ليبيا في أسبوع.. باشاغا يتهم الدبيبة بالفشل.. والأمم المتحدة تدعو للعودة لمسار الانتخابات
أهم وأبرز الأخبار في ليبيا تأتيكم كل سبت.. خاص منصة العرب الرقمية
تعج الساحة الليبية، بالأخبار والتفاعلات السياسية، خصوصا مع بدء مشاروات سياسية لإنهاء الانقسام الحكومي الذي بدأ منذ إعلان مجلس النواب الليبي تكليف فتحي باشاغا برئاسة الحكومة الليبية، وهو ما استدعى عقد لقاءات رسمية بين وفود ممثلة لأطراف الصراع السياسي في البلاد.
ويبدوا أن البلاد مقدمة على أيام أكثر صعوبة مما مضى بعد تعميق الانقسام بين حكومة الوحدة بقيادة عبد الحميد الدبيبة، والتي ترفض تسليم السلطة، وحكومة فتحي باشاغا المختارة حديثا من قبل البرلمان والتي لم تتسلم مهامها رغم مرور وقت طويل على تكليفها، مما أحدث انقساما في البلاد.
الأمم المتحدة تدعو لاستئناف المسار الانتخابى فى ليبيا
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، المسؤولين في ليبيا لاستئناف المسار الانتخابى الذي توقف في ديسمبر الماضى، مؤكدًا «أنه أصبح اليوم ضرورة سياسية أكثر من أي وقت مضى، وإن رسم مسار واضح وتوافقى يفضى لأهمية إجراء الانتخابات في ليبيا».
وأشار خلال جلسة لمجلس الأمن إلى أن الدعم المقدم من الشركاء الإقليميين والدوليين، ومنهم الاتحاد الإفريقى والأوروبى وجامعة الدول العربية، يظل ذا أهمية حاسمة في تعزيز بيئة تفضـى إلى المضى قدمًا بعملية سياسية يقودها الليبيون ويمسكون بزمامها بتيسير من الأمم المتحدة.
ودعا جوتيريش، البرلمان الليبى والمجلس الأعلى للدولة إلى التحلى بروح التعاون، والتوصـل بسرعة إلى اتفاق بشأن مسار الانتخابات الوطنية، مشددًا على أهمية الابتعاد عن الاستقطاب السياسى، الذي لن يؤدى إلا إلى تأخير الانتخابات.
وقال مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة، الطاهر السنى: إن الليبيين سئموا جلسات مجلس الأمن دون نتائج فاعلة، إذ إن المواطن الليبى فقد الثقة في المبادرات الدولية التي شجعت المعرقلين في خدمة مصالح الدول الراعية له.
“جبال الذهب”.. اتفاق ليبي تشادي على تأمين الحدود
اتفق رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، مع رئيس تشاد محمد إدريس ديبي، على أهمية تنسيق التعاون الأمني بين البلدين.
جاء ذلك لقاء المنفي وديبي، في عاصمة غينيا الاستوائية مالابو على هامش أعمال القمة الاستثنائية الخامسة عشرة لمؤتمر رؤساء الدول والحكومات الأفريقية.وتناول اللقاء العلاقات الليبية التشادية، وسُبل تطويرها بما يخدم مصلحة البلدين الجارين.
وأكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي أهمية تنسيق المزيد من الجهود للتعاون الأمني، ومراقبة الحدود المشتركة، ومكافحة الإرهاب، والجريمة المنظمة.كما جدد الرئيس التشادي دعمه لرئيس المجلس الرئاسي وخطوات المجلس من أجل استقرار الجنوب الليبي والذي ينعكس إيجاباً على أمن الحدود الليبية التشادية.
يأتي الاجتماع في ظل اشتباكات بمنطقة مواقع الذهب ببلدة كوري بوغودي بإقليم تبستي قرب الحدود الليبية التشادية بين مجموعات من المعارضة التشادية والجيش التشادي، سقط على إثرها عدد من القتلى والمصابين استضافتهم ليبيا للعلاج بمستشفيات جنوبي البلاد، وفق تصريحات حكومية.
باشاغا: الدبيبة عاجز عن توحيد ليبيا وتنظيم الانتخابات
وسط استمرار الانقسام السياسي في ليبيا، وتصاعد التوتر بين رئيس حكومة الوحدة المقالة عبد الحميد الدبيبة والحكومة المكلفة فتحي باشاغا، كرر الأخير التأكيد مجدداً أنه لا ينوي دخول طرابلس.
فبعد أن أثارت محاولته الانتقال إلى العاصمة الأسبوع الماضي، اشتباكات ومخاوف من عودة الصراع والاقتتال، شدد باشاغا على ألا خطط لديه في الوقت الراهن للعمل من طرابلس.
وقال إن حكومته ستباشر عملها من مقرها الرئيسي في مدينة سرت، على ساحل البحر المتوسط. كما أضاف “قلت إنني لن أدخل العاصمة ما لم تكن الظروف مواتية بنسبة 100 بالمائة”، بحسب ما أفادت أسوشييتد برس مساء أمس الخميس.
إلى ذلك، شكك باشاغا في قدرة خصمه على توحيد البلاد وتنظيم الانتخابات، زاعما أن الدبيبة لا يحظى بما يكفي من الولاء خارج طرابلس .
وأوضح أن حكومته تبحث إجراء انتخابات على مستوى البلاد في غضون 14 شهرا.
بـ”نصيب الأسد”.. شركات مصرية تستعد لإعادة إعمار ليبيا
تتواصل فعاليات ملتقى ليبيا الدولي لشركاء العمران بشأن إعادة إعمار ليبيا، والذي تستضيفه مدينة بنغازي، بمشاركة الشركات المصرية في مجالات البناء والإعمار، لتعزيز مشاركة الشركات المصرية في المشاريع التنموية.
والمؤتمر تشرف عليه الغرفة الاقتصادية المصرية الليبية المشتركة، وينعقد شرقي ليبيا من 23 إلى 27 مايو الجاري، ويطرح عقود إعادة إعمار تصل بعشرات المليارات من الدولارات، وتسعى الشركات المصرية إلى الفوز بنصيب كبير منها بشراكات مع شركات ليبية.
ويتوقع الخبير الاقتصادي كمال المنصوري، أن يكون إعادة إعمار ليبيا واحدة من أكبر الحملات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
استنفار في طرابلس.. توتر بين الدبيبة ورئيس مخابرات مقال
استنفرت المليشيات المسلّحة الموالية لرئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة، ونشرت قواتها في كافة الشوارع المؤدية للعاصمة، بعد تسجيل تحركات وعمليات تحشيد لجماعات مسلحة تابعة للواء أسامة الجويلي في محيط العاصمة، بعد أيام من إقالته من منصب رئيس جهاز المخابرات العسكرية.
فقد أظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي أرتالاً مسلّحة محمّلة بالأسلحة، تابعة للواء أسامة الجويلي في طريقها من مدينة الزنتان إلى العاصمة طرابلس.
كذلك، شوهدت تحرّكات عسكرية كثيفة، ممّا أثار مخاوف من تداعيات هذا التحشيد ومن ردّ فعل انتقامي من مليشيات الزنتان على قرار الدبيبة، إقالة قائدها من إدارة المخابرات العسكرية.
الدبيبة يتهم الجويلي
وردّا على ذلك، اتهم الدبيبة بصفته وزير الدفاع، أسامة الجويلي، بالتحشيد العسكري في العاصمة طرابلس، مشدّداً على أنّ وزارته “ستتعامل بكل حزم وقوة ضد هذه التهديدات لوأد الفتنة”، وذلك في بيان نشره مكتب الإعلام الحربي التابع للوزارة مساء الخميس.
وقالت الوزارة إنها تتابع “محاولات التحشيد العسكرية للحرب المدفوعة بأجندة سياسية حزبية، التي يقوم بها أسامة الجويلي الذي ما زال يشغل منصب آمر المنطقة العسكرية الغربية التابعة للمجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة”، مضيفاً أن مجموعة عسكرية تابعة له قامت بالتجول داخل منطقة متاخمة لأحد المعسكرات التي تشغلها وتهديد عدد من المواطنين قبل أن تعود من حيث أتت.
كما، أضافت أن هذه المحاولة “جاءت بعد أن فشلت محاولاته في التحشيد للحرب والاعتداء على المقرات الحكومية والعمومية، وما يصاحب ذلك من ترويع للآمنين وتعريض ممتلكاتهم للخطر، مدعوماً في ذلك من أطراف عسكرية كان الجويلي يحشد أبناء الشعب الليبي ضدها في وقت سابق”.
ليبيا.. اتفاق على تفادي التصعيد حول طرابلس وحسم شرعية الحكومة بطرق سلمية
اتفق قادة خمسة كتائب عسكرية في غرب ليبيا مع ممثلين عن خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي على تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وتجنب أي تصعيد في العاصمة طرابلس ومحيطها و”عدم العودة إلى الاقتتال بين الليبيين و حل القضايا الخلافية بما فيها مسألة شرعية الحكم بالطرق السلمية” وفق ما علمت “العربية.نت” من مصادر قريبة من المشاورات غير الرسمية في منتجع بمنطقة بوزنيقة جنوب العاصمة المغربية الرباط.
وقالت مصادر متطابقة إن الاجتماع ناقش بناء توافق بين قوات غرب وشرق ليبيا وسبل توحيد الأجهزة والمجموعات الأمنية والعسكرية المختلفة ومستجدات الأزمة السياسية خاصة فيما يتعلق بالمسارين الدستوري والتنفيذي مع تفاقم مشكلة شرعية السلطة بسبب وجود حكومتين متنافستين و قرب انتهاء الآجال القانونية والرزمانة الزمنية لخارطة الطريق.
وأشاد مصدر قريب من الملف الليبي بالأجواء الإيجابية وروح المسؤولية التي سادت خلال اجتماعات القادة العسكريين في بوزنيقة والتفاهم على تأجيل الحسم في النقاط الخلافية لجولة جديدة من المشاورات غير الرسمية ستعقد الأسبوع المقبل في بوزنيقة.
وكانت الجولة الأولى عقدت في “مونترو” قرب جنيف ودعا لها مركز الحوار الإنساني الذي صاغ مفاوضون عنه خارطة طريق لحل الأزمة الليبية تم الاتفاق عليها لاحقا في مفاوضات عقدت في تونس ٢٠٢٠ و انبثقت عنها الحكومة التي تعمل حاليا من طرابلس و يرأسها الثري المصراتي عبد الحميد دبيبة.
ومثل قائد الجيش الليبي في مشاورات بوزنيقة نجله وأحد كبار مساعديه بلقاسم حفتر فيما شارك قادة بارزون من القوى العسكرية والاجتماعية المؤثرة في غرب ليبيا عبد الغني الكيكلي غنيوة وعماد الطرابلسي وأيوب بوراس ومحمود بن رجب و عمر بوقداداة ويدعم زعماء الكتائب المسلحة الخمسة حكومة عيد الحميد دبيبة و يرفضون دخول فتحي باشاغا العاصمة طرابلس.
وشدد مصدر مغربي على دعم المملكة ومشاركتها الفعالة في جميع الجهود الهادفة للخروج من المأزق الحالي وتفادي إراقة المزيد من الدماء ورحب بدعوة المشاركين في مشاورات بوزنيقة الأطراف السياسية و فرقاء النزاع إلى تحمل المسؤولية وتجنب كل ما يمكن أن يؤدي للزج بالبلاد في حرب أهلية طاحنة و طويلة.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب