بخاصة أنها تقحم أطرافًا دولية، إذ يرون أن الحل يكمن في التفاهم بين أبناء الشعب بكل طوائفه، أعلن المتحدث باسم الحركة الوطنية الشعبية ناصر سعيد، ترحيبهم من حيث المبدأ بالمبادرة في ضوء الفشل الذريع للعملية السياسية السابقة ووصولها لطريق مسدود.
أعرب سعيد، عن تطلع الحركة لمعرفة تفاصيل هذه المبادرة للتعامل معها بروح إيجابية، قائلا، إن الحركة تأمل ألا تكون المبادرة تكرارا للمحاولات التي رعتها بعثة الأمم المتحدة من لجان وحوارات سابقة نُظمت بطرق عشوائية وأدت إلى نتائج عبثية، وأن تكون إضافة إيجابية وعملية للوصول إلى حل وطني ليبي ليبي، وألا تقع في الأخطاء السابقة التي اعتمدت على مشروعات أجنبية.
وأثنت الحركة الوطنية الشعبية الليبية، على جهود المبعوث الأممي طيلة الفترة الماضية واتصالاته بجميع الأطراف وحماسته لحلحلة الأزمة في بلادهم.
بدورها، قالت السفارة الأمريكية لدى ليبيا عبر حسابها على «تويتر»، إن مقترح المبعوث الأممي سيبني على التقدم الذي أحرزه كل من مجلس النواب ومجلس الدولة في التوصل إلى قاعدة قانونية للانتخابات.
وحثت السفارة، القادة الليبيين الرئيسيين على التعاطي مع مخطط المبعوث الخاص للأمين العالم للأمم المتحدة بطريقة بناءة.
خلال فبراير.. “إيريني” ترصد 25 رحلة مشبوهة إلى ليبيا
أعلنت العملية البحرية الأوروبية “إيريني” رصدها 25 رحلة جوية مشبوهة من أصل ألف و131 رحلة قاصدة ليبيا خلال فبراير.
وفي تقريرها الشهري، أوضحت العملية أنها نفذت خلال فبراير 9 زيارات لسفن بحرية من أصل 434 سفينة، وإجراء مكالمات لاسلكية مع 271 سفينة من بين 8 آلاف و647 سفينة مرت في المتوسط نحو ليبيا.
وأضافت العملية أنها تواصل مراقبة 25 مطارا وممرات هبوط و16 ميناء بحريا ونفطيا، وأنها قامت بتفتيش سفينة واحدة من أصل 78 سفينة.
وأشارت العملية إلى تقديم 41 تقريرًا خاصًا إلى فريق خبراء الأمم المتحدة، تحمل معلومات لحظر الأسلحة وأنشطة تهريب النفط في غرب البلاد وشرقها.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي أطلق عملية إيريني في 31 مارس 2020 بتفويض من مجلس الأمن الدولي، وبمساهمة 24 دولة من الاتحاد الأوروبي، وهي عملية عسكرية تندرج تحت مظلة “سياسة الأمن والدفاع المشتركة”، خلفا لعملية صوفيا.
وبحسب أوروبا، تهدف “إيريني” إلى فرض حظر على توريد الأسلحة إلى ليبيا تنفيذا لقرار الأمم المتحدة رقم 2292 لعام 2016 بهذا الخصوص، إضافة إلى التصدي لشبكات تهريب البشر والنفط الليبي، والقيام بمهام التدريب لخفر السواحل والبحرية الليبية.