ليبيا في أسبوع.. حفتر يتحدث عن الفرصة الأخيرة والبعثة: لاحكومة جديدة ولا خارطة طريق
أهم وأبرز الأخبار في ليبيا تأتيكم كل سبت.. خاص منصة العرب الرقمية
تعج الساحة الليبية، بالأخبار والتفاعلات السياسية، خصوصا مع بدء مشاورات سياسية لإنهاء الانقسام الحكومي الذي بدأ منذ إعلان مجلس النواب الليبي تكليف فتحي باشاغا برئاسة الحكومة الليبية، وهو ما استدعى عقد لقاءات رسمية بين وفود ممثلة لأطراف الصراع السياسي في البلاد في الداخل والخارج لكن لم تحسم أي منها الخلافات حتى الآن.
- اقرأ أيضا: ليبيا في أسبوع.. مجلس الأمن يطالب بتشكيل حكومة جديدة واتفاق جديد بين مجلسي النواب والدولة
“الفرصة الأخيرة”.. حفتر يدعو إلى خارطة طريق لإنقاذ ليبيا
أعلن قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، “فرصة أخيرة” من أجل وضع خارطة طريق تفضي إلى إجراء انتخابات عامة رئاسية وبرلمانية في البلاد، قائلا إن القيادة العامة للجيش كانت أولى الجهات التي نادت بانتخابات “حرة ونزيهة وشفافة”.
وأضاف حفتر، في كلمة لمناسبة الذكرى 71 لاستقلال ليبيا،أن القوات المسلحة مدعومة بإرادة الشعب الليبي، مذكرا بدورها في محاربة وهزم الإرهاب، وأكمل “اليوم بعد مرور ثمان سنوات من انطلاق مشروع الكرامة لا يمكن للشعب أن يظل صامتاً على ما يحدث من إساءة لليبيين في ظل تواجد الأجسام السياسية التي عرقلت الانتخابات”، داعيا بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا، في هذا الإطار، إلى “تحمل مسؤولياتها” من أجل حل الأزمة الليبية.
ورد المشير خيلفة حفتر على ما أثير في وسائل الإعلام المحلية مؤخرا حول تحرك أطراف لأجل “الانفصال”، قائلا إن “وحدة ليبيا خط أحمر”، وأن الجيش الليبي “لن يسمح بالتعدي على الوحدة”.
وتابع، في الكلمة التي ألقاها وسط حشد في ساحة الكيش بمدينة بنغازي، “في الذكرى 71 لاستقلال ليبيا نترحم على آبائنا وأجدادنا الذين أسسوا الدولة الليبية”، داعيًا إلى التسامح ونبذ العنف، وتغيير الخطاب الإعلامي والديني لتوحيد صفوف الأمة الليبية، وأيضا حث كل مدن ومناطق الغرب الليبي على الانخراط في حوار ليبي – ليبي، للم شمل الشعب.
الأمم المتحدة تنفي: لا خارطة طريق ولا حكومة في ليبيا
نفت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عزم المبعوث الخاص لأمين الأمم المتحدة إلى ليبيا عبد الله باتيلي إعلان خارطة طريق تتضمن تشكيل حكومة جديدة.
وأضافت البعثة في بيان، أن نشر هذه الشائعات يهدف إلى إرباك العملية السياسية الجارية، وأيضاً إلى إحداث خلط بشأن دور البعثة.
جاء هذا الإعلان بعد انتشار معلومات مغلوطة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تزعم أن الممثل الخاص للأمين العام عبد الله باتيلي يخطط للإعلان عن خارطة طريق تتضمن تشكيل حكومة جديدة.
كما شددت عبر تويتر، على أن أي خارطة طريق يجب أن تكون نتاج حوار شامل يجمع بين كل الأطراف الليبية، وتضمن الاحترام الكامل لحقوق ومصالح الشعب الليبي وتطلعاته إلى اختيار قيادة ومؤسسات تتمتع بالشرعية.وذكرت أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تدعم تلك التطلعات وتعمل على تحقيقها، لذلك حث الممثل الخاص للأمين العام كل القادة السياسيين على تكثيف جهودهم من أجل بلوغ هذا الهدف في عام 2023، وفق التغريدات.
يشار إلى أن المرور إلى الانتخابات في ليبيا كان تعثّر بسبب خلافات بين المجلس الأعلى للدولة والبرلمان على شروط الترشح للرئاسة.
في حين يسعى المجلس الرئاسي الليبي لمعالجة النقاط الخلافية بين مجلسي النواب والدولة للتوافق على قاعدة دستورية لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
بوتين يصدر مرسوما بتعيين سفير جديد في ليبيا
أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مرسوما بتعيين آيدار أجانين سفيرا لروسيا الاتحادية لدى ليبيا.
ونشر المرسوم، على الموقع الرسمي للمعلومات القانونية. وجاء في المرسوم “تعيين آيدار رشيدوفيتش أجانين سفيرا مفوضا فوق العادة للاتحاد الروسي لدى دولة ليبيا”.
وقبل توليه المنصب شغل آيدار أجانين العديد من المناصب، حيث عمل في إدارة التخطيط السياسي في الخارجية الروسية وممثلا لروسيا الاتحادية في الأراضي الفلسطينية ومستشارا للسفارة الروسية في الأردن وسلوفينيا، ومديرا لقناة روسيا اليوم العربية.
11 يناير موعد لقاء «عقيلة» و«المشري»
قالت المتحدثة باسم المجلس الرئاسي نجوى وهيبة إنّ المجلس لم يستلم أي ردّ حتى الآن من رئيسي مجلسي النواب عقيلة صالح والدولة خالد المشري لحضور الاجتماع .
وذكرت وهيبة في تصريح لـ «عين ليبيا» أنّ المجلس الرئاسي خاطب عقيلة صالح وخالد المشري بتحديد 11 يناير للقاء بينهما تحت رعاية المبعوث الأممي.
وأضافت وهيبة أنّ المجلس الرئاسي حدّد بمدينة غدامس، وفق المبادرة التي أطلقها المجلس الرئاسي لحل الأزمة في ليبيا، مؤكدة أن الاجتماع يجب أن يكون داخل أحد المدن الليبية.
لعام 2023.. «باشاغا» يقترح موازنة عامة تتجاوز 57 مليار دينار
قدم رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب فتحي باشاغا مشروع ميزانية لعام 2023 إلى رئيس المجلس عقيلة صالح بقيمة تتجاوز 57 مليار دينار.
ويأتي مشروع الميزانية المقدم، بعد مطالبة رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، من رئيس المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة عدم صرف أو تحويل أي مبالغ مالية إلى أي جهة حتى اعتماد ميزانية عام 2023.
ووجهت هيئة الرقابة الإدارية الطلب ذاته إلى فرحات بن قدارة بإيقاف صرف كافة المعاملات المالية والتحويلات الداخلية والخارجية إلى حين اعتماد الميزانية العامة لعام 2023.
الجدير بالذكر أنّ مجلس النواب أقر في يونيو الماضي الموازنة العام للدولة لعام 2022 لصالح الحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا، بنحو 89.6 مليار دينار.
ترقية عامر الجقم إلى رتبة فريق وحفتر يلتقيه بمقر القيادة العامة