ليبيا في أسبوع.. حفتر وصالح يتفقدان مشروعات درنة وباتيلي يطالب بالاستفتاء على الدستور
أهم وأبرز الأخبار في ليبيا تأتيكم كل سبت.. خاص منصة العرب الرقمية
أزمات بعضها فوق بعضها يعيشها الليبيون بسبب الاضطرابات السياسية التي تعاني منها البلاد منذ الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي في عام 2011، ليأتي قرار رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، الخاص بفرض ضريبة على سعر الصرف الأجنبي، بمثابة زلزلة اقتصادية جديدة في الداخل لما سيحدثه القرار من تغيرات في أسعار السلع والخدمات.
اقرأ أيضا: ليبيا في أسبوع.. القائد العام يؤكد أن الجيش رهن إشارة الشعب وضريبة جديدة على العملة الأجنبية
القائد العام ورئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة يتفقدون مشاريع إعمار درنة
أجرى القائد العام للقوات المُسلحة العربية الليبية المُشير أركان حرب خليفة حفتر، رفقة رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، ورئيس الحكومة الليبية الدكتور أسامة حماد ومدير عام صندوق التنمية وإعادة الإعمار م. بالقاسم خليفة؛ جولة في مدينة درنة، لتفقد مشاريع الإعمار في المدينة، التي يُنفذها صندوق تنمية وإعمار ليبيا.
وشارك في الجولة مدير مكتب القائد العام الفريق خيري التميمي، ورئيس أركان الوحدات الأمنية اللواء خالد حفتر، ولفيف من القادة العسكريين ورؤساء الأركان النوعية بالقيادة العامة للقوات المسلحة، حيث تم خلالها تفقد طرق وشوارع المدينة، إضافة إلى زيارةٍ لمواقع العمل داخل جامعة الفتايح والعمارات الصينية، وموقع إنشاء العمارات السكنية الجديدة ومسجد الصحابة وجسور وادي درنة.
وخلال الجولة أكد كل من القائد العام ورئيس مجلس النواب ضرورة حل مشاكل طلاب الجامعة، وإعادة العملية التعليمية إلى طبيعتها، والعمل على رفع وتيرة الإنجاز في عمليات البناء والصيانة والإعمار، لإتمامها في وقتها المحدد طبقًا للمواصفات الحديثة، حتى تعود الحياة إلى درنة وينعم أهلها بالاستقرار.
ومن جهته أشاد رئيس الحكومة خلال الجولة، بجهود القائد العام للقوات المسلحة ومتابعته المستمرة لكافة المشاريع، وذلك للدور الهام الذي تقوم به القيادة العامة التي من خلال تضحيات جنودها وضباطها تمتعت البلاد بالأمن والأمان والاستقرار، بالإضافة إلى تثمينه دور مجلس النواب وأجهزته الرقابية والتي من خلالها يتم صون المال العام.
واطلع المشاركون في الجولة على نسب الإنجاز بعدد من المشروعات التنموية، والتأكيد على ضرورة استكمال الأعمال في أسرع وقت، لتعود مدينة درنة الزاهرة إلى مكانتها التاريخية، وإرثها المملوء بالتنوع الثقافي، في بيئة تساهم في إعادة إحياء المدينة، بالإضافة إلى زيارة مواقع أخرى للشركات المنفذة لمشروع استكمال 2000 وحدة سكنية (العمارات الكورية) في مدينة درنة.
باتيلي من بلدية ترهونة: لابد من الاستفتاء على الدستور في أسرع وقت للخروج من الأزمة الحالية
زار المبعوث الأممي لدى ليبيا، عبد الله باتيلي، مدينة ترهونة، حيث التقى بأعضاء المجلس البلدي في المدينة، وناقش معهم تطورات الأوضاع على المستوى السياسي والاجتماعي في البلاد.
وقالت البلدية في بيان لها إن عميد بلدية ترهونة محمد الكشر، وأعضاء المجلس البلدي وأعيان وحكماء بلدية ترهونة، كانو في استقبال باتيلي، وذلك للوقوف على أهم إحتياجات وطموحات البلدية.
وناقش الطرفان ما يحدث في الساحة الليبية، كما بحثوا في سبل إيجاد الحلول لها وإيصالها إلى بر الأمان.
وبدروه شدد السيد باتيلي على ضرورة إجراء استفتاء على الدستور بأسرع وقت لأنه هو الحل الوحيد للبلاد للخروج من المشاكل السياسية .
وكالة إيطالية: مجمع مليته الغازي تعرض لهجوم إلكتروني من قبل قراصنة روس
أفادت وكالة نوفا الإيطالية في تقرير لها بأن مجمع مليتة للنفط والغاز تعرض لهجوم إلكتروني من قبل قراصنة روس، وهو ما تسبب في حدوث عطل تقني في نظام البريد الإلكتروني للموظفين.
وقالت الوكالة إن الهجوم السيبراني تسبب في تعطيل قراءات ضغط الغاز، وأدى إلى تعطل أجهزة استشعار خطوط الأنابيب، وتشفير جميع بيانات المجمع.
وأكدت الوكالة أن القراصنة طالبوا بفدية قدرها 50 مليون دولار، لإبطال مفعول هجومهم على المجمع.
وأشارت الوكالة إلى أن إنتاج الغاز في ليبيا انخفض بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، حيث تراجعت معدلات الإنتاج إلى النصف في الشهرين الأولين من العام الحالي، حيث كانت 400 مليون متر مكعب في الفترة من يناير إلى فبراير 2023، ووصلت إلى 200 في أول شهرين من عام 2024.
ولم تصدر المؤسسة الوطنية للنفط، ولا مجمع مليته للنفط والغاز، أية بيانات تفيد بصحة الواقعة أو تنفيها حتى الآن.
رصد 10 رحلات مشبوهة ومراقبة 25 مطارا.. تفاصيل تقرير عملية إيريني حول ليبيا
كشف التقرير الشهري للعملية الأوروبية إيريني المختصة بمراقبة حظر الأسلحة الأممي على ليبيا، أنه في شهر مارس الماضي قامت العملية بالتحقيق بشأن 352 سفينة تجارية عبر مكالمات لاسلكية من إجمالي 13844 سفينة وقامت بثلاث زيارات على متن السفن بموافقة القادة 603 زيارات تمت منذ بداية الولاية.
وقال التقرير، إن العملية التي تتخذ من العاصمة الإيطالية روما مقراً لها راقبت أيضاً عشر رحلات جوية مشبوهة من أصل 1388 رحلة، واستمرت في مراقبة 25 مطارًا ومدرجًا و16 ميناءً ومحطات نفطية، بحسب موقع “ديكود 39” الإيطالي.
ومنذ انطلاق العملية منذ ثلاث سنوات، كانت تركيا الدولة الوحيدة التي رفضت الموافقة على صعود السفن المشبوهة وتفتيشها في 11 مناسبة، بحسب التقرير.
وذكر التقرير، أنه في ثلاث مناسبات صادرت إيريني شحنات اعتبرت أنها تنتهك حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على ليبيا وحوّلت مسار السفن إلى ميناء في إحدى الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي.
كما قدمت العملية 52 تقريرًا خاصًا إلى فريق خبراء الأمم المتحدة المعني بليبيا، حيث يتعلق معظمها بانتهاكات أو انتهاكات محتملة لحظر الأسلحة وأنشطة تهريب النفط في الأجزاء الغربية والشرقية من ليبيا.
وأصدرت العملية، عبر خلية معلومات الجريمة المدمجة، 85 توصية لتفتيش السفن المشبوهة في موانئ الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وذلك إلى أجهزة الشرطة ذات الصلة، وتم تنفيذ 67 منها.
جدير بالذكر أن مجلس الاتحاد الأوروبي، قرر في 31 مارس 2020، إطلاق عملية عسكرية بحرية تسمى إيريني، وذلك بعد مؤتمر برلين الأول، وتركز العملية على تنفيذ حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على ليبيا.
وعملية إيريني جزء من النهج الأوروبي المتكامل تجاه ليبيا والذي يتضمن الجهود السياسية والعسكرية والاقتصادية والإنسانية لتحقيق الاستقرار والأمن في البلاد.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب