ليبيا في أسبوع.. انتشال جثة 3753 من درنة والبحث لا يزال مستمر في البحر
أهم وأبرز الأخبار في ليبيا تأتيكم كل سبت.. خاص منصة العرب الرقمية
تعج الساحة الليبية، بالأخبار والتفاعلات السياسية، خصوصا مع بدء مشاورات سياسية لإنهاء الانقسام الحكومي الذي بدأ منذ إعلان مجلس النواب الليبي تكليف فتحي باشاغا برئاسة الحكومة الليبية، وهو ما استدعى عقد لقاءات رسمية بين وفود ممثلة لأطراف الصراع السياسي في البلاد في الداخل والخارج لكن لم تحسم أي منها الخلافات حتى الآن.
المسماري: عمليات البحث وسط درنة انتهت والفرق الدولية والمحلية تركز جهودها في البحر
أكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، أن عمليات فرق الإنقاذ والبحث والتفقد المحلية والدولية أنهت عمليات البحث عن الناجين وسط مدينة درنة، واتجهت جميعها للبحث في أعماق البحر والشواطئ، مشيرا إلى أن جميع وحدات القوات المسلحة الليبية خارج مدينة درنة، باستثناء الكتيبة 166، التي كلفت رسميًا بتأمين مدينة درنة
وأجاب المسماري، في حديث صحفي”، ردًا على سؤال حول كيفية سير عمليات فرق البحث وانتشال الجثث في مدينة درنة الآن من قبل فرق الإنقاذ الدولية والمحلية، قائلًا: “بالنسبة للوضع في درنة لا زال كما هو عليه، لا زالت القوات المسلحة وفرق الإنقاذ والبحث تقوم بعمليات الانتشال والبحث والتفقد، الآن هذه المرحلة مرحلة انتشال الجثث”.
وأشار المسماري إلى أنه “لا زالت هناك فرق أجنبية وعربية ومحلية تعمل وتشارك في عمليات الانتشال والبحث”. مضيفًا: “يوم أمس الخميس كان يوما مهولا صراحة في أعداد الضحايا، كان عدد كبير جداً، بالنسبة لبقية الأعمال أصبحت اليوم أعمال روتينية في جانب الانتشال فقط”.
وبسؤاله حول تأمين وحدات الجيش لمدينة درنة الليبية بعد الفيضانات والسيول التي اجتاحت المدينة، قال إنه “تم إخراج كافة الوحدات العسكرية من مدينة درنة بالكامل وأصبحت خارج المدينة وتم الإبقاء على كتيبة واحدة لتأمين المدينة، وهي الكتيبة 166 الوحيدة الموجودة داخل المدينة بتكليف رسمي من القيادة العامة للجيش الليبي وهي المكلفة بتأمين المدينة”.
وكشف المسماري أن ” بقية الوحدات التي جاءت من الشرق والغرب والجنوب غادرت مدينة درنة بالكامل، باستثناء وحدات الشرطة والأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية، بما فيها الوحدات الخاصة بالتعرف على الجثث ومتابعة عينات (الحمض النووي)، جميعهم موجودين لتقديم الخدمة في حينها لكل المواطنين وللفرق الطبية والصحية”.
وتابع المسماري، ردا على سؤال بشأن فرق الإنقاذ هل تعمل حاليا في البحر والبر أم انتهت من عمليات البحث تحت الركام في مناطق والشوارع في مدينة درنة، قائلًا: “فرق الإنقاذ البحري تعمل بشكل كثيف وكبير جدًا من أجل الوصول إلى الناجين، بالرغم من الصعوبات، كل يوم تزيد أكثر وفرص العثور عن الناجين انتهت، وكل الفرق توجهت إلى البحر حتى هناك بعض الدول لديها فرق إنقاذ وبحث كانت متخصصة في البحث تحت الأنقاض، اليوم هذه الفرق استبدلت المجموعات بمجموعات وفرق أخرى متخصصة في البحث تحت أعماق البحر وعلى الشواطئ، سواء بالزوارق المطاطية وكل ما يلزم من مواد ومعدات بحرية لتنفيذ هذه المهمة”.
وأشار المتحدث باسم القائد العام للجيش الليبي أن “مدينة درنة بالوقت الحالي بعد الصدمة الأولى بدأت الأمور تسير بشكل جيد داخل المدينة سواء على مستوى البحث والإنقاذ أو الإمدادات أوالخدمات الصحية، وهي مهمة جدًا على مستوى الخدمات الصحية والأمور جيدة جدا
وأكد أن ” الأعمال لا زالت بحاجة إلى وقت طويل من أجل أن نصل إلى مستوى جيد من تقديم الخدمة، سواء خدمة الإعاشة أو الإمدادات وتقديم الخدمة لكافة المتضررين، ليس في مدينة درنه فقط إنما بكل المدن والمناطق المتضررة، هذا أسلوب متبع لكافة المناطق والمدن”.
وأضاف: “نظرا لعدد المفقودين لا زالت أعداد كبيرة لم تحدد بعد… وأن أعماق البحر وشواطئه أصبحت اليوم هي المكان الأول للبحث”، وقال: “نحن بحاجة ماسة للفرق المتخصصة بشكل ملح”.
وبسؤاله حول الإحصائيات الرسمية الأولية عن عدد الضحايا جراء الفيضانات في ليبيا حتى يوم أمس الجمعة.
بالنسبة لأعداد الضحايا النهائية لا زالت بعيدة، قد تكون عمليات البحث وانتشال الجثث ستستمر لوقت طويل لاعتبار وجود أودية طويلة جدا مثل وادي الكوف، يبعد حوالي 60 كيلو متر من مدينة البيضاء، وهناك بها جثث منتشرة وقمنا بعمليات بحث بها ولا زالت عمليات البحث مستمرة.
لجنة حقوق الإنسان تكشف عن عدد القتلى المصريين والسودانيين والسوريين بفيضانات درنة
أعلنت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، أن إجمالي عدد الضحايا من المهاجرين والعمالة الوافدة الذين كانوا متواجدين بمدينة درنة عند وقوع الفيضانات وإعصار “دانيال”، بلغ 333 شخصا، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الليبية “وال”.
وقالت اللجنة في بيان، إن “عدد الضحايا من الجنسية المصرية بلغ 145 شخصا، بينما بلغ عدد الضحايا من الجنسية السودانية 124 شخصا، بينهم نساء وأطفال”.
وأكدت اللجنة “مقتل 46 سوريا بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى 18 شخصا من الجنسية الفلسطينية”، طبقا للوكالة الليبية.
ومن جانبه، أعلن الناطق باسم الشركة العامة للكهرباء في ليبيا، الجمعة، تضرر 169 محطة أرضية و3860 محولا هوائيا كهربائيا، جراء الفيضانات والسيول في درنة ومناطق الجبل الأخضر.
وقال الناطق باسم الشركة إنه “تمت إعادة 14 محطة جهد متوسط للخدمة، ومواصلة فرق الشركة إجراء عمليات الصيانة للشبكة الكهربائية”، بحسب ما أفادت “وال
رئيس الحكومة الليبية المفوضة من البرلمان يدعو إلى عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار درنة
دعا رئيس الحكومة الليبية المفوضة من البرلمان، إلى عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار المناطق المنكوبة جراء إعصار دانيال.
وذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة، أسامة حماد، أن المؤتمر سيعقد في الـ 10من أكتوبر/ تشرين الأول بمدينة درنة، الأكثر تضررا من الفيضانات التي خلفت آلاف القتلى والمفقودين.
وأضاف البيان أن الهدف من المؤتمر هو إعادة بناء الطرق والسدود التي دُمرت بشكل كامل.
وأدت الفيضانات الهائلة التي اجتاحت شرق ليبيا لا سيما مدينة درنة قبل أقل من أسبوعين. إلى نزوح أكثر من 43 ألف شخص، بحسب المنظمة الدولية للهجرة.
انتشال3753 جثة من درنة
قالت اللجنة العليا للطوارئ بالحكومة المكلفة من البرلمان الليبي، الجمعة، إن عدد الجثث التي تم انتشالها حتى الآن في مدينة درنة بلغ 3753.
وأضافت اللجنة في بيان “أطلقنا عملية لانتشال الجثث من البحر”، مشيرة إلى أن هناك نحو 200 غطاس من ليبيا، بالإضافة إلى فرق بحث جزائرية وروسية وإيطالية ومصرية
وأكدت اللجنة وجود ست مسشتفيات تغطي مدينة درنة حاليا، إضافة إلى عدد من المستشفيات الميدانية التابعة لوزارة الصحة والفرق الأجنبية.
وفي السياق أعلن المجلس الأعلى للدولة رفضه قرار البرلمان اعتماد ميزانية لمواجهة آثار السيول والفيضانات التي ضربت مناطق بشرق البلاد وإعادة إعمار مدينة درنة، وقال إنها من صلاحيات السلطة التنفيذية ولا يحقّ له “التفرّد”، في خطوة من شأنها أن تثير خلافات بين الطرفين قد تعيق مشروع إعادة الإعمار.
تحذيرات بشأن المخاطر الصحية الكبيرة الناجمة عن تأخر وصول المساعدات إلى المدن المنكوبة
بعد مرور أسبوع من تعرض درنة الليبية لفيضانات قاتلة، حذرت الأمم المتحدة الاثنين من انتشار الأمراض في المدينة بينما لا تزال أعمال الإنقاذ متواصلة وكذلك البحث عن جثث الآلاف من القتلى المحتملين. على أرض الميدان، تعطي المنظمات غير الحكومية الأولوية لتوفير المياه والغذاء والمساعدة الطبية والنفسية للتخفيف من آثار الصدمات النفسية على السكان بسبب الكارثة. ويوم أمس الاثنين 18 سبتمبر/أيلول، تظاهر المئات من سكان المدينة مطالبين بمساءلة السلطات في شرق البلاد
لا تزال الفوضى تعم المدن المنكوبة في الشرق الليبي. فبعد مرور أسبوع واحد على الفيضانات المدمرة الناجمة عن انهيار سدين تحت ضغط الأمطار الغزيرة للعاصفة “دانيال”، تستمر عمليات الإنقاذ في حين تظل حصيلة القتلى، التي لا تزال مؤقتة، ثقيلة للغاية. ووفقا لآخر إحصاء رسمي صادر عن وزارة الصحة، نشر الاثنين 18 سبتمبر/أيلول، لاقى نحو 3338 شخصا حتفهم في هذه الكارثة غير المسبوقة. من جانبها، تقدر الأمم المتحدة عدد المفقودين بما يقرب من 10 آلاف شخص.
بينما على الأرض، لا يزال البحر تقذف مياهه جثث المنكوبين علاوة على أنه لا يزال يتعين استخراج العديد من الجثث من تحت الأنقاض. وحذرت الأمم المتحدة الاثنين من أن وكالاتها تعمل على منع تفشي الأمراض في الأماكن المنكوبة وبخاصة في درنة.
وقالت الأمم المتحدة، التي تشعر وكالاتها بالقلق إزاء خطر انتشار الأمراض: “يواصل فريق منظمة الصحة العالمية العمل على منع تفشي الأمراض وتجنب حدوث أزمة مدمرة ثانية في المنطقة لا سيما بسبب المياه الملوثة ونقص النظافة”.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب