ليبيا في أسبوع.. الرقابة الإدارية تكشف عن فساد جديد والدبيبة يعيين قائد ميليشيات وكيلاً للداخلية
أهم وأبرز الأخبار في ليبيا تأتيكم كل سبت.. خاص منصة العرب الرقمية
تعج الساحة الليبية، بالأخبار والتفاعلات السياسية، خصوصا مع بدء مشاورات سياسية لإنهاء الانقسام الحكومي الذي بدأ منذ إعلان مجلس النواب الليبي تكليف فتحي باشاغا برئاسة الحكومة الليبية، وهو ما استدعى عقد لقاءات رسمية بين وفود ممثلة لأطراف الصراع السياسي في البلاد في الداخل والخارج لكن لم تحسم أي منها الخلافات حتى الآن.
الرقابة الإدارية: 43 مليون دينار مفقودة من رأسمال «ليبيا للاتصالات والتقنية»
أعلنت هيئة الرقابة الإدارية «وجود 43 مليون دينار مفقودة من رأسمال شركة ليبيا للاتصالات والتقنية (LTT)»، مشيرة إلى عدم دفع هذا المبلغ نقدا ولا من قيمة الديون على الشركة، بالمخالفة لنظامها الأساسي.
جاء ذلك في التقرير السنوي للهيئة للعام 2021 الصادر في الأسبوع الماضي. ونبه التقرير إلى «تراخي (شركة ليبيا للاتصالات والتقنية) في اتخاذ الإجراءات القانونية بخصوص الالتزامات لدى الغير والتي بلغت 126 مليونا و753 ألف دينار بميزانية معتمدة سنة 2013».
ولفتت الرقابة الإدارية إلى «عدم وجود المستندات الأصلية لبعض الموظفين والمتعاونين، وبما فيهم أعضاء مجلس الإدارة بالشركة، بالمخالفة لأحكام القانون رقم 12 لسنة 2020، بإصدار قانون العمل، وللمادتين 15 و17 من اللائحة الإدارية للشركة». وأشار التقرير إلى «هدم التأمين على الخزائن ومخازن الشركة ضد السطو والحرائق بالمخالفة لأحكام لائحة الميزانية والحسابات والمخازن».
ومساء الأحد الماضي، نشرت هيئة الرقابة الإدارية تقريرها السنوي للعام 2021، الذي تضمن تقييم الأداء الحكومي للجهات الخاضعة لرقابة الهيئة المتمثلة في المجلس الرئاسي، ومجلس الوزراء لحكومتي الوفاق الوطني، والوحدة الوطنية، والجهات التابعة لهما والوزارات، وقطاع الخارجية (السفارات، والقنصليات، والشركات الاستثمارية)، والهيئات، والمؤسسات العامة، والشركات، والقطاع المصرفي، والمنافذ (البرية، البحرية، الجوية).
الأمم المتحدة: المبعوث الأممى الجديد لدى ليبيا يصل طرابلس أكتوبر المقبل
باشر عبد الله باتيلي، من جمهورية السنغال، مهامه رسميًا كممثل خاص جديد للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ورئيساً للبعثة اعتبارًا من يوم 25 سبتمبر الجارى، وتماشياً مع قرار مجلس الأمن 2629 (2022).
وأكد البعثة الأممية لدى ليبيا أن باتيلي سيعمل من ليبيا، وبدعم من ريزدون زينينغا، كنائب الممثل الخاص للأمين العام للشؤون السياسية، وجورجيت غانيو، كنائب الممثل الخاص للأمين العام والمنسقة المقيمة للشؤون الإنسانية.
وسيبدأ الممثل الخاص للأمين العام بإجراء سلسلة من الاجتماعات مع كبار مسؤولي الأمم المتحدة وممثلي الدول الأعضاء في نيويورك، قبل وصوله إلى ليبيا في أوائل شهر أكتوبر القادم.
مجلس الأمن الدولي يؤكد التزامه بسيادة ليبيا واستقلالها
صدق مجلس الأمن الدولي، بالإجماع على قرار أكد فيه التزامه بسيادة ليبيا واستقلالها وسلامتها الإقليمي، وجاء ذلك وفقا لخبر عاجل نشرته سكاي نيوز العربية منذ قليل.
وأدان مجلس الأمن، جميع أعمال تهريب المهاجرين إلى الأراضي الليبية وعبرها ومنها إلى سواحل أوروبا.
وجاء ذلك في فعاليات الجلسة التي قام بها مجلس الامن الدولي اليوم الخميس، لمنافشة الوضع في ليبيا وما يتعلق بتنفيذ القرار الدولي رقم 2598 المتعلق بتهريب المهاجرين للأراضي الليبية.
ويدين القرار المذكور “جميع أعمال تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر إلى الأراضي الليبية وعبرها ومنها وقبالة سواحلها، ما يقوض عملية الاستقرار في ليبيا، ويعرض حياة مئات الآلاف من الأشخاص للخطر.
سفينة حربية بريطانية بميناء طرابلس الليبي.. ما الرسائل؟
رست سفينة الإنزال البريطانية “إتش إم إس آليبون” في ميناء طرابلس، وذلك في حدث استثنائي.
وقالت السفارة البريطانية بليبيا، في بيان، إن السفينة هي أول قطعة تابعة للبحرية الملكية البريطانية، التي ترسو في ليبيا منذ نحو ثمان سنوات.
وأضاف البيان: “يتطلع طاقم السفينة إلى يوم مميز مع نظرائهم في البحرية الليبية. المملكة المتحدة ملتزمة بالعمل مع جميع الشركاء في ليبيا من أجل تعزيز الاستقرار”.
وتندرج زيارة سفينة الإنزال ضمن مساعي بريطانيا من أجل “تأمين وحماية إمدادات الطاقة الليبية بعيدا عن الأطراف الأوروبية المنافسة”، بحسب رئيس المؤسسة لدى مؤسسة سلفيوم للدراسات والأبحاث جمال شلوف.
وأضاف شلوف في حديث لموقع “سكاي نيوز عربية”: “تسعى لندن لكي تنأى بنفسها عن الدول الأوروبية التي اختلفت أجندات مصالحها في ليبيا”.
وتابع: “هذا الاستعراض البريطاني المعلن هو إيفاء لتعهد بريطاني سابق للأوروبيين بأنها قادرة على فعل هذا، وتأمين مسارات الطاقة في المياه الليبية”.
ضجة في ليبيا.. قائد مليشيات مثير للجدل وكيلاً للداخلية
قرّر رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، تعيين قائد مليشيا “الأمن” المركزي عماد الطرابلسي وكيلا عاما بوزارة الداخلية، في خطوة اعتبرت من قبل المعارضين بمثابة ترضية للميليشيات المسلّحة لضمان ولاءاتها، ومن أجل زيادة عدد الداعمين والمدافعين عن حكومته، في الصراع الدائر بينه وبين رئيس الحكومة المكلّف من البرلمان فتحي باشاغا.
فالطرابلسي الذي شغل سابقا منصب رئيس المخابرات، ينحدر من مدينة الزنتان، ويقود مليشيا “الأمن المركزي” التي تتمركز في جنوب غرب طرابلس، التي لعبت قبل أسابيع دورا كبيرا في طرد المليشيات الموالية لمنافسه فتحي باشاغا، أثناء محاولتها دخول العاصمة لتسليمه السلطة.
فالطرابلسي الذي شغل سابقا منصب رئيس المخابرات، ينحدر من مدينة الزنتان، ويقود مليشيا “الأمن المركزي” التي تتمركز في جنوب غرب طرابلس، التي لعبت قبل أسابيع دورا كبيرا في طرد المليشيات الموالية لمنافسه فتحي باشاغا، أثناء محاولتها دخول العاصمة لتسليمه السلطة.
مثير للجدل
كما يعتبر قيادياً مثيراً للجدل في ليبيا، إذ يتهمه البعض بأن له “تاريخا أسود وسيرة سيئة”، لاسيما أن تقرير خبراء الأمم المتحدة المعني بليبيا والذي صدر عام 2018، أشار إلى أنّ مليشياته تورطت في تهريب الوقود.
إلى ذلك، قاتل الطرابلسي سابقا في صفوف قوات الزنتان ضد قوات فجر ليبيا، وقاد مليشيا “الصواعق” التي دخلت في مواجهة سنة 2014 مع قوات من مدينة مصراتة.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب