ليبيا في أسبوع.. تركيا تمدد بقاء قواتها لـ2026.. والسلطات تطلق سراح 4 متهمين من حماس
أهم وأبرز الأخبار في ليبيا تأتيكم كل سبت.. خاص منصة العرب الرقمية
تعج الساحة الليبية، بالأخبار والتفاعلات السياسية، خصوصا مع فشل البلاد في إنهاء المرحلة الانتقالية، والمضي قدما نحو انتخابات رئاسية وبرلمانية، في ظل خلافات حادة بين المكونات السياسية في البلاد حول قوانين الانتخابات، ومن يحق له الترشح والتصويت، لتقبى ليبيا غارقة في الفوضى وأهلها عاجزون عن الوفاء بمستلزماتهم المعيشية ينهشهم الفقر والمرض رغم الثروات التي تملكها بلاده.
- اقرأ أيضا: ليبيا في أسبوع.. باتيلي يدعوة الأطراف الرئيسية للتوافق والبرلمان يرفض وجود قواعد عسكرية في البلاد
برلمان تركيا يصادق على تمديد بقاء قواته في ليبيا
وافق البرلمان التركي، الخميس، على تمديد مهمة القوات التركية الموجودة في ليبيا لمدة 24 شهراً إضافياً، في قرار من شأنه أن يزيد الانقسام الليبي بين معسكري الشرق والغرب.
وجاءت موافقة البرلمان بعد عملية تصويت حظيت بموافقة الأغلبية، وبناء على طلب موقع من الرئيس رجب طيب أردوغان، لتمديد مهام قوات بلاده المتواجدة في ليبيا لمدة عامين آخرين.
وجاء في المذكرة أن الهدف من إرسال قوات تركية إلى ليبيا هو “حماية المصالح الوطنية في إطار القانون الدولي، واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة ضد المخاطر الأمنية، التي مصدرها جماعات مسلحة غير شرعية في ليبيا”.
وأضافت أن هذه القوات تهدف أيضاً إلى “الحفاظ على الأمن ضد المخاطر المحتملة الأخرى، مثل الهجرات الجماعية وتقديم المساعدات الإنسانية التي يحتاج إليها الشعب الليبي، وتوفير الدعم اللازم للحكومة الشرعية في ليبيا”.
لكن هذا القرار سيعزّز الانقسام الليبي، حيث يرفض معسكر الشرق الليبي بقيادة البرلمان والجيش، استمرار التواجد التركي على الأراضي الليبية، بينما لا يعارض معسكر الغرب ذلك، بدعم من حكومة الوحدة الوطنية.
وفي هذا السياق، عبّرت “مبادرة القوى الوطنية الليبية” عن قلقها واستنكارها للإجراء الذي اتخذه الرئيس التركي، وقالت في بيان إنها “تلتزم بالعمل مع الوطنيين الليبيين كافة، ومساعدة الدول الحرة، لإخراج القوات الأجنبية والمرتزقة” من ليبيا.
ومنذ نهاية 2019، أرسلت تركيا قوات عسكرية إلى مناطق غرب ليبيا، إلى جانب آلاف المرتزقة، بناء على مذكرة تفاهم للتعاون العسكري، وقعها أردوغان مع رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية السابق، فايز السراج، وأصبحت بمقتضاها تسيطر على عدّة قواعد عسكرية غرب ليبيا.
ويثير تمسّك تركيا ببقائها العسكري، تساؤلات بشأن مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار الليبي الموقع بمدينة جنيف السويسرية في أكتوبر 2020، والذي من أهم بنوده إخراج القوات الأجنبية من ليبيا.
ليبيا تطلق سراح 4 عناصر في حماس معتقلين منذ العام 2016
أطلقت السلطات العدلية في ليبيا سراح أربعة عناصر في حركة حماس موقوفين منذ العام 2016 بتهمة التخابر ومحاولة نقل أسلحة إلى قطاع غزة.
وأوردت وسائل إعلام محلية، الجمعة، أن “النيابة العامة في ليبيا قامت بإطلاق سراح أربعة عناصر في حركة حماس قبض عليهم في 2016 في طرابلس، بتهمة التخابر والقيام بأنشطة مشبوهة، ومحاولة نقل أسلحة إلى قطاع غزة”.
وبحسب وسائل الإعلام، تمت عملية الإطلاق بوساطة تركية، مشيرة إلى أن السجناء الأربعة نقلوا في رحلة جوية خاصة إلى قطر.
وتداولت وسائل الإعلام صوراً وأسماء الذين أطلق سراحهم وهم على متن طائرة خاصة.
ورفضت وزارة العدل في الحكومة الليبية التي تتخذ من طرابلس مقراً، التعليق على واقعة الإفراج عن عناصر حماس.
وتصنّف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وإسرائيل حماس منظمة إرهابية.
وقبضت الأجهزة الأمنية على عناصر “خلية حماس” في أكتوبر 2016، وحوكموا في العام 2017، وصدرت في حقهم أحكام بالسجن تتراوح بين 16 إلى 22 عاماً.
عودة مرض اللشمانيا إلى ليبيا.. ومخاوف من تفشيه بين الأطفال
أعلنت السلطات الصحية في ليبيا، إصابة عدد من أطفال سكان بلدة اسبيعة الواقعة جنوب العاصمة طرابلس بمرض اللشمانيا، بعد تعرّضهم للسع من طرف الحشرات الناقلة له، وسط مخاوف من انتشار هذا الوباء الجلدي في مدن جديدة، خاصة في ظل نقص الرعاية الصحية اللازمة.
وأكد المجلس البلدي في بلدة اسبيعة في بيان، أنه تم رصد عدد من الإصابات بمرض اللشمانيا بين طلاب المدارس الواقعة بمنطقة الهيرة، مشيرا إلى أنه تم توفير حملات رش لكامل المناطق وأماكن تواجد الحشرات الناقلة له في انتظار الوصول إلى بؤرة الحشرة المسبّبة للمرض، وذلك لمكافحة انتشاره والحدّ من تزايد أعداد المصابين.
المبعوث الأممي: قادة ليبيا لا يريدون حلاً ولا إجراء الانتخابات
اتهم عبد الله باتيلي، رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، القادة الليبيين بأنهم لا يريدون حلاً لأزمة بلادهم و«بعدم الرغبة في إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المؤجلة».
ورأى باتيلي، في حديث إلى مجلة «جون أفريك» الفرنسية، أن التدخلات الخارجية في ليبيا «أمر واقع بطبيعة الحال»، ولفت إلى أن «حجة التدخل الخارجي وسيلة مناسبة للمسؤولين الليبيين لإخفاء إخفاقاتهم». وتابع: «المشكلة أن معظم القادة لا يريدون الانتخابات وعودة الاستقرار، ما يهمهم هو المكاسب غير المتوقعة من النفط، والاستمرار في ضمان الوصول إلى جزء من هذا المورد».
ورأى باتيلي أن الصراع، الذي اندلع في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بين «حماس» وإسرائيل، أدى إلى «تعقيد مهمته الصعبة بالفعل»، مشيراً إلى أن خطته لخروج مسلحي السودان وتشاد والنيجر من الأراضي الليبية «تعقدت بعد اندلاع اشتباكات السودان».
وتحدث المبعوث الأممي عن أن «هناك حاجة لإجراء انتخابات في ليبيا لتعيين سلطة موحدة، ورئيس، وبرلمان يتم تجديد ولايته، ومن دون ذلك فإن البلاد سوف تتجه نحو مزيد من التشرذم».
إلى ذلك، أكد عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب، مجدداً ضرورة تشكيل حكومة موحدة «هدفها الوحيد الشروع في الانتخابات باعتبارها المطلب الأساسي للشعب الليبي».
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب