ليبيا في الأسبوع.. باشاغا يشكل حكومته والدبيبة متمسك بالمنصب

أهم وأبرز الأخبار في دولة ليبيا، على مدار أسبوع من السبت حتى الجمعة، خدمة إخبارية من منصة «العرب 2030» الرقمية، تأتيكم كل سبت.

تعج الساحة الليبية، بالأخبار والتفاعلات السياسية، خصوصا مع مرور  موعد الانتخابات التي كان يفترض  انطلاقها في 24 ديسمبر الماضي، والتي لم تجرى في موعدها، ومع تصاعد التوترات السياسية بسبب رفض المجموعات المسلحة المرتبطة بتنظيم الإخوان للانتخابات ومحاولة اقصاء بعض الأطراف، عادات الاشتباكات المسلحة لتخيم على شوارع العاصمة طرابلس، في ظل انتشار مكثف لهذه المجموعات التي ترفض مقترح تشكيل حكومة جديدة، وسط رفض واسع للتمديد للحكومة الحالية وسط تحذيرات من عودة الصراع من جديد، ولذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار الليبية، وهو ما نقدمه في السطور التالية:

باشاغا يتعهد بتشكيل حكومة وحدة وطنية شاملة

أعلن رئيس الحكومة الليبية المكلف فتحي باشاغا في أول تصريح له عقب اختياره رئيسا للحكومة أنه سيشكل حكومة وحدة وطنية شاملة، مؤكدا أنه سيتعاون مع مجلسي النواب والدولة.

فيما توالت ردود الافعال الداخلية والخارجية بين مرحب ورافض لهذه الخطوة الليبية.
ووافق مجلس النواب الليبي قبل قليل على تسمية فتحي باشاغا رئيسا للحكومة الليبية لفترة انتقالية سادسة.
جاء ذلك عقب انسحاب منافس باشاغا خالد البيباض، وتزكية رئيس مجلس الدولة الاستشاري خالد المشري لباشاغا.
وكان الدبيبة قد أعلن في وقت سابقه تمسكه بمنصبه في حكومة ليبيا معلنا رفضه لقرار مجلس النواب.

الاتحاد الأوروبي يحتفي بالمرأة الليبية “الخارقة” ابتهال الشامي

احتفى الاتحاد الأوروبي بإنجاز الباحثة الليبية، ابتهال الشامي، التي اكتشفت مادة تساهم في ضمان نظم سليمة وموثوقة للتغذية الكهربائية.

وبحسب ما نقلت صحيفة “الوسط” الليبية، أوضح الاتحاد الأوروبي في تقرير له أن “ابتهال جمعت مع زوجها المواد المحلية وطورت نموذجا أوليا مضادا للتآكل لتعزيز التربة استخدمته لأول مرة شركة كهربائية، قبل أن يصبح منتجا كامل المعالم يتهافت عليه الطّلب من العديد من الشركات المحلية”، لافتا إلى أن “شركات الكهرباء بحثت عن المواد الضرورية لضمان تأريض التربة، عندما توقفت الواردات بسبب جائحة كورونا، وهي تقنية حاسمة، في إنتاج الكهرباء”.

وأشار التقرير إلى أن “الطلب على المادة التي اكتشفتها الباحثة الليبية استمر حتى بعد استئناف الواردات، مع انخفاض سعرها عن المنتجات الأخرى بنسبة 60%”.

ووصف الاتحاد الأوروبي في تقريره ابتهال، بـ”المرأة الخارقة ومصدر الإلهام”، مشيرا إلى أنها “تستطيع التوفيق بين عملها كباحثة ومحاضرة ومشرفة في الجامعة ومهندسة كهربائية ورائدة أعمال”.

من جانبها، قالت الباحثة ابتهال: “لا بد أن تتوفر للمستشفيات أو الفنادق أو الأبراج الكهربائية نظم سليمة وموثوقة للتغذية الكهربائية، وهو ما يمكن تحقيقه فقط من خلال التأريض، لكن مقاومة التربة عالية جدا، ونحن بحاجة إلى إيجاد طرق للحد من تلك المقاومة”.

وأضافت عن نجاحها: “لا أدعي أن الأمر سهل لكنني أريد أن أكون مثالا تحتذي به ابنتي، وأن أجعلها تؤمن بأنها تستطيع أن تفعل أي شيء تريد حقا أن تفعله”.

وأكملت: “لا أريد أن تعتقد ابنتي أن النساء لسن على قدم المساواة مع الرجال”، موضحة أن “المرأة مطالبة بأن تعمل أكثر لتبرهن على قدراتها، خاصة في الأوساط التي تشجع على بقاء المرأة في المنزل..من حسن حظي أن زوجي يمثل أكبر سند لي في كافة المشاريع التي أخوضها”.

الأمم المتحدة: غوتيريش يراقب الوضع في ليبيا بعد تعيين رئيس وزراء جديد

قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الأخير أحيط علما بتعيين البرلمان الليبي رئيس وزراء جديد، ويتابع عن كثب الوضع في ليبيا.

وأصدر ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة بيانا أكثر حيادية اليوم الجمعة قال فيه إن “الأمين العام للأمم المتحدة يتابع الوضع في ليبيا عن كثب”.

وأضاف المتحدث أن “مستشارة الأمين العام الخاصة بليبيا ستيفاني ويليامز تتواصل مع الأطراف محاولة إبقاء العملية في مسارها الصحيح”.

وأوضح دوجاريك في البيان أن غوتيريش “أحيط علما بتصويت مجلس النواب بمدينة طبرق في شرق ليبيا يوم الخميس على تعيين رئيس وزراء جديد”.

وأشار إلى أن “الأمين العام يدعو جميع الأطراف إلى مواصلة الحفاظ على الاستقرار في ليبيا كأولوية أولى”.

ولفت إلى أن الأمين العام “يذكر جميع المؤسسات بالهدف الأساسي المتمثل في إجراء انتخابات وطنية في أقرب وقت ممكن للتأكيد على احترام الإرادة السياسية لـ 2.8 مليون ليبي سجلوا للتصويت”.

وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، سئل أمس الخميس خلال مؤتمره الصحفي اليومي عما إذا كانت المنظمة الدولية لا تزال تعترف بالدبيبة رئيسا للوزراء فأجاب “نعم”.

وصوت مجلس النواب الليبي أمس الخميس بالإجماع على تسمية فتحي باشاغا رئيسا للحكومة، ليحل محل عبد الحميد الدبيبة.

وقال المتحدث باسم البرلمان إن “مجلس النواب يصوت على منح الثقة للسيد فتحي باشاغا رئيسا للحكومة بإجماع السادة الحاضرين”.

الدفاع التركية: دربنا 8500 عنصر من القوات المسلحة الليبية

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الدفاع التركية الرائد بنار قارا، أن بلادها دربت 8 آلاف و500 عنصر من القوات المسلحة الليبية في تركيا وليبيا.

وقالت في مؤتمر صحفي عقدته في العاصمة أنقرة، إن “1500 عنصر من القوات المسلحة الليبية لا زالوا يتلقون التدريبات في تركيا”.

وأشارت، إلى أن “خبراء المتفجرات الأتراك أبطلوا مفعول 5 آلاف و300 لغم غير منفجر داخل الأراضي الليبية، بهدف المساهمة بتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا”.

ولفتت إلى أن “أكثر من 20 ألف ليبي تلقوا خدمات صحية على يد الكوادر الطبية التركية في المستشفى الذي بدأ تقديم خدماته بالعاصمة طرابلس”.

وتابعت: “إذا كان هناك تطور باسم الاستقرار في ليبيا وانطلاق العملية السياسية فيها، فإن ذلك أصبح ممكنا بمساهمات تركيا، والمسؤولون الليبيون يؤكدون ذلك”.

المشري يؤكد على أهمية الدفع بالمسار الدستوري

أكد رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، خلال لقاء له مع سفير إيطاليا لدى ليبيا جوزيبي بوتشينو، في العاصمة طرابلس، يوم أمس الجمعة، واتصال هاتفي مع السفير الألماني لدى ليبيا ميخائيل أونماخت، على تلبية رغبة الليبيين في بناء دولتهم المنشودة، مشددًا على أهمية الدفع بالمسار الدستوري،

وكان المشري قد ناقش مع كلٍّ من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير دفاعه خلوصي أكار، خلال اتصالين هاتفييْن يوميْ الخميس والجمعة الماضيين؛ آخر تطورات الأوضاع السياسية في ليبيا.

وجدّد أردوغان وأكار، من جانبهما، على استمرار دعم تركيا لليبيا؛ من أجل الوصول إلى استقرار دائم في البلاد وتحقيق السلام فيها.

وجاء اتصال المشري بالمسؤولين التركيين للاطمئنان على صحتهما بعد شفاء الأول من فيروس كورونا وإصابة الثاني به.

حمودة ينفي استقالة وزراء من حكومة الوحدة

كد الناطق الرسمي باسم مجلس الوزراء لحكومة الوحدة، محمد حمودة، أن الحكومة مستمرة بجميع وزرائها في أداء عملها بشكل اعتيادي، نافيًا صحة ما يُشاع عن استقالة بعض الوزراء، لافتًا إلى أنهم موجودون في مقراتهم بصورة طبيعية.

وأضاف حمودة أن حكومة الوحدة تواجه حملةً واسعةً من الأخبار المزيفة والمضللة، ومنها انتشار بعض المستندات المزورة على مواقع التواصل بشأن استقالة بعض الوزراء، بحسب وصفه.

وسبق أن أفاد مصدر مطلع  أن وزيرة الخارجية والتعاون الدولي نجلاء المنقوش تعتزم تقديم استقالتها، وهو ما نفته الوزارة، في حين ذكر مصدر آخر أن عبد الحميد الدبيبة رفض استقالة وزير الداخلية خالد مازن، حيث أضاف أنه موجودٌ في مقر بعثة الأمم المتحدة بقرية النخيل في منطقة جنزور غربي العاصمة طرابلس.

“آثار طرابلس”: العثور على مقبرة تاريخية في الظهرة تعود لـ2000 عام

أفاد عقيد عادل الطوفة رئيس جهاز الشرطة السياحية وحماية الآثار فرع طرابلس، بأن الشرطة السياحية تواجدت بالموقع الأثري المكتشف في قلب العاصمة، رفقة مديرية أمن طرابلس في شارع الإلكترونات بالظهرة، بعد ورود بلاغ من مواطن بشأن اكتشاف آثار خلال أعمال بناء وتشييد بالقرب من نادي الظهرة.

وأوضح “الطوفة” أن أعمال المسح الأثري مستمرة من قبل الفريق المكلف من مصلحة الآثار، كما تتواصل أعمال المسح والاستكشاف، وفقاً لما أورده مكتب شؤون الإعلام بإدارة العلاقات والتعاون بوزارة الداخلية.

ونفى رئيس فرع طرابلس الأخبار التي روجت لها بعض صفحات التواصل الاجتماعي، بوجود عملات معدنية أو ذهب، مؤكداً أنها آثار جنائزية، حيث أفادت “ربيعة عرفة” مديرة مراقبة آثار طرابلس، بأن أعمال الحفر والاستكشاف استمرت على مدار 3 أيام، وتبيّن أن الموقع به مقبرة أثرية عائلية تعود إلى القرن الثاني الميلادي أي نحو 2000 سنة.

و”تعود المقبرة لعائلة أو عائلات من الطبقة المتوسطة، وهذا يظهر من نوع الأثاث الجنائزي المتمثل في بقايا الزجاج والمرايا والصحون والجرار الفخارية، المُعدّة لحمل رفات الموتى”.

وأشارت مديرة آثار طرابلس إلى أن ما تم تداوله عن وجود أي عملات معدنية أو نقود أو ذهب، لا أساس له من الصحة، مؤكدةً ما نفاه رئيس الشرطة السياحية فرع طرابلس.